الثلاثاء، 31 مايو 2016

الجوز


 الجوز :


نبات الجوز هو ما يسمى عين الجمل ، وهو احد المكسرات المفضلة عند معظم الناس ، ويحتوي نبات الجوز على نسبة عالية من البروتينات والالياف والدهون والكربوهيدرات ومضادات الاكسدة والطاقة والاحماض الامينية ، وفيتامين ا ، ب ، ج ، ه ، والنياسين والثيامين ، والاحماض الدهنية اوميجا 3 ، واوميجا 6 ، والاملاح المعدنية مثل البوتاسيوم والمنجنيز والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد .

عين الجمل

فوائد الجوز للحامل :

مقلل من الاصابة بامراض القلب عند الحامل .
مانع من تجلط الدم في الشرايين .
منظم لمستوى الكوليسترول في الدم عند الحامل .
مقلل من اصابة الجنين بالاكزيما والربو .
مساعد على نمو الجهاز العصبي للجنين .
مساعد على رفع نسبة ادراك وذكاء الجنين .
فوائد الجوز وخواصه الطبية :

مخفض لنسبة الكوليسترول الضار في الدم .
مساعد على زيادة هورمون التستيرون الذكري .
مقوي وواقي للعظام .
مرطب ومقوي للشعر .
مساعد على الانتصاب .
مخفض لنسبة الدهون الثلاثية في الدم .
واقي للجلد من علامات الشيخوخة .
مقوي للقدرة الجنسية عن الرجال .
واقي من تكون حصوات المرارة .
موسع للاوعية الدموية .
مقلل من الاصابة بامراض القلب .
مقوي للذاكرة .
مقلل من الاصابة بالاكتآب .
مقوي لجهاز المناعة في الجسم .
مساعد على انقاص الوزن .
مضاد للسرطان .
مضاد للالتهابات .
الامراض التي يعالجها الجوز :

الاكتآب .
الجرب .
سيلان المهبل .
جفاف الشعر .
قشرة الرأس .
الاسهال
جروح الرأس .
فقر الدم .
القوباء الحلقية .
قرحة المعدة .
الاكزيما .
تساقط الشعر 

الاثنين، 30 مايو 2016

انسداد الشرايين



 انسداد الشرايين

القلب هو العضو الأهم في جسم الإنسان ، فتعمل عضلة القلب بشكل لا إرادي وتنبض فتضخ الدم للجسم كله فتغذي اعضاء الجسم بما تحتاجه من دماء محملة بالأكسجين لتواصل عملها بشكل جيد ، ويعد القلب أيضآ هو العضلة الأقوى والأهم في الجسم ، يعمل دون توقف أو تعب ، لكن القلب أيضآ عضوآ حساسآ يبدأ في الضعف كلما تقدم عمر الإنسان تدريجيآ ، لكن هناك عوامل تؤثر عليه فتصيبه بالضعف والمرض .

وأحد أخطر الأمراض التي تؤثر على القلب وعلى عمله هو مرض إنسداد الشرايين ، فشرايين القلب هي بمثابة ممرات يعبر الدم من خلالها من القلب وإليه ، وعند إصابة هذه الشرايين بالإنسداد يصبح من الصعب مرور الدم من خلالها ، فينتج عن ذلك مشكلات صحية خطيرة تؤثر على القلب وعلى الجسم كله ، ويحدث إنسداد الشرايين نتيجة تراكم الدهون والشحوم والكولسترول في الشرايين مع الوقت مكونآ مانعآ من مرور الدم وعبوره الشرايين . تعرف على : كيف تخفض مستوى الكولسترول في الدم

وقديمآ كان إنسداد الشرايين مشكلة صحية قاصرة على كبار السن ، لكن في الآونة الأخيرة أصبحت مشكلة إنسداد الشرايين خطرآ يهدد مختلف الفئات حتى الشباب أيضآ أصبحت نسبة الإصابة بالمرض بينهم كبيرة ، وهو ما يشير إلى خطورة المرض وتهديده للكثيرين ، حيث أن المضاعفات الناتجة عن المرض خطيرة قد تصل إلى الموت والسكتات القلبية والدماغية .


أسباب الإصابة بإنسداد الشرايين : يعد التدخين هو السبب الأشهر والأكثر خطورة في التسبب في إنسداد الشرايين ، حيث يعمل التدخين على إتلاف الشرايين والصمامات الخاصة بالقلب ويصيبها بالتصلب وهو ما يؤدي إلى إنسداد الشرايين في نهاية الأمر ، كما أن إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم وزيادة نسبة الدهون الضارة والمشبعة بالجسم تتسبب في تراكم هذه الدهون بالشرايين التي تقف مع مرور الوقت حائلآ أمام الدم فتمنعه من المرور من القلب ، ويلعب أيضآ الوزن الزائد دورآ خطيرآ في التسبب بإنسداد الشرايين ، حيث يسبب الوزن الزائد تراكم الدهون والشحوم الضارة بالشرايين ، وتتسبب قلة الحركة وقلة ممارسة التمارين الرياضية في تراكم الدهون التي تؤدي أيضآ لإنسداد الشرايين ، وقد كشفت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن الضغوط العصبية والإنفعالات الشديدة تؤدي لإنسداد الشرايين ، وهو ما يوضح خطورة العوامل النفسية على صحة القلب والشرايين ، بالإضافة إلى الإصابة بإرتفاع نسبة الكولسترول الضار بالدم ، والإفراط في تناول الأطعمة المشبعة بالدهون الضارة .

أعراض الإصابة بإنسداد الشرايين : يؤثر إنسداد الشرايين في أعضاء مختلفة بحسب الشرايين التي أصابها الإنسداد ، لذلك تختلف أعراض إنسداد الشرايين من حالة لأخرى ، لكن هناك بعض الأعراض الرئيسية والتي لها علاقة بالقلب ، فهذه الأعراض شائعة بين الكثيرين وهي :

1 – الشعور بأعراض السكتة الدماغية ، في حالة كان الشريان المصاب بالإنسداد هو أحد شرايين الدماغ ، وأبرز هذه الأعراض هي الشعور بعدم القدرة على الحركة ، وصعوبة التركيز والتفكير والتذكر بالإضافة إلى صعوبات في الكلام .

2 – الإصابة بأعراض الذبحة الصدرية .
3 – الشعور بألم شديد في الأطراف .
4 – شحوب الوجه والأطراف ، نتيجة عدم وصول الدم لهم .
5 – زرقة الشفاه .
6 – الإعياء الشديد والتعب والإرهاق دون وجود سبب واضح .
7 – ألم شديد في الصدر .
8 – تخدر الأطراف وعدم القدرة على تحريكها في بعض الأحيان .

علاج إنسداد الشرايين : تساهم العادات الغذائية الصحية في تحسن حالة إنسداد الشرايين ، فالبعد عن الأطعمة المشبعة بالدهون الضارة واستبدالها بالخضروات الطازجة والفاكهة الغنية بالفيتامينات والألياف يساهم في تحسن حالة الشرايين بشكل كبير ، كما أن ممارسة التمارين الرياضية يساهم في تحسن الحالة الصحية للشرايين أيضآ .


قسطرة القلب


نتيجة بحث الصور عن قسطرة القلب
قسطرة القلب

أصبحت أمراض القلب هي أحد أكثر الأمراض شيوعآ وتهديدآ لصحة الكثيرين ، فالأمراض القلبية هي أحد أخطر الأمراض نظرآ لأنها تصيب العضو الأهم والأكثر خطورة وهو القلب ، فالقلب هو سر عمل الجسم ومنه تستمد أعضاء الجسم حياتها وتواصل عملها بكفاءة كبيرة .

ونتيجة زيادة الخطر الذي أصبحت تمثله أمراض القلب ، شهد مجال جراحات القلب تقدمآ وتطورآ كبيرآ ، حيث تطورت أساليب فحص أمراض القلب وعلاجها ، بالإضافة إلى تطور العمليات الجراحية ، لتصبح أكثر تطورآ من قبل .

