الخميس، 15 نوفمبر 2018

لصحة القلب

تمد العناصر الغذائية الجسم بفوائد صحية، منها الحفاظ على صحة القلب من الأمراض، خاصة مع التقدم فى العمر، ويمكنك تبديل نظامك الغذائى وتغييره للحفاظ على صحة القلب، ومن خلال هذا التقرير نتعرف على 6 عناصر غذائية مفيدة لصحة القلب، بحسب موقع "Net doctor".


الكالسيوم
يجب عليك اختيار أنواع جيدة من الكالسيوم فى نظامك الغذائى، مثل: الخضروات الورقية والمكسرات والبذور لتساعد على حماية صحة القلب، حيث إن له دور أساسى فى العمليات الكهربائية التى تتم داخل القلب، كما أن قلة الكالسيوم تسبب إضعاف عضلة القلب.

 الطماطم

 Ø§Ù„طماطم
الطماطم

الليكوبين
يعتبر من المواد المضادة للأكسدة، ويساعد فى علاج الالتهابات ويحمى صحة القلب ويساعد على زيادة مرونة الشرايين وزيادة تدفق الدم والمرونة فى جدران الأوعية الدموية، ويوجد الليكوبين فى الطماطم، ويمكنك إضافة الليكوبين إلى نظامك الغذائى عن طريق المكملات الغذائية.

الماغنسيوم
من العناصر الضرورية لصحة القلب، ويساعد العضلات على الاسترخاء، وكذلك فإن كل زيادة فى تناول الماغنسيوم تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 8- 9%، ومن أمثلة الأطعمة الغنية بالماغنسيوم الخضروات الورقية، المكسرات، البذور.

بكتيريا البروبايوتيك
وهى نوع من البكتيريا النافعة فى الجهاز الهضمى، تساعد على تحسين عملية الهضم والتخلص من الكولسترول الضار، وتوجد هذه البكتيريا فى الزبادى واللبن والجبن.

الاسماكالاسماك
الأسماك

الأوميجا 3
تلعب الأوميجا 3 دورا مهما فى تحسين وظائف المخ وكذلك تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكنك دمج الأسماك الزيتية مثل: سمك السلمون والماكريل إلى نظامك الغذائى.

فيتامين د
يساعد فى منع الكولسترول الضار لصحة القلب وكذلك فهو مضاد للالتهابات، ويمكنك الحصول على هذا لفيتامين من خلال التعرض لأشعة الشمس يومياً لمدة 15 دقيقة مع تناول مكملات فيتامين د خاصة فيتامين د3.















الاثنين، 11 ديسمبر 2017




نصائح ارشادية لقلب صحي


توجد طرقٌ عديدة يمكن أن تساعدَ على التقليل من مخاطر الإصابة بمرض القلب coronary heart disease (CHD)، مثل تخفيض ضغط الدم وإنقاص مستويات الكوليسترول.




اتباع نظام غذائي صحِّي ومتوازن
يُوصَى باتِّباع نظامٍ غذائيٍّ قليل الدهون وغني بالألياف، حيث يجب أن يحتوي على الكثير من الفواكه والخضار الطازجة (خمس حصص يوميَّاً) والحبوب الكاملة.

ينبغي تحديدُ كمِّية الملح المتناولة، بحيث لا تتجاوز 6 غرامات يومياً، لأنَّ تناولَ الكثير من الملح يؤدِّي إلى ارتفاع ضغط الدم. وتعادل كمِّية 6 غرامات من الملح ملءَ ملعقة الشاي.

يوجد نوعان من الدهون: الـمُشبعة saturated وغير المشبعة unsaturated، حيث ينبغي تجنُّبُ تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المشبَعة، لأنَّها تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول السيِّئ في الدم.

ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالدهون المُشبَعة:

* فطائر اللحم.

* النقانق وقطع اللحم الدهنيَّة.

* الزبدة.

* زبدة الغِي ghee ، وهي إحدى أنواع الزبدة التي تُستعمَل في الطبخ على الطريقة الهندية غالباً.

* الكريمة.

* الجبنة القاسية.

* الكعك والبسكويت.

* الأطعمة المحتوية على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.

لكنَّ النظامَ الغذائي المتوازن ينبغي أن يحتوي على الدهون غير المشبعة، والتي ثبتَ أنَّها ترفع مستويات الكوليسترول الجيِّد، وتساعد على تقليل فرص حدوث أيِّ انسداد في الشرايين.

ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة:

* زيت السمك.

* فاكهة الأفوكادو.

* المكسَّرات والبذور.

* زيوت تبَّاع الشمس وبذر اللفت والزيتون والزيوت النباتية.

كما ينبغي تجنُّبُ تناول الكثير من السكَّر، حيث إنَّ تناولَه بكثرةٍ قد يزيد من فرص الإصابة بداء السكري، والذي ثبتَ أنَّه يزيد كثيراً من فرص الإصابة بمرض القلب والأوعية.




زيادة النشاط البدني
تُعَدُّ المشاركةُ بين اتباع النظام الغذائي الصحِّي وممارسة الرياضة بانتظام الطريقةَ الأفضل للحفاظ على الوزن الصحي، حيث إنَّ المحافظةَ على الوزن الصحي تُقلِّلُ من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

تؤدي ممارسةُ التمارين الرياضية بانتظام إلى زيادة كفاءة القلب والدورة الدموية، وتُخفِّض من مستوى الكوليسترول، وتحافظ على ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعيَّة.




المحافظة على الوزن الصحِّي
يقوم أعضاءُ الفريق الطبِّي بإعلام الشخص عن الوزن المثالي المتوافق مع طوله وبنيته. ويمكن الاستعاضةُ عن ذلك بمعرفة مؤشِّر كتلة الجسم body mass index (BMI) باستعمال حاسبة مؤشِّر كتلة الجسم.




الإقلاع عن التدخين
يُقلِّلُ الإقلاعُ عن التدخين (بالنسبة للمدخِّنين) من خطر الإصابة بمرض القلب، لأنَّ التدخينَ من عوامل الخطر الرئيسية لحدوث التصلُّب الشرياني (العصيدي) atherosclerosis. كما أنَّه يتسبَّبُ بحدوث معظم حالات خُثار شرايين القلب لدى الأشخاص الذين تقلُّ أعمارُهم عن 50 عاماً.




الامتناع عن تناول الكحول والتعرف على حرمتها شرعا

يجب الامتناعُ عن تناول الكحول، لأنَّه يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية heart attack.




المحافظة على ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية
يستطيع الشخصُ المحافظةَ على مستوى ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعية من خلال اتباعٍ نظامٍ غذائيٍّ صحي، يحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبَعة والانتظام في ممارسة التمارين الرياضية، واستعمال الدواء المناسب لخفض ضغط الدم عندَ اللزوم.

يجب ألاَّ يتجاوز ضغطُ الدم 85/140 ملم زئبقي. كما ينبغي قياسُ ضغط الدم الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم بانتظام.




المحافظة على مستوى سكَّر الدم ضمن الحدود الطبيعية
يكون خطرُ الإصابة بمرض القلب كبيراً عند مرضى السكري، إلاَّ أنَّ ممارسةَ الرياضة وضبط الوزن وضغط الدم تساعد مريضَ السكري على ضبط مستوى السكَّر في الدم.

يجب أن يكونَ مستوى ضغط الدم عند مريض السكري أقلَّ من 80/130 ملم زئبقي.




استعمال الأدوية الموصوفة
يمكن أن يستعملَ الشخصُ المصابُ بمرض القلب دواءً يساعده على تخفيف الأعراض التي يُعاني منها، ويُوقفُ حدوثَ مشاكل صحية أخرى.

لكن، إذا لم يكن الشخصُ مصاباً بمرض القلب، ولكنه يُعاني من ارتفاع مستوى الكوليستيرول أو من ارتفاع ضغط الدم أو من وجود تاريخٍ عائلية للإصابة بمرضٍ قلبي، فقد يقوم الطبيبُ بوصف أدويةٍ تَقيه من حدوث مشاكل صحِّية مرتبطة بالقلب.

من الضروري استعمالُ الدواء الموصوف واتِّباع تعليمات تناول الجرعة الصحيحة. كما ينبغي عدمُ إيقاف استعمال الدواء قبلَ استشارة الطبيب أولاً، لأنَّه من المحتمل أن يؤدِّي إيقافُه إلى تفاقم الأعراض، ويُعرِّض صحة المريض للخطر.




ضرورة ممارسة النشاط البدني بانتظام
يكون احتمالُ تعرُّض الأشخاص الذين لا يُمارسون الرياضة لنوبةٍ قلبية هو ضِعفي احتمال تعرُّض الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكلٍ منتظم.

القلبُ هو عضلة، أي أنَّ ممارسةَ الرياضة تُحقِّقُ له فائدةً مثلما تُحقِّقُ للعضلات الأخرى، حيث يمكن للقلب القوي أن يضخَّ كميةً أكبر من الدم إلى أنحاء الجسم بأقلِّ جهدٍ ممكن.

وممارسةُ أيّ تمارين رياضية، كالمشي أو السباحة، تجعل القلبَ يعمل بشكلٍ أفضل، وتحافظ على صحَّته.









