الأربعاء، 28 مارس 2018

المحافظة على مستوى الضغط


الضغط الطبيعي

 يعبّر ضغط الدم الطبيعي للإنسان عن النسبة بين ضغط الدم الانقباضيّ وضغط الدم الانبساطيّ، حيث يستخدم جهاز قياس ضغط الدم الشرياني الزئبقي أو الإلكتروني، ويتم قياس قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية، وضغط الدم الطبيعي تكون قيمته 115/75 مليمتراً زئبقاً، 80/120 مليمتراً زئبقاً، وتعتبر أي زيادة عن هذه القيمة ارتفاعاً في ضغط الدم، وأي انخفاض يعتبر هبوطاً في ضغط الدم، وهذا يعني وجود خلل ما في الدورة الدموية. هناك أسباب كثيرة تؤدي لانخفاض ضغط الدم، من أهمها قلة نسبة الدم في الجسم، بسبب الإصابة بفقر الدم، أو قلة تناول السوائل، وكذلك الكسل والخمول وكثرة النوم، وتناول بعض العقاقير والأدوية، والأسلوب الغذائي الخاطئ. أسباب ارتفاع ضغط الدم هناك أسباب كثيرة تسبب ارتفاع ضغط الدم، ويسمى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصامت، لشدة خطورته، وتسببه بتلف العديد من أعضاء الجسم، لذلك يجب التنبه جيداً لارتفاع ضغط الدم، حتى لو كان بسيطاً، ومن أهم أسباب ارتفاع ضضغط الدم ما يلي: السمنة، وارتفاع الوزن ونسبة الشحوم في الجسم. أسباب وراثية، تتعلق بالتاريخ العائلي للشخص. وجود خلل في الغدد، وفي إفراز هرمونات الجسم. أمراض القلب والشرايين، مثل تصلب الشرايين. أسلوب الحياة الخاطئ، المتصف بالقيام بجهد كبير وفوق طاقة الجسم. أسلوب التغذية الخاطئ، مثل الإكثار من تناول الأطعمة المالحة والحامضة، وغيرها من أصناف الطعام التي تسبب ارتفاع ضغط الدم. التعرض للقلق والتوتر والضغط النفسيّ. الإصابة بسرطان الغدة الكظرية. أمراض الكلى، مثل الالتهاب الكلوي. ارتفاع نسبة السكر في الدم. ارتفاع ضغط الدم المرافق لحمل المرأة. تناول بعض العقاقير والأدوية، مثل حبوب منع الحمل للنساء، والأدوية الخاصة بعلاج احتقان الأنف. تناول المشروبات الكحولية. الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازيّة. الإفراط في التدخين، والأرجيلة. طرق تنظيم ضغط الدم ممارسة التمارين الرياضية باعتدال وبشكلٍ منظم وصحي. تنظيم طريقة تناول الطعام، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة المالحة، مثل المخللات، والتقليل من الأطعمة التي ترفع ضغط الدم، والغنية بالصوديوم، وتناول الأطعمىة الأغنية بالبوتاسيوم، لقدرتها على تنظيم ضغط الدم. الحفاظ على رشاقة الجسم والوزن الطبيعي له، والتخلص من السمنة. الابتعاد عن التدخين، وشرب التبغ بكافة أشكاله. تجنب المشروبات الكحولية بشكلٍ تام. الحفاظ على صحّة القلب، وتجنب الممارسات الخاطئة التي تسبب تعب عضلة القلب، وتصلب الشرايين. الابتعاد عن أسباب التوتر، والقلق، والعصبية، والتعب النفسيّ. التقليل من المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة. ممارسة رياضة اليوغا، وتعلم فنّ الاسترخاء. الاعتماد على الخضراوات والفواكه في النظام الغذائي بكثرة.








