الاثنين، 19 يونيو 2017

الدم والكبد






موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

WBC = white blood cell = كريات الدم البيضاء

مسئوله عن الدفاع عن الجسم ضد البكتيريا و الفيروسات 
هناك خمسه انواع من الكرات البيضاء neutrophils ,lymphocytes
,eosinophils , monocytes and basophils
 
أسباب الزيادة في عدد خلايا الدم البيضاء:
1- أثناء الحمل والولادة: و تعتبر زيادة فسيولوجية.
2- العدوي بالميكروبات مثل التهاب اللوزتين.
3- العدوي بالفيروسات.
4- الإصابة بالطفيليات.
5- أمراض الحساسية الجلدية.
6- التهاب الزائدة الدودية.
7- التهاب حوض الكلي.
8- الدرن.
9- الأورام السرطانية وسرطان الدم.
 
أسباب النقص في عدد خلايا الدم البيضاء:
1- العدوي ببعض الفيروسات.
2- داء الذئبة الحمراء.
3- مرض بالكبد أو الطحال.
4- التيفود والباراتيفود.
5- فشل النخاع العظمي.
6- التعرض للإشعاع.




RBC = red blood cell = كريات الدم الحمراء
أسباب الزيادة في عدد خلايا الدم الحمراء :
1- التدخين. 
2- نقص الأكسجين.
3- الجفاف الشديد مثل حالات الإسهال الشديد.
4- أمراض القلب الخلقية.
5- تليف الرئتين.
6- أمراض الكلى.
7- وجود بعض أنواع الهيموجلوبين غير الطبيعي.

أسباب النقص في عدد خلايا الدم الحمراء :
1- النزيف الحاد.
2- نقص الحديد.
3- نقص حمض الفوليك و فيتامين ب12.
4- فشل النخاع العظمي.
5- سرطان الدم ( اللوكيميا ).





HGB = Hemoglobin =هيموجلوبين
وهو بروتين يحتوي على عنصر الحديد موجود في الدم ,

الزيادة أو النقصان في تركيز الهيموجلوبين يسجل علامة أو مؤشر 
لوجود مرض يحتاج إلى فحصوات أكثر 
يحدث انخفاض للهيموجلوبين عن المعدل الطبيعي في (حالات فقر الدم المتعددة Anaemia / 
(اثناء فترة الحمل
الزيادة في تركيز الهيموجلوبين عن المعدل الطبيعي تحدث في حالة مرض احمرار الدم 
الزياد في عدد كريات الدم الحمراء 
(Polycythaemia)








HCT = Hematocrit = كتله كريات الدم

* زيادة معدل الهيماتوكريت مؤشر على كل من:

1- احمرار الدم .. Polycythaemia.
2- امراض القلب .. Heart disease /
وأمراض الرئة .. Lung disease.
3- حالات الجفاف Dehyadration.
4- حالات الحروق .. Burns.
 
* انخفاض معدل الهيماتوكريت مؤشر على (فقر الدم / الحمل / سرطان الدم ).
 
 
MCV = Mean Corpuscular Volume = 
الحجم المتوسط لكريات الدم الحمراء


·إذا كانت قراءة الـ MCV لديك صغيرة (أقل من 80) 
أي أن كريات الدم لديك صغيرة .. فإنك تحمل نوع من الأنيميا يسمى microcytic 
و التي تعبر في معظم الأحيان عن أنيميا نقص الحديد iron deficiency anemia 
و قد تعبر أيضا عن الأنيميا التي تنتج من الأمراض المزمنة و الثلاسيميا و غيرها
(ملاحظة: في حالات أنيميا نقص الحديد.. 
دائما يصاحب انخفاض الـ MCV انخفاض آخر في معدل الهيموجلوبين)



 
· أما إذا كانت قراءة الـ MCV لديك عادية (بين 80 و 100)
أي أن حجم كريات الدم لديك طبيعي .. 
و لكن معدل الهيموجلوبين منخفض دائما..
فأنت تعاني من الأنيميا التي تسمى normocytic و التي تنتج غالبا من:
1- نزيف الدم الحاد acute blood loss
2- بعض الأمراض المزمنة
3- فقر الدم الانحلالي hemolytic anemia
4- فقر الدم الناتج من فشل في نخاح العظم aplastic anemia



· أما إذا كانت قراءة الـ MCV لديك كبيرة (أكبر من 100)
أي أن كريات الدم الحمراء كبيرة.. فهذه الأنيميا تسمى macrocytic anemia .. 
والتي في الغالب تدل على نوع من الأنيميا يسمى
Megaloblastic anemia

هذا النوع ينتج من نقص إما في :
1- حمض الفوليك (folic acid)
2- فيتامين ب12 (vitamin B12)
3- أو كليهما
و هذا النقص ينتج بسبب نقص في الغذاء أو سوء في الامتصاص
كما يمكن أن تنتج الـ macrocytic anemia من خمول الغدة الدرقية، 
أمراض الكبد، إدمان الخمور، وكعرض جانبي لبعض الأدوية




MCH = Mean Corpuscular Hemoglobin = 
 
يعبر الـMCH


عن معدل وزن (كمية) الهيموجلوبين في كرية الدم الحمراء 
وهو مهم في تشخيص بعض انواع فقر الدم.


نقصان قيمة الـMCH
يعني نقصان كمية الهيموجلوبين في الكرية




 
MCHC = Mean Corpuscular Hemoglobin Concentration 
= معدل نسبة تركيز الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء
 

- يساعد الـ MCHC في تشخيص انواع فقر الدم المختلفة.
نقص تركيز الـMCHC


يعرف بـ Hypochromia ونجده في فقر الدم الناتج عن 
نقص في الحديد
Iron deficiency anaemia.



 

PLT = Platelet Count = عدد الصفائح الدمويه


تلعب دورا هاما فى تجلط الدم ، 
ونقصها يؤدى الى نزيف تحت الجلد او المفاصل او نزيف بالمخ مثلا

الصفائح الدموية هي أصغر خلايا الدم. 

و لها دور هام في تجلط الدم و الحماية من النزيف.
لذلك فإن انخفاض عددها يعرض الشخص 
للإصابة بالنزيف في أي جزء من الجسم. 
و يتراوح المعدل الطبيعي لعدد 
الصفائح الدموية 150.000 - 400.000 / مم3
RDW-SD = Red Cel Distribution Width =
قياس توزيع كريات الدم الحمراء
زيادة المعدل عن الطبيعي يشير الى تغير حجم الخليه 
يختص بمعرفه اسباب فقر الدم الانيميا 
غالبا ماتستخدم نتائجه مع الـ




(MCV) 
لمعرفة اسباب الانيميا 
نقص فيتامين ب12 ينتج خليه كبيره مع الحجم الطبيعي
للـ RDW
 


 
MPV = Mean Paltelet Volume 
قياس متوسط حجم الصفائح الدموية
الصفائح الدموية هي جزء لا يتجزأ من نظام الدفاع في الجسم وإصلاح نظام
الجسد 
يختص في تحديد ماإذا كان هناك مشاكل في انتاج الصفائح الدمويه في نخاع العظم 
النقص في الصفائح الدمويه يعني ( اللوكيميا ) سرطان نخاع العظم

 
 


هذا الجزء مختص بخلايا الدم البيضاء

NEUT = Neutrophil = 
نيتروفيل منخفض = عدوى بكتيريه خطيره

الزيادة في عدد الخلايا المتعادلة تسمى بـ
Neutrophilia:


1. 
أسباب أو حالات غير مرضية

الاطفال حديثي الولادة / المجهود العضلي الشديد /

أثناء الشهور الأخيرة من الحمل 

التوتر العصبي







2. أسباب أو حالات مرضية مثل:

حالات التسمم (تسمم داخلي مثل البولينا/تسمم خارجي بالرصاص 

او الكورتيزون او اول اكسيد الكربون
العدوى العامة مثل الدفتيريا والالتهاب الرئوي.
الاورام السرطانية , وسرطان الدم الابيض غير الليمفاوي.
التهاب اللوز والتهاب الزائدة الدودية.
النزيف الشديد. 
الانخفاض في عدد الخلايا المتعادلة يسمى بـ
Neutropenia:

العدوى بالامراض الفيروسية مثل الحصبة والانفلونزا.

