الأحد، 18 نوفمبر 2018

ساركوما كابوسي


نتيجة بحث الصور عن ساركوما كابوزي


ساركوما كابوسي
ساركوما كابوسي هي إحدى أنواع السرطان التي تتكون في بطانة الدم والأوعية اللمفاوية. عادة ما تظهر أورام (آفات) ساركوما كابوسي على شكل بقع أرجوانية مؤلمة على الساقين أو القدمين أو الوجه. كما يمكن للآفات أن تظهر في المنطقة التناسلية أو الفم أو الغدد اللمفاوية. في ساركوما كابوسي الشديدة، قد تتطور الآفات لتصل إلى الجهاز الهضمي والرئتين.

السبب الكامن وراء ساركوما كابوسي هو عدوى بفيروس يسمى الفيروس الهربسي البشري 8 (HHV-8). في الأفراد الذين يتمتعون بصحة جيدة، عادة لا ينتج عن عدوى الفيروس الهربسي البشري 8 أعراضًا لأن الجهاز المناعي يسيطر عليه. ومع ذلك في حالة الأفراد الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، من المحتمل أن تؤدي عدوى الفيروس الهربسي البشري 8 إلى الإصابة بساركوما كابوسي.

إن الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) — المرض الذي يؤدي إلى الإصابة بالإيدز — أكثر عرضة لخطر الإصابة بساركوما كابوسي. يسمح تلف الجهاز المناعي الناتج عن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) للخلايا التي تأوي الفيروس الهربسي البشري 8 بأن تتزايد. تتكون الآفات المميزة من خلال آليات غير معروفة.

كما يتعرض متلقو عمليات زراعة الأعضاء، الذين يتناولون أدوية كابتة لجهاز المناعة لمنع رفض العضو المزروع، لخطر الإصابة بساركوما كابوسي. ومع ذلك يميل المرض في هذه الفئة من السكان أن يكون أخف وأسهل في السيطرة عليه مما هو عليه في الأفراد المصابين بالإيدز.

يحدث نوع آخر من ساركوما كابوسي في كبار السن من الرجال من أصل أوروبي شرقي ومنطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط. يتطور هذا النوع من السرطان، المعروف بساركوما كابوسي التقليدية، ببطء وعادة ما ينتج عنه القليل من المشاكل الخطيرة.

تحدث الإصابة بالنوع الرابع من ساركوما كابوسي التي تصيب الأفراد في جميع الأعمار في أفريقيا الاستوائية.

التشخيص
لتحديد ما إذا كانت الآفة الجلدية المشتبه بها بأنها ساركوما كابوسي، سيحتاج طبيبك إلى إجراء خزعة، حيث تتم إزالة جزء صغير من الأنسجة لفحصه في المختبر.

اختبارات تشخيص ساركوما كابوسي الداخلية تشمل ما يلي:

اختبار الدم الخفي في البراز. يكشف هذا الاختبار عن وجود دم خفي في البراز، والذي يمكن أن يكون علامة على الإصابة بساركوما كابوسي في القناة الهضمية.
تصوير الصدر بالأشعة السينية. ربما يكشف تصوير الصدر بالأشعة السينية عن وجود شذوذ يشير إلى الإصابة بساركوما كابوسي في الرئة.
تنظير القَصَبات. في هذا الاختبار، يتم تمرير أنبوب رفيع (منظار القصبات) عبر الأنف أو الفم إلى الرئتين لرؤية البطانة وأخذ عينات من الأماكن غير الطبيعية.
التنظير العلوي. يستخدم هذا الاختبار أنبوبًا رفيعًا (منظارًا) يمر عبر الفم لفحص المريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. إذا كان طبيبك يشتبه في إصابتك بساركوما كابوسي داخل أي من هذه الأعضاء، يتم إجراء خزعة للأنسجة المصابة للتأكد من الإصابة بالمرض.
تنظير القولون. في هذا الاختبار، يتم تمرير أنبوب رفيع (منظار القولون) عبر المستقيم وإدخاله إلى القولون لفحص جدران هذه الأعضاء. يمكن أيضًا إجراء خزعة للشذوذ الذي يشير إلى الإصابة بساركوما كابوسي في المستقيم أو القولون في أثناء تنظير القولون.
تنظير القصبات غير ضروري لتشخيص الإصابة بساركوما كابوسي ما لم تكن تعاني صعوبات التنفس غير المبررة أو لديك نتيجة غير طبيعية وغير مبررة لتصوير الصدر بالأشعة السينية. وبالمثل، ما لم يكشف اختبار الدم الخفي في البراز عن وجود دم في البراز، فربما تتمكن من تجنب التنظير العلوي أو تنظير القولون.