الأربعاء، 6 مايو 2015

ألمٍ في الصَّدر




يمكن أن يكونَ وجودُ ألمٍ في الصَّدر أمراً مخيفاً. لكن هذا الألم لا يعني دائماً أنَّ المريض مصابٌ بنوبةٍ قلبية؛ فمن الممكن أن تكون هناك أسبابٌ أخرى. ومن بين هذه الأسباب: • مشكلات
قلبية، كالذَّبحة مثلاً. • نوبات هَلَع. • مشكلات هضمية، كحُرقة الفؤاد أو الاضطرابات المريئية مثلاً. • التهاب بعض العضلات. • أمراض رئوية، كالتهاب الرئة أو التهاب الجَنَبَة أو الانصمام الرئوي مثلاً. • إلتهاب المفاصل في الصدر. إن هذه الأعراض خطيرة. وعلى المريض أن يطلبَ الرعايةَ الطبية الفورية إذا ظهر لديه ألمٌ صدري لا يزول من تلقاء نفسه، أو إذا كان لديه ألمٌ ضاغط أو إحساسٌ بالضغط على الصدر، أو إذا ترافق الألم الصدري مع الإحساس بالغثيان أو التعرُّق أو الدَّوخة أو قِصَر النَّفَس. وتعتمد المعالجةُ على سبب الألم. 
مقدِّمة
يمكن أن يكونَ وجودُ ألمٍ في الصدر أمراً مخيفاً. لكنَّ هذا الألم لا يعني دائماً أنَّ المريضَ مصابٌ بنوبةٍ قلبية. ومن الممكن أن تكون هناك أسباب متعدِّدة كثيرة للألم الصَّدري، كالمشكلات الرئوية أو الهضمية مثلاً. قد يكون الألمُ الصَّدري علامةً على وجود مشكلةٍ خطيرة. ولذلك، إذا تعرض المريض للألم الصَّدري، فإن عليه دائماً أن يستشير الطبيب. يتناول هذا البرنامجُ التثقيفي الألمَ الصَّدري وأسبابه الشائعة. كما يتناول تشخيصه ومعالجته. 
الصَّدر
الصدرُ هو الجزء العلوي من الجذع. وهو يقع بين الرقبة والبطن. وفي الصدر كثيرٌ من الأعضاء والعظام والعضلات. يستعرض هذا القسمُ تشريحَ الصدر. وهو أمرٌ لابدَّ منه لفهم ما يتعلق بالألم الصَّدري. القلبُ من أهمُّ الأعضاء الموجودة في الصدر. وهو عضلةٌ شديدة التخصُّص. إن القلب مسؤولٌ عن ضخِّ الدم إلى أعضاء الجسم كلها. القلبُ موجود ضمن كيس يُعرف باسم "التامور". وهو يساعد في عمل القلب على نحوٍ سليم. الأبهرُ هو الشريانُ الأكبر في الجسم. وهو ينقل الدم الغني بالأوكسجين من القلب إلى الأوعية التي تذهب إلى مختلف أنحاء الجسم. يبدأ الأبهرُ من قمَّة القلب، ثم ينحدر إلى الأسفل من خلف القلب. العضوُ الآخر المهمُّ في الصدر هو الرئة، أو الرئتان. تقوم الرئتان بتزويد الدم بالأكسجين. كما أنَّ ثاني أكسيد الكربون يخرج من الجسم عن طريق الرئتين أيضاً. المريءُ عضوٌ واقعٌ في الصدر أيضاً. وهو موجودٌ خلف القلب و الأنبوب الهوائي ، الرُّغامى. إنَّ المريءَ هو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة. وهو جزءٌ من السبيل الهضمي. كما يشتمل الصدرُ أيضاً على عضلاتٍ وعظامٍ ومفاصل. وهي ما تشكُّل بمجموعها جدار الصدر. الأضلاعُ هي عظامٌ رقيقةٌ منحنية يتكون منها قفصٌ يحيط بالأعضاء التي في الصدر. وتسمح الأضلاعُ للرئتين بالتمدد، كما أنَّها تحمي القلب والرئتين من الإصابات. هناك نسيجٌ مرنٌ متين يُدعى باسم "النسيج الغضروفي" يقوم بالوصل بين الأضلاع وعظم القَصِّ. وعظمُ القَصِّ هو عظمٌ طويلٌ مسطَّح يشكِّل المركز الأمامي للقفص الصدري. الجَنَبَةُ هي غشاءٌ يغلِّف باطن التجويفَ الصدري. وهي محيطةٌ بالرئتين أيضاً. هناك مشكلاتٌ كثيرة يمكن أن تسبِّبَ ألماً صدرياً. ولا توجد طريقةٌ لمعرفة ما إذا كان الألم ناتجاً عن القلب أو عن شيءٍ آخر من غير استشارة الطبيب. تستعرض الأقسامُ الأربعة التالية الألمَ الصَّدري الناتج عن القلب، والرئة، والجهاز الهضمي، ومشكلات أخرى. 
الألم الصَّدري المتعلِّق بالقلب
قد يكون الألمُ الصَّدري ناتجاً عن مشكلاتٍ ذات صلة بالقلب. وفي بعض الأحيان يكون الوصفُ الأصح لهذا الألم هو عدم الراحة أو الانزعاج، وليس الألم بالمعنى الدقيق للكلمة. من الممكن أيضاً أن يجري وصف الألم الصَّدري المتعلِّق بالقلب بأنه:
ألمٌ صدريٌّ شديد أو ضغطٌ شديد في الصدر.
ألمٌ ساحق يمكن أن ينتقلَ إلى الذراعين والرقبة والظهر ومنطقة الفكين.
ألمٌ يستمر زمناً يمتد من نصف ساعة إلى ساعات كثيرة.
إذا كان الألمُ الصَّدري ناتجاً عن نوبةٍ قلبية، فإن الراحة غالباً لا تفيد في تخفيفه. كما أنَّ تغييرَ وضعية المريض لا يؤدي إلى تخفيف الألم أو إلى أي تغييرٍ فيه. يشعر بعضُ المرضى بعسر الهضم والغثيان خلال النوبة القلبية. وقد يترافق هذا مع التعرُّقِ أو الدَّوخة أو قِصَر النَّفَس. الذَّبحةُ هي ألمٌ في الصدر والمناطق المحيطة به. وهي تحدث عندما لا يتلقَّى القلبُ كفايته من الأكسجين. ومن المهم أن يحصل المريض على معالجةٍ في حالة الذَّبحة. إذا ظلت الذَّبحة من غير معالجة، فقد تؤدي إلى نوبةٍ قلبية. والنوبةُ القلبية هي حالةٌ شديدةٌ من الذَّبحة يمكن أن تكون خطرةً على الحياة. تحدثُ الذَّبحةُ عادةً عندما يبذل الإنسان قدراً كبيراً من الجهد البدني لعدة دقائق. وغالباً ما تزول من عندما يستريح الشخصُ المعني أو عندما يتناول الدواء. ومن الممكن أحياناً أن تحدثَ الذَّبحة في حالة الراحة أيضاً. يمكن أن يؤدِّي تسلُّخُ الأبهر إلى ألمٍ صدريٍّ أيضاً. وهو حالةٌ خطرةٌ على الحياة. يحدث هذا التسلُّخُ عندما تصبح جدران الأبهر رقيقةً و تنتفخ ، ثم تُصَاب بتمزُّق. التهابُ التأمور هو التهابٌ يصيب غشاء التأمور، أي الكيس الذي يحيط بالقلب. وغالباً ما يكون هذا الالتهاب على صلةٍ بعدوى فيروسية، ويمكن أن يؤدي إلى ألمٍ صدريٍّ. 
الألمُ الصدري المتعلِّق بالرَّئة
هناك اضطراباتٌ رئوية كثيرة يمكن أن تؤدِّي إلى الألم الصدري. وإذا كان الألم الصدري ناتجاً عن اضطرابٍ رئوي، فإن الألمَ يزداد غالباً عندما يستنشق المريض نفساً عميقاً أو عندما يسعل أو يعطس. من الممكن أيضاً أن تؤدِّي المشكلات الرئوية التي تسبب ألماً صدرياً إلى ظهور أعراض أخرى، من بينها:
الشعور بشدٍّ في الصدر.
تعب شديد.
حُمَّى وقشعريرة.
تسرُّع أو اضطراب نبض القلب.
قِصَر النَّفَس.
