السبت، 10 نوفمبر 2018

الأطعمة المفيدة لمرض التصلب المتعدد ” Multiple Sclerosis “



الأطعمة المفيدة لمرض التصلب المتعدد ” Multiple Sclerosis “



يعد هذا المرض من امراض المناعة الذاتية المؤلمة و المدمرة جسديًا ، الاكثر شيوعًا عنة تدمير النظام العصبي المركزي ، التصلب المتعدد هو المزيل يعني الاغماد الواقية من العصبية خلايا الحبل الشوكي حيث تبدأ بالتدهور مما يسبب صعوبات حركية فضلا عن تلف الاعصاب يرافقه العجز البدني و النفسي و المعرفي ، يتخذ المرض العديد من الاشكال بسرعة يكون على هيئة تشنجات تترك اثر على الجسم ، هو من الأمراض المؤلمة ، يكون السبب اما عوامل وراثية أو نتيجة عدوى تهاجم الجهاز المناعي تسبب بعدد من الاضطرابات المناعية ، عادة ما تكون العلاجات مؤلمة جدًا و يركز العلاج على الحد من الهجمات ، تكون النساء اكثر عرضة للإصابة بتلك المرض لذلك يجب اتباع عدد من الاستراتيجيات الغذائية لعلاج تلك المرض الخطير :

الأطعمة المفيدة لمرض التصلب المتعدد ” Multiple Sclerosis ” :

الاطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك Probiotics : واحد من الاثار الجانبية لتلك المرض هو سوء امتصاص المواد الغذائية مما يضاعف مشاكل الاضطرابات و يصعب على المرضى الحياة لذلك فإن البروبيوتيك البكتيريا النافعة الهامة التي تزيد من كفاءة عملية الهضم و تعمل على استعادة التوازن البكتيري و تزيد من القدرة المضادة للالتهابات و تخفف من الاثار الجانبية و تخفف من اعراض مرض التصلب المتعدد .



الاطعمة التي تحتوي على السيلينيوم Selenium : من المعادن النادرة بجسم الانسان و الضرورية هو يؤثر بشكل كبير على وظائف الجهاز المناعي و التمثيل الغذائي و هناك عدد قليل من مصادر الغذاء منها الكبد و المكسرات و الاسماك التي تضاف إلى النظام الغذائي لزيادة كمية السيلينيوم  و تساعد على حماية الانسان من اعراض التصلب المتعددة و تطورها .

عشب الجينسنغ : من الاعشاب واسعة المفعول تعالج الاضطرابات المزمنة و تقلل من الالتهابات بفضل مضادات الاكسدة مما يجعلها فعالة لعلاج مضاعفات التصلب المتعدد العصبي تستهلك العشبه مثل الشاي و لا يوجد لها اثار جانبية سلبية و تقضي على التعب المستمر للمرض .

الماريجوانا Marijuana : الماريجوانا الطبية تتواجد في عدد من الدول و البلدان و الأقاليم تعتبر بمثابة مسكن للألأم و تمنع تطور الاعراض و المضاعفات المصاحبة للمرض و لكنها غير مصرح بها قانونيًا إلا تحت الاشراف الطبي .

التوت البري : من الاطعمة الغنية بمزيج من مضادات الاكسدة العضوية هي مناسبة لمرضى التصلب العضلي و العصبي خصوصًا الذين يعانون من صعوبة السيطرة على المثانة و هو فعال في تحسين وظائف المريض الحيوية .

عشب Echinacea : يؤثر على الجهاز العصبي و يعزز من الصحة المناعية و يقلل من اعطال الجهاز العصبي التي ترتبط بالاضطراب .

الاوميغا3 : احماض الاوميغا3 تلعب دور مهم لعلاج و منع مضاعفات مرض التصلب المتعدد و يعزز من النظام المناعي خصوصًا ان المرضى يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية .

عشب النعناع : يمنع الصداع و الغثيان و ضعف الجهاز العصبي و الاكتئاب كما ان زيت النعناع مفيد لعلاج اضطرابات الامعاء التي تصاحب مرض التصلب المتعدد .

فيتامين دي : عن طريق التعرض لأشعة الشمس المباشرة .

الزنجبيل : لها من الخصائص العلاجية المهمة لعلاج الالتهابات المصاحبة لمرض التصلب العصبي المتعدد و يعالج ألم المفاصل و عدم الراحة العصبية و يقي من مضاعفات المرض الخطيرة و يمنع تطور الحالة و يمنع الغثيان و اضطرابات الجهاز الهضمي .

الكالسيوم : لبناء العظام القوية و زيادة صحة القلب يقلل من اعراض المرض و يمنع الضمور الذي قد يحدث للعظام .

بالإضافة على علاجات التدليك و الوجز بالإبر و العلاجات الطبيبة تحت اشراف الطبيب لابد من التغذية المناسبة الصحية و السليمة لمنع تطور اعراض المرض و منع المضاعفات













نصائح للتصلب




1. تناول ثلاث ثمار كل يوم. قم باعداد طبق من الفاكهة وضعه على المائدة امامك لتقضي على الرغبة بتناول السكريات.

2. أضف الفاصولياء إلى حميتك الغذائية. على سبيل المثال، شوربة الفاصوليا السوداء، بوريتوش، فاصوليا حمراء وارزّ ، وصلصة الفاصوليا.