الوقاية والنصائح الطبية للضغط



الوقاية والنصائح الطبية للضغط



قد يتعرّض غالبية الأشخاص و تبعاً لعدة عوامل الإصابة بمرض ضغط الدم ،بحيث يحدث اضطراب في مستوى الضغط الطبيعي لديهم ،و يكون إمّا بالزيادة أو النقصان لديهم ،يكون مستوى ضغط الدم الطبيعي بحيث يكون الضغط الإنقباضي من ( 90 – 120 ) ،بينما يكون الضغط الإنبساطي من ( 60 – 90 ) ،انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه عن المستوى الطبيعي كلاهما يشكل خطر على الإنسان ،فإرتفاع ضغط الدم تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب و الأزمة القلبية ،و حدوث السكتة الدماغية ،أمّا انخفاض ضغط الدم أيضاً يسبب للشخص العديد من الأمراض ،و حدوث تعب عام و كسل ،و ارتخاء في جميع العضلات ،فلذلك يجب التنبه لقياس ضغط الدم بإستمرار للشخص المصاب بضغط الدم ،و الإلتزام بأخذ الدواء اللازم ،و مراجعة الطبيب إذا لزم الأمر . عوامل خطر الإصابة بضغط الدم التقدم بالسن : خطر الإصابة بمرض ضغط الدم يزداد مع تقدم الشخص بالعمر ،مرض ضغط الدم يصيب الذكور أكثر ،و عند الأنثى في فترة سن اليأس . التاريخ العائلي : حيث ينتقل مرض ضغط الدم بالوراثة . الوزن الزائد و السمنة . قلة ممارسة الرياضة و النشاط البدني . تناول الكحول . التدخين . القلق و التوتر و الخوف . نصائح لخفض ضغط الدم التقليل من كمية الملح الموجودة في الأغذية و الوجبات المتناولة في اليوم ،و التقليل أيضاً من كمية الصوديوم ،لأنّها تعمل على ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي . يجب الحفاظ على وزن صحي و مثالي ،لأنه يقلل من ضغط الدم . الإبتعاد عن تناول المشروبات الكحولية ،لأنه يعمل على ارتفاع ضغط الدم . الإبتعاد عنه المشروبات الغازية جميعها و بكل أنواعها . الإقلاع عن التدخين ،لأنّه يعمل على تصلب الشرايين ،يساعد على بقاء ضغط الدم بالمستوى الطبيعي . اتباع نظام غذائي جيّد و صحّي ،من خلال الإلتزام بنظام غذائي يناسب الشخص ،و الإكثار من تناول الفواكهة و الخضروات ،التقليل من الأطعمة المحتوية على دهون مشبعة . أخذ قسط كافي من النوم ،فهو يقلّل من القلق و التوتر لدى الشخص . ممارسة التمارين الرياضية بإستمرار .











السبت، 24 مارس 2018

فرط ضغط الدم


فرط ضغط الدم

بعض الناس يعانون من ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم - High blood pressure) لسنواتٍ دونَ أن يشعروا بأي عَرَض. ضغط الدم المرتفع والغير مُراقَب يزيد من احتمالات الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، كالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.



يتطور ضغط الدم المرتفع في الغالب على مدى سنواتٍ طويلة، وفي نهاية الأمر يظهر عند كل الناس تقريبًا. لحسن الحظ، إن اكتشاف المرض سهلٌ جدًا. بعد اكتشاف ارتفاع الضغط، تكون السيطرة عليه ممكنةً بمساعدة الأطباء.



أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا تظهر اعراض ارتفاع ضغط الدم لدى أغلب الناس الذين يعانون منه، كذلك الأمر في الحالات التي يسجل فيها ضغط الدم قيمًا مرتفعةً إلى درجة تشكيلها خطرًا. عند قسم من المرضى تظهر، في مراحل المرض الأولى، الاعراض التالية:

أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس

دوخة

أو نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة

لكن هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض مرحلةً متقدمةً أكثر، إلى حد تشكيله خطرًا على الحياة.





ما هو ضغط الدم؟

أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

هنالك نوعان من فرط ضغط الدم:



فرط ضغط الدم الأولي (رئيسي): في 90% - 95% من الحالات عند البالغين، ليس بالإمكان تعريف مسبّبها. يميل هذا النوع من المرض، إلى التطور تدريجيًا، على مدى سنين عدة.

فرط ضغط الدم الثانوي: عند الــ 5% - 10% المتبقين، يتولد هذا النوع نتيجة لمرضٍ آخر. حيث يظهر عادةً بشكلٍ مفاجئ ويسبب ضغط دمٍ أعلى من ذلك الذي يسببه "فرط ضغط الدم الأولي".

أمراضٌ وأدوية عدة تعتبر من اهم اسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، من بينها:





أمراض الكلى

أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland)

عيوب خلقية معينة في القلب

أدوية معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية ضد الزكام، أدوية لتخفيف الاحتقان

مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية           

مخدرات كالكوكائين والأمفيتامين (منبّه عصبيّ - Amphetamine).