وأحد أفضل طرق علاج القلب هي القسطرة القلبية ، والقسطرة القلبية هي عملية جراحية يتم إجراءها لتشخيص أو علاج أي مرض أو خلل يصيب عضلة القلب أو الشرايين والأوعية الدموية ، وتعد قسطرة القلب حسبما يؤكد أطباء القلب أفضل وسيلة من وسائل حماية القلب مما به من مرض ومنع تعرضه للمضاعفات الخطيرة ، وقد زاد إعتماد أطباء القلب على القسطرة سواء في تشخيص المرض أو في علاجه نظرآ لأن مخاطر عمل القسطرة تكاد تكون لا تذكر ، كما أنه تمكن الطبيب في بعض أمراض القلب من الحصول على تشخيص دقيق وواضح للمرض ، كما تساعد القسطرة على علاج مشكلة القلب المرضية .


وهناك حالات مرضية معينة خاصة بأمراض القلب تتطلب علاجآ أو تشخيصآ طبيآ باستخدام القسطرة ، لذلك فهناك أسباب ودواعي معينة تتطلب من الطبيب اللجوء للقسطرة .

أسباب إجراء قسطرة بالقلب :
1 – يحتاج الطبيب لإجراء القسطرة لمريضه في حالة كان المريض يعاني من إنسداد في الاوعية الدموية ، فتعمل القسطرة على فتح هذه الأوعية الدموية ، قبل أن تتطور الحالة وتؤدي إلى إنسداد أيضآ بالشرايين .

2 – إصابة المريض بإنسداد الشرايين تستدعي أيضآ عمل القسطرة لعلاج هذه الإنسداد من خلال دخول القسطرة في الشرايين ، فتعمل على فتح الشراين المصابة بإنسداد من جديد ، وغالبآ ما يحدث إنسداد الشرايين بسبب تراكم كمية كبيرة من الدهون والشحوم فيها ، أو نتيجة الإصابة بجلطة في هذه الشرايين فتؤدي لإنسدادها أيضآ ، وتعالج القسطرة الحالتين بشكل جيد .

3 – تعالج القسطرة الذبحة الصدرية وتخفض من إحتمالات حدوث مضاعفات خطيرة للمريض ، كما تساهم القسطرة في علاج مضاعفات الذبحة الصدرية بشكل كبير .

4 – تساهم القسطرة العلاجية في علاج أمراض وعيوب القلب الولادية ، وعيوب القلب الولادية هي المشكلات التي أصابت القلب عند تكون الجنين ،  فهناك بعض الأمراض والعيوب الولادية الخاصة بالقلب مثل عيوب صمامات القلب ، فتقوم القسطرة بعلاج العيب الولادي .

5 – وتساهم القسطرة في تشخيص العديد من الأمراض الخاصة بالقلب ، فبعض أمراض القلب يصعب كشفها أو تشخيصها من خلال الفحوصات الطبيعية ، أو يحتاج الطبيب للتأكد من تشخيص المرض ، وهنا يظهر دور القسطرة التشخيصية ، فيقوم الطبيب بإدخال القسطرة في شريان الفخذ الواصل إلى القلب وتبدأ القسطرة في تشخيص المرض الموجود بالقلب ، وبيان أيضآ مدى خطورته ، كما تقوم القسطرة التشخيصية بتشخيص أمراض الخاصة بالبطين الأيمن والأيسر بالقلب ، الإضافة لأمراض الشرايين والأوعية الدموية ، وحالات الجلطات القلبية .

مخاطر حدوث القسطرة القلبية في بعض الحالات : لا تخلو أي عمليات جراحية من بعض المخاطر ، والقسطرة القلبية حالها كحال أي عملية جراحية خاصة بالقلب بها نسبة من الخطر لكنها مازالت نسبة بسيطة وغير شائعة الحدوث ، لكن هذه المخاطر تتلخص في :

1 – تسبب القسطرة في بعض الأحيان في حدوث نزيف .
2 – تسبب القسطرة في حدوث نزيف أو ضرر للأوعية الدموية .
3 – انخفاض ضغط الدم للمريض أثناء عمل القسطرة 

هبوط القلب ؟



هبوط القلب ؟



القلب هو أهم أعضاء الجسم على الإطلاق ، فالقلب هو مصدر الحياة للإنسان ، فمنه تستمد جميع أجزاء الجسم حياتها وتواصل عملها ، وتحدد صحة القلب صحة أعضاء الجسم أيضآ ، فالقلب السليم تعمل معه أعضاء الجسم بدقة وكفاءة أما في حالة إصابة القلب بأي مرض أو خلل ، تختل معه أجهزة الجسكم كلها نظرآ لإختلال عمل القلب في توصيل الدم المحمل بالأكسجين لأعضاء الجسم الهامة .

وفي الفترة الأخيرة أصبحت أمراض القلب تزداد شيوعآ بين الكثيرين على مستوى العالم ، حيث أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن أمراض القلب زادت في الفترة الاخيرة بنسبة وصلت إلى 60 % ، وهو ما يوضح مدى الخطر الذي وصلت له أمراض القلب ، وقد بدأت العديد من الدول على مستوى العالم في عمل توعية ضد أمراض القلب وتعريف الناس بمخاطرها وكيفية التعايش معها ، وأفضل طرق لتجنب الإصابة بها والوقاية منها أيضآ .

وتؤثر أمراض القلب في حياة المريض فتؤثر على حياته وتمنعه في أحيان كثيرة من ممارسة حياته بشكل طبيعي ، وأحد أخطر أمراض القلب التي تهدد حياة المريض هي مرض هبوط القلب ، وهبوط القلب هو حالة من الإعياء الشديد والضعف تصيب القلب فتؤدي إلى توقف القلب أو إصابة الشخص بتوقف قلبي مفاجيء نتيجة هبوط القلب ، وهبوط القلب حسبما يقول الاطباء أحد أخطر الأمراض القلبية التي تحتاج علاج سريع منعآ لحدوث مضاعفات خطيرة للمريض .



وهبوط القلب له أسباب كثيرة تتعلق بوجود مشكلات صحية كبيرة بالقلب .

الأسباب التي تؤدي للإصابة بهبوط القلب :
1 – إرتفاع ضغط الدم ، حيث يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تعرض المريض لهبوط القلب ، عند إرتفاع ضغط الدم بشكل كبير دون مقدمات .
2 – الإصابة بالحمى الروماتيزمية ، فينتج عنها هبوط القلب كأحد مضاعفات المرض .
3 – الإصابة بإحتشاء عضلة القلب ، فتبدأ عضلة القلب في الضعف تدريجيآ حتى يصاب القلب بهبوط .
4 – الإصابة ببعض الامراض الفيروسية الخطيرة التي تسبب هبوط القلب .
5 – تكرار حدوث النوبات القلبية  ، فالنوبات القلبية المتكررة تؤدي لهبوط القلب .
6 – الإصابة بنقص تروية القلب .
7 – الإصابة بأمراض الشرايين التاجية .
8 – تلعب بعض العوامل الوراثية دورآ كبيرآ في الإصابة بهبوط القلب كأن يكون احد أفراد العائلة مصابآ بمرض تسبب في إصابته بهبوط القلب .
9 – الإصابة بقصور وضعف عضلة القلب .
10 – أمراض الشرايين التاجية .
11 – تناول بعض العلاجات الطبية أو أدوية تؤدي لهبوط القلب .

تشخيص وعلاج هبوط القلب : يصعب تشخيص مرض القلب من خلال الفحص السريري للمريض ، لكن يلجأ الطبيب إلى بعض الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية للكشف عن المرض وتشخيصه بوضوح ، وتعد أفضل الفحوصات الطبية الخاصة بهبوط القلب هي القسطرة التشخيصية ، بالإضافة إلى رسم القلب والرنين المغناطيسي ، والأشعة المقطعية ، والطبيب المعالج هو من يقرر الفحص الأمثل والانسب للمريض حسب حالة المريض .