3. زد كمية الوجبات النباتية. ضاعف مقدار الخضراوات في وجبات الطعام، خصوصا المسائية. أضف الطماطم المقطعة إلى غدائك. أو تناول وجبة خفيفة من الخضار النيئة.

4. توقف عن الأَكل عندما تشبع. أكثر وجبات المطاعم تكفي لشخصان. تناول بقدر حاجتك، وخذ الباقي معك الى البيت لعمل عشاء يوم أخر.

5. تناول حبوب كاملة مثل الأرز الأسمر، وخبز الحنطة، والحبوب الكاملة.

6. تناول على الاقل نوعين من منتجات الألبان القليلة الدسم كل يوم: مثل الحليب، واللبن، والجبن.

7. إستعمل زيت الزيتون أو زيت الكانولا.

8. حدد الدهون المشبعة. إقرأ ملصقات القيم الغذائية على الطعام. تذكر بأنّ اللحوم أو الأجبان الدهنية، والزبد، ومنتجات الحليب الكاملةِ تحتوي على كميات كبيرة  من الدهون المشبعة.

9. تناول ثلاث وجبات طعام كل يوم. حيث يميل الاشخاص الذين يتناسون وجبات الطعام إلى إختلاق سعرات حرارية من الاطعمة السريعة.

10. تناول كمية كافية من الماء. الماء دون اضافات، فهو خالي من الكافيين والسعرات الحرارية.

وعند سؤاله عن طبيعة هذا المرض، قال الدكتور فيصل عزت، خبير في الطب النبوي، "بأن مرض التصلب اللويحي يعتبر من الامراض الشائعة الانتشار في المنطقة، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي في الجسم، وخاصة المخ، والنخاع الشوكي حيث يتسبب في إتلاف الطبقة العازلة للأعصاب، وبالتالي يسبب الأعراض التي يعانيها المريض من تنميل في الجسم, وإختلال في التوازن, وضعف الأطراف، وأحياناً مشاكل في الرؤية. ومع تطور المرض يسبب تقلصات عضلية وإرهاق عام. وهذا المرض يعتبر من أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم الجسم بمهاجمة بعضه البعض مسبباً هذه المشاكل. ولا يعرف على وجه اليقين ما يسبب المرض، ولكن يعتقد أن بعض الإلتهابات الفيروسية قد يكون لها دور فيه."
 يجب أن تتناول كمية قليلة من الحلتيت (مادة صمغية، عشبية، وطبيعية مرة الطعم)، بمقدار حبة حمص صباحاً مع ملعقة عسل حر. وأن تتقيد بالارشادات التالية":

1. لا تبقى اكثر من اربعة ساعات دون طعام. لا يجب ان تأكل الكثير من الطعام لانك جائع. تناول وجبة خفيفة صغيرة في كل مرة تشعر فيها بالجوع ولا نقصد هنا قطعة شوكولا، أو رقائق شبس، بل وجبة طعام صحية، مثل خبز الحبوب الكاملة، وشريحة جبن خالية من الدسم، مع الخس، والطماطم.

2. قلص حجم وجبات طعامك حتى تأكل كثيراً ولكن قليلاً. على سبيل المثال، اقسم غذائك الى نصفين قبل ان تبدأ، وقل بأنك ستأكل الباقي بعد 3 ساعات على الاقل.

3. تناول وجبة بروتين خفيفة صغيرة بعد الظهر، مثل عود جبن موزريلا، لحم بقر مجفف، جبن أبيض، أو زبدة مخلوطة بالفستق.

4. تجنب تناول كميات كبيرة من الحلويات والسكريات.

5. تجنب إستعمال الكافايينِ. إن تناول الكافيين على مدار اليوم، كفيل باصابتك بالارق وقلة النوم، خلال الليل