يعاني بعضُ الأشخاص المصابين بأمراض رئوية، يمكن أن تؤدي إلى ألمٍ صدريٍّ، من شعورٍ بالقلق والخوف أيضاً، وكذلك بنوعٍ من الدوخة أو الإغماء، والتعرُّق أيضاً. إنَّ التهابَ الرئة واحدٌ من الأسباب الشائعة للألم الصدري الناتج عن الرئة. والالتهابُ الرئوي هو عدوى شائعة تحدث في رئةٍ واحدة أو في الرئتين معاً. وهناك مكروبات كثيرة، كالبكتيريا والفيروسات والفطريات، يمكن أن تسبِّب التهاباً رئوياً. من الممكن أن يؤدِّي التهابُ الجَنَبَة إلى ألمٍ صدريٍّ أيضاً. والجَنَبَة هي الغشاء الذي يغلِّف باطن التجويف الصدري. هناك أسبابٌ كثيرةٌ لالتهاب الجَنَبَة. لكن الالتهاب يكون في أكثر الأحيان ناتجاً عن عدوى فيروسية. الانصمامُ الرئوي هو انسدادٌ مفاجئ في أحد الشرايين الرئوية. وينجم هذا الانسداد عادةً عن خَثرةٍ دموية انتقلت إلى الرئة قادمةً من أحد الأوردة الموجودة في الساق. من الممكن أن يكونَ الانصمامُ الرئوي قاتلاً، و غالباً ما يسبب ألماً صدرياً شديداً. إذا تسرَّب الهواءُ إلى الفراغ الموجود بين الرئة والأضلاع، فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى "انخماص الرئة". وقد يؤدي انخماصُ الرئة إلى ألمٍ صدريٍّ يبدأ على نحوٍ مفاجئ، ويستمر عدَّةَ ساعات. إن فرط ضغط الدم الرئوي يمكن أيضاً أن يسبِّب ألماً صدرياً. وهذه الحالةُ هي ارتفاع الضغط الدموي في الشرايين داخل الرئة. 
الألمُ الصدري المتعلِّق بجهاز الهَضم
قد يكون الألمُ الصَّدري ناتجاً عن مشكلاتٍ في الجهاز الهضمي. وفي بعض الحالات، يمكن أن يزدادَ أحياناً هذا النوع من الألم بعد تناول الطعام. إن أكثر المشكلات الهضمية التي يمكن أن تسبب ألماً صدرياً تؤدي أيضاً إلى أعراضٍ أخرى. ومن تلك الأعراض:
حُرقة في الصدر.
صعوبة البلع.
غثيان أو تقيؤ.
ألم في الظهر بين لوحي الكتف.
ألم تحت الكتف الأيمن.
ألمٌ مستقر ثابت في الجزء العُلوي من البطن.
من أسباب الألم الصَّدري الشائعة ذات الصلة بالهضم ما يُعرف باسم "حُرقة الفؤاد". وهذه الحالة شعورٌ مؤلم بالحُرقة في الصدر والحلق. ويحدث هذا الشعور عندما ترتدُّ الأحماض المَعِدِيَّة إلى الأعلى عبر المريء. ومن الممكن أن يعرف كلُّ إنسان هذا الشعور في لحظةٍ من لحظات حياته. من الممكن أيضاً أن تكونَ اضطرابات البلع من بين أسباب الألم الصَّدري. إن مشكلات المريء يمكن أن تجعلَ عمليةَ البلع صعبةً ومؤلمة. قد تؤدي مشكلاتُ المرارة والبنكرياس إلى ألمٍ صدري أيضاً، حتى وإن لم يكن هذان العضوان واقعين في الصدر. تقع المرارةُ والبنكرياس في الجزء العُلوي من البطن، لكن التهاب هذين العضوين يمكن أن يؤدِّي إلى ألمٍ في البطن ينتشر إلى الصدر أحياناً. 
أسبابٌ أخرى للألم الصدري
من الممكن أحياناً أن يكونَ الألمُ الصَّدري ناتجاً عن مشكلاتٍ في العضلات أو في العظام في منطقة الصدر. وعلى سبيل المثال، فإنَّ التهاب العضلات وإصابة الأضلاع يمكن أن تؤدي إلى آلامٍ في الصدر. التهاب الغضروف الضلعي هو حالةٌ تؤدي إلى تورُّم والتهاب الغضاريف الموجودة في القفص الصدري. ومن الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى ألمٍ صدري يشبه ألم النوبة القلبية. إن الأشخاص الذين يتعرَّضون إلى نوبات الهلع يمكن أيضاً أن يصابوا بألمٍ صدري. ونوبة الهلع هي شعورٌ مفاجئ بالذعر من غير سبب. ويمكن أن تؤدي إلى:
تسارع ضربات القلب.
ألم صدري.
صعوبة التنفُّس.
الدَّوخة.
إن أعراض نوبة الهلع تشبه أعراضَ النوبة القلبية. وقد يكون من الصعب تمييز السبب الحقيقي للأعراض. ولذلك، لابدَّ من استشارة الطبيب في هذه الحالة. إن الهِربِس النُّطاقي مرضٌ ناتجٌ عن الفيروس الذي يسبب الإصابة بالحُماق. يظل الفيروس هاجعاً في الجسم بعد الإصابة بالحُماق. ويمكن أن يعود إلى الظهور على شكل هِربِس نطاقي في فترةٍ لاحقة من حياة المريض. من الممكن أن يؤدي الهِربِس النُّطاقي إلى ظهور نطاق من البَثَرات على الظهر أو الصدر، إضافة إلى الإصابة بألمٍ صدري. 
متى تكون استشارةُ الطبيب ضرورية؟
على المريض أن يلتمس المشورة الطبية إذا أُصيب بألمٍ صدري، أو بضغطٍ يتصف بما يلي:
أن يكون جديداً أم مختلفاً.
أن يستمر أكثر من دقيقتين أو ثلاث دقائق.
أن يختفي ثم يعود من جديد.
يجب التعاملُ مع الألم الصَّدري تعاملاً جدِّياً على الدوام. وحتى إذا كان الألم الصَّدري غير متعلقٍ بنوبة قلبية، فإن من الأفضل أن يحرص المريض على السلامة وأن يخضع لفحصٍ طبي. هناك أسبابٌ أخرى للألم الصدري يمكن أيضاً أن تكونَ في حاجةٍ إلى معالجةٍ سريعة من أجل الوقاية من المضاعفات. 
التشخيص
يطرح الطبيبُ أسئلةً عن التاريخ الطبي للمريض وعن الأعراض. كما يسأله عن الأدوية التي يتناولها. ثم يُجري فحصاً جسدياً للمريض. في حالة الألم الصَّدري، يحاول الطبيبُ أولاً أن يفحص القلب. وهو يستخدم تخطيط كهربية القلب (ECG) لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب. يستطيع هذا التسجيل إظهار ما إذا كان هناك نوبةٌ قلبيةٌ توشك أن تحدثَ، أو حدثت بالفعل. يحاول الطبيبُ أيضاً أن يتحقَّقَ من وجود أي حالة رئوية خطرة على الحياة. ومن الممكن للتصوير بالأشعة السينية أن يُبيِّن شكل وحجم كل من القلب والرئتين. كما يستطيع أيضاً إظهار المشكلات الرئوية، وذلك من قبيل التهاب الرئة أو انخماص الرئة. هناك فحوصٌ تصويرية أخرى من الممكن إجراؤها لرؤية أعضاء الصدر وتفاصيله على نحوٍ أكثر وضوحاً. ومن هذه الفحوص التصويرية: التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. قد يطلب الطبيبُ إجراءَ فحوص للدم أيضاً. اعتماداً على نتائج الفحوص والاختبارات، فإنَّ الطبيب يمكن أن يطلب إجراء مزيد من الفحوص من أجل التشخيص أو من أجل استبعاد بعض الأسباب المحتملة. بعدَ تشخيص السبب المؤدي إلى الألم الصَّدري، فإن الطبيب يمكن أن يوصي بعلاجاتٍ مختلفة. إنَّ معالجة الألم الصَّدري تعتمد على سببه. 
الخلاصة
عندما يتعرَّض المريضُ إلى الألم الصَّدري، فمن الممكن أن يكون الموقف مخيفاً. لكن الألم الصَّدري لا يعني دائماً أن المريض مصابٌ بنوبةٌ قلبية. من الممكن أن توجدَ أسبابٌ أخرى للألم الصدري، ومن بينها أسبابٌ متعلقة بمشكلاتٍ رئوية أو هضمية. حتى عندما لا يكون الألم الصَّدري ناتجاً عن نوبةٍ قلبية، فإنَّ هذا الألم يمكن أن يكون علامةً على وجود مشكلة خطيرة. وعلى المريض أن يلتمس المشورةَ الطبية الإسعافية إذا كان لديه ألمٌ صدري يتصف بما يلي:
إذا كان جديداً أو مختلفاً عما سبق.
إذا استمرَّ أكثر من دقيقتين أو ثلاث دقائق.
إذا كان يختفي ثم يعود من جديد.