عوامل الخطر

ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه.



السن: يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد الإياس (سن "اليأس" - Menopause)

التاريخ العائلي: يميل فرط ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.

عوامل خطر إضافية أخرى، يمكن السيطرة عليها:

فرط الوزن (Overweight) أو السمنة الزائدة (Obesity): كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة. وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.



انعدام النشاط البدني: وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلّما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.



التدخين: تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين أضيَق، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.



تغذية كثيرة الملح (صوديوم): إن وجود كمية كبيرة جدا من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.



تغذية قليلة البوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا. عندما لا يتم استهلاك أو تخزين، كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدا من الصوديوم في الدم.



تغذية قليلة الفيتامين "د": من غير الواضح ما إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين "د" يمكن أن تسبب فرط ضغط الدمٍ، أم لا. يعتقد الباحثون بأن فيتامين "د" يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكـُلـْيَتان ويؤثر على ضغط الدم. ثمة حاجة إلى أبحاثٍ إضافية في هذا المجال كي يكون بالإمكان تحديد كيفية تأثير فيتامين "د" على ضغط الدم.



تناول الكحول: تناول الكحول قد يسبب إفراز هورموناتٍ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.



التوتر: المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ، لكن دراماتيكي. محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، تدخين التبغ أو شرب الكحول، قد تؤدي إلى تعقيد مشاكل ضغط الدم.



الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة (بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الأرق وأمراض الكلى) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.



في بعض الأحيان يكون الحمل عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم.



فرط ضغط الدم منتشرٌ، أساسًا، بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به، في بعض الأحيان.



يتطور فرط ضغط الدم لدى بعض الأطفال كنتيجة لمشاكل في الكلى أو في القلب. لكن عددا كبيرا ومتزايدا من الأطفال يصبح معرّضا للإصابة بفرط ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية وانعدام النشاط الجسماني.



مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم الزائد على جدران الشرايين، قد يسبب ضررًا للأوعية الدموية ولأعضاءٍ أخرى في الجسد. كلّما كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر وكلّما بقي مرتفعًا دون علاج لفترةٍ طويلة أكثر، يكون الضرر أكبر.

 عدم علاج ضغط الدمٍ المرتفعٍ قد يؤدي إلى:



الإضرار بالأوعية الدموية

أم الدم (تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية - Aneurysm)

توقّف القلب (Cardiac arrest)

انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ

ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين

تكثـُّف، تضيـُّق أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين

مشاكل في الذاكرة أو في الفهم

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين. كلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق، كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.

قياس ضغط الدم

قياس ارتفاع ضغط الدم



لاكتشاف ارتفاع الضغط وعلاجه يتم قياس ضغط الدم بواسطة جهاز خاص يتألف من سوار قابل للانتفاخ يُلَفّ حول الذراع (للحدّ من تدفق الدم)، مقياس ضغط زئبقيّ ميكانيكيّ، منفاخ وصمّم تحكّـُم. تكون نتائج القياس بوحدات ميليمتر زئبق (ملم زئبق) وتتضمن هذه النتائج قيمتين (عددين):

العدد الأول، أو الأعلى - يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـُّص عضلة القلب بينما هو ينبض (الضغط الانقباضي - Systolic Pressure).



العدد الثاني، أو الأدنى - يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات (الضغط الانبساطي - Diastolic Pressure).



قيم قياس ضغط الدم

طبقا للخطوط الأساسية الأخيرة التي نـُشِرت في العام 2003 بشأن ضغط الدم، فإن قِيم القياس تنقسم إلى أربع مجموعاتٍ عامة:



المستوى الطبيعيّ (السويّ - blood pressureNormal): يُعتَبر الضغط الدم سويًّا حينما يكون أقل من 80/120 ملم زئبق. غير أن بعض الأطباء يقولون إن ضغط الدم بمستوى  75/115 ملم زئبق هو الأفضل.

مستوى ما قبل فرط ضغط الدم (Prehypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 - 139 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 - 89 ملم زئبق.

المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم (Stage 1 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 - 159 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90  - 99 ملم زئبق.

المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم ( Stage 2 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ملم زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ملم زئبق وأكثر.

القيمتان (العددان، الأعلى والأدنى) في قياس ضغط الدم هامّتان. لكن بعد سن الـ 50 عاما يصبح ضغط الدم الانقباضي (Systolic Pressure) هو الأكثر أهمية.