الأحد، 11 فبراير 2018

الاسماك







الأسماك سخّر لنا الله تعالى ما في البحر لنأكل منه، وما سخر لنا الله شيئاً إلّا أن تكون له فائدة عظيمة كالسمك؛ إذ يحتوي السمك على العناصر الأساسية التي يحتاجها الإنسان، ولكنْ هُناك أنواعٌ كثيرةٌ من السمك وليس كل نوع له الفائدة نفسها. قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾. القيمة الغذائية للسمك يحتوي السمك على أحماضٍ أمينيةٍ وأحماضٍ دُهنية، وفيه مجموعةٌ كبيرةٌ من البروتينات والعناصر، منها: عنصر الفسفور، واليود، والكالسيوم، ويحتوي أيضاً على بعض الفيتامينات، وأهمها: فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين د، وفيه نسبةٌ كبيرةٌ من حمض الغلوتميك وهو مهمٌ ومفيدٌ جداً للخلايا الدّماغية، ويحتوي أيضاً على أوميجا 3، وأوميجا 6، ويخلو من الكولسترول الضار وهذا ما يُميّز قيمته الغذائية. يقوي الجسم ويزيد من طاقته. يُنشط وظائفَ خلايا الدماغ والأعصاب؛ وذلك لاحتوائه على حمض الغلوتميك. يُحافظ على سلامةِ العين، ويحميها من الالتهابات والمشاكل المزمنة. يُعالج بعض أمراض ضيق التنفس، وخصوصاً مرضُ الربو، وأمراض الصدر. يُعتبر السمك علاجاً فعالاً للاكتئاب الذي يُصيب الإنسان. يُعالج الصداع والألم في الرّأس. يُعالج آلام المغص وقُرحة المعدة. يُقوي العظام ويحميها من الهشاشة، وكذلك يقوي العضلات. يُنشط ذاكرة الإنسان؛ وذلك لاحتوائه على عنصر الفسفور. يُحافظ على سلامة القلب من بعض الأمراض التي قد تُصيبه، ومن السكتات والأزمات القلبية. يقي من مرض السرطان بأنواعه، والدّليل على ذلك أنّ المناطق التي يَعتمد سكانها على تناول السمك كالمناطق الساحلية لم يَنتشر فيها مرض السرطان. يقي السمك من بعض الالتهابات، وخصوصاً التهابات المفاصل والروماتيزم. يُقوي النظر، ويُعالج حالاتِ ضُعفِ البصر؛ وذلك بسبب احتوائه على فيتامين أ. يقي من بعض الأمراض، مثل: مرض الصّرع، والخَرَف، والزهايمر. يُقوي الأسنان، ويحمي اللثة من الالتهابات؛ نظراً لِاحتوائه على الكالسيوم بكثرة. يقي من حدوث تصلّبٍ في الشرايين؛ وذلك لعدم احتواء السمك على الدّهون المُشبعة بكثرة. يُساعد السمك على تخفيف الوزن؛ لأنه لا يحتوي على السكريات وغيرها. يبني أنسجةَ الجِسم؛ ففيه نسبة ٌعالية من البروتينات والأحماض الأمينية. يُعالج مرض التصلُّب اللويحي الذي يُصيبُ النُّخاع الشوكي. يُقوي القدرات الجنسية لدى الرّجال؛ بسبب احتواء السمك على فيتامين أ، وفيتامين هـ. تنويه: إنّ الإفراط في تناول السمك قد يضر أحياناً؛ لأن السمك يحتوي على عنصرِ الزِّئبق، وإذا تمّ الإفراط في تناوله قد يُسبب كثيراً من الأمراض والمشاكل في جِسم الإنسان.

نصائح لمرضى التصلب اللويحي



نصائح لمرضى التصلب اللويحي 



كثار من شرب ماء زمزم -إن وجد - طوال اليوم.
المقدار: ملعقة كبيرة من السنا المكي لكل 50 كيلو من وزن الإنسان .

الامتناع عن الأكل لمدة ساعتين بعد السنا مع الراحة والنوم على الجنب الأيمن لمن أراد النوم بعده.
يجب دهن أماكن الإخراج بالفازلين حتى لا تحدث التهابات أو تحسس.
يستحسن تكرار تناول السنا مع النعناع كل شهر بنفس الطريقة 3 أيام متتالية لمدة ثلاثة أشهر .
أخراج الاملاح الضارة من الجسم :

شرب محلول فوار سترات المغنيسيوم يومياً ثلاث مرات بعد الوجبات بساعتين.(الاسم التجاري "أبيماج") لمدة 14 يوم.
تعزيز العناصر الحية المهمة للجسم :

شرب عصير الجزر يومياً مرتين.
أكل اوراق الشبت والبقدونس مع كل وجبة.
ملعقة العسل اليومية مع صلاة الفجر.
الرياضة بهدف توزيع الطاقة لجميع اجزاء الجسم :

إن اختلال الطاقة في الجسم يعد من أكبر المسببات للأمراض المزمنة وخصوصا المناعية .
يجب الجري لمدة 10 دقائق بعد صلاة العصر لإخراج السموم مع العرق.
يجب أن يكون المكان الذي يجرى فيه المريض دافئاً .
يتحرز الإنسان بعدها من التعرض لتيارات الهواء البارد خصوصا الوجه واليدين والرجلين مع تجنب شرب الماء البارد .
التعرض لأشعة الشمس في ساعات الصباح الأولى أو بعد العصر لمدة 40 دقيقة على الأقل أسبوعيا ، متواصلة أو متقطعة بهدف الحصول على فيتامينD .
التنفس بهدف إعادة التوازن الكهربائي في الجسم :

في جميع تمارين التنفس تكون أول خطوة هي تجميع اللعاب في الفم ثم أخذ النفس .
أفضل تمرين للتنفس يكون أثناء قراءة القرآن مع التجويد والتلاوة بصوت مسموع ؛ بحيث يتم سحب النفس من الأنف وإخراجه مع الفم أثناء القراءة ، على أن تكون مدة القراءة من 15 إلى 20 دقيقة .
التمرين الآخر يتم إجراؤه بعد كل صلاة وبشرط الطهارة، ويكون الإنسان مستلقيا على ظهره وقد رفع مستوى الكتفين أعلى من الرأس مع البدء في التنفس بسحب الهواء من الأنف وإخراجه من الفم بنفس التسارع ، مع تصور أن الهواء يتوجه إلى القلب , حتى يحس بوخزات في القلب أو برودة في القلب بعد مرور دقيقتين إلى ثلاث دقائق .
يتم إجراء التمرين السابق أثناء السجود مع إطالة مدة السجود والنفس وإبعاد المرفقين عن الجسم .
قد يصاحب البدء بهذه التمارين بعض الأعراض مثل الدوخة في الرأس وعدم القدرة على الكلام لمدة ثوانٍ ، وخمول وجفاف في الريق ، وهذه الأعراض تعطي مؤشرًا على اختلال التوازن الكهربائي في الجسم .
ومما لا شك فيه أن الرياضة و التنفس الصحيح من أهم الخطوات التي تساعد على إعادة التوازن النفسي والكهربائي ؛ الأمر الذي يذهب الحزن ويزيل أعراض المرض .