نظام الغذاء لمرضى القلب



النظامُ الغذائي القلبي إلى الوقاية من أمراض القلب أو إلى معالجتها. وهو جزءٌ من المعالجة التي يصفها الأطبَّاء لمرضى القلب والأوعية الدموية. تشتمل الأهدافُ الرئيسية الثلاثة للنظام الغذائي القلبي على ما يلي: خفض مستوى الكولستيرول في
الدم، وخفض ضغط الدم، وإنقاص الوزن. ويعدُّ الحدُّ من تناول الدهون غير الصحِّية والكولستيرول أهمَّ خطوة يمكن أن يتَّخذها الشخص لتجنُّب الأمراض القلبية الوعائية. ويمكن أن يحلَّ البروتين قليل الدهن محلَّ اللحم للحدِّ من تناول الدهون والكولستيرول. كما أنَّ لحمَ الأسماك هو أيضاً بروتينٌ منخفض الدُّهن يحتوي على الحُموض الدُّهنيَّة أوميغا 3 المفيدة للقلب. ويُمكن أن يساعد الإكثارُ من تناول الخضار والفاكهة على تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهن. تحوي الحبوبُ الكاملة العناصرَ الغذائية التي تنظِّم ضغط الدم وتفيد القلب. وهناك طريقةٌ أخرى لحماية القلب وخفض ضغط الدم، وهي الحدُّ من تناول الصوديوم، أي تقليل تناول ملح الطعام. وأخيراً، فإنَّ تناول الكثير من الطعام يُدخِل إلى الجسم حريرات أكثر ممَّا يحتاج. ولذلك، من المهمِّ أن يضبط الشخص مقدار طعامه. ويمكن أن يكون تغييرُ العادات أمراً صعباً، لكنَّ اتِّباع النظام الغذائي القلبي يفيد القلب. يساعد هذا البرنامجُ على فهم مكوِّنات النظام الغذائي القلبي فهماً أفضل، بما في ذلك كيفيةُ تأثير كلِّ واحد من المكوِّنات الغذائية في صحَّة القلب. 
مقدِّمة
النظامُ الغذائي القلبي هو نظامٌ غذائي يهدف إلى الوقاية من الأمراض الوعائية القلبية، وهو جزءٌ من المعالجة التي يصفها الأطبَّاء لمرضى القلب والأوعية.طباء أ تُسمَّى مشاكلُ القلب والأوعية الدموية "الأمراض الوعائية القلبية"، وهي السببُ الأوَّل للوفيات في مختلف أنحاء العالم. إن كان الشخصُ مُصاباً بأمراض قلبية وعائية، فإنَّ الطبيبَ يحدِّد له النظام الغذائي القلبي المناسب لحالته. كما أنَّ هذا النظامَ يمكن أن يقي من الأمراض الوعائية القلبية، ويساعد على الوقاية من الإصابة بالسكَّري وغيره من الأمراض الناجمة عن السِّمنة. يُدرج هذا البرنامجُ مُكوِّنات النظام الغذائي القلبي، ويشرح تأثيرَ كلِّ مُكوِّن منها في صحَّة القلب. 
النظامُ الغذائي القلبي
يكون للنظام الغذائي القلبي ثلاثة أهداف رئيسية:
خفض مستوى الكولستيرول في الدم.
خفض ضغط الدم.
إنقاص الوزن.
الكولستيرول هو نوعٌ من الدهون التي يحتاج إليها الجسم. ولكنَّ الجسمَ يُصنِّع ما يكفي من الكولستيرول، ولا حاجةَ لتناول الكثير منه. نحن نتناول كمِّيات كبيرة من الكولستيرول الذي يأتينا من الأطعمة الحيوانية، مثل اللحم والبيض والحليب ومشتقَّاته. يمكن أن تؤدِّي زيادةُ الكولستيرول في الدم إلى تشكُّل لُويحات على بطانة الشرايين. تسبِّب الُلويحاتُ وتَرَسُّبات الكولستيرول على جدران الشرايين تضيُّقاً فيها، وهذا ما يُسمَّى التَصَلُّب العًصيدي الذي يُبطئ تدفُّقَ الدم إلى القلب، فيسبِّب الذبحة. كما يمكن أن يُغلَق الشريانُ تماماً، فيُسبِّب نوبةً قلبية أو سكتات دماغيَّة. الضغطُ الدموي هو ضغط الدم الذي يضخُّه القلب عندما يضغط على جدران الشرايين، وهو يشبه ضغطَ الماء في خرطوم مياه الحديقة. يؤذي ارتفاعُ ضغط الدم، والذي يُسمَّى فرطَ الضغط أيضاً، الأوعيةَ الدموية في القلب، فيجعلها أضعفَ وأكثر قابلية لترسُّب اللويحات عليها، ممَّا يؤدِّي إلى تضيُّق الشرايين، ومن ثَمَّ إلى حدوث الذبحة الصدرية والسكتات، وربما النوبات القلبيَّة. كما يمكن أن يؤدِّي ارتفاعُ ضغط الدم أيضاً إلى توسُّع الأوعية وضعفها، وهذا ما يسبِّب أمَّهات الدم التي يمكن أن تنفجر فتسبِّب النزفَ، وقد تسبِّب الموت. يمكن أن تسبِّب السِّمنة، أو الوزن الزائد، اعتلالَ القلب، إضافةً إلى السكَّري وأمراض الكلية. وهناك دراساتٌ تشير إلى علاقة السِّمنة بالسرطان أيضاً. لا يعاني الشخصُ البدين من تضَيُّق الشرايين فقط، بل ومن إجهاد القلب أيضاً؛ ففي حالة البدانة أو السِّمنة، يصبح على القلب أن يعملَ أكثر لضخِّ الأكسجين إلى الجسم، وهذا ما يجعل الشخص أكثرَ تعرُّضاً للإصابة بأمراض القلب. يحتاج الجسمُ إلى كمِّيات قليلة من الدهون. ويوجد نوعان من الدهون عموماً:
الدهون المشبَعة.
الدهون غير المشبَعة.
تكون الدهونُ المشبَعة صُلبة في درجة حرارة الغرفة عادةً، وهي من مصدر حيواني بشكلٍ رَئيسي. ويمكن أن توجد الدهونُ المشبعة على شرائح اللحم، وهي تزيد مستوى الكولستيرول في الدم، أي أنَّها ليست صحِّية. تكون الدهونُ غير المشبعة صحِّية أكثرَ من الدهون المشبعة. كما تكون سائلة في حرارة الغرفة عادة، ومصدرها نباتي غالباً. وتنقسم الدهونُ غير المشبعة إلى "دهون وحيدة اللاإشباع" و"دهون متعدِّدة اللاإشباع". وزيتُ الزيتون هو من الدُّهون غير المشبعة. 
الدهون والكولستيرول
يعدُّ تقليلُ تناول الدُّهون غير المشبَعة والكولستيرول أفضلَ خطَّة يُمكن أن يعتمدها الإنسان لتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. وهناك ثلاثةُ أنواع من الدُّهون غير الصحِّية: الدهون المشبعة، والدهون المُصَنَّعة أو غير المشبعة (الزيوت المُهدرَجة)، والكولستيرول. للحدِّ من تناول الدهون المشبعة، يجب تجنُّبُ تناول الزبدة والسمن الصناعي (المرغرين). للحدِّ من الدهون المشبَعة، يمكن أيضاً إزالة الدهن من اللحم أو اختيار اللحوم التي تحوي نسبة من الدهون لا تتجاوز 10٪. كما توجد الدهونُ المشبَعة أيضاً في مشتقَّات الحليب، مثل منتجات الحليب الكامل والأجبان. ولذلك، ينبغي تجنُّبُ هذه المواد أو تناولها باعتدال حسب تعليمات الطبيب. يجب ألاَّ يتناول المرءُ الكثيرَ من الأطعمة الغنية بالكولستيرول. ويعدُّ البيضُ واللحوم الحمراء والمحار أطعمةً غنية جداً بالكولستيرول والدهون. كما أنَّ صَفارَ البيض غني بالكولستيرول أيضاً. من المهمِّ قراءة تركيب الأطعمة لمعرفة ما تحويه من دهون مشبعة وصناعية وكولستيرول. وهذا، لأنَّه حتى الأطعمة التي يُكتب عليها "قليلة الدهن" تحوي الكثير من الدهون الصناعية. ويمكن من خلال اللصاقات على الطعام، أن يعرف الشخصُ النسبةَ المئوية من الدهون الموجودة في كلِّ وجبة. ينصح الأطبَّاءُ بألاَّ تتجاوز نسبةُ السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان من الدهون المشبعة 7٪ فقط من مجموع السعرات الحرارية اليومية، وألاَّ تتجاوز السعرات الحرارية المأخوذة من الدهون الصناعية نسبة 1٪ أو أقل. يجب ألاَّ يتناولَ الشخصُ البالغ السليم أكثرَ من 300 مغ من الكولستيرول في اليوم. ولكن إذا كان لدى الشخص مستويات عالية من الكولستيرول، فعليه ألاَّ يتناول أكثر من 200 مغ منه. تحوي البيضةُ متوسِّطة الحجم نحو 200 مغ كولستيرول، لذلك، إذا تناول الشخصُ بيضة، فعليه ألاَّ يتناول أطعمةً أخرى غنيَّة بالكولستيرول في اليوم نفسه. إنَّ الكولستيرول الموجود في البيضة يوجد في صفارها. أمَّا بياضُ البيض فلا يحوي على الكولستيرول، ويمكن تناولُه بحرِّية أكثر. يوجد نوعان من الدُّهون غير المشبعة الجيِّدة، وهي دهونٌ من مصدر نباتي في الغالب:
الدهون الوحيدة اللاإشباع، مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.
الدهون المتعدِّدة اللاإشباع، مثل الدهون الموجودة في المُكسَّرات.