فرط ضغط الدم الانقباضي (ISH) – هي الحالةٌ التي يكون فيها الضغط الانبساطي (Diastolic Pressure) سويًّا، بينما يكون الضغط الانقباضي مرتفعًا. هذه الحالة هي النوع الأكثر شيوعًا من فرط ضغط الدم بين الأشخاص فوق سن الـ 50 عاما.



علاج ارتفاع ضغط الدم

التغيير في نمط الحياة قد يساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم. غير أن التغيير في نمط الحياة، وحده، لا يكون كافيًا في بعض الأحيان. فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسماني وتغيير عادات التغذية، قد يصف الطبيب أيضا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.

أدوية لعلاج ضغط الدم

يتعلق ارتفاع الضغط وعلاجه او علاج ضغط الدم المرتفع الذي يوصي به الطبيب بمستوى ضغط الدم عند المريض وبالمشاكل الطبية الأخرى التي يعاني منها. من بين الادوية الموصى بها:



مُدرّات البول (Diuretic) من مجموعة التيازيد (Thiazide)

مُحْصِرات المُسْتَقْبِلاتِ البيتا (Beta - blocker)

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)

مُحْصِرات مستقبل الأنجيوتنسين 2

محصرات قنوات الكالسيوم

مثبطات الرينين (Renin)

في الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على ارتفاع الضغط وعلاجه بمساعدة الأدوية المذكورة أعلاه، من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية التالية:



مُحْصِرات مستقبلات الألفا (Alpha blocker)

محصرات مستقبلات الألفا - بيتا (Alpha - Beta blocker)

مُوَسّعات الأوعية الدموية

بعد النجاح في الوصول إلى مستوى ضغط الدم المطلوب، قد يوصي الطبيب بتناول الأسبيرين بشكلٍ يوميّ، لتقليل خطر الإصابة بأمراض قلبية - وعائية (اضطرابات في جهاز الأوعية الدموية والقلب - Cardiovascular disease).



من أجل تخفيض الجرعة الدوائية اليومية، قد يدمجُ الطبيب عدة أنواعٍ من الأدوية بجرعةٍ منخفضة، بدلًا من نوعٍ واحد بجرعةٍ مرتفعةٍ جدًا.



والحقيقة، إن تناول نوعين من الأدوية أو أكثر في آنٍ واحد، في أحيانٍ كثيرة، أكثر فائدة من تناول نوعٍ واحد من الدواء.



وأحيانًا، تكون القدرة على اختيار الدواء الأنجع، أو دمج الأدوية الأكثر فائدة، حصيلة التجربة والخطأ.



العلاجات البديلة

إن الحرص على التغذية الصحيحة والسليمة وعلى ممارسة النشاط البدني هي الطريقة المُثلى من اجل علاج ضغط الدم المرتفع. ولكن، بالإضافة إلى ذلك، هنالك عدة إضافات غذائية (أغذية تكميلية) قد تساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وتشمل:



حمض الألفا لينولينيك (ALA)

بزر القطـوناء (Blond psyllium)

الكالسيوم

الكاكاو

زيت كبد سمك القدّ ( Cod liver oil)

تميم الإنزيم Q-10 Coenzyme) Q-10)

الأحماض الدهنية أوميغا 3

الثوم.

الطريقة المُثلى لدمج هذه المواد في نظام التغذية هي عن طريق تناول مأكولاتٍ غنيٍةٍ بهذه المواد، لكن يمكن استهلاكها أيضا من خلال تناولها بأقراص أو كبسولات.



يُوصى باستشارة طبيب قبل تناول مثل هذه الأغذية التكميلية خلال تلقّي علاج ضغط الدم. هناك أغذيةٌ تؤثر على فاعلية الأدوية وتؤدي إلى أعراضٍ جانبيةٍ مؤذية.



كذلك، من الممكن ممارسة تقنيات استرخاء، مثل اليوغا أو التنفس العميق، لتحقيق الهدوء النفسي وخفض مستوى التوتر. طرق الاسترخاء هذه قد تخفّض ضغط الدم المرتفع بشكلٍ مؤقت.