العلاج
يختلف علاج ساركوما كابوسي، بناءً على هذه العوامل:

نوع المرض. تاريخيًا، تعد ساركوما كابوسي المرتبط بالإيدز أكثر خطورة من الساركوما التقليدية أو المرض المتعلق بعملية الزراعة. بفضل تركيبات الأدوية المضادة للفيروسات ذات الفعالية المتزايدة والوقاية المحسنة من حالات العدوى الأخرى المرتبطة بالإيدز، أصبحت ساركوما كابوسي أقل شيوعًا وأقل حدة لدى المصابين بالإيدز.
عدد الآفات ومواقعها. تتطلب الآفات الجلدية واسعة النطاق والآفات الداخلية علاجًا مختلفًا عن الآفات المعزولة.
تأثيرات الآفات. تجعل الآفات التي تُصيب الفم والحلق تناول الطعام صعبًا، في حين أن الآفات التي تُصيب الرئة يمكن أن تُسبب ضيقًا في التنفس. يمكن أن تؤدي الآفات الكبيرة خاصةً تلك الموجودة على الجزء العلوي من الساقين، إلى تورم مؤلم وصعوبة في الحركة.
الصحة العامة. إن ضعف الجهاز المناعي الذي يجعلك عرضة للإصابة بساركوما كابوسي أيضًا يجعل تجربة علاجات معينة مثل أدوية العلاج الكيميائي القوية محفوفة بالمخاطر. وينطبق الشيء نفسه إذا كان لديك أيضًا نوع آخر من السرطان، أو سوء السيطرة على داء السكري أو أي مرض خطير مزمن.
بالنسبة لساركوما كابوسي المرتبطة بالإيدز، فإن الخطوة الأولى في العلاج هي البدء في تناول مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات أو التحول إليها والتي من شأنها أن تقلل من كمية الفيروس الذي يسبب فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وزيادة عدد خلايا مناعية معينة في الجسم. في بعض الأحيان، يكون هذا هو العلاج الوحيد المطلوب.

عند الإمكان، قد يكون الأشخاص الذين يعانون ساركوما كابوسي المتعلقة بعملية الزراعة قادرين على التوقف عن تناول الأدوية المثبطة للجهاز المناعي. يسمح هذا للجهاز المناعي بالقضاء على السرطان في بعض الحالات. التحويل إلى عقاقير أخرى مثبطة للمناعة يمكن أن يُحدث تطورًا أيضًا.

تتضمن العلاجات لآفات الجلد الصغيرة:

جراحة صغيرة (استئصال)
الحرق (تَجفيف كَهرَبِي) أو التجميد (المعالجة بالبرد)
جرعة إشعاعية منخفضة، التي تكون مفيدة أيضًا للآفات التي تُصيب الفم
حقن عقار فينبلاستين الكيميائي مباشرةً داخل الآفات
استخدام عقار مشابه لفيتامين أ (الرتينويد)
من المرجح أن تعود الآفات المعالجة بأي من هذه الطرق في غضون عامين. عند حدوث هذا، يمكن على الأغلب أن يتم تكرار العلاج.

يعد الإشعاع هو العلاج المعتاد للأشخاص المصابين بآفات جلدية متعددة. يختلف نوع الإشعاع المستخدم ومواقع الآفات التي تُعالج من شخص إلى آخر. عند وجود أكثر من 25 آفة، قد يكون استخدام العلاج الكيميائي مع الأدوية القياسية المضادة للسرطان مفيدًا. يُستخدم العلاج الكيميائي أيضًا لعلاج ساركوما كابوسي التي تُصيب العقد اللمفاوية والقناة الهضمية.




