البرنامج اليومي:

ملاحظات البرنامج اليومي :
يتم تطبيق برنامج تعزيز العناصر الحية والتمارين الرياضية والتنفس بشكل يومي وهي تعد عوامل رئيسة للشفاء من المرض بإذن الله .
تجنب السهر مع النوم قبل الساعة الحادية عشر مساءً مع الالتزام بالنوم على الشق الأيمن .
يتم تناول الشبت الأخضر مع جميع الوجبات بمقدار حزمة صغيرة .
من التجربة لوحظ أنه كلما تم الابتعاد عن السكريات كانت فرصة الشفاء أسرع وأفضل .
شرب كأس من عصير الجزر مرتين.
يجب أن تحتوي وجبة الإفطار يوميا على الزبدة الطبيعية مع الملح البحري ، ويمكن تناولها خلال المدة لمحدد للافطار ويبدأ من بعد أذان الفجر حتى الساعة السابعة صباحاً. .
الحرص على البروتين الحيواني في الوجبات بمعدل لا يزيد عن 100 جرام يومياً كاللحوم البيضاء ولحوم الخروف وقليل من الشطة والبقدونس في نفس الوجبة.
يفضل تناول الزيتون إما الأسود أو الأخضر بشرط أن لا يكون حامضاً أو مالحاً .
وقت وجبة الغداء يكون من بعد صلاة الظهر حتى قبيل أذان العصر كحد اقصى.
وقت وجبة العشاء يبدأ من بعد صلاة المغرب حتى العاشرة مساءً.
ثبت علميا أن تناول سكر الفركتوز (سكر الفواكه والذرة) بكميات كبيرة يتسبب في تراكم الشحوم على الكبد بسرعة مما يتسبب في زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين.
الامتناع عن المحليات الصناعية (مثل السبارتم وسبليندا) الموجودة في مشروبات الدايت وتوجد على شكل حبوب ويمكن التحلية بالسكر العضوي او العسل.
يجب الالتزام بالإفطار والغداء والعشاء الوارد في الحمية وعدم إلغاء أي وجبة منها .
يجب الإقلال قدر الإمكان من السكريات في وجبتي الإفطار والعشاء ، ويمكن في وقت النهار تناول العسل .
لوحظ وجود تغيرات في الجهاز الهضمي تتسبب في خمول وصداع أحيانا مع بداية الأسبوع الأول عند بعض المرضى ، وستزول تدريجيا إن شاء الله .
يمنع استخدام الملح المكرر الصناعي ، ويعوض باستخدام الملح البحري أو الملح الصخري (مثل ملح القصب) الذي يعد مهما لاتزان الجسم وإتمام عمليات الاستقلاب فيه .
في حالة وجود الضغط المرتفع يجب تجنب الملح الصخري واستخدام الملح البحري فقط ؛ لقلة الصوديوم فيه وارتفاع نسبة كلوريد المغنيسوم ثلاثة أضعاف الملح الصخري .
في حالة وجود الضغط المرتفع يجب تجنب الملح الصخري واستخدام الملح البحري فقط لقلة الصوديوم فيه وارتفاع نسبة كلوريد المغنيسوم ثلاث أضعاف الملح الصخري.
في حالة ارتفاع الضغط (حدوث خفقان في القلب والإحساس بالنبضات داخل الصدر وبداية صداع وآلآم خلف الرقبة) يجب تناول شاي البابونج المر ثلاث مرات يوميا.
يجب محاولة المشي كل ساعة لمدة 5 دقائق، لتحريك الأطراف السفلية، وحتى لا يؤثر طول الجلسة على الأطراف السفلية مع تجنب المشي حافياً للمحافظة على حرارة الاقدام.
الإكثار من شرب الماء غير المبرد، بمقدار 8 أكواب صيفاً و4 شتاءً وتجنب العطش قدر الإمكان.
يمكن شرب شاي البردقوش وورق الزعتر مع السكر العضوي فقط .
المشي لمدة خمس دقائق في كل ساعة لتحريك الدورة الدموية.
الافطار:
يفضل شرب القهوة العربية بالهيل صباحاً وشربها بعد الغروب.
الطبق الرئيسي مكون من زبدة مع ملح بحري مع إمكانية إضافة ما يلي: زيت الزيتون أصفر مع الزعتر أو جبنة شرائح مع الملح البحري والأرقانو مع رغيف من الخبز الرهيف أو قليل من الفول الخفيف أوالعدس المضاف لهما السمن والملح البحري بشرط إضافة شطة منزلية (في الأجواء الباردة وفي حالات عسر الهضم)
الغداء :
شرب الشوربة العلاجية :
تتكون من حبتين بصل ذات حجم متوسط وملعقة كبيرة من الكركم وملعقتين من دقيق الذرة البيضاء وتطبخ في الزبدة لمدة عشرين دقيقة وتبهر بـــ : (خولنجان أبيض,كمون ، شمر ، قرفة، هيل ، قرنفل، ورق الغار، كزبرة، ملح بحري) مع إضافة ملعقة كبيرة من ورق الزعتر البري (أورقانو) المطحون قبل تقديمها .
مكونات السلطة التي تؤكل مع الطعام : ورق الكزبرة والبقدونس والشبت الأخضر بكمية كبيرة الجزر، وتوضع المقادير التالية على السلطة : ملعقة ونصف زيت زيتون أصفر وملعقة صغيرة من الملح البحري وملعقة كبيرة من ورق الزعتر البري.
يمكنكم الاختيار بين الرز أو المكرونة أو الدقيق أو الدخن أو الخضراوات المطبوخة مثل القرع والكوسة والجزر والرجلة والملوخية والزهرة و الدجاج والأسماك ومرقة لحم الخروف مع تناول اللحم الأحمر بالشطة.
يمكن استخدام الثوم مع الفلفل الأحمر أوالأخضر في الطبخ ، واستخدام السمن أوالزبدة في الطبخ مع تجنب الزيوت المهدرجة , ولا مانع من الشطة المنزلية في الطعام.
العشاء :
في وجبة العشاء يجب التركيز على إدخال الزبدة مع الملح البحري والشبت الأخضر ( مثال : إضافة الزبدة والملح البحري للعدس أو شوربة الخضار)
المشروبات:
شرب القهوة بالهيل مرتين يوميا.
شرب الشاي الأخضر مع الخولنجان الأبيض مرتين يومياً (مهم) .
الحلويات :
يُراعَى تناولها مرة واحدة يوميا وبكميات قليلة .
يمكن تناول الحلوى المصنوعة من جوز الهند والمعروفة بالبسبوسة المحتوية على سكر عضوي والزبدة .
يمكن صناعة قوالب شوكلاته منزلية من الزبدة والسكر العضوي وبودرة الكاكاو المرة.
الممنوعــــــــــات (ما يجب الحرص الشديد على تجنبه حتى انتهاء المرض):