الحمى التيفودية Typhoid fever

/ الحمى المالطية Brucellosis.
مرض الدرن المتسبب عن البكتريا.
فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين B12 ونقص حامض الفوليك.
هبوط في نشاط النخاع العظمي
بسبب التعرض للإشعاع أو الاصابة بالأورام المتعددة.
السموم التي تؤدي إلى هبوط في النخاع العظمي
مثل الزرنيخ وأدوية السلفا , البنزين.
- الأدوية وهي السبب في معظم الحالات ومن أشهر هذه الأدوية مايلي :
مضاد الغدة الدرقية / مضاد الصرع / مضاد السكري / مضاد التخثر / مضادة الهستامين / مضادة الملاريا / مضادة الدرن / وبعض من المضادات الحيوية











LYMPH = Lymphocytes =

الخلايا الليمفاوية

Lymphocytes:

الزيادة في عدد خلايا الدم البيضاء الليمفاوية تعرف بـ

Lymphocytosis:

بعض حالات العدوى عند الأطفال مثل الحصبة 
والانفلونزا والسعال الديكي
الحمى التيفودية والحمى والمالطية
التهاب الكبد الفيروسي Viral hepatitis
التهاب الغدد الليمفاوية
سرطان الدم الليمفاوي



الانخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء الليمفاوية يعرف بـ

Lymphocytopenia:

تناول بعض الأدوية مثل مضادات السرطان
حالات التسمم بالبولينا الحاد أو المزمن
تناول علاج الكورتيزون
التعرض للإشعاع








MONO = Monocyte =

الزيادة في عدد الخلايا وحيدة النوة يعرف بـ

Monocytosis:

العدوى بالبكتريا مثل بكتريا الدرن

T.B أو التيفويد او الحمى المالطية

الإصابة بالطفيليات وحيدة النواة مثل الملاريا Malaria.
الالتهابات وتقرح القولون المزمن.
بعض الأورام.


الانخفاض في عدد الخلايا وحيدة النواة يعرف بـ

Monocytopenia:

نقص فيتامين

B12 

وحمض الفوليك.
سرطان الدم Leukemia.
تليف النخاع العظمي Aplastic anaemia.






EO = Eosinophil =

1. 
له علاقة مباشرة بالحساسية لهذا يعتقد انه يمتص الهستامين الناتج
عن حالات الحساسية و كذلك يمنع تأثير المواد السامة و البروتينات الغريبة التي تدخل الجسم .

2. له دور في تجلط الدم

يعتقد انه يفرز مادة تسمى

Plasminogen 
او

Profibrin olysin

التي تتحول الى

Fibrinolysin 

والتي تعتبر
انزيم يعمل على هضم الليفن من الدم المتخثر


الزيادة في عدد الخلايا الحامضية يعرف بـ

Eosinophila:
الأصابة بالطفيليات مثل البلهارسيا, والانكلستوما, والملاريا.

- الأمراض الجلدية مثل الاكزيما والصدفية والجرب وغيره.

- أمراض الحساسية مثل الربو الشعبي.

- سرطان الدم غير الليمفاوي المزمن.
- تعاطي بعض الادوية مثل البنسلين.
- الأورام الخبيثة.
الانخفاض في عدد الخلايا الحامضية يعرف بـ
Eosinopenia:



حالات الضغوط Stress / الصدمة Shock / والحروق Burns.

- تناول علاج الكورتيزون.

- بعد العمليات الجراحية






BASO = Basophils = 

1. تكوين الهيبارين و تحرره داخل الدم الذي يمنع تخثر الدم وكذلك يحرر الدهون من الدم .
2. له علاقة مباشرة بالحساسية فهو ينتج او يمتص الهستامين .

الزيادة في عدد الخلايا القاعدية يعرف بـ


Basophilia:
سرطان الدم الأبيض المزمن.
- هبوط نشاط الغدة الدرقية.

- بعد عملية استئصال الطحال. 

الانخفاض في عدد الخلايا القاعدية يعرف بـ
Basopenia:


زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- الالتهابات الحادة.

- العلاج بالكورتيزون.






الأحد، 9 أكتوبر 2016

داءُ الكبِد الكحوليّ



داءُ الكبِد الكحوليّ

 alcohol-related liver disease إلى ضررٍ في الكبِد تُسبِّبه مُعاقرةُ الخمرة، وينطوي على مراحِل عديدة من الشدَّة وطيفٍ من الأعراض المُرافقَة.
لا يُسبِّبُ داءُ الكبِد الكُحولي أيَّةَ أعراض غالباً إلى أن يتفاقمَ الضررُ الذي أصاب الكبِد، ويعني هذا أنَّ مُعظمَ الحالات تُشخَّص في أثناء الخُضوع إلى اختِباراتٍ حول مشاكل صحيَّة أخرى، أو عندما يصِلُ الضررُ الذي أصاب الكبِد إلى مرحلةٍ شديدةٍ.


الكُحول والكبِد
يُعدُّ الدِّماغُ أكثرَ أعضاء الجسم تعقيداً، ويأتي بعده الكبِدُ الذي تنطوي وظائِفُه على التالي:
تنقية الدَّم من السُّموم.
المُساعدَة على هضم الطعام.
تنظيم مُستويات سكَّر الدَّم والكولسترول.
المُساعدة على مُكافحة العدوى والأمراض.
الكبِدُ عُضوٌ مرِنٌ جدَّا، ويملك القُدرةَ على تجديد نفسه، ولكن في كلّ مرَّة يُنقِّي فيها الدَّم من الكُحول، تموت بعضُ خلاياه.
يستطيعُ الكبِدُ تجديدَ خلاياه، ولكن تُؤدِّي مُعاقرة الخمرة فترةً طويلة إلى التقليلِ من هذه القُدرة، ويُصاب الكبِد بضررٍ خطيرٍ ودائِمٍ.


مراحِل داء الكبِد الكُحوليّ
هناك 3 مراحِل رئيسيَّة لداءِ الكبِد الكُحوليّ، رغم وجود تداخُل بين كلِّ مرحلةٍ وأخرى، وتنطوي هذه المراحِلُ على:
داء الكبِد الدُّهنيّ الكُحولي ALCOHOLIC FATTY LIVER DISEASE
يُؤدِّي شُرب الكُحول بكميَّاتٍ كبيرةٍ، حتى لأيَّامٍ قليلةٍ، إلى تراكُم الدُّهون في الكبِد، أو ما يُسمَّى داء الكبِد الدُّهنيّ الكُحوليّ، وهُو يُعدُّ المرحلةَ الأولى من داء الكبِد الكُحوليّ.
من النَّادِر أن يُسبِّبَ داءُ الكبِد الدُّهنيّ أيَّة أعراض، ولكنَّه يُمثِّل علامةً تحذيريَّةً مُهمَّةً على أنَّ الشخصَ يُعاقِرُ الخمرة بمُستوياتٍ ضارَّة.
يُمكن أن يشفى الشخصَُ من داء الكبِد الدهنيّ إذا امتنع عن مُعاقرة الخمرة لأسبُوعينِ، وتعود وظائفُ الكبِد إلى طبيعتها.
التِهاب الكبِد الكُحوليّ ALCOHOLIC HEPATITIS
هُو حالةٌ خطيرة لا علاقةَ لها بالتِهاب الكبِد العدوائيّ infectious hepatitis، ويُمكن أن يُصابَ الشخصُ بالتِهاب الكبِد الكُحولي بسبب مُعاقرة الخمرة فتراتٍ طويلة؛ وفي بعض الحالات غير الشائِعة، يُمكن أن يحدُث نتيجة شُرب كميَّة كبيرةٍ من الكُحول في فترةٍ زمنيَّةٍ قصيرة.
يشفى الضررُ في الكبِد، والذي يترافق مع التِهاب الكبِد الكُحولي الخفيف، إذا امتنع الشخصُ عن مُعاقرة الخمرة بشكلٍ نهائيّ غالباً؛ ولكن يُعدُّ التِهابُ الكبد الكُحولي الشَّديد مرضاً خطيراً يُهدِّدُ الحياة، حيث لا يُدرِك مُعظمُ الناس أنَّ الكبِد قد تضرَّر إلّا بعد أن تصِلَ الحالة إلى هذه المرحلة.
تشمُّع الكبِد CIRRHOSIS
يُعدُّ تشمُّعُ الكبِد مرحلةً من التِهاب الكبِد الكُحولي، حيث يُصاب هذا العضو بالتندُّب بشكلٍ ملحُوظٍ؛ ومع ذلك، قد لا تظهر أيُّ أعراض واضِحة، وبشكلٍ عام لا يَشفى الكبِد إن وصل إلى هذه المرحلة، ولكن قد يُساعِد الامتناع عن مُعاقرة الخمرة مُباشرةً على الوِقاية من المزيد من الضرر في الكبِد، ويزيد من مُتوسِّط عُمر الشخص.

يقول الأطبَّاءُ إنَّ الإنسانَ الذي يُعاني من تشمُّع الكبِد الكُحوليّ، ولا يمتنِع عن مُعاقرة الخمرة، ستكون فُرص أن يعيشَ لخمس سنواتٍ أخرى على الأقلّ أدنى من 50 في المائة.