الأحد، 29 يوليو 2018

الساركوما متعددة الأشكال غير المميزة

الساركوما متعددة الأشكال غير المميزة
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

للساركوما المتعددة الاشكال - الساركوما 
تُعد الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة والتي كان يُشار إليها سابقًا بورم المنسجات الليفية الخبيثة، نوعًا من سرطان الأنسجة الرخوة. تعني كلمة "غير متمايزة" في الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة أن الخلايا لا تشبه أنسجة الجسم التي تتطور فيها. يُسمى السرطان بمتعدد الشكل لأن الخلايا تنمو بأشكال وأحجام متعددة.

في حين أن الساركوما ليست أورامًا شائعة، إلا أنها تمثل واحدة من أكثر الأورام الخبيثة في الأنسجة الرخوة عند البالغين. يمكن أن تتطور ساركوما الأنسجة الرخوة في الأوعية الدموية وفي الأنسجة العميقة من الجلد، والدهون، والعضلات، والأنسجة الليفية أو العصبية.

على وجه الخصوص، عادةً ما تحدث الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة في الذراعين أو الساقين، وبشكل أقل في المنطقة الواقعة وراء تجويف البطن (خلف الصفاق). عادةً ما يصبح السرطان كبيرًا جدًا في غضون أسابيع أو أشهر، وفي بعض الأحيان ينمو بسرعة كبيرة. في معظم الحالات، تتسبب الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة النامية بسرعة فقط في ألم يمكن ملاحظته. على الرغم من أنه يميل إلى النمو في مكانه، من الممكن أن ينتشر السرطان إلى أماكن أخرى في الجسم، وغالبًا ما يكون في الرئتين.

تُسمى الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة بتشخيص الاستبعاد، الأمر الذي يعني أنه تشخيص متفق عليه عندما تُستبعد التشخيصات الأخرى؛ حيث أنها تمثل أقل من 5 في المئة من الساركوما لدى البالغين.

الأعراض
تُعد العلامة الأكثر شيوعًا للساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة هي وجود كتلة متضخمة (عادةً) غير مؤلمة، والتي يمكن أن تصبح كبيرة جدًا، خاصة إذا ظهرت في الفخذ أو الحيز خلف الصفاق.
يمكن أيضًا أن تسبب الساركوما في الحيز خلف الصفاق الألم أو قلة الشهية أو الإمساك أو نزيف الأمعاء أو المعدة. يمكن أن تكبر الكتلة بما يكفي ليتم الشعور بها في البطن.
في حالات النمو السريع للغاية، قد تشعر أيضًا بالألم أو الإحساس بالانضغاط حول الكتلة النامية أو قد يكون لديك شعور بشكة أو وخز أو حرقان غير مفسر على الجلد، أو تراكم السوائل في القدم المتأثرة أو الأطراف الأخرى.
وفي حالات أكثر ندرة، قد تتطور علامات وأعراض جهازية مثل الحمى أو فقدان الوزن.
متى تزور الطبيب
حدد موعدًا مع الطبيب إذا كنت تعاني علامات وأعراضًا تبدو غير طبيعية أو تثير قلقك:

تكتل جديد أو تكتل ينمو في جسمك
يزداد الألم في البطن سوءًا
قيء
دم في البراز
براز قطراني وأسود (عندما يحدث نزيفًا في المعدة أو الأمعاء، ويمكن أن يتحول الدم إلى اللون الأسود عند الهضم، وقد يجعل البراز أسود للغاية ولزج)
كثيرًا ما تأتي أغلب هذه العلامات والأعراض من المشكلات الأخرى أكثر من الساركوما، ولكن استشر طبيبك بغض النظر عن ذلك.