جدول قياس ضغط الدم الطبيعي حسب العمر



جدول قياس ضغط الدم الطبيعي حسب العمر


 ضغط الدم


يعرف ضغط الدم أو Blood pressure بأنه قوة الدفع الدم على جدران الأوعية الدموية حيث ينقل التغذية لكافة أنحاء الجسم ، تبدأ الدورة الدموية مع انقباض عضلة القلب فيدفع كل محتويات الدم من القلب إلى الشريان الأبهر ثم إلى باقي شرايين الجسم ثم ينبسط القلب لكي يسمح بضخ كمية جديدة من الدم مرة اخرى ، يجب الحفاظ على ضغط الدم ليكون المتوسط هو 75\115 مليمتر زئبق ، في حالة ارتفاع ضغط الدم يسبب ذلك إجهاد القلب و الكلى و امراض كالعقم و تصلب الشرايين و السكتات الدماغية ، يتميز الشريان الأورطي بالمرونة لكي يدفع الدم لجدران الشرايين مع الانبساط يعيد القلب الشريان لوضعه الطبيعي ، يسمى ضغط الدم اثباء الانقباض  انقباض القلب بالضغط الانقباضي اما الانبساط في الضغط الانبساطي دائما ما يكون الضغط الانقباضي اعلى في القيمة من الضغط الانبساطي .

كيفية قياس الدم : يتم قياس ضغط الدم بوحدة تسمى مليمتر زئبق في وضع استرخاء المريض يتراوح الضغط الطبيعي الانقباضي للبالغين بمنتصف العمر من 90 إلى 140 مليمتر زئبق و الضغط الانبساطي من 60 إلى 90 مليمتر زئبق أما الضغط المتوسط 120 مليمتر زئبق ، يتم قياس ضغط الدم بلف الجهاز حول الذراع ثم نفخ الهواء ليتم جريان الدم بشكل مؤقت بعد ذلك يتم خفض الضغط ليعود الدم للجريان ثانية حيث يقوم الشخص بقياس الضغط عن طريق سماعة لسماع الاصوات التي يصدرها الدم اثناء الجريان بالشرايين ثم يحدد الطبيب ضغط الدم الانبساطي و الانقباضي عندما تنتهي الاصوات ، هناك انواع مختلفة من اجهزة قياس الضغط هنالك الخاصة بالاستعمال المنزلي و هناك اجهزة تعمل بشكل الكتروني من الضروري مراقبة ضغط الدم .

تدل الأرقام على شدة ارتفاع أو انخفاض الدم حسب اللجنة الطبية بالولايات المتحدة و رابطة القلب الأمريكية American Heart Association تم تصنيف جدول كدليل لتقييم ضغط الدم:



تصنيف الدم للبالغين فوق 18 عام : الطبيعي 85\130 ، اما المرتفع 85\139 ، 90أو 99\140 أو 159 المرتفع العالي ، اما الأعلى الدرجة الثانية  100\160 أو اعلى ، الأعلى الدرجة الثالثة 110\209 ، الأعلى الدرجة الرابعة هو الضغط الشديد 120\210 .

المستوى المرضي : 139\120 الانقباضي و 80\89 الانبساطي  ، و الضغط الدموي فرط الضغط الدموي المتوسط من 159\140 الانقباضي  و فرط الضغط الدموي من المستوى الثالث اكثر من 160 الانقباضي و اكثر من 100 الانبساطي .

انواع ارتفاع ضغط الدم :

1- ضغط الدم البدئي : هو مجهول السبب و معظم المصابين بضغط الدم لديهم هذا النوع يتضاعف و يتطور مع الاجهاد و الضغط و ارتفاع مستويات الكولسترول.

2- ضغط الدم الثانوي : له سبب مباشر اما امراض الكلى او الامراض الاخرى يتم علاج المسبب للمرض مع ادوية ارتفاع الضغط بشكل مؤقت و لمدة يحددها الطبيب.

3- ارتفاع الضغط الوعائي الكلوي : هو من الامراض النادرة بسبب وجود ضيق في احد الشرايين المغذية لشرايين الكلى .