أعراض داء الكبِد الكُحوليّ
في العديدِ من الحالات، لا تظهر عندَ مرضى داء الكبِد الكُحولي أيَّة أعراض واضِحة إلى أن يتضرَّر الكبِد بشكلٍ شديد.
الأعراض المُبكِّرة
تكون الأعراضُ المُبكِّرة لداء الكبِد الكُحولي غامضةً عادةً، وتنطوي على التالي:
ألم في البطن.
ضعف الشهيَّة.
تعب.
شُعور بالمرض.
إسهال.
شُعور بالتوعُّك بشكلٍ عام.
الأعراض المُتقدِّمة
عندما يزداد الضررُ الذي أصاب الكبِد، يُمكن أن تظهرَ أعراض أكثر وُضوحاً وخطورة، مثل:
اصفِرار البشرة وابيِضاض العينين (اليرقان jaundice).
تورُّم الساقين والكاحِلين والقدَم بسبب تراكُم السَّائِل (وذمة oedema).
انتِفاخ في البطن بسبب تراكُم السائل (استسقاء البطن ascites).
حُمَّى ونوبات ارتِعاش.
حكَّة شديدة في الجلد.
تساقُط الشعر.
تحدُّب غير طبيعيّ في نِهايات الأصابِع والأظافر (تعجُّر الأصابِع clubbed fingers).
بُقع حمراء على راحة اليد blotchy red palms.
نقص ملحُوظ في وزن البدن.
ضعف ونقص في كتلة العضلات.
ارتِباك ومشاكِل في الذَّاكِرة والنَّوم (أرَق insomnia)، وتغيُّرات في الشخصية بسبب تراكُم السموم في الدِّماغ.
تقيُّؤ دمويّ وبراز أسود قطرانيّ بسبب نزفٍ داخليّ.
ميل نحو النزف وظهور كدمات بسهولة، مثل النزف المُتكرِّر من الأنف واللثَّة.
حساسيَّة زائِدة تِجاه الكُحول والأدوية، لأنَّ الكبِدَ لا يستطيع التعاملَ بشكلٍ مُناسب مع استِقلاب هذه المواد.


متى تجِب استِشارة الطبيب
لا يُسبِّبُ داءُ الكبِد الكُحولي أيَّة أعراض عادةً إلى أن يصِل إلى مراحِل مُتقدِّمة، ولذلك يجب على من يُعاقِر الخمرة أن يُدرِك أنَّه يُواجِه زِيادةً في خطر هذا المرض، وأن يطلبَ استشارة الطبيب حتى إن كان يبدو سليماً بشكلٍ عام.


أسباب داء الكبِد الكُحوليّ
يُصاب الشخصُ بداء الكبِد الكُحوليّ عندما يُكثِرُ من شُرب الكُحول، وذلك على الشكل التالي:
شُرب كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكُحول في فترةٍ زمنيةٍ قصيرةٍ، حيث يُؤدِّي هذا إلى الإصابة بداء الكبِد الدُّهني، وبالتِهاب الكبِد الكُحوليّ أحياناً.
شُرب الكُحول على المدى الطويل، ويُؤدِّي هذا إلى الإصابة بالتِهاب الكبِد وتشمُّع الكبِد.
عوامِل إضافيَّة
يُؤدِّي شُربُ كميَّاتٍ كبيرةٍ من الكُحول إلى الإصابة بداء الكبِد الكُحوليّ، ولكن هُناك عوامِل أخرى يُمكنها أن تزيدَ من فُرص الإصابة بهذا المرض أيضاً، وتنطوي على:
الوزن الزائِد أو البدانة.
جنس الإنسان، فالنِّساءُ أكثر عرضةً للتأثيرات الضارة للكُحول بالمُقارنةِ مع الرِّجال.
مشكلة صحيَّة موجودة مُسبقاً في الكبِد، مثل التِهاب الكبد سي.
الوِراثة، فالإدمانُ على الكُحول ومشاكل مُعالجة استِقلاب الكُحول تنتقِل بين أفراد العائلة عادةً.


تشخيص داء الكبِد الكُحوليّ
غالباً ما يُشتَبه بداء الكبِد الكُحولي أوَّلاً عندما يخضع الشخصُ إلى فُحوصاتٍ حول مشكلة صحيَّةٍ أخرى، وتُبيِّنُ النتائج أن الكبِد مُتضرِّر.
ويعُود السببُ في هذا إلى أنَّ داء الكبِد الكُحولي يُسبِّبُ القليلَ من الأعراض الواضِحة في مراحِله المُبكِّرة؛ وعندما يشتبِه الطبيب بوجود هذه الحالة، يطلب إجراء فحص للدم عادةً لتفحُّص وظائِف الكبِد، وقد يطلب أيضاً معلومات حول استِهلاك الكُحول، وهي معلوماتٌ مهمَّة تُجنِّبُ الشخصَ الخُضوعَ إلى المزيد من الفُحوصات غير الضروريَّة أو التأخير في المُعالجة التي يحتاج إليها.
اختِبارات الدَّم
تُعرَف اختباراتُ الدَّم المُستخدَمة لتقييم الكبِد باسم اختبارات وظائِف الكبِد liver function tests، ويُمكن أن يخضع إليها الشخص في العديد من مراحِل داء الكبِد. 
كما يُمكن لهذه الاختِبارات أن تتحرَّى أيضاً عن المُستويات المُنخفِضة من موادّ مُعيَّنة، مثل بروتين ألبومين المصل serum albumin الذي يُنتِجه الكبِد، حيث تُشيرُ المُستويات المُنخفِضة منه إلى أنَّ الكبِد لا يعملُ بشكلٍ مُناسِب.
كما يُمكن التحرِّي أيضاً عن علاماتٍ لتجلُّطٍ غير طبيعي للدَّم، وهي تُشيرُ إلى ضررٍ في الكبِد.
اختِبارات إضافيَّة
إذا أشارَت الأعراضُ أو اختِبارات وظائِف الكبِد إلى شكلٍ مُستفحِلٍ من داء الكبِد الكُحوليّ، أي إمَّا التِهاب الكبِد الكُحوليّ أو تشمُّع الكبِد، قد يحتاج الأمرُ إلى المزيد من الاختِبارات، وتنطوي هذه الاختباراتُ على التالي:
الفُحوصات التصويريَّة
قد يحتاج الحُصولُ على صُورة مُفصَّلةٍ للكبِد إلى فُحوصاتٍ تصويريَّة، مثل:
التصوير بالأمواج الصوتيَّة.
التصوير المقطعيّ المُحوسَب.
التصوير بالرَّنين المغناطيسيّ.
قد تُساعِد بعضُ الفُحوصات التصويريَّة على تحديد التيبُّس في الكبِد، وهو إشارةٌ تُوضِّح ما إذا تعرَّض الكبِدُ إلى التندُّب.
خزعة الكبِد LIVER BIOPSY
في أثناء أخذ خزعة من الكبِد، يُدخِلُ الطبيبُ إبرةً رقيقة بين الأضلاع إلى الكبِد، ثُم يأخذ عيِّنة صغيرة من خلايا الكبِد، ويُرسِلها إلى المُختبَر لتفحُّصها تحت المِجهرِ وتحديد درجة التندُّب في الكبِد وسبب الضَّرر، ويحتاج هذا الإجراءُ إلى التخدير الموضعيّ عادةً.
التنظير الدَّاخلي ENDOSCOPY
المنظارُ endoscope هُو أنبوب طويل رقيق مُزوَّد بإضاءةٍ وكاميرة فيديو في نِهايته، يُدخِله الطبيبُ عبرَ الفم إلى المريء، ومن ثمَّ إلى داخِل المعِدة.
تُنقَل صُوَرُ المريء والمعِدة إلى شاشةٍ خارِجيَّة، حيث يبحث الطبيبُ عن أورِدةٍ مُنتفِخةٍ (دوالي varices)، وهي من علامات تشمُّع الكبِد.