الأسباب
على الرغم من أن أسباب الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة غير معروفة تمامًا، فإن نسبة صغيرة منها (أقل من 2 إلى 3 بالمائة) تصيب المكان الذي يكون قد عولج بالإشعاع من قبل. في حالات نادرة للغاية، يمكن أن تصيب الساركوما أيضًا التقرحات المزمنة أو ندوب الأنسجة أو حولها. لا يتم غالبًا تحديد سبب معين لمعظم أنواع الساركوما متعددة الأشكال غير المتمايزة.

عوامل الخطر
تتطور معظم حالات الساركوما متعددة الأشكال غير المميزة في الأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر معروفة. ومع ذلك، قد تزيد بعض العوامل احتمالية إصابتهم، بما في ذلك الإشعاع، والجهاز اللمفاوي التالف، والتعرض لمواد كيميائية معينة.

مرة أخرى، لا يوجد لدى معظم الأشخاص ممن يصابون بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) عوامل خطر معروفة، كما أن العديد من الأشخاص ممن لديهم عوامل خطر لا يصابون بالسرطان أبدًا.





الساركوما الوعائية -- شبيهة الظهارة

الساركوما الوعائية
نتيجة بحث الصور عن الساركوما الوعائيةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

الساركوما الوعائية التي تصيب الجلد --

ساركوما الجلد الوعائية
الساركوما الوعائية هي أحد أشكال السرطان النادرة التي تتكوّن في بطانة الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية. تُجمع الأوعية اللمفاوية، والتي تعد جزءًا من جهازك المناعي، البكتيريا والفيروسات والفضلات من جسمك وتتخلص منها.

يمكن الإصابة بالساركوما الوعائية في أي مكان بالجسم، ولكنها غالبًا ما تحدث في جلد الرأس والرقبة. ونادرًا ما تتكون الساركوما الوعائية على الجلد في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الثدي. أو قد تتكون في الأنسجة الأعمق، مثل الكبد والقلب. يمكن الإصابة بالساركوما الوعائية في المناطق التي خضعت للعلاج الإشعاعي من قبل.

يعتمد علاج الساركوما الوعائية على المنطقة المصابة بالسرطان. وقد تتضمن خيارات العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

الأعراض
قد تختلف علامات وأعراض الإصابة بالساركوما الوعائية على أساس مكان حدوث السرطان.

الساركوما الوعائية التي تصيب الجلد
في معظم الأحيان، تظهر الساركوما الوعائية في الجلد على الرأس والرقبة، وخاصة فروة الرأس. وتتضمن علامات وأعراض هذا الشكل من الساركوما الوعائية ما يلي:

منطقة أرجوانية منتفخة تبدو وكأنها كدمة
آفة تشبه الكدمة تنمو بشكل أكبر مع مرور الوقت
آفة قد تنزف عند خدشها أو ضغطها
تورم في الجلد المحيط بها
الساركوما الوعائية التي تصيب الأعضاء
عندما تؤثر الساركوما الوعائية على الأعضاء، مثل الكبد أو القلب، فإنها غالبًا ما تسبب الألم. تعتمد الأعراض الأخرى على موقع الساركوما الوعائية.

متى تزور الطبيب
حدد موعدًا مع طبيبك إذا كانت لديك أي علامات أو أعراض مستمرة تسبب لك القلق.

الأسباب
ما يسبب معظم أنواع الساركوما الوعائية غير واضح، على الرغم من أن الأطباء قد حددوا العوامل التي قد تزيد من خطر التعرض للمرض.

يعرف الأطباء بوجود خلل ما يدفع الخلايا في بطانة الأوعية الدموية أو الأوعية اللمفاوية لتطوير خطأ (طفرة) في الشفرة الوراثية. تدفع الطفرة الخلية لأن تنمو بسرعة، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الخلايا غير الطبيعية. وتستمر الخلايا غير الطبيعية في العيش بينما تموت الخلايا الأخرى.

والنتيجة هي تراكم الخلايا غير الطبيعية التي تنمو من الأوعية الدموية أو من الأوعية اللمفاوية المصابة. مع مرور الوقت، قد تنفصل الخلايا وتنتشر (تنتقل) إلى مناطق أخرى من الجسم.