البروتين الفقير بالدُّهون
البروتينُ مهمٌّ جداً للجسم، فهو ضروري لنموِّ العضلات وترميم الانسجة. ومن المهم أن نتناولَ البروتين الصحِّي الفقير بالدهون المشبعة للمحافظة على صحَّة القلب. الأطعمةُ التي تشكِّل مصدراً جيِّداً للبروتين الفقير بالدهون هي مشتقَّات الحليب قليلة الدُّهن وبياض البيض أو بدائل البيض، ولحم الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء الخالية من الدهون. هناك أنواع معيَّنة من الأسماك، مثل السَّلمون والإسقمري والرنكة، تعدُّ جيِّدة بشكل خاص لصحَّة القلب، فهذه الأنواعُ تحوي نوعاً خاصاً من الدهون هو أوميغا 3 الذي يخفض الدهون في الدم. كما يوجد البروتين أيضاً في الأطعمة النباتية، حيث يمكننا الحصول على ما نحتاج إليه من بروتين من منتجات الصويا والفول والحمَّص والعدس. إن هذه النباتات الصحِّية غنيةٌ بالبروتين قليل الدهن؛ وهي خاليةٌ تماماً من الكولستيرول (فالكولستيرول لا يوجد إلاَّ في المنتجات الحيوانية، لأنَّه من المنتجات الثانوية للكبد). يجب تَجنُّبُ البروتين الغني بالدهون، مثل مشتقَّات الحليب كاملة الدُّهن، واللحوم الغنيَّة بالدهون مثل اللحوم المقلية أو المخبوزة (اللحم بعجين). 
الخضارُ والفاكهة
يحتاج الجسمُ إلى الفيتامينات كي يعمل جيِّداً. كما يحتاج إلى الألياف حتَّى يُحافِظ على صحَّة جهاز الهضم. وهناك بُحوثٌ علميَّة كثيرة تُبيِّن أهمِّيةً تناول الخضار والفاكهة للحفاظ على صحَّة سليمة. يساعد تناولُ الخضار والفاكهة الجسمَ على الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها، وعلى تجنُّب الأطعمة الغنيَّة بالدهون في الوقت نفسه. ولهذا، فإنَّ الخضارَ والفاكهة جزءٌ من النظام الغذائي القلبي الصحِّي. يجب أن نختارَ الفاكهة والخضار الطازجة أو المجمَّدة. وإذا كانت الخضار معلَّبة، فيجب التأكُّد من أنَّها قليلة الصوديوم. ويجب أن تكونَ الفاكهة المعلَّبة موضوعةً في عُصارة أو ماء، وليس في عصير مركَّز. الفاكهةُ والخضار وجبةٌ سريعة رائعة، يمكن تقطيعُها وتنظيفُها ووضعُها في الثلاَّجة من أجل وجبة سريعة عند الجوع، أو عندما يشعر الشخصُ برغبة في أكل شيء ما. إذا كان الشخصُ غيرَ معتاد على تناول الكثير من الفاكهة والخضار، فيجب أن يتعلَّم أن يضيفَ الخضارَ إلى بعض أطباقه المفضَّلة. قد لا يساعد وضعُ الفاكهة في الثلاَّجة، بعيداً عن العين، على تغيير العادات. لذلك، يجب وضعُ الفاكهة في صحن كبير على طاولة الطعام، حيث يراها المرءُ دائماً، ويتذكَّر أن يتناولها بدلاً من تناول الأطعمة الغنيَّة بالدهون، مثل رقائق البطاطا المقلية. 
الحبوب
نعثر على العناصر الغذائيَّة التي تنظِّم ضغطَ الدم، وتفيد صحَّةَ القلب، في الحبوب الكاملة التي هي مصدرٌ جيِّد للألياف أيضاً. يمكن زيادة نسبة الحبوب الكاملة في النظام الغذائي بأن نستخدمها بدلاً من منتجات الحبوب المقشورة. إن استخدامَ دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض المقشور وتناول خبز الحبوب الكامل بدلاً من الخبز الأبيض هما من الطرق السهلة لإضافة الحبوب الكاملة إلى النظام الغذائي. كما يمكن أن يضيف الشخصُ إلى نظامه الغذائي أيضاً بذر الكتَّان المطحون الذي يحتوي على الكثير من الألياف وحوامض الأوميغا 3 الدُّهنيَّة. وهذا ما يخفض مستوى الكولستيرول في الدم. ومن منتجاتِ الحبوب الكاملة الأخرى الحبوبُ الغنيَّة بالألياف ودقيق الشعير وعجينة الحبوب الكاملة. ينبغي تجنُّبُ الفطائر والكعك والبسكويت ومختلف أنواع المعجَّنات، لأنَّها تُصنَّع من حبوب مقشورة عادة. 
الصوديوم
الصوديوم هو أحدُ العناصر المعدنية، ويحتاج إليه الجسمُ للقيام بوظائف عدَّة. ولكنَّ الجسمَ يحتاج إلى نحو 2 غرام، أو مقدار ملعقة شاي صغيرة جداً من الصوديوم كلَّ يوم. ويمكن أن تسبِّب زيادةُ الصوديوم ارتفاع ضغط الدم، أو فرط ضغط الدم. يجب استِشارةُ مقدِّم الرعاية الصحِّية فيما يخصُّ مقدارَ الصوديوم اللازم للشخص؛ فالحاجةُ إلى الصوديوم والأسباب التي تدعو إلى تقليل تناوله يختلفان من شخص لآخر. لا يكفي تقليلُ كمِّية الملح التي يضيفها المرءُ إلى الطعام على المائدة أو في أثناء الطبخ، لأنَّ معظم الصوديوم الذي نتناوله يأتي من الأطعمة المعلَّبة أو المعالَجة. ويمكن أن يحدَّ تناولُ الأطعمة الطازجة من كمِّية الصوديوم التي نتناولها. يمكن قراءةُ اللصاقة المرافقة للطعام، فهناك أطعمةٌ معلَّبة أو معالجة منخفضة الصوديوم. ويجب الحرصُ على أن تكونَ أيَّةُ مُنكِّهات تُضاف إلى الطعام، مثل الكتشب أو صلصة الصويا، تحمل عبارة "منخفضة الصوديوم" أيضاً. 
مقدار الحصَّة الغذائيَّة
يعتمد الأكلُ الصحِّي على أكل أطعمة متنِّوعة بكمِّيات صحيحة. أمَّا تناولُ كمِّيات كبيرة من الطعام فيسبِّب السِّمنة وزيادة الوزن. ومن المهم في النظام الغذائي القلبي معرفةُ المقدار الذي ينبغي تناوله. تُقاسُ كمِّية الطعام المتناول بوحدة تُسمَّى "الحصَّة الغذائية". وبحسب نوع الأكل، يمكن قياس الحصَّة بالكؤوس أو بالغرامات أو بالشرائح أو بثمار الفاكهة الكاملة. وغالباً ما يتوقَّف عددُ الحصص المناسب من كلِّ "مجموعة من الأطعمة" على عمر الشخص وجنسه وطوله ومستوى نشاطه البدني. ويتوقَّف عددُ الحصص التي يحتاج إليها الشخصُ من كلِّ مجموعة على عدد السعرات الحرارية التي يحتاج إليها في اليوم. ويساعد مقدِّمُ الرعاية الشخصَ على تحديد كمِّية الوجبات ومقدار الحصص التي هو بحاجة إليها كلَّ يوم. غالباً ما يكون عددُ الحصص المقدَّمة في أطباق المطاعم كبيراً جداً؛ "فوجبة المطعم" أكبر بمرَّات من حجم الوجبة المعيارية. يمكن أن يساعد وضعُ قوائم طعام يوميَّة على احترام النظام الغذائي القلبي، والالتزام بمقدار الحصَّة. وإذا جرى وضعُ خطَّة مسبقة، يصبح تنويعُ ما يتناوله الإنسان ممكناً. والتنويعُ أمر أساسي في المساعدة على الالتزام بالنظام الغذائي. 
الخلاصة
صحيحٌ أن تغييرَ العادات أمر صعب، لكنَّ اتباعَ النظام الغذائي القلبي مفيدٌ للقلب؛ فإلى جانب الرياضة والإقلاع عن التدخين ومعرفة كيفية التعامل مع التوتُّر النفسي، يمكن أن يساعد النظامُ الغذائي القلبي على الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية. يعدُّ الحدُّ من تناول الدهون غير الصحِّية والكولستيرول هو الخطوة الأهم التي يمكن أن يتَّخذها الشخصُ لتجنُّب الأمراض القلبية الوعائية. لذلك، يجب التقليلُ من تناول الدهون المشبَعة والدهون المصنَّعة والكولستيرول. ويكون ذلك بقراءة لصاقات الأطعمة وتجنُّب تناول الأطعمة التي تحوي كمِّيات كبيرة من الدهون غير الصحِّية. البروتينُ هامٌّ جداً للجسم، فهو يساعد على نموِّ العضلات وترميم الأنسجة. والمصادرُ الجيِّدة للبروتين هي مشتقَّات الحليب منخفضة الدهن، وبياض البيض أو بدائل البيض، ولحم الدجاج والأسماك، واللحم الأحمر الخالي من الدهن. تساعد الفيتاميناتُ الجسمَ في وظائفه، وتحافظ على صحَّة جهاز الهضم. ولهذا، فإنَّ تناول الكثير من وجبات الخضار والفاكهة هو من أفضل طرق الحفاظ على الصحَّة. ولكن، عندما يشتري الشخصُ منتجات معلَّبة، يجب أن يحرصَ على أن تكون الخضارُ منخفضة الصوديوم، وأن تكون الفاكهة موضوعةً في عُصارة أو ماء، وليس في عصير مركَّز. إنَّ العناصرَ الغذائية التي تنظِّم ضغط الدم، وتحمي القلب، موجودةٌ في الحبوب الكاملة. كما أنَّ الحبوب الكاملة مصدرٌ جيِّد للألياف أيضاً. ولذلك، يجب استِخدامُ دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الابيض المنخول، وتناولُ خبز الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. الصوديوم معدنٌ يحتاج إليه الجسمُ في الكثير من وظائفه. ولكن، يجب استِشارة مقدِّم الرعاية الصحِّية عن كمِّية الصوديوم المناسبة. يعتمد الأكلُ الصحِّي على تناول مجموعة متنوِّعة من الأطعمة بالمقادير الصحيحة. ولكنَّ الإكثارَ من الطعام يسبِّب السمنة وزيادة الوزن. ومن المهمِّ أن يعرفَ المرءُ مقدارَ ما يجب أن يتناوله من طعامٍ في النظام الغذائي القلبي. غالباً ما يتوقَّف العددُ المناسب من الحصص الغذائية، من كلِّ مجموعة طعامية، على عمر الشخص وجنسه وطوله ومستوى نشاطه البدني

الاثنين، 1 ديسمبر 2014

ضغط الدم والامراض الصدريه

علاج الكولسترول وال

ضغط الدم والامراض الصدريه

الكولسترول

* الكولسترول عبارة عن مادة دهنية توجد في كل النسيج الحيواني، وهو أساسي في تكوين أغشية كل خلية في جسم الإنسان، وكذلك لإنتاج الهرمونات الجنسية وفيتامين "D" ويعمل الكبد كل الكولسترول الذي يحتاجه جسم الإنسان، وعليه فإن الجسم لا يحتاج إلى أي زيادة من الكولسترول.