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم يمكن ان ينتج عنها امراض اخرى كالضغط على القلب و تصلب الشرايين و السكتات الدماغية و احتشاء عضلة القلب و امراض الاوعية الدموية وأمراض الكلى و الدماغ ، يمكن لضغط الدم أن يصيب البالغين الاناث و الذكور مع زيادة الضغوط النفسية و السمنة و ارتفاع مستوى الكولسترول بالدم و السكري ، لابد من متابعة ارتفاع ضغط الدم سواء الزيادة أو النقصان لتلاشي الامراض السالفة الذكر ، في حالات انخفاض ضغط الدم لا يصل الدم بالشكل الكافي و السرعة الكافية للأعضاء مما يتسبب في نقص كمية الاوكسجين و تغذية انسجة الجسم مما يحدث ضرر بالمخ أو تدمير جزئي بالمخ من اعراضه الدوخة المستمرة والضعف العام و الإرهاق ، اما عن اسباب ارتفاع ضغط الدم يحدث خلل في هرمون الادرينالين الذي يسبب خلل في الضغط لأسباب مجهولة ..







ضغط الدم الطبيعي



ضغط الدم الطبيعي 


ضغط الدّم يعتبر ضغط الدّم أحد العلامات الحيويّة في جسم الإنسان؛ فهو إشارة على صحّة القلب والأوعيّة الدمويّة، فعندما يقوم القلب بضخّ الدّم إلى خلايا الجسم، يقوم الدّم بدفع جدران الأوعية الدمويّة التي ينتقل عبرها مُشكلّاً ضغطاً عليها، وهو ما يُعرف بالضّغط الدمويّ، وتم قياسه باستخدام وحدة الملّيمتر الزّئبقي.[١] معدّل ضغط الدّم يُقسّم ضغط الدّم إلى قسمين: ضغط الدّم الانقباضي والذي يدل على مقدار ضغط الدّم عند انقباض القلب، والآخر هو ضغط الدّم الانبساطي والذي يدل على ضغط الدّم في حال انبساط القلب، وعادةً يُعتبر الفرد مصاباً بمرض الضّغط المرتفع عندما تكون قراءة انقباض القلب أعلى من معدّله الطّبيعي، والذي هو 120/80 مليمتراً زئبقياً. أمّا عندما يكون ضغط الدّم الانقباضيّ ما بين 120-139 مليمتر زئبقي والانبساطي ما بين 80-89 مليمتر زئبقي يكون الإنسان في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدّم، ويكون الإنسان أيضاً في المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدّم عندما يكون الانقباضيّ بين 140-160 مليمتر زئبقي والانبساطيّ ما بين 90-99 مليمتر زئبقيّ. أمّا في حال وصول معدلات ضغط الدّم إلى أكثر من ذلك فيكون الإنسان في هذه الحالة مصاباً بالمرحلة الثّانية من ضغط الدّم. وعندما يقلّ مستوى ضغط الدّم عن الحدّ الطبيعيّ فإن الشّخص يكون مصاباً بما يُعرف بانخفاض ضغط الدّم والذي حدّده العلماء عمّا يقل عن 90/60 مليمتراً زئبقياً، لكنّ انخفاض ضغط الدّم، بعكس ارتفاعه، غير مقرون بالضّرورة بنسبة القراءة؛ إذ إنّه يمكن للعديد من النّاس، كالرّياضيين، أن تكون معدلات ضغط دمهم منخفضة نسبياً عن المُعدّل الطّبيعي لكنهم لا يكونوا مصابين بالضّرورة بانخفاض ضغط الدّم، خاصّة مع عدم وجود أيّة أعراض دالة على ذلك.[٢] أمراض ضغط الدّم تنحصر أمراض الضّغط في حالتين: ارتفاع الضّغط، وانخفاضه. ارتفاع ضغط الدّم تعرف هذه الحالة بأنّها زيادة الضّغط النّاتج عن تدفّق الدّم على جدران الأوعية الدّموية، ولا تكون هذه الحالة مؤقّتة؛ بل يستمرّ الارتفاع مدّةً من الزّمن. ويصيب عادةّ الأشخاص فوق سنّ 18، وينتشر بين النّساء أكثر منه عند الرّجال. تزيد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدّم عند المدخّنين عن غيرهم، والحوامل، ومن يتناولن أدوية منع الحَمْل، كما أنّ شرب الكحول يساعد على ارتفاع ضغط الدّم، وتناول الأطعمة الدّسمة والمالحة، وقلّة الرّياضة والزّيادة المفرطة في الوزن.