عوامل الخطر
العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالساركوما الوعائية تشمل ما يلي:

العلاج الإشعاعي. العلاج بالإشعاع للسرطان أو غيره من الأمراض قد يزيد من خطر الإصابة بالساركوما الوعائية. وعادة ما تحدث الساركوما الوعائية، التي تعتبر إحدى المضاعفات النادرة للعلاج الإشعاعي، بعد العلاج بفترة تتراوح من خمس إلى 10 سنوات.
الورم الناجم عن تلف الأوعية اللمفاوية (الوذمة اللمفية). الوذمة اللمفية هو ورم ناجم عن تجمع غير طبيعي للسائل اللمفاوي الذي يحدث عندما ينسد الجهاز اللمفاوي أو يتلف. تكون الإصابة بالوذمة اللمفية محتملة إذا تمت إزالة الغدد اللمفاوية أثناء الجراحة — وهو أسلوب كثيرًا ما يستخدم لعلاج السرطان. يمكن لورم الوذمة اللمفية أن يحدث أيضًا استجابة للعدوى أو غيرها من الأمراض.
المواد الكيميائية. تم الربط بين الساركوما الوعائية الكبدية والتعرض لعدة مواد كيميائية، بما في ذلك كلوريد الفينيل والزرنيخ.

ساركوما الأنسجة الرخوة
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
الساركوما شبيهة الظهارة
تُعد الساركوما شبيهة الظهارة نوعًا نادرًا بطيء النمو من السرطان الذي يصيب الأنسجة الرخوة. وتبدأ معظم الحالات في الأنسجة الرخوة أسفل بشرة الأصابع أو اليد أو الساعد أو الساق السفلى أو القدم، بالرغم من أنه يمكن أن تصيب مناطق أخرى في الجسم.

وفي العادة، تبدأ الساركوما شبيهة الظهارة كتكوين نامٍ صلب صغير أو كتلة ولكن غير مؤلمة. وتبدأ في العادة كتكوين نامٍ وحيد ولكن يمكن أن تحدث تكوينات متعددة بمرور الوقت في أثناء طلب المُصاب للعلاج. وأحيانًا تظهر الساركوما كقُرح لا تقبل العلاج، وتبدو كالجروح المفتوحة فوق التكوينات النامية.

ويحدث النوع التقليدي من الساركوما شبيهة الظهارة (النوع القاصي) في المقام الأول لدى المراهقين والشباب الصغار. ويميل نوع نادر من الساركوما شبيهة الظهارة والمرعوف باسم الساركوما شبيهة الظهارة ذات الخلايا الكبيرة (النوع الداني)، إلى الاتصاف بمزيد من القوة ويصيب البالغين في المقام الأول.

وتتصف الساركوما شبيهة الظهارة بارتفاع معدلات تكرار الحدوث ويمكن أن تنشر إلى مناطق أخرى. ولذلك، في حالة الاشتباه بالإصابة بالساركوما شبيهة الظهارة، من الأفضل طلب الرعاية الطبية في مركز شامل لعلاج السرطان، والتي تفحص المزيد من حالات ساركوما الأنسجة الرخوة لضمان التشخيص والعلاج الملائمين، وللمساعدة في الوقاية من تكرار حدوث السرطان







السبت، 28 يوليو 2018

ساركوما الأنسجة الرخوة

ساركوما الأنسجة الرخوة
نتيجة بحث الصور عن ساركوما الأنسجة الرخوةالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

الساركوما الليفية المخاطية
الساركوما الليفية المخاطية (MFS) هي نوع من السرطان يظهر عادة ككتلة بطيئة النمو وغير مؤلمة على إحدى ساقيك أو ذراعيك. يحدث هذا المرض بشكل رئيسي لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا، وهو أكثر شيوعًا قليلاً بين الرجال مقارنةً بالنساء.