وعلاج هبوط القلب يكون من خلال بعض الأدوية الطبية التي تعالج السبب الرئيسي المتسبب في هبوط القلب بالأساس ، حتى يزول المرض بشكل نهائي .

أعراض الإصابة بهبوط القلب :
1 – آلام حادة بالصدر والبطن وتتزايد حدة هذه الآلام مع قيام المريض ببذل أي مجهود حتى لو كان بسيطآ .
2 – الإصابة بنوبات من ضيق التنفس تصل إلى الإختناق عند القيام ببذل أي جهد حتى لو كان بسيطآ .
3 – آلام شديدة في الضلوع .
4 – الشعور بإعياء شديد وإرهاق مستمر .
5 – الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم

علاج الخراج بطرق طبيعية

علاج الخراج  بطرق طبيعية



الخراجات و المعروفه أيضا باسم الدمامل وهي عبارة عن بثور مؤلمة و مليئة بالقيح تظهر على سطح الجلد . الدمامل يمكن أن تكون صغيرة مثل حبة البازلاء أو كبيرة مثل كرة الجولف ويمكن أن تظهر في أي جزء من الجسم . وعادة ما تكون سببها إصابة بصيلات الشعر أو الغدد الدهنية في الجلد. على الرغم من أنها في كثير من الأحيان تكون مؤلمة , الا انها ليست مشكلة خطيرة ويمكن معالجتها بشكل فعال في المنزل .

علاج الخراج

بالصور خطوات علاج الخراج

  الخطوة الهامة للتخلص من الخراج  :

١- في أقرب وقت تلاحظ فيه ظهور الخراج , البدأ مباشرة في استخدام الكمادات الساخنة حيث انها علاج عاجل وأقل احتمالا أن تحدث مضاعفات .

٢-أخذ قطعه قماش نظيفة ووضعها تحت الماء الساخن حتى تتشبع ، ثم عصرها لإخراج المياه الزائدة . ثم وضع قطعه القماش المبللة على الدمل لمدة خمس إلى عشر دقائق . يكرر ثلاث إلى أربع مرات في اليوم .

٣- الكمادات الساخنة تفعل العديد من الأشياء لتسريع الشفاء من الخراج . أولا، الدفء ينشط الدورة الدموية إلى المنطقة المصابة مما يساعد على وصول الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء إلى موقع العدوى . كما ان الحرارة المعرضة للدمل تشجع على خروج الصديد أسرع . وأخيرا ، فإن الكمادات الساخنة تساعد على تخفيف الألم

٤- بدلا من استخدام الكمادات الساخنة , يمكن أيضا نقع المنطقة المصابة بخراج لفي الماء الدافئ ، وإذا كان المنطقة المصابة غير مريحة للقيام بذلك , نقع الجسم في حمام دافئ لمدة 10 دقائق .


  
٥- يكون سطح الدمل لين و مليئ بالصديد، و يكون من المغري تفريغه بإبرة واستنزاف محتوياته . ومع ذلك، لا ينصح بذلك لأنه يمكن أن يجعل الدمل يصاب بالعدوى ويؤدي الى انتشار البكتيريا ، مما يسبب مضاعفات .

٦- مع استمرار استخدام الكمادات الساخنة في المنطقة المصابه ، ينبغي أن ينفجر الدمل ويتم استنزاف ما فيه منن تلقاء نفسه في غضون أسبوعين تقريبا .
٧- بمجرد أن يبدأ الخراج بالاستنزاف ، من المهم جدا إبقاء المنطقة نظيفة , وغسل الدمل جيدا بالماء الدافئ و صابون مضاد للبكتيريا ، حتى يتم التخلص من كل الصديد , بعد تنظيف الدمل يجفف بمنشفة نظيفة أو بعض المناشف الورقية ، التي يجب غسلها أو التخلص منها بعد الاستعمال مباشرة لتجنب انتشار العدوى.

علاج الخراج
علاج الخراج
علاج الخراج

٨- يجب استخدام كريم أو مرهم مضاد للجراثيم على الخراج وتغطيته بضمادة من الشاش حيث ان الشاش تسمح بمواصلة التفريغ ، لذلك يجب تغيير الملابس في كثير من الأحيان . هذه الكريمات متاحة دون وصفة طبية في الصيدليات المحلية المصنوعة خصيصا للتعامل مع الخراجات .
٩- مواصلة استخدام الكمادات الساخنة حتى تشفى الخراج تماما , حتى بعد تفريغ الدمل , يجب مواصلة تطبيق الكمادات الساخنة ، وتنظيف المنطقة واللباس حتى تتعافى بشكل كامل . طالما تحافظ على المنطقة نظيفة ، ينبغي أن لا يكون هناك أي مضاعفات ويتم الشفاء تماما خلال أسبوع أو اثنين .

١٠- التأكد من غسل اليدين بالماء والصابون المضاد للبكتيريا قبل وبعد لمس الخراج ، لتجنب انتشار العدوى .

١١- راجع الطبيب إذا لم يشفى الدمل في غضون أسبوعين ، أو تم الإصابة بالعدوى . في بعض الحالات، تكون هناك حاجة للعلاج الطبي للتعامل مع الدمامل اعتمادا على حجمها وموقعها ، أو اذا حدث عدوى . قد يستخدم الطبيب المضادات الحيوية أو إعطاء وصفة طبية .

الحالات التي يجب عليك طلب المشورة الطبية  :
•    إذا ظهر الخراج على الوجه أو العمود الفقري ، أو في قناة الأنف أو الأذن أو بين الأرداف . هذه  الخراجات يمكن أن تكون مؤلمة للغاية ويصعب علاجها في المنزل .
•    إذا كانت الخراجات متكررة باستمرار . في بعض الحالات، علاج الخراج المتكررة في اماكن مثل الفخذ والإبط يتطلب إزالة الغدد العرقية التي تلتهب وتسبب الدمامل .
•    إذا كانت الخراج مصحوبه بحمى أو احمرار اوالتهاب الجلد المحيط بالخراج . وهذه كلها علامات للعدوى .
•    إذا كنت تعاني من مرض حفظك الله (مثل السرطان أو السكري) أو تتناول أدوية تضعف الجهاز المناعي . في هذه الحالات، فإن الجسم قد لا يكون قادرا على محاربة العدوى ويؤدي الى تكون الخراج من تلقاء نفسه .
•    إذا لا يتم تفريغ الخراج من تلقاء نفسه بعد أسبوعين من العلاج المنزلي أو ان يكون الخراج مؤلم للغاية .

الأحد، 29 مايو 2016

خطر نزلات البرد على مرضى القلب

خطر نزلات البرد على مرضى القلب



قديمآ كانت أمراض القلب لا تمثل إلا مجرد مخاوف لدى الكثيرين من الإصابة بها ، لكن حاليآ ومع مرور الوقت أصبحت أمراض القلب أمرآ واقعآ يعاني منه الكثيرين ، فقد أصبحت أمراض القلب أحد أكثر الأمراض خطورة والتي زاد إنتشارها خاصة في دول العالم الثالث لوجود الأسباب والعوامل التي تؤدي إليها ، كما أصبحت أمراض القلب تحتل المركز الأول في أكثر الأمراض تسببآ في وفاة الأشخاص على مستوى العالم ، فحتى دول العالم المتقدم أصبحت الأمراض القلبية تحتل الصدارة في التأثير على الصحة .

وبشكل عام يتأثر مرضى القلب بكل ما يحيط بهم من أمراض ، فعند إصابة شخص ما بمرض من أمراض القلب فهناك محاذير خاصة بصحته يجب أن يهتم بها ولا يتعامل مع أي أمر يخص قلبه بتهاون ، ونزلات البرد في بعض الحالات المرضية من أمراض القلب ، فعند تعرض مريض القلب لنزلة من نزلات البرد عليه أن يسرع في استشارة طبيبه المتخصص حتى يقرر ما يجب على المريض أن يقوم به حتى لا يتأثر القلب بنزلة البرد .