عِلاج داء الكبِد الكُحوليّ
تستنِدُ المُعالجةُ الناجِحة لداء الكبِد الكُحولي إلى التِزام الإنسان بالامتِناع نهائياً عن مُعاقرة الخمرة، وإحداث بعض التغيُّرات في أسلوب حياته.
الامتِناع عن مُعاقرة الخمرة
تنطوي مُعالجةُ داء الكبِد الكُحولي على الإقلاع عن شُرب الكُحول أو ما يُعرَف باسم الامتِناع abstinence، وهو أمرٌ على درجة كبيرة من الأهميَّة، ويستنِدُ إلى المرحلة التي وصلت إليها الحالة.
إذا كان الشخصُ يُعاني من داء الكبِد الدُّهنيّ، قد يشفى الضررُ الذي لحِق بالكبِد عندما يمتنِعُ عن شُرب الكُحول لأسبُوعين على الأقلّ؛ بينما يجب عليه الامتِناع بشكلٍ دائِمٍ عن شرب الكُحول إذا كان يُعاني من شكلٍ أكثر خطورة لهذا الدَّاء، مثل التِهاب الكبد الكُحوليّ أو تشمُّع الكبِد؛ فالامتِناعُ عن شُرب الكُحول هُو الطريقة الوحيدة للوِقاية من تفاقُم الحالة وحتى الوفاة بسبب هذا المرض؛ وبمعنى آخر، لن تنفع أيَّة مُعالجة دوائيَّة أو جراحيَّة في الوِقاية من فشل الكبِد إذا لم يمتنع الإنسان عن شُرب الكُحول.
أعراض الامتِناع WITHDRAWAL SYMPTOMS
ربَّما يُعاني الشخصُ من أعراض الامتِناع عندما يُحاوِلُ التوقُّفَ عن شُرب الكُحول، خصوصاً في أثناء أوَّل يومين، ولكن غالباً ما تبدأ هذه الأعراضُ بالتحسُّن بعد أن يعتاد الجسم على عدم استِهلاك الكُحول، ويحتاج هذا الأمرُ إلى فترةٍ تتراوَح بين 3 إلى 7 أيَّام ابتداءً من آخر مرَّة شرِب فيها كُحولاً.
كما يتعرَّض العديدُ من الناس إلى اضطراب في النَّوم عندما يمتنِعون عن شُرب الكُحول، ولكن وفي مُعظم الحالات تعُود نماذِج النوم لديهم إلى طبيعتها خلال شهرٍ واحِدٍ.
قد يتطلَّب الأمرُ في بعض الحالات أن يمتنِع الشخص عن شُرب الكُحول تدريجيَّاً لتجنُّب مشاكِل الامتِناع، أو يُنصح بتناوُل دواء يُسمَّى بنزوديازيبين benzodiazepine، أو بالخُضوع إلى العِلاج النفسيّ مثل العِلاج السلوكيّ المعرِفيّ cognitive behavioural therapy.
يحتاج بعضُ المرضى إلى البقاء في المُستشفى أو عيادة مختصَّة بإعادة التأهيل في أثناء المرحلة الأوَّلية من الامتِناع، وذلك لمُراقبتهم عن كثب.
الوِقاية من انتكاس الحالة
عندما يمتنِعُ الشخصُ عن شُرب الكُحول، قد يحتاجُ إلى المزيد من المُعالَجة لضمان عدم عودته إلى الشرب من جديد، ويبدأ هذا بالعلاج النفسيّ عادةً، حيث يطلب اختصاصيّ العِلاج النفسيّ من المريض التحدُّث عن الأفكار التي تجُول في ذهنه وعن مشاعره، وكيف تُؤثِّرُ في سُلوكه وعافيته.
إذا لم ينجح العلاجُ النفسيّ وحدَه، قد يحتاج الأمرُ إلى أدوية تُساعِد على الامتِناع عن الكُحول، مثل:
أكامبروسيت acamprosate.
نالتريكسون naltrexone.
ديسلفيرام disulfiram.
مجمُوعات المُساعدة الذَّاتِيَّة
يرى مُعظمُ الأشخاص الذين يُعانُون من الإدمانِ على الكُحول أنَّ الالتِحاق بمجمُوعات المُساعَدة الذَّاتية يُساعِدهم على التوقُّف عن مُعاقرة الخمرة.
النَّظام الغذائيّ والتغذِية
يشيعُ سُوءُ التغذِية بين مرضى داء الكبِد الكُحوليّ، ولذلك من المهمّ أن يتناوَل الشخصُ نِظاماً غذائيَّاً مُتوازِناً حتى يحصل على المواد المُغذِّية التي يحتاج إليها.
يُساعِد تجنُّبُ الطعام المالح أو عدم إضافة الملح إلى الطعام على التقليل من خطر تورُّم الساقين والقدمين والبطن، أي التورُّم الذي يحدُث بسبب تراكُم السائل.
يُمكن أن يُؤدِّي الضررُ الذي يُصيب الكبِد إلى عدم القُدرة على تخزين الغليكوجين glycogen، وهو نوعٌ من السُّكريات المُعقَّدة التي تُنتِج الطاقةَ على المدى القصير؛ وعندما يحدُث هذا، يستخدِمُ البدنُ نُسجَ العضلات لإنتاج الطاقة بين الوجبات، ممَّا يُؤدِّي إلى نقص في كُتلة العضلات وضعفها، ولذلك قد يحتاج الشخصُ إلى المزيد من الطاقة والبروتينات في نِظامه الغذائيّ.
يُمكن أن تُساعِد الوجباتُ الخفيفة الصحيَّة التي يتناولها الشخصُ بين الوجباتِ الرئيسيَّة على تعويض النقص في السعرات الحراريَّة والبروتينات، كما يُمكنها أيضاً أن تجعل الشخصُ يتناول 3 أو 4 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من وجبة كبيرةٍ أو اثنتين. وفي مُعظم الحالات الشديدة من سُوء التغذِية، قد يحتاج الشخصُ إلى تغذيته من خلال أنبوب عبر الأنف إلى داخِل المعِدة.
الأدوية المُستخدَمة لمُعالجة الأعراض
هناك جدلٌ في الأوساط الطبيَّة حول فعَّالية الأدوية المُستخدَمة لعلاج داء الكبِد الكُحولي مُباشرةً؛ وبالنسبة إلى الذين يُعانُون من التِهاب الكبِد الكُحوليّ الشديد، قد تكون مُعالجتهم في المُستشفى ضروريَّةً؛ حيث قد يحتاج الأمرُ إلى استِخدام الستيرويدات القشريَّة corticosteroids أو البنتوكسيفيلين pentoxifylline للتقليل من الالتِهاب في الكبِد، بالإضافة إلى تقديم الموادّ المُغذِّية.
تنطوي الأدويةُ الأخرى المُستخدَمة لعِلاج الضرر الذي أصاب الكبِد على:
الستيرويدات الابتِنائيَّة anabolic steroids، وهي نوع قويّ من الستيرويدات.
بروبيل ثيويوراسيل propylthiouracil، صُمِّم هذا الدَّواء بالأصل لعلاج فرط نشاط الغدَّة الدرقيَّة overactive thyroid gland.
يجب التنويه هُنا إلى أنَّه لا تُوجد أدلَّة كافِية على فعَّالية هذه الأدوية في علاج داء الكبِد الكُحولي، كما أنَّها لم تعُد مُستخدَمةً لعلاج التِهاب الكبِد الكُحولي.
زرع الكبِد liver transplants
يفقِدُ الكبِدُ قدرتَه على العمل عندما يصل داء الكبِد الكُحولي إلى أكثر مراحله شدَّة، وينتهي الأمر بفشل الكبِد، ممَّا يجعل زرع الكبِد الطريقةَ الوحيدة المُستخدمة حالياً للتعامُل مع فشل الكبِد النهائيّ.
ربَّما يأخذ الطبيب في الاعتِبار زرع الكبِد للمريض إذا كان:
مُصاباً بفشل الكبِد المُستفحِل بالرغم من عدم مُعاقرة الخمرة.
لديه القدرة من الناحية الصحيَّة على البقاء على قيد الحياة بعدَ العمليَّة.
الالتِزام بعدم مُعاقرة الخمرة لبقيَّة الحياة.
تناوُل الأدوية عند الإصابة بداء الكبِد الكُحوليّ
من المهم أن يستشير المريضُ بداء الكبِد الكُحوليّ الطبيبَ قبلَ تناوُل الأدوية التي تُباع بِدون وصفةٍ طبيَّةٍ أو حتى الأدوية التي يصِفها الطبيب، وذلك لأن هذا المرضَ يُؤثِّرُ في طريق استِقلاب الأدوية في البدن.


مُضاعَفات داء الكبِد الكُحوليّ
هناك عددٌ من المُضاعفات الخطيرة التي يُمكن أن تترافقَ مع داء الكبِد الكُحولي، مثل:
ارتِفاع ضغط الدَّم البابِيّ والدوالي portal hypertension and varices
ارتِفاعُ ضغط الدَّم البابِيّ هو من المُضاعفات الشائِعة لتشمُّع الكبِد، وأحياناً لالتِهاب الكبِد الكُحولي، وهو يحدُث عندما يرتفِع ضغط الدَّم في داخِل الكبِد إلى مُستوى خطير.
عندما يتندَّب الكبِدُ بشكلٍ شديد، يصعب على الدم المرور عبره، ممَّا يُؤدِّي إلى زِيادةٍ في ضغط الدَّم حول الأمعاء.
يجب على الدَّم أن يجدَ طريقةً جديدة للعودة إلى القلب، ويقوم بهذا من خلال فتح أوعية دمويَّة جديدة تكون غالباً في مُحاذاة بطانة المعِدة أو المريء، وهي تُسمَّى الدوالي varices.
إذا وصل ارتفِاعُ ضغط الدَّم إلى مُستوى يُصبِح فيه من الصعب على الدوالي تحمُّله، ستتعرَّض جدرانها إلى التشقُّق والنَّزف، وقد يستمر النَّزفُ فتراتٍ طويلةً، ويُؤدِّي بدوره إلى فقر الدَّم، كما يُمكن أيضاً أن يتقيَّأ المريض دماً ويتحوَّل لونُ برازه إلى الأسود الذي يُشبِه القطران.
يُمكن عِلاجُ تشقُّق جدران الدوالي باستِخدام منظار لتحديد مكانها، ثُمَّ تُستخدم ضمادة دقيقة لختم أو سدِّ قاعدة الدوالي بشكلٍ مُجكَم.
الاستِسقاء ascites
قد يتعرَّض الشخصُ الذي يُعاني من ارتفِاع ضغط الدَّم البابِيّ إلى تراكُم السائل في البطن وحول الأمعاء، أو ما يُسمَّى الاستسقاء (الحَبَن)، ويُمكن عِلاجُ هذه المُضاعفة عن طريق تناوُل مُدِرَّات البول diuretics؛ ولكن إذا لم تنفع المُدرَّات، يُمكن أن تتراكم كميةٌ كبيرة من السائِل، ويُصبِح من الضروري تفريغها من خلال إجراءٍ يُسمَّى البزل paracentesis، حيثُ يجري إدخال أنبوب طويل ورقيق عبر الجلد إلى مكان تراكم السائل وتحت التخدير الموضعيّ.
من المُحتَمل أن يترافق الاستسقاءُ مع زِيادة في خطر عدوى في السائل (التِهاب البريتوان الجرثوميّ التلقائيّ spontaneous bacterial peritonitis)، وهي مُضاعفة شديدة الخُطورة وتتربِطُ بزيادةٍ في خطر الفشل الكلويّ والوفاة.
الاعتِلال الدِّماغيّ الكبِدي hepatic encephalopathy
من أهمّ وظائف الكبِد التخلُّصُ من السموم الموجودة في الدَّم؛ وعندما يعجز الكبِدُ عن فعل هذا بسبب التِهاب الكبِد أو تشمُّع الكبِد، تزداد مُستوياتُ السموم في الدَّم ويُصاب الشخصُ بما يُسمَّى الاعتِلال الدِّماغيّ الكبِديّ.
تشتمل أعراضُ الاعتِلال الدِّماغيّ الكبِديّ على:
الهياج agitation.
التشوُّش الذهنيّ confusion.
التَّوهان أو عدم الاهتِداء disorientation.
تيبُّس العضلات muscle stiffness.
رُعاش عضليّ muscle tremors.
صُعوبة الكلام.
الغيبوبة في الحالات الخطيرة.
قد يحتاج الاعتِلالُ الدِّماغيّ الكبِدي إلى دُخول المستشفى، حيث يُقدَّم للمريض أدوية للتخلُّص من السموم في الدَّم.
سرطان الكبِد
يُمكن أن يُؤدِّي الضرر في الكبِد بسبب شُرب الكُحول لسنواتٍ طويلة إلى زِيادةٍ في خطر الإصابة بسرطان الكبِد.