نتيجة بحث الصور عن ساركوما الأنسجة الرخوةالساركوما الليفية المخاطية هي أحد أنواع ساركوما الأنسجة الرخوة. ومثلما هو الحال في حالات ساركوما الأنسجة الرخوة الأخرى، تنشأ الساركوما الليفية المخاطية في الأنسجة الضامة — على وجه التحديد في الأنسجة الضامة التي تُحيط بالعضلات وتفصل العضلات عن بعضها وعن الجلد. قد تقع الساركوما الليفية المخاطية أسفل الجلد مباشرةً أو أعمق في الأنسجة العضلية.

الساركوما الليفية المخاطية ليست معروفة أو مفهومة كالعديد من أنواع السرطانات الأخرى، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الخصائص التي تميزها عن ساركوما الأنسجة الرخوة الأخرى برزت على الساحة مؤخرًا. كما يتم تشخيص الساركوما الليفية المخاطية في أغلب الأحيان بالخطأ على أنها ورم حميد وتُعامل على هذا الأساس من خلال استئصال الورم الظاهر فقط. يؤخر هذا التشخيص الدقيق كما يزيد من تعقيد العلاج.

على الرغم من أن الساركوما الليفية المخاطية تميل إلى الظهور مرة أخرى في الأماكن نفسها التي بدأت الظهور فيها، يعيش غالبية المرضى مدة خمس سنوات أو أكثر بعد العلاج.

التشخيص
قد يمثل تشخيص الساركوما الليفية المخاطية (MFS) تحديًا. إذ لا تمثل النامية الأولية في أغلب الأحيان سوى جزء من الورم الكامن، الذي قد يكون انتشر انتشارًا واسعًا حول قاعدة النامية ونزولاً نحو الأنسجة الأعمق. وحتى باستخدام طرق التصوير المتطورة، قد يصعب تقييم المدى الحقيقي لانتشار السرطان بدقة.

تتضمن العلامات التي تشير إلى أن النامية الموجودة على ذراع أو ساق قد تكون ساركوما ليفية مخاطية أو ورمًا مشابهًا ما يلي:

أن تكون النامية بحجم كرة الجولف أو أكبر
أن يزيد حجمها بمرور الوقت
أن تكون كامنة بعمق في العضلات لا تحت الجلد
تتضمن الاختبارات التي تقيّم الناميات مريبة الشكل التي قد تكون ساركوما ليفية مخاطية ما يلي:

التصوير بالرنين المغناطيسي.
الخزعة الداخلية بالإبرة
إذا عثرت هذه الاختبارات على ساركوما ليفية مخاطية أو نوع آخر من ساركوما الأنسجة الرخوة، فستكون الخطوة التالية في المعتاد هي تصوير الصدر بالأشعة السينية. والهدف من ذلك تحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر (انتقل) إلى رئتيك، وهما المكان الأرجح لوجود نقائل الساركوما الليفية المخاطية.

العلاج
يعتمد العلاج على خصائص الورم، وتشمل:

العمق. تميل الأورام الموجودة بين طبقات العضلات إلى أن تكون أكثر شدة.
الحجم. قد تتطلب الأورام التي يبلغ قياسها 1.9 بوصة (5 سم) أو أكثر في العرض أو الطول أو العمق جراحة أكثر شمولاً، وفي بعض الأحيان مع علاج إضافي، مثل الإشعاع مع العلاج الكيميائي أو بدونه.
الدرجة. يمكن أن تكون الساركوما اللِيفية المخاطية منخفضة (تتكون أساسًا من خلايا غير نشطة بدلاً من الخلايا المنقسمة، بدون تراكم للخلايا الميتة)؛ أو متوسطة (بنسبة أعلى من الخلايا المنقسمة النشطة)؛ أو مرتفعة (تحتوي على عدد كبير من الخلايا المنقسمة، مع الخلايا الميتة). تكون الأورام ذات الدرجة المنخفضة أقل عنفًا من الأورام المتوسطة وذات الدرجة المرتفعة.