لماذا تتأثر صحة القلب بنزلات البرد : يقوم القلب بتوزيع الحرارة على جسم الإنسان بشكل جيد ، فعند إصابة الشخص بنزلة من نزلات البرد يصبح العبء أكبر على القلب لمحاولة مواكبة إضطراب درجة حرارة الجسم ، وفي حالة كان القلب به مرض ما أو خلل ، قد يتعرض هذا القلب للإصابة بمضاعفات نتيجة نزلة برد شديدة لا تتحملها عضلة القلب الضعيفة .



فيقول أطباء القلب أن المصابون بالأمراض القبية تشكل نزلات البرد عليهم خطرآ يفوق خطر نزلات البرد العادية لغير المرضى أربعة أضعاف ، وهو ما يوضح أن نزلات البرد بالنسبة لمرضى القلب لا يجب أن يتم التعامل معها من قبل المريض باستهانة ، أو بأنها مرضآ عارضآ ، لأن نزلة البرد قد تصيب القلب بضرر خطير يزيد من تفاقم مشكلات القلب الصحية ، ويعرض حياة المريض للخطر أيضآ .

وفي سياق متصل فقد لأكدت العديد من الدراسات التي أجرتها إحدى الجامعات المتخصصة في دراسة أمراض القلب بالولايات المتحدة الأمريكية أن مرضى القلب من كبار السن هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة نتيجة نزلات البرد ، حيث أن القلب حتى لغير المرضى من المتقدمين بالعمر يبدأ في الضعف تدريجيآ كلما تقدم الشخص بالعمر ، فمع إصابة مريض القلب المتقدم بالعمر بنزلة من نزلات البرد الخطيرة تصبح المضاعفات أخطر ، فيتعرض البعض للأزمات القلبية الحادة بالإضافة إلى زيادة إحتمالات الإصابة بجلطات القلب .

علاج مرضى القلب من نزلات البرد : يؤكد أطباء القلب هلى أن معظم علاجات البرد تشكل خطورة في حالة قيام أحد مرضى القلب بتناولها ، وأن أدوية نزلات البرد الآمنة على مرضى القلب هي قليلة الإنتشار ، لذلك ففي حالة كنت مريضآ بالقلب وأصبت بنزلة برد يجب استشارة طبيب القلب الذي يعلم بحالة القلب الصحية ليمنحك العلاج المناسب ، فمعظم علاجات البرد ترفع ضغط الدم وتؤثر على عمل القلب ، لذلك فمن الخطر أن تتناول علاجات البرد دون وصف من الطبيب المعالج ، فطبيب القلب هو من يجب أن يحدد العلاجات الأفضل الخاصة بنزلات البرد والتي لا تؤثر على القلب ولا تتسبب في مضاعفات مرضية خطيرة للمريض .

كما ينصح أطباء القلب مرضاهم بإتخاذ الحيطة والحذر لعدم التعرض للإصابة بنزلات البرد الخطيرة تجنبآ لتأثير هذه النزلات على القلب 

زهرة سايجون



زهرة سايجون




زهرة سايجون عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق صغيره وهو من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي وتم اكتشافها في أواخر عام 2009

الموطن الأصلي لزهرة سايجون: منشأ زهرة سايجون المناطق العشبية في جنوبي فيتنام كما يتم زرعها في الوقت الحالي في مناطق متفرقه من فيتنام وذلك لخصائصها الطبيه .

المحتويات الكيميائية: تحتوي زهرة سايجون على زيت طيار بنسبة 40% ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما تحتوي على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.
الطب الحديث
وماذا قال الطب الحديث عن زهرة سايجون :لقد أثبتت الأبحاث الروسية أن زهرة سايجون علاج قوي لارتفاع ضغط الدم لخاصية في القضاء على المورث dssw في جسم الانسان وتنظيم هرمون الالدستيرون كما انها تنظم هرمون الثيروكسين وتقوم بتعديل و تنظيم حجم السوائل في الأوعيه الدمويه التى تؤدي لارتفاع ضغط الدم وهي مدره للبول 
مما يجعل اكتشاف هذه النبتة ربما يكون علاج قاضي على مرض ارتفاع ضغط الدم و سوف يقلل من عدد المتوفين من مرض ارتفاع ضغط الدم وتجري الابحاث في روسيا الان لتحضير منتج من زهرة سايجون لعلاج ارتفاع ضغط الدم على شكل كبسولات ولقد أثبتت الابحاث أن زهرة سايجون لها تأثير على علاج حالات السكته الدماغيه والقلبية المصاحبه لارتفاع ضغط الدم كما تعتبر زهرة سايجون من النباتات الممتازه للقضاء على التوتر النفسي.

الاعراض الجانبية والمخاطر لزهرة سايجون :لاتوجد

الكشف عن إضطراب نظم القلب



الكشف عن إضطراب نظم القلب



أصبحت أمراض القلب أحد أخطر الامراض التي تهدد الكثيرين على مستوى العالم ، فقديمآ كانت أمراض القلب شائعة في دول العالم الثالث لوجود عوامل تساعد في الغصابة بها هناك ، لكن الآن أصبحت أمراض القلب خطرآ يهدد الكثيرين فحتى دول العالم المتقدم أصبح بها الكثيرين من مرضى القلب ، وهو ما يدل على خطورة هذه الأمراض ، كما أصبحت الأمراض القلبية تحتل المركز الأول في الامراض التي تتسبب في الوفاة على مستوى العالم ، لذلك بدأ العلماء وأطباء القلب يبحثون عن أفضل طرق فحص وعلاج القلب ، وقد شهدت طرق فحص أمراض القلب تقدمآ كبيرآ في الفترة الأخيرة فأصبحت طرق الفحص أفضل وأكثر دقة من قبل .

ومرض إضطراب نظم القلب هو أخطر الأمراض القلبية ، والمقصود بإضطراب نظم القلب هو خلل يصيب منظم القلب الطبيعي فتختل نبضات القلب وتصاب بالتسارع أو البطء ، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب والجسم كله ، ويجد طبيب القلب صعوبة نسبية في تشخيص المرض ، خاصة وأن بعض طرق فحص أمراض القلب قد لا تبين وجود المرض فيحدث تشخيص غير دقيق للحالة المرضية ، لكن يؤكد أطباء القلب أن مع التقدم الطبي الكبير في الفترة الأخيرة أصبح هناك عددآ كبيرآ من الفحوصات الطبية المتقدمة التي تكشف بوضوح عن مرض إضطراب نظم القلب وتعطي تشخيصآ دقيقآ للحالة المرضية .

1 – تخطيط القلب الكهربي باستخدام جهاز هولتر :
يعد جهاز هولتر أحد أفضل أجهزة فحص مرض إضطراب نظم القلب ، فهو جهاز محمول يتكون من وصلات كهربية يتم تركيب الجهاز لمدة 24 ساعة وتوصيل هذه الوصلات بصدر المريض ويجب أن يقوم بهذا الأمر الطبيب المختص ، ليقوم الجهاز على مدار يوك كامل بقياس وتسجيل معدل ضربات القلب الخاصة بالمريض على مدار اليوم ، ويوصى المريض بممارسة حياته بشكل طبيعي حتى يتمكن الجهاز من فحص القلب ومعدل نبضاته ليتعرف الطبيب على ما إذا كان هناك إضطراب بضربات القلب أم لا ، وبعد مرور يوم كامل يقرأ الطبيب ما سجله جهاز هولتر ويبدأ في تشخيص المرض .