[٣] أعراض ارتفاع ضغط الدّم معظم مرضى الضغط لا يعانون من أية أعراض واضحة، وقد يستمر المرض معهم لسنوات عدة دون ظهور أي عرض، وإضافةً إلى ذلك أن أعراض ارتفاع الضّغط تتشابه في حدّ كبير مع أيّ أعراضٍ لأمراضٍ أُخرى، لذلك لا يجب الاعتماد عليها، وأشهر هذه الأعراض:[٤] الصّداع، فتدفّق الدّم الزّائد إلى الرّأس يسبّب صداعاً، كما يعمل على احمرار الوجه والوجنتين، والإحساس بطنينٍ في الأُذن، ومشاكل في الرّؤية، والشّعور الدّائم بالدّوار، وضيقٍ في التنفس، ونزيف الدم من الأنف. عند حالات ارتفاع ضغط الدّم المُتقدّمة، تتطوّر حالات الدّوار وتصل إلى الإغماء، وتَصلُّب الشّرايين، والنّوبات القلبيّة، والفشل الكلويّ والعمى، وهي ما يحتاج إلى عناية طبّية مباشرة. أسباب ارتفاع الضّغط تعتبر 90% إلى 95% من أسباب ارتفاع ضغط الدم غير معروفة طبيّاً حتى الوقت الحالي، ويسمى ارتفاع ضغط الدم الأولي، أما ما تبقى فيكون مرض الضغط ناتجاً عن مسبب معروف لذلك يسمى الثانوي، مثل تضيق شرايين الكلية، وأمراض الغدة الدرقية، وتشوّهات الأوعية الدموية الخلقية وغيرها.[٥] وهنالك بعض الأشخاص أكثر عرضة لمرض ارتفاع ضغط الدّم من غيرهم وهم الأقرب إلى العوامل المساعدة في تكون هذا المرض، وأهمّها:[٦] بعض الأمراض المزمنة، مثل الالتهاب الكلويّ، والسّمنة المفرطة، واضطرابات الغدد، ومرض السكّري. العادات السّيئة، مثل التّدخين وشرب الكحول وتناول الأطعمة الدّسمة والمالحة والمشروبات الغازيّة بكثرة. تناول بعض العقاقير لفترة زمنيّة طويلة، مثل أدوية منع الحمل، والمُسكّنات، وأدوية الحِمية. قد يكون للوراثة دورٌ في انتقال جين ارتفاع ضغط الدّم بين أفراد العائلة. علاج ارتفاع ضغط الدّم لم يتوصّل العلم الحديث إلى إيجاد علاج لضغط الدّم المرتفع، لكن هناك الكثير من الأدوية التي تسيطر على المعدّل العم للضّغط، إمّا لعدم ارتفاعه أكثر ممّا هو عليه، أو للمحاولة في خفضه قليلاً عمّا هو عليه. علماً أنّ أدوية الضّغط تحتاج إلى استشارة الطّبيب؛ لأنّ استجابة الأجسام تختلف باختلاف الأدوية.[٦] انخفاض ضغط الدّم كما أنّ ارتفاع الضّغط يتمثّل في زيادة الضّغط على جدران الشرايين، فإنّ انخفاضه يكون بتنافص الضّربات على جدران الشّرايين، فلا يستطيع القلب استعادة الدّم المُحمّل بثاني أُكسيد الكربون بالسّرعة المطلوبة. ولا يكون انخفاض الدّم أمراً طبّياً مُقلقاً، كارتفاعه، إلّا إذا كان مرتبطاً بحالة مرضيّة مزمنة مُتّصلة بالقلب.[٧] أعراض انخفاض ضغط الدّم تتضمّن أعراض انخفاض الدّم بعض الحالات الآتية:[٧] ضعف عام في الجسم، كالدّوخة وفقدان الوعي، شعور عام بالتّعب والإرهاق، وعدم القدرة على القيام بأي مجهود بدنيّ، والرّغبة الدّائمة في النّوم. عدم انتظام في دقّات القلب، وضيق في التّنفس، والرّغبة المستمرّة بالتّقيؤ. برود الجسم المستمر، وخاصّة الأطراف؛ لأنّ الدّم لا يصل إلى جميع أعضاء الجسم، فتنخفض حرارته إلى ما دون الطّبيعي، وفوق الحالة المرضيّة. أسباب انخفاض ضغط الدّم أغلب الأسباب تعمل على خفض ضغط الدّم مؤقّتاً، باستثناء الأمراض المزمنة الذي يكون