الوِقاية من داء الكبِد الكُحوليّ
لا ريبَ في أنَّ الامتِناعَ عن مُعاقرة الخمرة هو أفضل طريقة فعَّالة للوِقاية من داء الكبِد الكُحوليّ، والحِفاظ على صحَّة البدن بشكلٍ عام.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



التهاب الكبد Hepatitis
محتويات الصفحة
ما هو التهاب الكبد أعراض الأسباب وعوامل الخطر العلاج ما هو التهاب الكبد التهاب الكبد
التهاب الكبد هو عملية تتميز بدرجات مختلفة من ارتشاح (Iinfiltration) الكبد بواسطة خلايا التهابية من الجهاز المناعي (Immune system)، وبتلف خلايا نسيج الكبد نفسه. يصنف التهاب الكبد وفقا لمدة استمراره (حاد عند استمراره اقل من 6 اشهر، او مزمن)، وفق نمطه المرضي (Pathological pattern) ووفق المسبب له.

تحتوي هذه المقالة على تفصيل بالعوامل الاساسية التي من شانها التسبب باصابة في الكبد تظهر كالتهاب الكبد. هناك العديد من الملوثات التي قد تؤدي الى التهاب الكبد، لكن التلوث يكون، في معظم الاحيان، فيروسيا، وفي الغالب من فيروسات التهاب الكبد: ا، ب، ج، د، هـ (A، B، C، D، E). بقية التلوثات الفيروسية هي اقل شيوعا، وكذلك الملوثات الجرثومية، الملوثات الفطرية والملوثات الطفيلية، هي اقل شيوعا بكثير.

من الممكن ان يؤدي الضرر السمي للكبد، ايضا، الى تطور التهاب الكبد. والكحول هي الذيفان (toxin) الاكثر شيوعا في هذه المجموعة، والتهاب الكبد الكحولي هو جزء من المرض الكحولي الذي يصيب الكبد.

كما ان العديد من الادوية قد تؤدي، هي ايضا، الى التهاب الكبد، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) والايزونيازيد (Isoniazide). كما يمكن ان يتضرر الكبد من جراء التعرض لذيفانات مختلفة، مثل المذيبات العضوية (رباعي كلوريد الكربون - carbon tetrachloride) والفطريات السامة.

تولى في الفترة الاخيرة اهمية كبيرة للتغيير الدهني اللا كحولي باعتباره سببا جديا لالتهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد (Liver cirrhosis). من الممكن ان يؤدي الاضطراب الحاد في تزويد الكبد بالدم الى التهاب الكبد الاقفاري (Ischemic hepatitis)، وكذلك الى احتقان (Congestion) في الكبد، بسبب فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure) او متلازمة باد - كياري (Budd - Chiari syndrome). الامراض الايضية (Metabolic diseases) المسببة لتشمع الكبد، مثل مرض ويلسون (Wilson's disease)، داء ترسب الاصبغة الدموية (Hemochromatosis) ونقص الفا 1- انتي تريبسين (Alpha 1 - antitrypsin)، قد تظهر كلها ايضا على شكل التهاب الكبد المزمن.

وقد يظهر التهاب الكبد بالية مناعية ذاتية (التهاب الكبد بالمناعة الذاتية - Autoimmune hepatitis) بصورة منفردة، كمرض بحد ذاته، او كجزء من امراض مجموعية (Systemic disease)، مثل مرض الساركويد (Sarcoidosis). من الممكن ظهور التهاب الكبد بعد عملية زراعة كبد، وذلك كتعبير عن رفض الجسم للكبد المزروع، او من خلال معاودة المرض الاولي. ومن الممكن ان تشمل امراض قنوات المرارة التي تسبب، بشكل عام، اليرقان الانسدادي (Obstructive jaundice)، التهاب في الكبد، ايضا. احيانا، يكون التهاب الكبد مصحوبا بامراض معوية التهابية، بالاضافة الى الداء البطني (السيلياك - Celiac).

يعتبر التهاب الكبد الورمي الحبيبي (Granulomatous hepatitis) نوعا خاصا وفريدا من التهابات الكبد، وهو يتميز بتواجد اورام حبيبية (Granulomas) في الخزعة (Biopsy) الماخوذة من الكبد. وقد ينشا التهاب الكبد الحبيبي، هو الاخر، من ملوثات (مثل جرثومة داء السل - Tuberculosis)، بواسطة امراض مناعية ذاتية (مثل، ساركويد – Sarcoidosis)، بسبب داء كرون (Crohn's disease - داء الورم الحبيبي الالتهابي الهضمي المزمن) او كردة فعل على ادوية او مرض اولي في الكبد.

قد ينتهي التهاب الكبد بالشفاء التام، ولكنه قد يتفاقم ايضا الى فشل كبدي حاد (Acute hepatic failure)، تشمع الكبد (CirrhosisLiver) والتهاب مزمن بدرجات مختلفة. يتاثر سير المرض واحتمالات الشفاء منه بالعامل الممرض (المسبب للمرض) وبحالة المريض الاساسية: سنه، حالته المناعية، الحمل وامراض مرافقة. فمثلا، يتم الشفاء التام، دون علاج، لدى معظم المرضى المصابين بالتهاب الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد من نوع ا (Hepatitis A)، وقد يموت نحو 0.4%  بسبب الفشل الكبدي (وخاصة من بين المسنين)، ولكن هذا المرض لا يظهر صورة مزمنة. في المقابل، يصاب بين 50% - 90% من المرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد من نوع ج (Hepatitis C) بالتهاب الكبد المزمن، اذا لم تتم معالجتهم.

أعراض التهاب الكبد
اعراض التهاب الكبد ليست محددة، وهي تشمل: الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)، الضعف، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، الالم في القسم الايمن العلوي من البطن، الام المفاصل، الام العضلات، اليرقان والبول الداكن اللون. نسبة مرتفعة من مرضى التهاب الكبد لا تظهر لديهم اية اعراض ويتم اكتشاف المرض لديهم بطريق الصدفة، من خلال فحوصات الدم. لدى اخرين، قد يكون الفشل الكبدي هو العرض الاولي لظهور المرض.

الاعراض السريرية لالتهاب الكبد ليست محددة، هي ايضا، والشائعة من بينها هي: اليرقان، تضخم الكبد، تضخم الطحال وحساسية الكبد للتحسس. يمكن ان يظهر في الفحوصات المخبرية ارتفاع في تركيز انزيمات الكبد من نوع ناقلات الامين (Aminotransferase) يرافقه، احيانا، ارتفاع في تركيز البيليروبين (Bilirubin). وقد يكون عدد خلايا الدم البيضاء مرتفعا، سليما (طبيعيا) او منخفضا. وكذلك الامر بالنسبة لعدد صفيحات الدم (Thrombocytes).

أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد
يمكن تقسيم العوامل الشائعة المسببة لالتهاب الكبد الى عدة مجموعات:

 تلوثية: فيروسات التهاب الكبد ا، ب، ج، د، هـ (A، B، C، D، E)، فيروس ايبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV)، الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus – CMV)، فيروس الهربس البسيط (HSV - Herpes simplex virus)، تلوثات جرثومية (Bacterial infections)، تلوثات فطرية (Fungal infections) او تلوثات طفيلية (Parasitic Infections).
 سموم: كحول، ادوية، ذيفانات.
 تغيير دهني لا كحولي.
عوامل وعائية (Vascular): اضطراب في تزويد الدم، فشل القلب الاحتقاني، متلازمة باد - كياري.
عوامل ايضية (Metabolic): داء ترسب الاصبغة الدموية، مرض ويلسون، نقص الفا 1 - انتي تريبسين.
عوامل مناعية ذاتية (Autoimmune): التهاب كبد بالمناعة الذاتية.
 امراض مناعية ذاتية مجموعية (Systemic autoimmune diseases).
زرع كبد: رفض الكبد، معاودة (تكرار) المرض الاساسي.
 امراض الجهاز الهضمي: امراض امعاء التهابية، الداء البطني (سيلياك).
امراض قنوات المرارة.
علاج التهاب الكبد
يتقرر علاج التهاب الكبد المناسب وفقا للعامل المسبب للالتهاب. فمثلا، يتركز علاج التهاب الكبد الناجم عن الادوية على التوقف عن تناول الادوية الممرضة، وفي التهاب الكبد الكحولي يكون العلاج بالكورتيكوستيرويدات (corticosteroids)، بينما في التهاب الكبد الثانوي لالتهاب الكبد نوع ج (C) يكون العلاج بواسطة انترفيرون الفا (Alpha - interferon) وريبافيرين (Ribavirin)، وفي مرض ويلسون يكون العلاج بواسطة بنسيلامين (D - penicillamine).

الجمعة، 29 يناير 2016

أسباب وعوامل خطر نقص البومين الدم




موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

ما هو نقص البومين الدم الأسباب وعوامل الخطر
 الالبومين (album)، عبارة عن بروتين تنتجه خلايا الكبد، ومن ثم يتم افرازه الى الدم واستخدامه في بناية الانسجة المختلفة والحفاظ على الضغط الجرمي (Oncotic pressure) داخل الاوعية الدموية. مستوى البروتين الطبيعي في الدم هو 3.5-5 غرام/دسيلتر. العمر النصفي (half time) للالبومين هو 15-20 يوما، وكل يوم يتفكك فقط %4 من كميته في الجسم.


بوجود نقص البومين الدم مع عمل سليم للكبد، يقوم الجسم بمعالجة نقص الالبومين في الجسم من خلال زيادة معدل انتاج الالبومين في الكبد. يظهر نقص الالبومين فقط عندما يتجاوز معدل فقدان الالبومين معدل انتاجه في الكبد.

في حال وجود نقص البومين الدم(Hypoalbuminemia) ينخفض الضغط الجرمي، المسؤول، بشكل طبيعي، عن جذب السوائل الى داخل الاوعية الدموية، مما يؤدي الى خروج السوائل الى النسيج الخلالي (interstitium) وتظهر وذمة (edema) منتشرة في الجسم.

أسباب وعوامل خطر نقص البومين الدم
اسباب وعوامل نقص البومين الدم هي كالتالي:

1.سوء التغذية
- في الحالات الشديدة من نقص التغذية وخاصة في الدول النامية يحصل نقص في الالبومين. اما في البلدان الصناعية، يظهر نقص شديد في الالبومين، في حال وجود امراض وخيمة ومزمنة مثل امراض الامعاء الالتهابية (inflammatory bowel disease) الغير معالجة، او السرطان. يتم علاج هذه الحالات عن طريق تناول غذاء غني بالبروتينات.

2. فشل كبدي (تشمع الكبد - Cirrhosis)
- الكبد هو مصدر انتاج الالبومين الوحيد في الجسم. نتيجة لتفكيك الالبومين البطيء في الجسم، فان حدوث خلل خفيف في عمل الكبد ليس من شانه ان يؤثر بشكل كبير على مستوى الالبومين في الدم. يظهر النقص الحاد في الالبومين، اي مستوى البومين اقل من 3 غرام/دسيلتر، في امراض الكبد المزمنة التي تؤدي الى موت قسم كبير من انسجة الكبد، مثل التشمع الكبدي. في هذه الحالات لا يظهر عادة استسقاء عام (anasarca)، انما يكون مقصورا على البطن (ascites).

3. المتلازمة الكلائية (nephrotic syndrome):
الامراض المختلفة التي تؤثر سلبا على الكلى، مثل السكري، تؤدي الى زيادة في افراز الالبومين البولي الى ما فوق 3.5 غرام البومين في 24 ساعة. العلاج في هذه الحالات هو علاج للمرض الاساسي بالاضافة الى علاج الوذمة باستخدام ادوية مدرة للبول مثل الفوسيد (fusid). في حالات وخيمة جدا، يتم العلاج بواسطة البومين اصطناعي عن طريق الوريد، ولكن هذا العلاج غير فعال للمدى البعيد، لانه يتم ايضا افراز الالبومين الاصطناعي في البول.

4. فقدان الالبومين في الجهاز الهضمي (Protein losing enteropathy):
في الوضع السليم، فقط %10 من الالبروتين الذي يمر في الجهاز الهضمي يفرز الى خارج الجسم، اما معظمه يتم تفكيكه الى حوامض امينية يتم امتصاصها مجددا في الدوران البابي (portal circulation) لانتاج بروتينات جديدة.

امراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل امراض الامعاء الاتهابية (inflammatory bowel disease)، تقلل من امتصاص الحوامض الامينية في الامعاء، وتزيد افرازها الى خارج الجسم. ايضا في هذه الحالة تظهر وذمة، نتيجة انخفاض الضغط الجرمي، وخاصة في الاطراف السفلية (الارجل). يتم علاج هذه الحالات بواسطة حمية غنية بالبروتينات، وايضا بواسطة علاج المرض الاساسي في حال امكن ذلك

تحليل وظائف الكبد



موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة

تحليل وظائف الكبد
تتضمن مجموعة تحاليل تسمح بتقييم حالة هذا العضو الهام وتشمل 7 تحاليل أساسية هي :