والكولسترول يرتفع عن حده الطبيعي إذا تناول الإنسان كثيراً من الأغذية التي تسبب ارتفاع أو زيادة الكولسترول في جسم الإنسان مثل الزبد والبيض واللحوم الدهنية والكبد والمخ والكلاوي والربيان والتونة والكافيار والنخاع والساردين.

والكولسترول وثلاثي الغليسرين (الدهون الثلاثية) هما المادتان الدهنيتان الرئيسيتان في الدم. تستعمل خلايا الجسم الدهون الثلاثية للحصول على الطاقة، كما يمكنه تخزينها في خلايا خاصة تستعمله لاحقاً. وعندما يرتفع مستوى أي من هاتين المادتين يزداد خطر الاصابة بأمراض القلب.

يحمل الكولسترول والدهون الثلاثية خلال مجرى الدم جزئيات كبيرة تسمى "البروتينات الدهنية". ويوجد نوعان رئيسيان من البروتينات الدهنية الحاملة للكولسترول والذي يعرف باسم البروتين الدهني المنخفض الكثافة (Low Density Lipoprotein) ويرمز له بالرمز (LDL) ويعرف بالنوع الرديء، وكذلك البروتين الدهني العالي الكثافة (High density Lipoprotein) ويرمز له بالرمز (HDL) ويعرف بالنوع الجيد. ويمكن تعيين نوع الكولسترول استناداً إلى نوع البروتين الدهني الذي يحمله، ويكون إما كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أو كولسترول البروتين الدهني العالي الكثافة. ويكون ارتفاع مستويات الكولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة سبباً رئيسياً للإصابة بالنوبات القلبية. ويوجد البروتين الدهني المنخفض الكثافة في جدران شرايين القلب، ويعتقد بعض العلماء أن البروتينات الدهنية العالية الكثافة تساعد على إزالة الكولسترول من الأنسجة. ويوجد لدى الأشخاص بصفة عامة كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أكثر من كولسترول البروتين الدهني العالي الكثافة.العوامل المسببة

* ما العوامل التي تسبب ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم؟

ـ تتحكم جزئيات خلوية تسمى "مستقبلات البروتين الدهني المنخفض الكثافة" في كمية الكولسترول في الجسم. هذه الجزئيات تسمح لكولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة أن يعلق بالخلية لتستعمله. ويتراكم كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة في الدم بكميات كبيرة عندما تتجاوز كمية عدد مستقبلات البروتين الدهني المنخفض الكثافة الموجودة في الجسم. ويحدث هذا عموماً لدى الأشخاص الذين يحتوي غذاؤهم على نسبة عالية من الكولسترول. 

قد ترتفع مستويات الكولسترول عند بعض الأشخاص إذا كانت لديهم موروثات غير سوية تمنع تكون العدد الكامل في مستقبلات البروتين الدهني المنخفض الكثافة. هذا الاعتلال الجسدي الموروث يسمى "فرط الكولسترولية العائلي". وتوجد عوامل أخرى يمكن أن تزيد من مستويات الكولسترول في الدم، وتشمل قصور الغدة الدرقية ومرض الكلى والسكري واستعمال أدوية مختلفة تشمل أنواعاً محددة من العقاقير المدرة للبول.اعتلال القلب

* ما تأثير الكولسترول على اعتلال القلب؟

ـ يعتبر مستوى الكولسترول لدى البالغين مرغوباً فيه إذا كان أقل من 200مليجرام من الكولسترول لكل ديسيلتر من الدم. ولكن فوق هذا المستوى تزيد مخاطر اعتلال القلب بصورة كبيرة عند البالغين، فتكون درجة مخاطر اعتلال القلب فوق الوسط إذا كان مستوى كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة لديهم أكثر من 160ميلجراما لكل ديسيلتر من الدم أو إذا كان مستوى كولسترول البروتين الدهني العالي الكثافة لديه أقل من 35ميلجرام لكل ديسيلتر من الدم.

توجد عوامل عديدة تزيد من مخاطر اعتلال القلب عند الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة. هذه العوامل تشمل تدخين السجائر وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة المفرطة ووجود اصابة مبكرة باعتلال القلب قبل بلوغ سن 55عاماً في تاريخ العائلة والتصلب العصيدي (ضيق الشرايين بسبب الترسبات الدهنية) وفي حالة وجود عاملين أو أكثر من هذه العوامل فإن مخاطر اعتلال القلب تزيد زيادة كبيرة من أي مستوى للكولسترول.الإقلال منه

* كيف نعالج كولسترول الدم المرتفع؟

ـ يمكن التحكم في مراقبة نسبة كولسترول الدم المرتفع عن طريق الاقلال من كمية الدهون المشبعة والكولسترول في الغذاء فمثلاً الدواجن والأسماك والأطعمة التي تحتوي على قليل من الكولسترول والحبوب والفواكه الطازجة والخضروات لا تحتوي على الكولسترول. وممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق بانتظام مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات يمكن أن تقلل من مستوى الكولسترول إلى حد بعيد. ويجب عدم اللجوء إلى المعالجة بالأدوية الا في حالة الأشخاص الذين يكونون قد تعرضوا لمخاطر اعتلال القلب والأشخاص الذين ليس في مقدورهم التحكم في الكولسترول في غذائهم.

لقد أظهرت بعض الدراسات الأكلينيكية أن تقليل كمية الكولسترول في الدم يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الرجال متوسطي العمر الذين ليس لديهم تاريخ في الاصابة باعتلال القلب وتقليل الكولسترول في الدم لدى الرجال والنساء المصابين بالتصلب العصيدي، يمكن أن يقلل من أي ضيق إضافي لشرايين القلب التي تغدو جدرانها صلبة وخشنة وضيقة نظراً لترسب الكولسترول على جدرانها الداخلية التي تغذي القلب وكثيراً ما تحدث النوبات القلبية نتيجة جلطة دموية تسد الشريان التاجي المتقلص.نباتات وأعشاب

* هل هناك نباتات أو أعشاب أو مشتقات حيوانية يمكنها تخفيض الكولسترول؟

توجد عدة أعشاب ومشتق حيواني يمكنها المساهمة في تخفيض الكولسترول المرتفع وهي:

التفاح Apple 
التفاح Apple

لقد وجد في دراسة أجريت من قبل الايطاليين والايرلنديين والفرنسيين ان أكل تفاتحتين أو ثلاث تفاحات يومياً يخفض كولسترول الدم حيث ان القشرة الخارجية للتفاح غنية بمادة البكتين التي تزيل ترسبات الكولسترول.

نقلا عن د. حسان شمسي باشا 

أشارت عدد من الدراسات الغربية مؤخرا إلى فوائد التفاح الصحية إلا أن اليابانيين لم يتقبلوا تلك النتائج . ولكن الباحثين في المعهد القومي لعلوم الفاكهة في اليابان أكدوا في دراسة حديثة أجريت على 14 متطوعا أن تناول 400 جرام ( تفاحتين ) يوميا يسهم في تخفيض معدل الكولسترول في الدم.

فقد تناول المتطوعون تفاحتين يوميا ولمدة ثلاثة أسابيع ، وأظهرت النتائج انخفاضا في الكولسترول بنسبة وصلت إلى 21 % . 

وقال البروفيسور ركبيتشي تاناكا رئيس فريق البحث : " إن التفاح يزيد نسبة فيتامين C في الدم بصورة ملحوظة " . 


وكان اليابانيون يعتقدون لفترة طويلة أن تناول التفاح غير صحي ، وأن الفواكه الحلوة بشكل عام تؤدي لارتفاع نسبة الدهون . 

والحقيقة أن هذه الدراسة دراسة صغيرة ، ومع ذلك نشجع على تناول التفاح ، فلا شك أنه من أفضل الفاكهة ، وخصوصا تفاحة على الريق .


الخرشف Artichoke 
الخرشف Artichoke

والذي يعرف علمياً باسم CynaraScolymus وهو نبات عشبي يصل ارتفاعه إلى متر ونصف له أوراق كبيرة مغمده للساق ذات لون أخضر على السطح العلوي وأبيض على السطح السفلي. وأزهار كبيرة ذات لون بنفسجي مخضرة. إن الجزء المستخدم من هذا النبات هي الأزهار والأوراق والجذور.