المعجنات التي تحوي الخمائر ومحسنات الطعم المصنعة أو المغلفة ، ويمكن استبدالها عن طريق صنعها بالمنزل واستخدام السكر العضوي عند اللزوم وقليل من الخميرة وبدون محسنات طعم ، مع مراعاة عدم الإكثار منها .
الجريش والسليق والعصيدة والمأكولات الغليظة.
الفلفل الأسود والأبيض والرومي، ويسمح فقط بالفلفل الأحمر والأخضر المطبوخ.
الحوامض وعلى رأسها الليمون والصلصة والماجي والسماق والخل الطبيعي والصناعي والزيتون والمخللات .
المكسرات مثل الكاجو والفستق.
الشاهي العادي والقهوة التركية الغامقة والنسكافيه.
السكر الأبيض المكرر (العادي)، وسكر الفواكه )الفركتوز) والمحليات الصناعية (مثل سبارتم) الموجودة في مشروبات الدايت الغازية وبعض أنواع العلك ؛ وبالتالي فإن جميع السكريات ممنوعة ماعدا العسل الطبيعي و الموز والتين والمنتجات التي تحتوي السكر العضوي .
المقليات مثل (بطاطس برنجلز والبطاطس المقليه) .
الشاورما لما تحتويه من كميات عالية من الخل والليمون ويمكن تناول المشاوي والرز المضغوط.
الزيوت المهدرجة في الطبخ (الوجبات السريعة القاتل الخفي).
الحليب والألبان والزبادي واللبنة والأجبان العتيقة (مثل جبن كرافت الأصفر).
الطماطم النئ والفجل والجرجير والكراث والملفوف والبروكلي والبازلاء والسبانخ والبطاطس والباذنجان والمشروم والبصل النيء والثوم النيء والتركيز على البقدونس والشبث والكزبرة.
الكبدة ولحم البقر ولحم الإبل.
التمور بجميع أنواعها , حيث ثبت أنها تتسبب بشكل مباشرة في زيادة الحالة المرضية سوءاً.
بعض الأدويه مثل (حبوب منع الحمل ,الفولتارين,المسكنات والادوية النفسية مثل زيبراكس ,المضادات الحيوية ,فيتامينC الصناعي ,أي دواء مضاد للحموضة ,أدوية البرد مثل الفلوتاب وبنادول إكسترا).
المشروبات الغازية والبيرة وجميع أنواع العصيرات .
جميع الفواكه ماعدا الموز والتين بشكل خفيف وقبل الطعام.
مشروبات اليانسون والكراوية والحبق والنعناع المركز، ويسمح فقط بمشروب الكمون بكمية قليلة.
الحبة السوداء لأنها حارة على الجسم والحوارّ لا تتلاءم مع مرضى التصلب.
الفقع وصلصة الصويا وشوربة الشوفان (كويكر وغيرها).
الكورن فليكس والأغذية المعلبة.
التوست الأبيض والأسمر وخبز التميس بأنواعه والخبز السميك ، ويسمح فقط بالخبز الأبيض الرهيف والبر الرهيف .
السباحة في البحر والمياه التي فيها كلور.
دهن البشرة بزيت الزيتون أو الخل أو الليمون وغيره. (كل ما يسبب حموضة الجلد ممنوع وأسلم ما يمكن التدهن به الفازلين)
صبغات الشعر والشامبو القوي الحموضة وكريمات التقشير، والتشقير للشعر والجلد وينصح باستخدام الشامبو معتدل الحموضة (ph ) .
الصابون المغربي، والصابونات القوية ويفضل صابونة تحتوي على كريم.
الفكس، وكريمات الجسم التي يدخل في تركيبتها حوامض، ويسمح بكريمات زبدة الكاكاو والفازلين.
المشي على الأرض الباردة والعشب حافياً (خصوصاً الأقدام الرطبة الناعمة وإن كانت حارة)
هواء التكييف المباشر، ويجب أن تكون درجة حرارة السيارة أوالغرفة 27 درجة مئوية.
عدم استخدام الجوال على الأذن مباشرة، وعدم النوم في غرقة يتم فيها شحن الجوال او غرفة مجاورة لمحول كهربائي أو أسلاك الضغط العالي سواء كانت أرضية أو هوائية أو السكن بقرب برج الجوال.
معاجين ألاسنان التي تحوي الفلورايد واستبدالها بما لا يحوي الفلورايد.
ملاحظات مهمة جدا:

الالتزام التام بجميع ماورد في الحمية وعدم الغاء أي بند من بنودها، فهي من أهم أسباب الوصول للشفاء بإذن الله .
تجنُّب العطش والجوع لوقت طويل والحرص على الأكل من الطبخ المنزلي مع السماح بالأكل في المطاعم مرة واحدة في الأسبوع فقط؛ على أن يكون محتوى الأكل موافقاً لشروط الحمية.
البعد التام عن الميكرويف، وعدم تناول أي طعام جرى إعداده فيه سواء كان طبخا أم تسخيناً.
تجنب الضغوط النفسية بقدر الإمكان وخصوصا الخوف الشديد والضغط النفسي المستمر.
عدم التعرض للكيماويات مثل البويات والمبيدات الحشرية.
تجنب العطورات القوية والمعمول.
بالنسبة للماكياج يفضل المنتجات الخفيفة والطبيعية.
البعد التام عن التدخين بكافة أنواعه وكذلك الشيشة والجلوس في أماكن التدخين.
عدم التعرض لأشعة الشمس الحارة المباشرة سواء بالوقوف أو المشي ،ويمنع استخدام كريمات الوقاية من أشعة الشمس لثبوت أضرارها، وقد يسبب التعرض للشمس مع استخدام كريمات الوقاية في حدوث هجمة لبعض الحالات .
عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة وخصوصا بعد التعرق أوالدهن والمساج .
يجب الحرص عند الاستحمام على أن يكون الماء دافئا ومعتدل الحرارة ولا يكون حاراً.
عدم المسارعة كل حين للجلوس عند المكيفات، لأن التعرق مهم في تنقية الجسم من السموم مع الحرص على الإكثار من شرب الماء الصحي .
عند الشعور بالبرد أو التشنجات او الشد يفضل استخدام منقوع بذور الخردل بالماء المغلي والطريقه هي: (يجهز لتر ماء مغلي ويوضع في قدر ثم يضاف إليه 3 ملاعق خردل أسود مطحون وتوضع القدمان فيه بعد اعتدال حرارته لمدة نصف ساعة).
في حالة الشعور بظهور بوادر تشير إلى الإحساس بهجمة عليك المبادرة بشرب منقوع السنا المكي مع الإكثار من شرب الماء قبل تطور الهجمة .
برنامج الحجامة والتدليك و الوخز بإبر النحل: 
برنامج الحجامة :
يتم حجم الاخدعين حجامة عادية وليست جافة كل شهر مرة واحدة لمدة ثلاثة أشهر .
مكان الاخدعين : خلف الاذن وتحت منبت الشعر . 
برنامج التدليك : 
يتم تدليك المنطقة الأمامية والخلفية من الرقبة وحول الإذنين بجل مسخن (مثل الفكس) بحركة دائرية عكس عقارب الساعة لمدة خمس دقائق وتكرر مرتين يوميا لمدة 21 يوماً.
الوخز بإبر النحل يتم على مرحلتين :

الأولى علاجية: وتكون بالذهاب إلى خبير في لسع النحل، للسع في المناطق المذكورة (راجع موضوع مواضع اللسع) شرط أن يكون البدء فيه بعد مرور شهر على الأقل من تطبيق الحمية، مع الاستمرار على الحمية أثناء اللسع وبعده حتى الشفاء التام
الثانية تحسينية وإزالة أضرار: ويكون بلسع المناطق المتضررة لإزالة آثار الهجمات والالتهابات في الأوتاروالمفاصل وإزالة الارتخاء والأوجاع فيها وتقوية الجهاز المناعي كله والأعضاء الداخلية المتأثرة من الكورتيزون الصناعي.




التغذية المفيدة لمرضى التصلب المتعدد


التغذية المفيدة لمرضى التصلب المتعدد


يعد هذا المرض من امراض المناعة الذاتية المؤلمة و المدمرة جسديًا ، الاكثر شيوعًا عنة تدمير النظام العصبي المركزي ، التصلب المتعدد هو المزيل يعني الاغماد الواقية من العصبية خلايا الحبل الشوكي حيث تبدأ بالتدهور مما يسبب صعوبات حركية فضلا عن تلف الاعصاب يرافقه العجز البدني و النفسي و المعرفي ، يتخذ المرض العديد من الاشكال بسرعة يكون على هيئة تشنجات تترك اثر على الجسم ، هو من الأمراض المؤلمة ، يكون السبب اما عوامل وراثية أو نتيجة عدوى تهاجم الجهاز المناعي تسبب بعدد من الاضطرابات المناعية ، عادة ما تكون العلاجات مؤلمة جدًا و يركز العلاج على الحد من الهجمات ، تكون النساء اكثر عرضة للإصابة بتلك المرض لذلك يجب اتباع عدد من الاستراتيجيات الغذائية لعلاج تلك المرض الخطير :

الأطعمة المفيدة لمرض التصلب المتعدد ” Multiple Sclerosis ” :

الاطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك Probiotics : واحد من الاثار الجانبية لتلك المرض هو سوء امتصاص المواد الغذائية مما يضاعف مشاكل الاضطرابات و يصعب على المرضى الحياة لذلك فإن البروبيوتيك البكتيريا النافعة الهامة التي تزيد من كفاءة عملية الهضم و تعمل على استعادة التوازن البكتيري و تزيد من القدرة المضادة للالتهابات و تخفف من الاثار الجانبية و تخفف من اعراض مرض التصلب المتعدد .