2 – فحص القلب بالجهد : أحد طرق تشخيص إضطراب نظم القلب هي فحص القلب ونبضاته وهل بها إضطراب أم لا من خلال المجهود المبذول وهل تتلائم ضربات القلب مع المجود الذي يقوم المريض بعمله ، وكثيرآ ما يلجأ أطباء القلب لهذا الفحص نظرآ لأن نتائجه دقيقة إلى حد كبير ، ومثال على هذا النوع من الفحص هو فحص الإيكو ، ويعتمد هذا الفحص على فحص قلب المريض عند قيام المريض بمجهود ما كالمشي أو الجري على سبيل المثال .

3 – رسم القلب : يعد رسم القلب الفحص الاشهر والأكثر شيوعآ في الاستخدام ، حيث يلجأ له الكثير من الأطباء ، وفحص رسم القلب هو فحص بسيط لا يستغرق وقت أو مجهود ، وفي حالة عدم تسجيل رسم القلب لإضطراب نظم القلب يقوم الطبيب باللجوء للطرق الأخرى كفحص القلب بالمجهود للكشف عن الخلل الموجود بنظم القلب ، وتعد هذه المشكلة هي العيب الوحيد لفحص رسم القلب .

4 – الرنين المغناطيسي : يعد الرنين المغناطيسي أحد أفضل طرق فحص مرض إضطراب نظم القلب ، فيقوم جهاز الرنين المغناطيسي بفحص المريض وتصوير القلب وكيف ينبض ويقوم جهاز الكمبيوتر بعرض الصورة التي يصورها الجهاز ، وعيوب هذا الفحص بسيطة فهو مناسب للكثيرين ويعد فحصآ دقيقآ إلى حد كبير 

تشخيص مرض الشريان التاجي ؟



تشخيص مرض الشريان التاجي ؟

 
تعد أمراض القلب هي أخطر الامراض والتي أصبحت تهدد الكثيرين ، فأمراض القلب سجلت في الفترة الأخيرة زيادة ملحوظة بين الناس على مستوى العالم ، حيث أكدت أحدث الدراسات والإحصائيات أن الامراض القلبية أصبحت  تتصدر المركز الأول عن أكثر الأمراض قتلآ للكثيرين على مستوى العالم بنسبة وصلت إلى 60 % .

ويعد مرض قصور الشريان التاجي أحد أخطر الأمراض القلبية ، فالشريان التاجي هو الشريان الرئيسي والأهم بالنسبة للقلب ، وأي خلل أو مرض يصيب هذا الشريان يؤثر على صحة القلب وعلى عمله بل ويتسبب أيضآ في مشكلات صحية خطيرة للجسم كله ، وللتعرف على إصابة شخص ما بمرض قصورالشريان التاجي يحتاج الأمر إلى الوصول لتشخيص دقيق وواضح لا لبس أو خلط فيه ، وقد ساهمت التكنولوجيا في تطور وسائل الفحص والتشخيص بشكل كبير ، فأصبحت وسائل فحص المريض وتشخيص إصابته بقصور الشريان التاجي من عدمه أكثر دقة مما كانت عليه من قبل .

وأفضل وسائل فحص وتشخيص قصور الشريان التاجي هي :


 
1 – إختبار الدم : يعد إختبار الدم هو الفحص الأقدم والأكثر شيوعآ في تشخيص قصور الشريان التاجي ، فإختبار الدم يظهر ما إذا كان هناك مشكلة تسببت في قصور الشريان التاجي مثل زيادة نسبة الدهون أو إرتفاع الكولسترول ، لذلك يعتمد أطباء القلب بشكل كبير على إختبار الدم .

2 – الأشعة المقطعية : تعد الأشعة المقطعية أحد أحدث وسائل تشخيص قصور الشريان التاجي ، حيث تقوم هذه الاشعة بتصوير القلب بشكل مفصل و دقيق باستخدام الأشعة السينية ، وبعدها يشاهد الطبيب المتخصص تصوير القلب فيتمكن من التعرف بسهولة على وجود المرض حتى لو كان المرض في بداياته فتتمكن هذه الأشعة من كشف المرض وتشخيصه بوضوح .

3 – أشعة الرنين المغناطيسي : تتشابه أشعة الرنين المغناطيسي مع الأشعة المقطعية في طريقة إجراءها ، يقوم الرنين المغناطيسي باستخدام المغناطيس بتصوير القلب تصويرآ دقيقآ ويعرض جهاز كمبيوتر موصل بالرنين المغناطيسي الصور الخاصة بالقلب التي يقوم الجهاز بتصويرها ليقرأ الطبيب هذه الصور ويتمكن من خلالها التوصل لتشخيص واضح للمرض .

4 – المسح الذري للقلب : المسح الذري للقلب هو أحد أحدث الفحوصات في مجال أمراض القلب ، وخاصة مرض قصور الشريان التاجي ، حيث يتم استخدام اشعاع نووي لعمل مسح شامل للقلب ، وإظهار ما إذا كان هناك مشكلة في الشريان التاجي ، أم أن الشريان يعمل بشكل طبيعي .

5 – القسطرة التشخيصية : تستخدم القسطرة في تشخيص مرض قصور الشريان التاجي كما تستخدم في العلاج ، لكن القسطرة التشخيصية تعد ضرورة ملحة في بعض الحالات المرضية ، حيث أن بعض حالات قصور الشريان التاجي لا يتم تشخيصها إلا باستخدام القسطرة التشخيصية ، والطبيب المتخصص هو من يقرر ما إذا كانت القسطرة التشخيصية ضرورية للحالة الموجودة لديه أم لا .

6 – رسم القلب : يعد رسم القلب أقدم إختبارات القلب التي كان قديمآ أكثر الفحوصات شيوعآ ، ومازال حتى يومنا هذا ، لكن أيضآ فحص رسم القلب لا يلائم كل الحالات المصابة بقصور الشريان التاجي ، لأن الفحص قد لا يشخص كل الحالات بشكل دقيق ، كما أن هناك عددآ كبيرآ من الفحوصات الاخرى أفضل بالنسبة للمرض وتعطي نتيجة أدق ، وأبرز هذه الفحوصات الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ، لكن مازال رسم القلب له دورآ كبيرآ في فحص وتشخيص هذا المرض .

وكل هذه الفحوصات الطبيب المتخصص هو من يقرر الأفضل بالنسبة لكل حالة ، فليست كل حالات المصابين بقصور الشريان التاجي متشابهة ، فكل حالة لها ظروفها ومشكلاتها 

الرنين المغناطيسي لمرضى القلب ؟



الرنين المغناطيسي لمرضى القلب ؟



تعد أمراض القلب أحد أخطر الأمراض والتي أصبحت تهدد الكثيرين ، فالأمراض القلبية أصبحت أمراض العصر ، حتى أن بعض الاطباء أطلقوا عليها اسم ” مرض العصر القاتل ” ، نظرآ للزيادة الملحوظة في أمراض القلب على مستوى العالم ، حيث أثبتت أحدث الأبحاث والدراسات العلمية أن أمراض القلب سجلت زيادة كبيرة وصلت إلى 60 % في السنوات الماضية ، وهذه الزيادة إن دلت على شيء فهي تدل على خطورة هذه الأمراض وتهديدها لحياة العديد من الأشخاص .

ومع زيادة خطورة أمراض القلب كان من الطبيعي أن يشهد مجال أمراض القلب تطورآ كبيرآ في الدراسات الخاصة بالأمراض القلبية ، وبأساليب الفحص والتشخيص الخاص بأمراض القلب حتى يتم مواكبة التطور الكبير الذي حدث في أمراض القلب .