تحتوي جميع أجزاء النبات على سيسكوتربينات من نوع اللاكتون وأهمها سياناروبيكرين (Cynaropicrin) والمشهور بمرارته الزائدة ويحتوي أيضاً على كثير من مادة الأينولين وتحتوي الأوراق بالاضافة إلى ما سبق مركب سانيارين (Cynarin) والتي لها خواص حماية الكبد.

أما بالنسبة للاستعمالات الدوائية لهذا النبات فوفقاً للدراسات 

اليابانية والسويرسة والأمريكية فقد وجد ان اوراق الخرشف تخفض كولسترول الدم، كما ان جميع اجزاء النبات تنبه افراز الصفراء ولهذا يعتبر هذا النبات من النباتات الجيدة لمشاكل المرارة والدوخة.. وقد وجد ان بلدان حوض البحر الابيض المتوسط التي يكثر فيها هذا النبات يستخدمون وصفة مكونة من الأوراق الطازجة للنبات مع الواين أو الماء حيث يخلطون عصير الاوراق مع اي من المذيبين السابقين ويستخدمونه كمادة مقوية للكبد. كما يستخدمونه لتخفيض سكر الدم والذي يعطي نتائج طيبة في هذا المجال. كما انه يفيد كمادة مدرة للبول. اما في فرنسا فقد استخدم النبات لعلاج حالات الروماتيزم.

الجزر Carrots  
الجزر Carrots

والمعروف علميا باسم DaucusCarrots وهو عبارة عن نبات حولي او ثنائي الحول (النوع البري). له ساق مستقيمة يصل طوله الى 100سم. وله اوراق كثة وازهار بيضاء صغيرة وبذور مسطحة. ينمو الجرز البري في اوروبا اما النوع المعروف فهو يزرع في جميع انحاء العالم.

الاجزاء المستعملة من نبات الجزر هي البذور والجذور والاوراق.

تحتوي بذور الجزر البري على فلافونيدات وزيوت طيارة التي تشمل ازاردُن وكاراتول وباينين وليمونين. اما الجزر المزروع فتحتوي جذوره على سكر وبكتين وكاروتين وفيتامينات ومعادن واسباراجين.

اما الاوراق فتحتوي على كميات كبيرة من بورفايرتيين (Porphyrins) التي تنبه الغدة النخامية والذي يؤدي الى زيادة مستوى الهرمونات الجنسية.

اما استعمالات الجزر: فيقول المثل الاوروبي ان أكل جزرة في اليوم يطرد عنك الكولسترول. وفي دراسة تمت في جامعة ادنبرا في سكوتلندا بالمملكة المتحدة وجد ان الجزر يساعد تخفيض مستوى الكولسترول في الدم، ويعتبر الجزر من المصادر الجيدة التي تحوي على الياف ذائبة تساعد الجسم على التخلص من الكولسترول. كما وجد ان الجزر يدعم الكبد وينبه جريان البول ويخلص الجسم من النفايات عن طريق الكلى. وحيث ان الجزر يحتوي علي كمية كبيرة من فيتامين "أ" فانه يستخدم على نطاق واسع ضد مرض العش الليلي. كما ان جميع اجزاء الجزر جيدة لطرد الغازات من الجهاز الهضمي وكذلك لتنبيه الدورة الدموية الخاصة بالعادة الشهرية لدى السيدات مع ملاحظة عدم استخدام بذور الجزر من قبل الحوامل لانها قد تسبب الاجهاض.

الثوم Garlic 
الثوم Garlic


لقد سبق ان تحدثنا بالتفصيل عن الثوم في مقالة سابقة ولكن لا مانع ان نذكر القارىء الكريم بما يلي:

يحتوي الثوم على زيت طيار المركبات الاساسية فيه هي اللين (Alliin) واللينيز (Alliinase) واليسين (Allicin). كما يحتوي على سكوردنين (Scordinins) وسيلينيم (Seienium) وفيتامينات أ، وب، وج، وهـ.

أما استعمالاته الدوائية: فقد اثبتت الدراسات التي تمت عليه في المانيا واليابان والولايات المتحدة الامريكية ان الثوم يحتوي على مواد مضادة للبكتريا وان هذه المضادات لها تأثير قوي حتى في العدوى القوية مثل الدسنتاريا. اما فيما يتعلق بضغط الدم فقد كانت هناك دراسة تمت في عام 1980م والتي اثتبتت ان الثوم يخفض ضغط الدم وكذلك دهون الدم. اما فيما يتعلق بالدم فقد ثبت ان الثوم يمنع تكون الجلطات الدموية وذلك بمحافظته على ابقاء الدم في حالة جيدة من سيولته بالاضافة الى تخفيضه الجيد لكولسترول الدم. كما وجد ان الثوم يخفض سكر الدم.

البصل Onion 
البصل Onion

الذي يعرف علميا باسم Alliumالجزء المستخدم من البصل هو اللب (الجزء المنتفخ الموجود تحت سطح التربة).

يحتوي البصل على زيت طيار مع مركبات كبريتية والكبريت يحتوي على مركب يعرف باسم اليسين (Allicin) ويعتبر هذا المركب مضادا حيويا ومركب اللين (Allin) وفلافونيدات واحماض فينولية وستيرولز.

اما استعمالات البصل الدوائية فهي: يعتبر البصل من النباتات التي لها تاريخ طويل مع الامراض فهو يستخدم مدرا للبول ومضادا حيويا ومضادا للالتهابات ومهدئا ومقشعا (طارد للبلغم) ومضادا للروماتيزم ومفيدا للدورة الدموية. كما يستخدم على نطاق كبير ضد البرد والانفلونزا والكحة. كما يمنع نخر الاسنان. وقد وجد الباحثون ان البصل يخفض سكر الدم بنسبة جيدة وكذلك لكولسترول الدم ويعتبر الثوم والبصل وصفة جيدة لدى شعوب فرنسا وبريطانيا واليونان والهند ضد ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم. 

وفي دراسة عملت في كلية تانجور الطبية بالهند وجد ان كلا من الثوم والبصل تخفض كولسترول الدم وتجعل الدم مقاوماً للجلطات وهذا بالطبع يقلل من خطر امراض القلب.

الجنسنج Ginseng 
الجنسنج Ginseng

يعرف الجنسنج علميا باسم PanaxGinseng واشهر انواع الجنسنج هو الكوري والصيني فالامريكي ويوجد نوع آخر يعرف بالجنسنج السيبيري وقد تحدثنا عن الجنسنج في موضوع البروستاتا. ان ملايين من الآسيويين يستعملون ما بين 2ـ 3جراما من الجنسيج يوميا وذلك من اكثر من 5000سنة وذلك من اجل تخفيض كولسترول الدم.

 

الزعرور Hawthorn 
والمعروف علميا باسم CrataegusOxyacantha وهو عبارة عن شجرة لها اوراق مفصصة كبيرة وازهار وردية كثة بيضاء، توجد في مجاميع زهرية وثمارها عنبية حمراء اللون جذابة جدا.
الزعرور Hawthorn

الجزء المستخدم من النبات هو الاوراق والازهار والثمار.

ـ يحتوي النبات على بايوفلافونيدات واهمها مركب يعرف باسم روتين (Rutin) وكذلك كوريستين (Quercitin) وتربينات ثلاثية وامينات ثلاثية وبالاخص في الازهار وفينولات متعددة وكومارينات ومواد عفصية.

اما الاستعمالات فان صبغة محضرة من ثمار نبات الزعرور تعتبر في اوروبا من اشهر الوصفات لتخفيض كولسترول الدم والجرعة المستعملة ما بين 20ـ 40قطرة مرتين في اليوم. كما ان شاي معمول من الثمار يستخدم على نطاق واسع لكل مشاكل اوعية وشرايين القلب. وفي ابحاث اجريت على مركبات الفلافونيدات الثنائىة اتضح ان لهذه المركبات تأثيرا موسعا للشرايين وبالاخص الشرايين التاجية وهذا من دوره يساعد في ازدياد جريان الدم الى عضلات القلب ويخفف من حدوث الذبحة الصدرية. كما ان هذه المركبات ايضا كان لها تأثير قوي كمضاد للسموم وهذا يقي من تخريب الاوعية الدموية كما اجريت عدة دراسات اكلينيكية اثبتت قيمة نبات الزعرور في علاج هبوط القلب المزمن. وفي عام 1994اجريت دراسة اكلينيكية في المانيا اوضحت ان نبات الزعرور ابدى تحسنا في علاج عدم انتظام ضربات القلب وانخفاضا ملموسا في ضغط الدم. يستعمل الزعرور حاليا في علاج الذبحة الصدرية وامراض الشريان التاجي. كما يقلل من الاحتقان الناتج من حالات هبوط القلب وينظم ضربات القلب. ولكن النتائج لا تظهر على المريض الا بعد عدة اشهر وليس الزعرور يخفض ضغط الدم فقط ولكنه ايضا يقوم برفع الضغط المنخفض ويعيد ضغط الدم الى طبيعته كما ان الزعرور اذا اخذ مع الجنكة فان له تأثيرا جيدا على الذاكرة حيث يقوم بتحسين الدورة الدموية في الدماغ وهذا يزيد من كمية الاوكسجين في المخ.

الخردل Mustard 
الخردل Mustard

وتعرف عمليا باسم BrassicaNigra والجزء المستخدم من نبات الخردل هو البذور.

تحتوي بذور الخردل على معدن المغنسيوم والذي ثبت انه يساعد في تخفيض نسبة الكولسترول والدم. وقد وجد ان ملء ملعقة اكل من مسحوق بذور الخردل يحتوي على 33ملليجرام من المغنسيوم وهذا يعادل عشر الجرعة الموصى باستعمالها يوميا.