الاطعمة التي تحتوي على السيلينيوم Selenium : من المعادن النادرة بجسم الانسان و الضرورية هو يؤثر بشكل كبير على وظائف الجهاز المناعي و التمثيل الغذائي و هناك عدد قليل من مصادر الغذاء منها الكبد و المكسرات و الاسماك التي تضاف إلى النظام الغذائي لزيادة كمية السيلينيوم  و تساعد على حماية الانسان من اعراض التصلب المتعددة و تطورها .

عشب الجينسنغ : من الاعشاب واسعة المفعول تعالج الاضطرابات المزمنة و تقلل من الالتهابات بفضل مضادات الاكسدة مما يجعلها فعالة لعلاج مضاعفات التصلب المتعدد العصبي تستهلك العشبه مثل الشاي و لا يوجد لها اثار جانبية سلبية و تقضي على التعب المستمر للمرض .

الماريجوانا Marijuana : الماريجوانا الطبية تتواجد في عدد من الدول و البلدان و الأقاليم تعتبر بمثابة مسكن للألأم و تمنع تطور الاعراض و المضاعفات المصاحبة للمرض و لكنها غير مصرح بها قانونيًا إلا تحت الاشراف الطبي .

التوت البري : من الاطعمة الغنية بمزيج من مضادات الاكسدة العضوية هي مناسبة لمرضى التصلب العضلي و العصبي خصوصًا الذين يعانون من صعوبة السيطرة على المثانة و هو فعال في تحسين وظائف المريض الحيوية .

عشب Echinacea : يؤثر على الجهاز العصبي و يعزز من الصحة المناعية و يقلل من اعطال الجهاز العصبي التي ترتبط بالاضطراب .

الاوميغا3 : احماض الاوميغا3 تلعب دور مهم لعلاج و منع مضاعفات مرض التصلب المتعدد و يعزز من النظام المناعي خصوصًا ان المرضى يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية .

عشب النعناع : يمنع الصداع و الغثيان و ضعف الجهاز العصبي و الاكتئاب كما ان زيت النعناع مفيد لعلاج اضطرابات الامعاء التي تصاحب مرض التصلب المتعدد .

فيتامين دي : عن طريق التعرض لأشعة الشمس المباشرة .

الزنجبيل : لها من الخصائص العلاجية المهمة لعلاج الالتهابات المصاحبة لمرض التصلب العصبي المتعدد و يعالج ألم المفاصل و عدم الراحة العصبية و يقي من مضاعفات المرض الخطيرة و يمنع تطور الحالة و يمنع الغثيان و اضطرابات الجهاز الهضمي .

الكالسيوم : لبناء العظام القوية و زيادة صحة القلب يقلل من اعراض المرض و يمنع الضمور الذي قد يحدث للعظام .

بالإضافة على علاجات التدليك و الوجز بالإبر و العلاجات الطبيبة تحت اشراف الطبيب لابد من التغذية المناسبة الصحية و السليمة لمنع تطور اعراض المرض و منع المضاعفات




لمرضى التصلب المتعدد.. الغذاء عامل مساعد لتخفيف الأعراض





لمرضى التصلب المتعدد.. الغذاء عامل مساعد لتخفيف الأعراض





الجمعيات الصحية العالمية توصي بالوجبات قليلة الدهون المشبعة والأغذية عالية الألياف
لمرضى التصلب المتعدد.. الغذاء عامل مساعد لتخفيف الأعراض
يجب تخفيف الوزن تدريجياً لمن لديهم زيادة وزن للوصول للوزن المثالي
بدأ استخدام الغذاء كعامل مساعد في تخفيف نوبات التصلب المتعدد من قبل الدكتور سوانك عام 1949 واستمرت 34 عاماً واختبرت اتباع نظام غذائي منخفض بالدهون المشبعة وغني بالأحماض الدهنية غير المشبعة، واستمرت الأبحاث الطبية لتؤكد تأثير الأحماض الدهنية غير المشبعة PUFA والأوميغا 3 الموجود في (الأسماك النهرية بالذات، زيت كبد الحوت، أو زيت بذرة الكتان) وأوميغا 6 المستخلص من(الأحماض الدهنية الموجودة في زهرة دوار الشمس، وزيت زهرة الربيع) وأيضاً فيتامين "د" وبعض المكملات الغذائية على حماية الأعصاب، فقد تم دراسة أجراها غالاي وزملاؤه الباحثون عن تأثير تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تسمى أيكوزنويد eicosanoids وهي من أنواع الحمض الدهني الأساسي أراكيدونيك عند المصابين بالمرض، وأظهرت الدراسة أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في المواد الكيميائية المؤدية للالتهابات بعد تناول مكملات زيت السمك لمدة أربعة أسابيع فقط.