فيها انخفاض الضّغط أحد الأعراض، وأشهر هذه الأسباب:[٨] النّزيف الشّديد الذي يُسبّب فقراً في الدّم كما في حالات الإسهال الشّديدة التي تؤدّي إلى الجفاف، والقيء المتكرّر، أو النّزف الشّديد. فشل في عضلة القلب التي لا تعود قادرةً على ضخّ الدّم بالقوّة الكافية لإيصال الدّم إلى كافّة أعضاء الجسم، والذي يتطوّر فيه الانخفاض إلى أن يصل إلى صدمة يدخل المريض بسببها في غيبوبة بعض النّباتات، كالكاكاو، والزّنجبيل التي توسّع الأوعية الدّموية، وبالتّالي انخفاض ضغط الدّم. بعض الأدوية، مثل مركبات النّيترات، ومحصّرات قنوات الكالسيوم، ومثبّطات مُستقبلات الأنجيوتنزين. قد يكون أحد أعراض بعض الأمراض المُزمنة، مثل متلازمة أديسون (فشل الغدّة فوق الكلويّة)، ومرض السكّري، أو فشل الغدّة الدّرقية. علاج انخفاض ضغط الدّم يعتمد علاج انخفاض ضغط الدّم على معرفة المُسبّب لإيجاد طريقة العلاج المناسبة، فإذا كان انخفاض الضّغط غير مرَضيّ ولا اعراض جانبيّة له فلا خوف على صحّة المريض، إنّما يعتمد على نمط حياةٍ ليتكيّف معه، فيعتمد على الطّعام المالح ليحافظ على مستوى الأملاح في جسمه، وشرب الكثير من السّوائل، فالماء يساعد على تعديل نسبة الأملاح في الدّم.[٦] الوقاية من أمراض ضغط الدّم لأنّ الوقاية أفضل من العلاج، ولأنّ أمراض الضّغط تعتمد على أسلوب حياة مناسب، الآتي أفضل طرق الوقاية من أمراض الضّغط عامّة:[٩] اعرف حالتك المرضيّة: من المهمّ أن يقوم الفرد الفحص الدّوري ليعرف ما يعتريه، ويقيس قوّته البدنيّة، فيعرف حالته الصّحية ويسهّل عليه التّأقلم معها. التّغدية الجيّدة: فالغذاء المتوازن الذي يحتوي على ألياف كافية، ودهون مناسبة، وفيتامينات وكربوهيدرات تتناسب وحاجة الجسم، هو الغذاء الذي يحتاجه أيّ إنسان للمحافظة على صحّته قويّة سليمة خالية من الأمراض. الرّياضة: والتي تعتبر مفتاح الجسم القويّ والبنية العضليّة السّليمة، لما فيها من تقوية للعضلات، خاصّة عضلة القلب، وتنشيط للدّورة الدّموية، وتأهيل الجسم ليقي نفسه من الأمراض المُعدية وغير المُعدية على حدٍّ سواء. لا للعادات السّيئة من إدمانٍ للتّدخين وشربٍ للكحول، واعتماد الوجبات السّريعة وجبةً أساسيّة يوميّة، وارهاق الجسد في الأعمال اليوميّة التي تستهلك عمر الجسم قبل أوانه. تقليل الإجهاد الفكريّ: فأغلب المشاكل الصحيّة تنتج عن القلق والتّفكير الطّويل، وعلى الإنسان أن يعتمد على أساليب تريحه أو تبعده قليلاً عن الهموم، كممارسة رياضة الاسترخاء أو اليوغا، او أخذ حمام ساخن لإراحة الأعصاب، أو السّباحة، كما يجب وتعديل الحصّة اليوميّة من الكافيين. المراجع ↑ "ارتفاع ضغط الدم"، ويب طب. بتصرّف. ↑ "فحص قياس ضغط الدم"، ويب طب. بتصرّف. ↑ "ارتفاع ضغط الدم ، أسبابه وأعراضه وعلاجه"، طبيب العرب، 22-12-2014. بتصرّف. ↑ "ارتفاع ضغط الدم"، الطبي. بتصرّف. ↑ "High blood pressure (hypertension)", NHS. Edited. ^ أ ب ت "انخفاض ضغط الدّم"، موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. بتصرّف. ^ أ ب "انخفاض ضغط الدم الشرياني"، الطبي. بتصرّف. ↑ د. انور سالم العواودة (2012-11-07)، "نَقْصُ ضَغْطِ الدَّمِ الشِّرْيانِيّ"، الطبي. بتصرّف. ↑ 1-1-2016، "نصائح لعلاج ضغط الدم المرتفع"، طب تايم. بتصرّف.