1- البروتين الكلي ( Total Protein ) :
- وهو ببروتين معقد التركيب من مكوناته : الألبومين - الغلوبولين .
ونظرا لتعدد مكوناته فإنه من اللازم عند اضطراب نسبته إجراء تحاليل لتحديد المكون أو المكونات الطبيعية .
- نسبته تكون مرتفعة في الالتهابات المزمنة أو Multiple Myeloma ومرض Waldenstrom .
- نسبته تكون منخفضة في الحروق الواسعة ، الإصابات الكلوية العليا ، النزيف الدموي ، أمراض الكبد ، نقص التغذية .
- القيمة الطبيعية : 6.6 - 7.8 مغ/ دل ، أي ( 66 - 78 ) غ/ ل .
2- الألبومين : Albiomin ( TP )
- هو بروتين ذو تركيز عالي في الدم ووظيفته الأساسية هي حمل ونقل العديد من المواد الموجودة في الدم ، وهو يصنع بشكل أساسي في الكبد ، وقسم منه يأتي عن طريق الغذاء .
- نقص نسبة الألبومين يعتبر مؤشرا هاما لقصور العمل الكبدي ، ويفيد أيضا لتقييم عمل الكلية وأيضا في سوء التغذية .
- القيمة الطبيعية : 3.5 - 5 مغ / دل أي ( 35 - 50 ) غ/ ل .
ويمكن قياس نسبة : الألبومين / الغلوبولين ، والتي يجب أن تكون أعلى من الواحد (> 1) ,وهي مؤشر مساعد لبعض الاضطرابات الكبدية .
3- إنزيم الفوسفاتاز القلوية : Alkaline Phosphates ( ALP )
- يوجد هذا الإنزيم في أغلب نسج الجسم . وتركيزه كبير في الكبد والعظام - القناة الهضمية - المشيمة . وارتفاعه قد يكون طبيعيا في مراحل النمو العظمي .
بشكل عام فإن زيادة نسبته في الدم يكون مؤشرا لإصابة أحد الأعضاء أو النسج الغنية به . وخصوصا الكبد ، حيث يرتفع الإنزيم في التهابات الكبد وسرطاناته وفي انسداد القنوات الصفراوية .
- القيمة الطبيعية : ( تختلف حسب الأعمار ) فللبالغين ( 39 - 117 وحدة / ل ) ، وللأطفال ( 110 - 455 وحدة / ل ) .
4- إنزيم ألانين ترانس أميناز : Alanin Transaminase ( SGPT or ALT )
هو إنزيم يعمل على استقلاب حمض الألانين ، وهو موجود في الكبد وفي عديد من النسج ولكن تركيزه في الكبد عال .
وعند حصول إصابات كبدية نسيجية فإنه يتم طرح هذا الإنزيم في الدم مما يؤدي إلى زيادته .
- يرتفع هذا الإنزيم في الدم عند وجود التهابات كبد إنتانية أو مناعية وعند استعمال مطول لبعض الأدوية الموترة على وظائف الكبد ، وعند تشمع الكبد وفي حالة سرطان الكبد أيضاً .
- القيمة الطبيعية : (10-41 ) وحدة / ل .
5- إنزيم اسبارتات ترانس أميناز : Aspartata Amino Transferase ( SGOT or AST )
- يوجد إنزيم AST في عدة نسج أهمها " خلايا الكبد - العضلة القلبية وخلايا عضلات الهيكل العظمي .
- لذلك فهو ليس نوعية للكبد ولكن تفسير نتيجته يتم بالمقارنة مع نتائج الإنزيمات الأخرى السابقة وخصوصاً ALT .
ويعتمد عليها أيضاً في إصابات العضلة القلبية كمؤشر مساعد .
- ترتفع نسبة الإنزيم أل AST في التهابات الكبد - تشمع الكبد - سرطان الكبد - احتشاءات العضلة القلبية - القسطرة الوعائية - الإصابات الوعائية - القصور الكلوي .
- القيمة الطبيعية : 10 - 39 وحدة / ل .
6- الإنزيم الناقل للغاماغلوتاميل : Gamma Glutamy Transference
- يشترك إنزيم أل GGT في نقل الأحماض الأمينية عبر جدار الخلايا ، وفي استقلاب الغلوتاتيون ، وهو يوجد بتراكيز عالية في الكبد والقناة الصفراوية ، وبذلك فهو تحليل مهم لتقييم أمراض الكبد والقناة الصفراوية . وهو يسمح بتمييز الإصابات الكبدية - الصفراوية ، عند ارتفاع قيم الخمائر السابقة .
- ترتفع قيمة الـ GGT في الإصابات الكبدية الصفراوية الانسدادية - التهاب الكبد - تشمع الكبد - تنخر الكبد وسرطان الكبد - التسممات الكبدية مثل تناول الكحول وأيضا في حالة قصور القلب ألاحتقاني .
- القيمة الطبيعية : ( 11 - 49 ) وحدة / ل .
7- البيليروبين : Bilirubin
- زيادة نسبته في الدم تؤدي لما يعرف بالصفار ( الجلد و قعر العين ) ، وهو مركب هام ، ناتج عن استقلاب الهيموغلوبين . وغالبا مايطلب البيليروبين الكلي ، وعند ارتفاعه يطلب البيليروبين المباشر ، وذلك لكشف أو مراقبة قصور الكبد وقصور المرارة وللبحث عن انسداد القناة الصفراوية وهو يتضمن :
* البيليروبين المباشر وهو الذي تم ارتباطه بالكبد بمركب غلوكورونيد ليطرح في القناة الصفراوية ثم إلى المرارة وبعدها إلى الأمعاء الدقيقة ، ويرتفع خصوصاً في التهابات الكبد - تضيق وانسداد القناة الصفراوية - فقر الدم المناعي .
* البيليروبين غير المباشر وهو غير المتصل بمركب غلوكورونيد ، ويرتفع البيليروبين غير المباشر في أمراض الدم الانحلالية - مرض جلبرت ( مرض ولادي ) - وقد يرتفع عند المواليد الجدد ( ارتفاع فيزيولوجي ) .
القيمة الطبيعية :
البيليروبين الكلي : 0.3 - 1.1 مغ / دل ( 5 - 18 ميكرومول / ل ) .
البيليروبين المباشر : 0 - 0.3 مغ / دل (4.4 ميكرومول / ل ) .
متى يطلب تحليل وظائف الكبد ؟
كفحص روتيني للتأكد من سلامة الكبد ، في الإصابات الكبدية الفيروسية ، في إصابات القناة الصفراوية - في الإصابات القلبية المزمنة - عند تناول بعض الأدوية لمدة طويلة