ونشرت مؤخراً نتائج دراسة شملت 312 مُصاباً بالتصلب اللويحي واستمرت لمدة عامين متتاليين وبينت نتائجها ان الأشخاص الذين يتناولون 10 جرامات من المكملات الغذائية التي تتركب من زيت السمك الغني بالأحماض الدهنية (أوميغا – 3) أظهروا تحسناً أسرع في الأعراض المرضية مُقارنة بآخرين لم يعتمدوا المُكملات ذاتها، وعلى الرغم من فاعلية هذه المُكملات الا أنه يُوصى بضرروة الحصول على الأوميغا- 3 من مصادره الغذائية الطبيعية كالجوز، زيت بذور الكتان وزيت كبد سمك القد اضافة الى الأسماك الدهنية كسمك السلمون.

تغذية مرضى التصلب اللويحي

الغذاء يعتبر عاملاً مساعداً لتخفيف الأعراض ويحمي الجسم من أي نقص في العناصر الغذائية، ولا يوجد غذاء معين يشفي من المرض. وتوصي الجمعيات الصحية العالمية بالوجبات قليلة الدهون المشبعة والسكر عالية الألياف. ولهذا تقسم الرعاية الغذائية الى توفير بعض العناصر الغذائية المهمة مثل الأحماض الدهنية وفيتامين "د" وقسم آخر يحتاج رعاية بالغذاء المتوازن بمعنى أن الأسباب النفسية المرافقة تتسبب في ضعف الشهية مما يسبب نقص بعض العناصر الغذائية المكملات المهمة.

على المرضى تناول الوجبات قليلة الدهون المشبعة والسكر والأغذية عالية الألياف
على المرضى تناول الوجبات قليلة الدهون المشبعة والسكر والأغذية عالية الألياف
وأختصر لكم هنا التوجيهات الغذائية الموثقة علمياً من الجهات الصحية المختصة وهي على النحو الآتي:

تخفيف الوزن تدريجياً لمن لديهم زيادة وزن للوصول للوزن المثالي.

العناية بطرق تقديم الغذاء بحيث يكون منوعاً ومشهياً وتناوله في جو اجتماعي مريح.

تناول وجبات خفيفة ومتوازنة وموزعة على اليوم فلا يجب أن يجوع المريض أو يشبع كثيراً لكون شدة الجوع أو الشبع تزيد من التوتر.

عدد الوجبات الغذائية يكون 4-6 وجبات يومياً مع تنظيم النوم.

التركيز على الأغذية الطبيعية التي توفر كافية العناصر الغذائية مثل خبز الحبوب الكاملة (البر)، ومنتجات الحليب قليلة الدسم والخضراوات والفواكه الطازجة، وزيادة الأسماك مثل السالمون وبياض البيض.

استخدام زيت الزيتون والكتان التي توفر الأحماض الدهنية (أوميغا 3)

استخدام زيت دوار الشمس وزيت القرطم وزيت زهرة الربيع التي توفر الأحماض الدهنية (أوميغا 6)

تناول كمية كافية من فيتامين "د" والكالسيوم واليود.

شرب كمية كافية من الماء

تناول كميات كافية من مجموعة فيتامينات "ب"

يفضل أن تكون الفواكه في غير أوقات الوجبات الغذائية الرئيسية

وجد أن الفاصوليا الخضراء والطماطم تفيد بتزويد الجسم بمجموعة من العناصر المهمة.

الأغذية والعادات التي يجب التوقف عنها أو تقليلها:-

تقليل الشحوم الحيوانية وجلد الدواجن والحليب ومنتجاته كاملة الدسم

تقليل الأغذية التي تحتوي مواد حافظة والعصائر المعلبة أو التي يضاف لها محليات صناعية

تقليل تناول الحلويات والسكريات والملح.

تقليل أو تجنب الكافيين سواء في القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاته، وتجنب المحليات الصناعية مثل السبارتيم لما لها من تأثيرات مهيجة للمثانة.

بعض الحالات تحتاج الى الامتناع تماما عن الجلوتين وهي مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير ويوجد في بعض الأغذية التي يدخل في تصنيعها القمح والشعير.

يجب التوقف تماما عن التدخين وتجنب تجمعات المدخنين.

العلاج التكميلي للتصلب اللويحي:

بعض المراكز الطبية تستخدم مجموعة وسائل علاجية بشكل متكامل ووجدوا استجابة أفضل للعلاج، فاستخدام بعض الأعشاب والإبر الصينية وجرعات أعلى من فيتامين "د" واستخدام جرعات أعلى من بعض المسكنات، تناول بعض المكملات الغذائية مثل مساعدات الانزيمات Q10، واستخدام العلاجات الذهنية والجسمية مثل اليوجا. كلها علاجات تكميلية لم تعتمد من الجهات المختصة على الرغم من استفادة بعض المرضى من استخدام تلك الطرق، ثبت بالدراسة أن نصف المرضى يستخدمون بعض تلك الوسائل العلاجية نظرا لعدم وجود نهائي للمرض، وانصح المرضى الذين يستخدمون تلك الوسائل أن يبلغوا أطباءهم بتلك الوسائل كما أنصح بعدم تناول أي خلطات أو أدوية غير معروفة مهما كان.