وتعد أفضل طرق الفحص والتشخيص لأمراض القلب هي أشعة الرنين المغناطيسي ، فالرنين المغناطيسي هو أحدث الوسائل دقة وأمانآ في تشخيص أمراض القلب ، ويمكن تعريف الرنين المغناطيسي ببساطة أنه هو جهاز يقوم بتصوير أنسجة وخلايا القلب تصويرآ دقيقآ باستخدام المغناطيس ، ويعرض جهاز الرنين ما يقوم به من تصوير للقلب على شاشة جهاز كمبيوتر موصل به حتى يتمكن الطبيب المعالج من رؤية القلب من الداخل ومعرفة ما إذا كان القلب به مرض أم سليم ، ويقول أطباء القلب عن الرنين المغناطيسي أنه أفضل طرق فحص وتشخيص أمراض القلب ، وأنه يناسب الحالات المختلفة ولا يشكل أي ضرر يذكر .



والامراض التي يستخدم الرنين المغناطيسي في الكشف عنها هي امراض كثيرة وختلفة أبرزها :

1 – جلطات القلب : تعد الجلطات القلبية أحد أخطر الأمراض التي تصيب الكثيرين ، والمقصود بجلطة القلب هي حدوث تجلط بالدم فتتكون كتلة من الدماء تسير مع الدم حتى تصل للشرايين فتقف فيها وتمنع الدم من المرور بشكل طبيعي إلى القلب أو قد تمنع الدم تمامآ من الوصول للقلب فيتوقف القلب على الفور ويموت الإنسان ، لذلك فجلطة القلب أحد أخطر الامراض القلبية ، وعند ظهور أعراض الإصابة بجلطة القلب يحتاج الطبيب المعالج إلى تشخيص المرض من خلال فحص القلب فحصآ جيدآ ، فيلجأ الطبيب للرنين المغناطيسي ، فيبين الرنين بشكل دقيق وواضح وجود الجلطة من عدمه ، فيعد الرنين المغناطيسي حسبما يؤكد أطباء القلب أفضل طرق فحص وتشخيص المرض ، كما أنه يستخدم بعد الإصابة بالجلطة القلبية فيساعد الطبيب على معرفة هل سببت الجلطة أية مضاعفات بالقلب أم لا .

2 – أورام القلب : يصاب القلب كبقي أعضاء الجسم في بعض الأحيان بالأورام ، وقد تكون هذه الاورام حميدة أو خبيثة ، لكن  الأورام القلبية هي أكثر خطورة من غيرها من الأورام نظرآ لخطورة المكان الذي تصيبه وهو القلب ، فيستخدم الرنين المغناطيسي في حالات الاشتباه بإصابة القلب بأحد الأورام ، ويعد الرنين المغناطيسي آمن تمامآ لهذا الحالات ، ويتم من خلاله تشخيص المرض بدقة ووضوح .

3 – أمراض وعيوب القلب الولادية : أمراض القلب الولادية هي أمراض يولد بها الطفل نتيجة وجود خلل في تكوين القلب والشرايين في فترة الحمل ، وعند الشك في إصابة طفل بعيب ولادي بالقلب يمكن عمل فحص الرنين المغناطيسي للطفل للتأكد من إصابته بالمرض من عدمه ، ويؤكد أطباء القلب أن الرنين المغناطيسي آمن تمامآ على الأطفال حتى حديثي الولادة فهو لا يشكل أي ضرر لصحتهم بل يقوم الجهاز بتصوير القلب بوضوح ليبين الخلل الموجود بالقلب بوضوح .

4 – تصلب الشرايين : تصاب شرايين القلب بالتصلب نتيجة إرتفاع نسبة الكولسترول والدهون بالقلب ، ويشكل تصلب الشرايين خطرآ كبيرآ على حياة المرضى ، ولتصوير شرايين القلب بوضوح تظهر أهمية الرنين المغناطيسي حيث يقوم الجهاز بتصوير الشرايين المصابة بالتصلب وبيان السبب الذي أدى لتصلبها أيضآ

السبت، 28 مايو 2016

ضعف عضلة القلب

ضعف عضلة القلب

تعرف على مضاعفات ضعف عضلة القلب


أصبحت أمراض القلب خطرآ يواجه الكثيرين ، فقديمآ كانت أمراض القلب تنتشر فقط في دول العالم الثالث ، حيث كانت هناك العوامل التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب متوفرة بشكل كبير ، لكن الآن وبالرغم من تطور التكنولوجيا ووسائل فحص وعلاج أمراض القلب وحتى زيادة التوعية ضد الإصابة بأمراض القلب ، إلا أن الأمراض القلبية شهدت نسبة الإصابة بها زيادة كبيرة حتى أنها وصلت إلى نسبة 60 % وهي زيادة خطيرة قال عنها أطباء القلب أن هذه الزيادة تنذر بأن أمراض القلب سوف تصبح أكبر خطر يواجه الكثيرين حتى في دول العالم المتقدمة .

شاهد : اعراض ضعف عضلة القلب واسباب رئيسية لحدوث الضعف

وأحد أكثر الأمراض القلبية خطورة هو مرض ضعف عضلة القلب ن فعضلة القلب هي أقوى عضلة في جسم الإنسان ، فهي عضلة لا إرادية تعمل بالإنقباض والإنبساط لضخ الدم المحمل بالأكسجين للجسم كله ، وأي مرض أو ضعف يصيب هذه العضلة الهامة يؤدي إلى إضطراب في عمل القلب وبالتالي يحدث إضطراب بالجسم كله ، ويحدث ضعف عضلة القلب نتيجة عدة أمراض قلبية تصيب القلب فتؤدي في النهاية لإضعافه وإصابته بعدم القدرة على ضخ الدم للجسم بشكل سليم وطبيعي ، ومرض ضعف عضلة القلب يستلزم علاجآ سريعآ ودقيقآ ، لأن الإهمال في علاجة يؤثر على أعضاء الجسم الأخرى فتصاب بالمرض وتتضرر نتيجة الخلل الموجود بالقلب ، وفي حال تم إهمال العلاج يصاب المريض بمضاعفات خطيرة نتيجة ضعف عضلة القلب .



وأبرز المضاعفات التي يعرض لها الكثير من المرضى هي :

1 – أمراض صمامات القلب : تصنف أمراض صمامات القلب كأخطر المضاعفات التي تنتج عن ضعف عضلة القلب ، حيث تقوم الصمامات بالسيطرة على جريان الدم داخل القلب وتقوم بتنظيمة لعدم مروره في أي إتجاه خاطيء ، وعند الإصابة بضعف عضلة القلب تتأثر الصمامات القلبية تاثرآ كبيرآ ، حيث تتلف هذه الصمامات نتيجة ضعف القلب مع الوقت ، ويتعرف المريض على إصابته بأمراض الصمامات حينما يشعر بآلام صدر شديدة تختلف عن الآلام الناتجة عن ضعف عضلة القلب بالإضافة لكثرة نوبات الإغماء .

2 – إضطراب نظم القلب : يصاب 30 % من الأشخاص الذين يعانون من ضعف عضلة القلب بإضطراب نظم القلب ، وإضطراب نظم القلب لدى من يعانون من ضعف العضلة القلب بالأساس قد يزيد حتى يصل للموت المفاجيء ، وأوضح الاعراض الدالة على إضطراب نظم القلب هي الإصابة بالسكتة الدماغية ، وضيق التنفس والإختناق والإغماء أيضآ .

3 – السكتة الدماغية : عند إصابة عضلة القلب بالضعف ، تبدأ مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية في الزيادة ، نتيجة ضعف القلب وعدم قدرته على ضخ الدماء بشكل كاف للدماغ ، وأبرز الاعراض الدالة على السكتات الدماغية هي صعوبة الكلام والتلعثم ، وصعوبة التذكر والتوازن عند الوقوف أو المشي ، بالإضافة إلى الإغماء المفاجيء والمتكرر أيضآ .

4 – أمراض الكبد والكلى : يعرض المريض المصاب بضعف عضلة القلب إلى الغصابة بأمراض خطيرة بالكبد كمرض تليف الكبد ، ويحدث تليف الكبد لمريض القلب نتيجة عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كاف للكبد ،  فيصاب الكبد بالتليف ، ويشكل تليف الكبد خطرآ عل حياة المريض ، ويؤدي تليف الكبد إلى إصابة المريض بالاستسقاء والنزيف الحاد الذي قد يودي بحياة المريض .