علاج سابق. عند عودة الساركوما الليفية المخاطية فإن الورم الثاني غالبًا ما يكون ذا درجة أعلى من الورم الأول.
تتطلب الساركوما الليفية المخاطية دائمًا جراحة لإزالة السرطان وأجزاء من الخلايا السليمة المحيطة به. يختلف نطاق الجراحة وفقًا لحجم الورم وخصائصه الأخرى. عادةً ما يكون العلاج الإشعاعي مكملاً للعلاج الجراحي.

الأورام السطحية الصغيرة وذات الدرجة المنخفضة. يمكن التعامل مع الساركوما الليفية المخاطية الصغيرة التي تقع تحت الجلد عن طريق الجراحة فقط، إذا لم تكن إلى جانب المفصل مباشرةً، أو شبكة من الأوعية الدموية أو أي بنية خطيرة أخرى.
الأورام المتوسطة أو ذات الدرجة المرتفعة. بالنسبة للورم ذي الخصائص العنيفة، يمكن أن يجعل العلاج الإشعاعي قبل العملية الجراحية تحديد حدود الورم أكثر سهولة بحيث تكون هناك فرصة أفضل لإخراجه مع أجزاء محيطة من الأنسجة السليمة. بدلاً من ذلك، قد يتبع العلاج الإشعاعي العملية الجراحية، بهدف تدمير الخلايا السرطانية التي ربما لم تتم إزالتها. تلعب الأدوية المضادة للسرطان (العلاج الكيميائي) دورًا أصغر في علاج الساركوما اللليفية المخاطية مقارنةً بعلاج أنواع أخرى من السرطان.
في الماضي، تم علاج ما يصل إلى نصف المرضى الذين يعانون هذه الساركوما الليفية المخاطية في بداية الإصابة عن طريق بتر الأطراف المتأثرة. الآن يجعل أخصائيو علاج الأورام الطبي والجراحي والإشعاعي الحفاظ على الأطراف أولوية كلما كان ذلك ممكنًا. في العديد من الحالات، يشارك جراحو التجميل في الجراحة الأولية ليضعوا الأساس للإجراءات الترميمية لاستعادة وظيفة الطرف.

ما هو ورم الأنسجة الرخوة؟

ورم الأنسجة الرخوة هو نوع نادر من السرطان الذي يصيب العضل أو الدهون أو النسيج الليفي أو الأوعية الدموية أو أية أنسجة داعمة أخرى في الجسم، لذا فقد يتطور فعلياً في أي مكان في الجسم، بما فيه الرأس والرقبة والصدر والبطن والحوض والذراعين والساقين، لكنه غالباً ما ينشأ في الذراعين والساقين. يعتبر ورم الأنسجة الرخوة من الأمراض النادرة جداً، حيث يوجد هناك عدد قليل فقط من المراكز حول العالم التي يمكنها التعامل بفاعلية مع هذا النوع من الأورام. أما في مركز الحسين للسرطان، فإن الأطباء يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع كل أنواع أورام الأنسجة الرخوة.

ما هي أسباب ورم الأنسجة الرخوة؟
ما زالت الأسباب المحددة لأورام الأنسجة الرخوة مجهولة، ومع هذا فبعض العائلات لديها قابلية وراثية يمكن تمريرها لأبنائهم. وهناك بعض الحالات والطفرات الوراثية التي يمكن أن تزيد من احتمالية تطور هذا المرض. كما أن العلاج السابق بالعلاج الإشعاعي أو الأدوية المضادة للسرطان والتي تسمى (alkylating agents) قد تزيد من فرصة الإصابة بالمرض.
إن وجود واحد أو أكثر من هذه العوامل لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بورم الأنسجة الرخوة.

ما هي أعراض ورم الأنسجة الرخوة؟
قد تظهر أورام الأنسجة الرخوة على شكل كتلة تحت الجلد، غالباً على أحد الذراعين أو الساقين. وقد لا يكون هناك أي أعراض حتى يصبح حجم الورم كبير لدرجة أن المريض يبدأ بالشعور بالألم بسبب ضغط الورم على الأعضاء أو العضلات أو الأعصاب القريبة. وعلى عكس أورام العظم، فإن الألم ليس من الأعراض الرئيسية لأورام الأنسجة الرخوة.