 

نخالة الشوفان Oat Bran  
نخالة الشوفان Oat Bran

لقد اثبتت الابحاث ان 30جراما من الالياف الذائبة يوميا من نخالة الشوفان في طعامك اليومي يخفض مستوى كولسترول الدم. ان الالياف تتحرك بسرعة خلال القناة الهضمية اسرع من اي غذاء آخر ويقطع كمية الوقت التي تستغرقها الدهون في الامتصاص من قبل اجهزة الجسم. وقد وجد ان تناول مقدار 2الى 3اونصات يوميا من نخالة الشوفان او استعمال الوجبة المعروفة للشوفان كافية لانزال كولسترول البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL) بمقدار 10الى 16%.

فول الصويا Soybeans 
فول الصويا Soybeans

اثبت العلماء الايطاليون التأثير الملاحظ لفول الصويا على معدل كولسترول الدم حيث كانت المادة الكيميائية الموجودة في فول الصويا والمعروفة باسم "ليستين" Lecithin هي التي تكسر الكولسترول في الدم.

* هل يمكن للشخص ان يخفض كوليسترول دون استعمال اي دواء.

ـ نعم هناك ست طرق اذا اتبعتها امكنك الابتعاد عن ادوية الكولسترول.

من اجل تخفيض كولسترول البروتين الدهني المخفض الكثافة (LDL) فيجب عليك اتباع الآتي:

1ـ اقطع تناول اللحوم الحمراء قدر الامكان، وقلل من لحوم الدواجن.

2ـ ابتعد عن منتجات الالبان.

3ـ لا تبالغ في اكل البيض فيجب عدم اكل اكثر من 4 بيضات في الأسبوع.

4ـ استعمل من الدهون الاحادية التشبع مثل زيت الافوكاتو واللوز والزيتون.

5ـ استخدم الالياف الذائبة مثل لسان الحمل Psyllium بانتظام في طعامك.

6ـ عليك بالمشي اليومي وبصفة مستمرة.

السمك ـ Fish 
السمك ـ Fish


لقد وجد ان سكان شعوب اليابان والاسكيمو والاسكدنافيين يكثرون من تناول الاسماك الغنية بالزيوت الدهنية، وقد اثبتت الدراسات الطبية ان السر وراء عدم ارتفاع كولسترول الدم وعدم الاصابة بامراض القلب كان استعمالهم للاسماك في غذائهم اليومي.

 


الوصايا العشر للمصابين بارتفاع الدهون و الكولسترول

* الابتعاد عن السمن الحيواني و البلدي و الزبدة و الكريمة و القشدة ، و يسمح باستعمال السمن المصنوع من زيت الذرة.

* يفضل استخدام زيت الزيتون أو زيت الذرة أو زيت دوار الشمس في طهي الطعام ، أو يضاف إلى السلطات . و يفضل تجنب زيت جوز الهند و زيت النخيل و الزيوت النباتية ( Vegetable Oils ) دون تحديد لنوعها .

أفضل أنواع اللحوم : السمك و الدجاج ( بدون الجلد ) ، و ينصح بالإقلال من اللحوم السمينة بشكل عام و تجنب الدهون في اللحوم، و يفضل أكل اللحم مشوياً أو مسلوقاً ( و ليس مقلياً ) ، و ينصح بتجنب الأطعمة المقلية و المقالي بشكل عام .

الابتعاد عن صفار البيض و المخ و الكبد و الكلاوي ، و يسمح ببيضتين في الأسبوع ، أما بياض البيض فمسموح به ، و ينصح بالإقلال من الجمبري و الأستاكوزة و القشريات عموماً ..

ينصح بالاعتدال في تناول الحليب أو اللبن قليل الدسم و الجبن قليل الدسم،أما الحليب المقشود ( skimmed milk) و الجبن منزوع الدسم ، فيمكن تناولها دون قيود .

ينصح بتجنب الحلويات العربية و الأفرنجية و الشوكولاته و الآيس كريم و الكريمات و المشروبات الغازية ، إلا إذا كانت من نوع ( دايت ) .

* يسمح بالقليل من المكسرات ( Peanuts ) مثل الفول السوداني و الفستق و البندق و الجوز لأنها تحتوي على زيوت غير ضارة ، و لكنها غنية جداً بالسعرات الحرارية ( و يفضل الامتناع عنها ) .

* ينصح بتناول الخبز الأسمر ( و لو كان رقيقاً ) ، و الإكثار من الخضار و الفواكه و الاعتماد على النشويات مثل البطاطس و القمح ( الجريش و الفريك ) و المعكرونة بدلاً من الاعتماد على الدهون .

ينصح بممارسة رياضة المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة يومياً ، أو 3-4 مرات أسبوعياً على الأقل .

* ينصح بتخفيف الوزن و الوصول إلى الوزن المثالي قدر الإمكان .


الكولسترول
الأدوية العشبية الجيدة لتخفيض الكوليسترول فعليك باستعمال الشوفان (كويكر) وبإمكانك ان تعمل منه شوربة يومياً وايضاً شرب كوب عصير جزر يومياً وأكل ثلاث تفاحات من النوع الأحمر وبإذن الله سوف ينخفض الكوليسترول ولكن عليك بمراجعة المختص، كما ان أقراص الثوم الموجودة على هيئة مستحضر صيدلاني والموجودة في الصيدليات جيدة للكوليسترول.


أم عبدالله من الرياض تود أن تعرف علاجاً عشبياً مخفضاً للكوليسترول والدهون الثلاثية.

- ام عبدالله من الرياض افضل شيء لتخفيض الكوليسترول هو الثوم والكرفس والحلبة والأفوكاتو وبذور السمسم ونوع من الفطر (مشروم) يعرف باسم شيتاك (SHIITAKE).

أبو حيمد من الرياض يسأل عن الأطعمة الممنوعة في المجموعة الغذائية وخاصة لمن يعانون من ارتفاع الكولسترول والدهون الثلاثية:
الأخ أبو حميد، بالنسبة للأغذية الممنوعة فهي الحليب كامل الدسم أو الزبادي المصنوع من حليب كامل الدسم والقشطة والحليب المكثف الحلى والكريمة واللبنة، والخضروات المقلية أو المطهية مع الدهون أو في الصلصة البيضاء أو في مرق اللحم وكذلك الخضروات المعلبة والمطهية. عدم أكل فاكهة الافوكاتو وكذلك الخبز المضاف إليه دهون والأرز المطهي مع اللحم أو المضاف إليه زيت أو زبدة والمكرونة المضاف لها دهون أو صلصة حمراء أو بيضاء والبطاطا المغلية أو المضاف لها دهن أو زبدة أو الجريش والسليق.

كذلك جميع أنواع الجبن العادية التي تزيد فيها نسبة الدسم عن 5% والمصنوعة من الحليب العادي ،البيض المقلي أو الاومليت أو الشكشوكة أي المضاف لها دهون في الطهي وكذلك البيض الزائد عن العدد المسموح به، اللحوم المقلية أو المدهنة المختلطة مع شحوم، جلد الدجاج، أو المضاف لها دهون أثناء الطهي، الكبدة، الكلاوي، القلوب الكوارع، المخ، الطحال، لسانات، الاسكاوزا ، ولحم الغنم والربيان، الزيت، السمن، الزبدة، القشطة، الكريمة، الزيتون، المكسرات، الشحوم الحيوانية، الماينويز، الصلصا والمارجرين والأطعمة السابقة التجهيز والطحينة. 

الحلويات والمعجنات والكيك التي يدخل في صنعها زبدة أو مارجرين أو كريمة بيضاء أو بيض، والآيس كريم والمهلبية وكريم كراميللي والشوكلاتة والحلوى التي يدخل فهيا المكسرات وجوز الهند ومكسبات النكهة مثل الماجي والخردل ومرق اللحم أو الدجاج والشوربة السابقة التجهيز أو المعلبة. 

أما الأغذية المسموح بها فهي: الحليب خالي الدسم، اللبن أو الزبادي المصنوع من حليب خالي الدسم، الخضروات جميعها مسلوقة أو خضراء كما هي، جميع الفواكه والعصيرات عدا الافوكاتو، جميع أنواع الخبز بدون إضافة دهون إليها، الأرز، المكرونة، البطاطا بدون دهون، جبنة قريش قليلة الدسم أقل من 5% دهون ،أما البيض فبحد أقصى ثلاث بيضات فقط في الأسبوع وليكن مسلوقاً ويمكن تناول أكثر من ثلاث بيضات بعد نزع الصفار أي الزلال فقط، أما اللحوم فيمكن تناول الدجاج بدون جلد والطيور الأخرى مثل الرومي والسمك مسلوق أو مشوي أو بالفرن بدون إضافة دهون إليها أثناء الطهي، وكذلك لحم البقر والعجل خالي الشحم أو لحم الغنم خالي الشحم على ان يستعمل بحد أقصى مرتين فقط في الأسبوع والتونة، أو الساردين بدون زيت وفول وعدس وحمص.

أما فيما يتعلق بالمشروبات وبعض الأطعمة مثل التمر والعسل والمربى والشاي والقهوة والمشروبات الغازية والبهارات والتوابل والأعشاب والكاتشب والشوربة خالية الدسم وشوربة الخضار فهي مسموح بها