كما تزيد إحتمالات إصابة مريض ضعف عضلة القلب الإصابة بأمراض الكلى ، أبرز هذه الأمراض هي الفشل الكلوي ، حيث يشعر المريض بألم في الكليتين مع فقدان للشهية وقلة مرات التبول .

وبشكل عام يؤكد أطباء القلب على أهمية علاج مرض ضعف عضلة القلب قبل أن يصل لمضاعفات خطيرة تهدد أعضاء الجسم الأخرى وحياة المريض .

الخميس، 26 مايو 2016

الإصابة بتوسع الشريان التاجي

الإصابة بتوسع الشريان التاجي



تعد أمراض القلب والشرايين هي أخطر الأمراض التي باتت تهدد الكثيرين في وقتنا هذا ، فقد أصبحت الأمراض القلبية سمة العصر الحالي ، حيث كانت أمراض القلب فيم مضى غير شائعة الحدوث ، ونسبة إنتشارها ضعيفة ، ومع تطور العلاج وأساليب الفحص والتشخيص وحتى الجراحات ، كان من المتوقع أن تنخفض نسبة الإصابة بالأمراض القلبية ، لكن ما حدث كان العكس تمامآ ، فقد تزايدت نسبة الإصابة بالأمراض القلبية حتى وصلت إلى نسبة خطيرة زادت معها تحذيرات الأطباء والمنظمات العالمية المتخصصة في دراسة أمراض القلب بضرورة الوقاية من أمراض القلب .

وأمراض القلب والشرايين لا يتوقف ضررها على القلب فقط ، بل يمتد أثرها ليصل إلى الجسم كله ، فعمل أجهزة الجسم كلها يتوقف على عمل القلب أيضآ ، وأحد الأمراض الخطيرة هو مرض توسع الشريان التاجي ، فالشريان التاجي هو أهم شرايين القلب ، فهو يغذي القلب بالدماء المحملة بالأكسجين التي يحتاجها القلب لينبض ، ثم يوزعها على باقي أعضاء الجسم ، لذلك فتتأثر صحة القلب تأثرآ كبيرآ نتيجة أي خلل أو مرض يصيب الشريان التاجي .

ومرض توسع الشريان التاجي هو أحد أشكال أمراض تصلب الشرايين التاجية ، وهو عبارة عن حدوث توسع في الشريان التاجي ليصل إلى سعة تزيد مرة ونصف عن السعة الطبيعية للشريان ، وهو ما يختلف عن أمراض ضيق الشرايين ، لكن تعد حالة التوسع أو الضيق حالات مرضية خطيرة .



ويعد الذكور هم الفئة الاكثر عرضة للمرض عن غيرهم ، حيث يعرض الذكور للإصابة بالمرض أربعة أضعاف تعرض الإناث للإصابة بالمرض ، كما أن المرض يزيد لدى المدخنين بشكل خاص بشكل أكبر من غيرهم .

أسباب الإصابة بتوسع الشريان التاجي :
1 – الإصابة بعيوب القلب الولادية ، فهناك أطفال يولدون ولديهم توسع في الشريان التاجي ، ويسمى هذا بعيوب القلب الولادية .
2 – الإصابة بالتصلب العصيدي ، فقد أثبتت الإحصائات أن نسبة 50 % من مرضى التصلب العصيدي يصابون بعده بتوسع في الشريان التاجي ، كنتيجة للتصلب العصيدي .
3 – الإفراط في التدخين ، حيث يعرض المدخنون للإصابة بامراض تصلب الشرايين المختلفة .
4 – الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ، مثل متلازمة كاوسكاي .

أعراض الإصابة بتوسع الشريان التاجي : يقول أطباء القلب أن خطورة مرض توسع الشريان التاجي بأنه يصيب القلب دون ظهور أي أعراض واضحة ، وقد لا يتم إكتشافة إلا عند إجراء فحوصات طبية ، فيكتشف المرض عن طريق المصادفة ، وهو ما يختلف مع أمراض تصلب الشرايين الأخرى التي يتم الكشف عنها من خلال  ظهور أعراض واضحة ومميزة كوجود آلام في الصدر شديدة ، وضيق التنفس والإعياء الشديد أيضآ .

مضاعفات توسع الشريان التاجي :
1 – الغصابة بإلتهابات الأوعية الدموية .
2 – يصبح بعد الإصابة بتوسع الشرايين التاجية المريض أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية الخطيرة .
3 – الإصابة بالذبحة الصدرية الخطيرة .
4 – الإصابة بنقص التروية الشديد .

التشخيص والعلاج : لا يؤدي الفحص السريري دورآ جيدآ في فحص المريض وتشخيص إصابته بتوسع الشريان التاجي ، لكن تعد الفحوصات الأفضل بالنسبة لطبيب القلب للكشف عن المرض هي الرنين المغناطيسي ، بالإضافة لاستخدام الموجات فوق الصوتية التي تعد أفضل وسائل فحص وتشخيص هذا المرض والأكثر دقة أيضآ ، بالإضافة للأشعة السينية لكنها تعد أقل من الفحوصات المذكورة دقة في الوصول للنتائج المطلوبة .

أما بالنسبة لعلاج توسع الشريان التاجي ، فالخيار الاول هو البدء في علاج المرض بالعلاجات الطبية مع إعطاء المريض بعض التعليمات كالتحكم في ضغط الدم والإنتظام على العلاج ، بالإضافة إلى تناول الاطعمة الصحية والتخلي عن الاطعمة الضارة ذات الدهون العالية .

وفي حالة لم يؤت العلاج الطبي أي فائدة فيأتي الخيار الثاني وهو التدخل الجراحي لإصلاح التوسع الذي أصاب الشريان ، وتعد نتيجة التدخل الجراحي ناجحة ومؤكدة بنسبة كبيرة .
الإصابة بتوسع الشريان التاجي

 
تعد أمراض القلب والشرايين هي أخطر الأمراض التي باتت تهدد الكثيرين في وقتنا هذا ، فقد أصبحت الأمراض القلبية سمة العصر الحالي ، حيث كانت أمراض القلب فيم مضى غير شائعة الحدوث ، ونسبة إنتشارها ضعيفة ، ومع تطور العلاج وأساليب الفحص والتشخيص وحتى الجراحات ، كان من المتوقع أن تنخفض نسبة الإصابة بالأمراض القلبية ، لكن ما حدث كان العكس تمامآ ، فقد تزايدت نسبة الإصابة بالأمراض القلبية حتى وصلت إلى نسبة خطيرة زادت معها تحذيرات الأطباء والمنظمات العالمية المتخصصة في دراسة أمراض القلب بضرورة الوقاية من أمراض القلب .

وأمراض القلب والشرايين لا يتوقف ضررها على القلب فقط ، بل يمتد أثرها ليصل إلى الجسم كله ، فعمل أجهزة الجسم كلها يتوقف على عمل القلب أيضآ ، وأحد الأمراض الخطيرة هو مرض توسع الشريان التاجي ، فالشريان التاجي هو أهم شرايين القلب ، فهو يغذي القلب بالدماء المحملة بالأكسجين التي يحتاجها القلب لينبض ، ثم يوزعها على باقي أعضاء الجسم ، لذلك فتتأثر صحة القلب تأثرآ كبيرآ نتيجة أي خلل أو مرض يصيب الشريان التاجي .

ومرض توسع الشريان التاجي هو أحد أشكال أمراض تصلب الشرايين التاجية ، وهو عبارة عن حدوث توسع في الشريان التاجي ليصل إلى سعة تزيد مرة ونصف عن السعة الطبيعية للشريان ، وهو ما يختلف عن أمراض ضيق الشرايين ، لكن تعد حالة التوسع أو الضيق حالات مرضية خطيرة .


 
ويعد الذكور هم الفئة الاكثر عرضة للمرض عن غيرهم ، حيث يعرض الذكور للإصابة بالمرض أربعة أضعاف تعرض الإناث للإصابة بالمرض ، كما أن المرض يزيد لدى المدخنين بشكل خاص بشكل أكبر من غيرهم .

أسباب الإصابة بتوسع الشريان التاجي :
1 – الإصابة بعيوب القلب الولادية ، فهناك أطفال يولدون ولديهم توسع في الشريان التاجي ، ويسمى هذا بعيوب القلب الولادية .
2 – الإصابة بالتصلب العصيدي ، فقد أثبتت الإحصائات أن نسبة 50 % من مرضى التصلب العصيدي يصابون بعده بتوسع في الشريان التاجي ، كنتيجة للتصلب العصيدي .
3 – الإفراط في التدخين ، حيث يعرض المدخنون للإصابة بامراض تصلب الشرايين المختلفة .
4 – الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ، مثل متلازمة كاوسكاي .

أعراض الإصابة بتوسع الشريان التاجي : يقول أطباء القلب أن خطورة مرض توسع الشريان التاجي بأنه يصيب القلب دون ظهور أي أعراض واضحة ، وقد لا يتم إكتشافة إلا عند إجراء فحوصات طبية ، فيكتشف المرض عن طريق المصادفة ، وهو ما يختلف مع أمراض تصلب الشرايين الأخرى التي يتم الكشف عنها من خلال  ظهور أعراض واضحة ومميزة كوجود آلام في الصدر شديدة ، وضيق التنفس والإعياء الشديد أيضآ .

مضاعفات توسع الشريان التاجي :
1 – الغصابة بإلتهابات الأوعية الدموية .
2 – يصبح بعد الإصابة بتوسع الشرايين التاجية المريض أكثر عرضة للإصابة بالجلطات القلبية الخطيرة .
3 – الإصابة بالذبحة الصدرية الخطيرة .
4 – الإصابة بنقص التروية الشديد .

التشخيص والعلاج : لا يؤدي الفحص السريري دورآ جيدآ في فحص المريض وتشخيص إصابته بتوسع الشريان التاجي ، لكن تعد الفحوصات الأفضل بالنسبة لطبيب القلب للكشف عن المرض هي الرنين المغناطيسي ، بالإضافة لاستخدام الموجات فوق الصوتية التي تعد أفضل وسائل فحص وتشخيص هذا المرض والأكثر دقة أيضآ ، بالإضافة للأشعة السينية لكنها تعد أقل من الفحوصات المذكورة دقة في الوصول للنتائج المطلوبة .

أما بالنسبة لعلاج توسع الشريان التاجي ، فالخيار الاول هو البدء في علاج المرض بالعلاجات الطبية مع إعطاء المريض بعض التعليمات كالتحكم في ضغط الدم والإنتظام على العلاج ، بالإضافة إلى تناول الاطعمة الصحية والتخلي عن الاطعمة الضارة ذات الدهون العالية .

وفي حالة لم يؤت العلاج الطبي أي فائدة فيأتي الخيار الثاني وهو التدخل الجراحي لإصلاح التوسع الذي أصاب الشريان ، وتعد نتيجة التدخل الجراحي ناجحة ومؤكدة بنسبة كبيرة .

اعراض الذبحة الصدرية عند النساء


اعراض الذبحة الصدرية عند النساء

 
تعد أمراض القلب هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان ، فأمراض القلب هي أي خلل أو مرض يصيب القلب أو الشرايين والأوعية الدموية فيتأثر عمل القلب وتتضرر الشرايين وبالتالي يتأثر الجسم كله ويصاب بالمرض ، وبالرغم من التقدم الطبي الكبير في الفترة الماضية إلا أن أمراض القلب مازالت تشكل خطرآ على الكثيرين على مستوى العالم ، فأصبحت أمراض القلب تشكل مخاطر على الكثيرين حتى أن بعض الدول أصبحت تحتل المراكز الأولى على مستوى العالم في معدل الإصابة بأمراض القلب ، وأشهر هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ودول الخليج العربي فأصبحت أمراض القلب تحتل لديهم المركز الأول في أكثر الأمراض خطورة وشيوعآ بين الناس في هذه الدول .

وأمراض القلب تختلف في الرجال عن النساء ، فتختلف الأعراض  والمضاعفات وحتى السن الذي يصاب فيه الرجال أو النساء بالأمراض القلبية ، وأبرز أوجه الإختلاف هي أن أمراض القلب تظهر في سن مبكر عند الرجال مقارنة بظهورها عند النساء ، كما أن أعراض أمراض القلب عند الرجال تظهر بشكل واضح يدفع الرجال للفحص الجيد للقلب ومن ثم الكشف عن المرض والبدء في علاجه ، أما أعراض أمراض القلب عند النساء فقد تأتي في صورة أعراض بسيطة كالإرهاق والإجهاد فتعتقد المرأة أنها حالة إرهاق عابرة فلا تهتم بالفحص ، فيترتب على ذلك إكتشاف المرض عند المرأة بعد تدهور الوضع الصحي للقلب ، وبدء حدوث مضاعفات خطيرة للمرض .

والذبحة الصدرية هي أخطر أمراض القلب التي تصيب كلآ من الرجال والنساء ، وأصبح معدل الإصابة بالذبحة على مستوى العالم في تزايد مستمر حتى أصبحت أكثر الأمر اض القلبية شيوعآ ، وغالبآ ما تنتج الذبحة الصدرية عن الإصابة بأمراض قلبية أخرى بالأساس ، أو الإصابة بداء السكري أو فرط ضغط الدم ، وقد تحدث الذبحة الصدرية نتيجة الإجهاذ الزائد والتعرض للضغوط النفسية الكبيرة والإنفعالات الحادة .


 
أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية عند النساء : تختلف أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية بين الرجال والنساء حالها حال أمراض القلب الأخرى التي تختلف لدى النساء عن الرجال ، والإختلاف الأوضح في الأعراض هو في حدة هذه الأعراض فتظهر الأعراض بشكل أقل حدة منها عند الرجال ، وأبرز الأعراض عند النساء هي :
1 – ضيق بالتنفس يصل في بعض الأحيان إلى شعور بالإختناق خاصة أثناء النوم .
2 – آلام في محيط الصدر وألم في عضلات الصدر ، تعتقده بعض النساء نزلة برد أو إرهاق عام ، والحقيقة أنه عندما يترافق مع الأعراض الأخرى فإنه دلالة على الإصابة بالذبحة الصدرية .
3 – الغثيان والقيء المتكرر .
4 – ألم يتركز في يسار الصدر ، ويأتي الألم على شكل نوبات تظهر بشدة عند الإجهاد والإرهاق .
5 – ألم في الذراع الأيسر والفك والرقبة ، والشعور بتخدر الذراع .
6 – الإصابة بنوبات شديدة من الصداع .

علاج الذبحة الصدرية عند النساء : في بداية الإصابة بالذبحة الصدرية عند النساء وقبل تطور الحالة الصحية يمكن علاج المرض بشكل طبيعي دون الحاجة للعلاجات ، فيطلب الطبيب من السيدة المصابة بالذبحة عمل بعض التغييرات الصحية في نظام الحياة وأهمها البدء في تناول الأطعمة الصحية ، وهي الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات الطازجة ، بالإضافة لتناول العصائر الطبيعية غير المحلاة المصنوعة من الفاكهة المفيدة ، بالإضافة لأهمية البعد عن الدهون المشبعة خاصة التي تتواجد في الاطعمة التي تباع في الأسواق ، وإذا كانت المرأة مدخنة فعليها الغقلاع عن التدخين على الفور ، ممارسة التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد في تخفيف الذبحة الصدرية وتحسن حالة عضلة القلب والدورة الدموية في الجسم ، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي لمدة عشرة دقائق يوميآ على الأقل .