تحاليل وظائف الكبد كامله والفيروسات الكبديه

وظائف الكبد Liver function test

يعتبر الكبد محطة لتنقية الدم وتخليصه من السموم العالقة فيه، ويقدر العلماء عدد وظائف الكبد بأكثر من خمسمائة وظيفة. وهناك علامات تعلن بوجودها عن خلل 
بالكبد مثل تورم القدمين، نزف الأنف واللثة وتحت الجلد (كدمات)، فقدان الشهية وعسر الهضم، الرغبة في الهرش المزمن للجلد، ضعف الذاكرة، ارتعاش اليدين، اضطراب النوم، اصفرار الجلد والعينين، تغير لون جلد القدمين، تساقط شعر الجسم، دفء الأطراف وتورمها، سرعة النبض.
وأما بالنسبة لوظائف الكبد الكثيرة، فيمكن القول بأن غدة الكبد تشكل مختبرًا في غاية التعقيد والدقة حيث تقوم بمهام كثيرة منها:
1-  إنتاج ألبيومين الدم (75 – 90% جلوبين ألفا، 50% من البيتا جلوبين، الفيبرينوجين، البروتروميين).
2-  إنتاج المواد المعقدة مثل الليبوبروتين والليكوبروتين والسيروبلاستين والترانسفيرين وغيرها من المركبات الضرورية.
3-     تخليق البروتينات النووية والأحماض الأمينية.
4-  تخزين سكر المواد النشوية على هيئة جليكوجين يستفاد به في حالات نقص السكر في الدم.
5-  تخليق الصفراء والكوليسترول والدهون الفوسفورية والمواد البروتودهنية من الدهون العادية.
6-     المحافظة على نظام تجلط الدم ومنع الترف بتكوين العوامل الخاصة بذلك.
7-     تحليل السموم التي تدخل الجسم أو التي تنتج من التحول الغذائي في الخلية.
وفي كل الحالات المرضية للكبد قد يلزم تحليل عن طريق عينة دم، أو عينة من الكبد نفسه (باثولوجية) تؤخذ عن طريق المنظار، أو قد يلزم تصوير بالموجات الصوتية أو بالأشعة المقطعية أو بالرنين المغناطيسي أو بالنظائر المشعة أو الفحص بالمنظار ووظائف الكبد هي معادلة السموم التي تدخل الجسم وتحويل الطعام إلى التركيبات التي يحتاجها الجسم وتخزين المواد التي تعطي الطاقة وإنتاج الصفراء التي تساعد في هضم الطعام وتصنيع البولينا التي يفرزها الكلى . ولا تعتبر الإنزيمات والدلائل الأخرى هي وظائف الكبد بل هي تعبير عن حالة خلاياه، وموضوعنا الآن هو كيفية التحليل لهذه الإنزيمات والدلائل:
1- إنزيمات الكبد: إنزيم (AST) SGOT
وأنزيم SGPT (ALT):
هذه الحروف الإنجليزية الثلاثة اختصار لاسم كل إنزيم على حدة، وليست هذه كل إنزيمات الكبد، وسنعرض بعض منها لاحقًا، ولكننا بدأنا بهذين الإنزيمين لأهميتهما ولشهرتهما على ألسنة العامة، كذلك لسرعة تأثر هذين الأنزيمين بأي ضرر يلحق بالكبد، وليس معنى ارتفاع نسبتها عن الطبيعي إنها نهاية العالم، ولكن نكرر إنها الحساسية المطلقة لهذين الإنزيمين، الأمر الذي يعجل بارتفاعهما وأيضًا انخفاضهما ورجوعهما لمعدلهما الطبيعي في فترة وجيزة، ويرتفع معدل الإنزيمين في حالات التهاب الكبد الحاد أو المزمن أو وجود الفيروسات الكبدية، وتصحيح مسارهما سهل، وليس على المريض سوى البعد عن إجهاد الكبد بالمسبكات والدهون والملح، كذلك البعد عن الإجهاد البدني المبالغ فيه، وتصل نسبة الـ GPT إلى 45 وحدة دولية ( تزيد إلى 10 أضعاف في حالات ضعف القلب والزيادة الطفيفة لا تعني التكهن بحدوث مرض بالقلب)، ونسبة الـ GOT إلى 40 وحدة دولية ترتفع نسبة كل من الإنزيمين إلى 100 مرة عن الحدود الطبيعية في حالات الكبد الفيروسي، وكذلك ترتفع في أمراض تنخر الكبد وتسمم الكبد وتلف العضلات وانسداد الأوعية الدموية والتهاب البنكرياس والأورام السرطانية، وأيضًا عند تناول المخدرات والمنومات والمهدئات والسلسيلات والأمبيسيللين.
2- إنزيم الفوسفات القلوي  Alk. phو&-GT,5-nucletidase :
معذرة للقارئ العادي والقارئ من خارج المجال، فإن أسهل طريق لكتابة أسماء هذه الإنزيمات هي هكذا ولا يوجد طريقة أبسط من ذلك، وتكتب دائمًا في نتيجة التحليل بهذا الشكل، وفي الجهة اليمنى من ورقة التحليل يكتب دائمًا الحد الطبيعي لكل منها، كذلك الحد الطبيعي لكل تحليل . هذه الإنزيمات هي الأخرى خاصة بالكبد، ولكنها غير شائعة على ألسنة العامة، ومنها ما يجري في الأبحاث فقط، كذلك لا تتأثر سريعًا كالإنزيمين السابقين، ولها مدلولات إصابة الكبد ويؤدي الـAlk. Ph  مدلول أخر خاص بأمراض العظام وخصوصًا في الأطفال، ويوجد هذا الإنزيم في بعض أنسجة الجسم، وبشكل خاص في أغشية الخلايا وفي جدار الأمعاء والأنابيب الكلوية والكبد والمشيمة، وهو يسهل عمليات نقل النواتج الأيضية غير أغشية الخلايا، كما يصاحب نقل الليبدات وعمليات التكلس عند إصطناع العظم، ويستخدم في تشخيص أمراض العظم وأمراض الكبد الصفراوية، نتيجة لفشل طرد هذا الإنزيم عن طريق المرارة ودخول الزائد إلى الدورة الدموية، كذلك في تشخيص فشل القلب الاحتقاني وقرحة القولون والإصابات المعوية، وتصل نسبته من 120 – 570 وحدة / لتر وتصل نسبته في البالغين من 98 – 278 وحدة/ لتر وتصل في الأطفال إلى 400 وحدة دولية .
وإنزيم الـ 5'-nuletidase منم 2-10 وحدة/ لتر.
أما الـ GGT من 11-50 وحدة/ لتر وتركيزه يكون أعلى في الرجال عن النساء، ويرتفع عند تناول المخدرات والمنومات والكحولات، وارتفاعه مرتبط بارتفاع معدل إنزيم الفوسفات القلوي، ومرتبط أيضًا بالتهاب الكبد الفيروسي.
المهم: لا ينبغي للمريض أن يقارن نتيجة تحليله بنتيجة صديقة في المكتب أو جاره، ويبدأ في توهم المرض، لأن لكل معمل الحد الطبيعي الذي يقارن على أساسه أو يقاس عليه – ودائمًا يكتب الحد الطبيعي على يمين النتيجة – بمعنى أنه ربما يعطي معمل نتيجة للمريض أن الـGPT = 8 وحدة دولية والحد الطبيعي الأقصى لهذا التحليل عنده هو 12 وحدة دولية مثلاً، وهذا فقط على سبيل المثال وسنرجع إلى هذا الكلام في شرح أسباب اختلاف النتيجة بين المعامل في أخر الكتاب .
العينة: يجب أن ترسل العينة – وبدون أي إضافات – إلى المعمل في خلال عشرة دقائق لحساسية إنزيمات الكبد في أنبوبة نظيفة جدًا جدا، أو نفس السرنجة التي سحبت بها العينة، ولا تعرض للحرارة، ويفضل أن يذهب المريض إلى المعمل إن استطاع كذلك يفضل الصيام من 6-7 ساعات، لكن الأكل الخفيف البعيد عن الدهون والبروتينات لا يؤثر في النتيجة .
3- الصفراء (الكلى والمباشر): Total & Direct Bilirubin
يعتبر  البيليروبين من نواتج تكسير الهيموجلوبين الموجودة داخل كرات الدم الحمراء حيث يطرد الجسم عن طريق المرارة. والبيليروبين المباشر هو المرتبط مع حمض الجلوكورونيك في خلايا الكبد ويتفاعل مباشرة مع الدورة الدموية.
ونظرًا لوجود القنوات المرارية داخل خلايا الكبد، كذلك وجود الحويصلة المرارية بين فصوص الكبد، فإنها تتأثر بالتهاب خلاياه أو تحطيمها بالفيروسات، لذا يشكو المريض بسرعة من اصفرار في العينين والجلد والبول، وكما ذكرنا سابقًا أن من فضل الله أن خلايا الكبد قابلة للتجديد باستمرار كذلك قابلة للاستجابة للشفاء،  والصفراء أيضًا ترتفع بسهولة وتنخفض بسهولة، وتصل نسبة الصفراء الكلى 2: -1مم/ 100سم دم، والمباشر من 10 إلى 25، مجم/ 100 سم دم. وعند تقدير نسبة البيليروبين في الدم تجري التجربة بسرعة، ولا يجب تأخير العينة أكثر من 3ساعات بعد تجلطها، لأن الضوء المباشر يسبب نقصًا في كمية البيليروبين قد يصل إلى 50% في خلال ساعة، ويمكن حفظ العينة في الظلام بالثلاجة لمدة أسبوع إذا تم تجميدها.
ويزداد في حالات أمراض الهيموجلوبين، نقص إنزيم الفوسفات القلوي، عمليات نقل الدم، نزيف الأنسجة، قلة تكوين كريات الدم الحمراء، الأنيميا الخبيثة، نقص الامتصاص في الخلايا الكبدية (كما في الالتهابات الفيروسية أو نقص الإنزيمات الوراثية أو عدم نضوج الكبد في حديثي الولادة)، التهاب البنكرياس وتليف المرارة أو ضمورها أو انسدادها أو تسرطنها.
الصفراء الوليدي: تسمى أحيانًا بالصفراء الفسيولوجية، وتظهر في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، ومن أهم أسبابها عدم نضج الإنزيمات الكبدية، التي من خواصها التخلص من مادة الصفراء، أو أن تكون صفراء من نوع أكبر وتظهر في الأطفال ناقصي الوزن عند الولادة، حيث يكون لها تأثير على المخ والعصب السمعي، وقد تؤدي إلى فقدان السمع أو التخلف العقلي عند الطفل، لذا يجب قياس نسبة الصفراء، ومتابعتها مع الطبيب المعالج إذا تعدت الـ 12% (أي 12مجم لكل 100سمدم) في الدم، أما إذا تعدت 15% لابد أن يبدأ العلاج الضوئي فورًا. وما أعرفه عن العلاج الضوئي هو تعرض الطفل المصاب من بعيد لمصباح ضوئي نيون (ذو ضوء أبيض) في فترة الصباح والمساء، لفترة قصيرة، أي يبعد عن الطفل بمجرد شفاؤه، لأن الدراسات الحديثة أوضحت التأثير الخطير للموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الإضاءة الشديدة من اللمبات النيون البيضاء، ومن التعرض لها لفترات زمنية كبيرة لتأثيرها السلبي على الصحة بوجه عام.
4- البروتين الكلي: Total Protein
الحفاظ على نسبة البروتين في الدم هي مهمة الكبد في المقام الأول، ووجود البروتين في الدم هام جدًا لجميع الوظائف الحيوية، حيث منه تخلق الإنزيمات والأحماض الأمينية والهرمونات والأجسام المضادة وعوامل التجلط، وكل العوامل المؤثرة في نشاط الجسم وخلل وظائف الكبد يؤدي إلى زيادة أو نقص كمية البروتين عن الطبيعي ( وهو 5-10جم/ 100سم دم)، لذا فمن المهم معرفة نتيجة التحليل. وتزداد نسبة البروتينات في حالات الجفاف والهرمونات وبعض الأدوية، وتقل في حالات أمراض النخاع وإصابات الكلى والحروق والنزيف الحاد والجروح المفتوحة والإسهال وسوء الهضم والامتصاص والجوع البروتيني والمضادات الحيوية والملينات .
5- الزلال في الدم (الألبيومين) : S. Albumin
الزلال أو الألبيومين هو احد مشتقات البروتين، وله وظيفة حفظ المحتوى الحيوي للجسم وحفظ توازنه أيضًا (نسبة الماء ونسبة العناصر المكونة للدم)، وليس معنى انتفاخ الأرجل نتيجة للوقوف الطويل أو المشي الطويل أو أحد أمراض الكلى هي وجود الزلال في الدم بل ينبغي التحليل قبل الحكم. وهناك مشتق أخر للبروتين يسمى الجلوبيولين (نسبته 8، -5، 1) نتيجته هي حاصل طرح الزلال من البروتين الكلى، وحاصل جمعهما يسمى البروتين الكلى، ومن كل هؤلاء تتكون جميع الوحدات البروتينية الصغيرة ذات الوظائف الأساسية من مساعدة الجسم والدفاع عنه ضد الميكروبات والأمراض . وتصل نسبة الزلال (3-5جم/ 100سم دم)، وتتراوح نسبة الألبيومين إلى الجلوبيولين من 8، -5، 1) .
العينة: عينة البروتين الكلى والألبيومين هي عينة دم عادية، حوالي 2سم بدون موانع تجلط أو أي إضافات، ويفصل للحصول على السيرم، ويمكن ان تؤخذ العينة في المنزل أو يذهب المريض إلى المعمل، ويفضل أن يصوم المريض أو يمتنع عن البروتينات في غذائه كالبيض واللحم والبروتينات الأخرى .
النصيحة: ينصح مريض الكبد دائمًا وخصوصًا الحالات المتأخرة: بتجنب البروتين الحيواني لأنه يؤدي إلى الغيبوبة الكبدية لعدم قدرة الكبد على إفراز عصارته والقيام بدوره في عملية الهضم وحدوث هبوط في وظائف الكبد، ولكن يمكن تناول بياض البيض الذي يساعد على إنتاج الألبيومين البشري وعلى عدم حدوث تورم في القدمين أو استسقاء في البطن. وهناك خطأ شائع بأن مريض الكبد يجب أن يتناول السكريات بكثرة، وهذا غير صحيح لأنه في هذه الحالة تزيد فرص الإصابة بالبول السكري لأن الكبد المريض لا ينظم مستوى السكر في الدم، لذلك فالمريض يحتاج إلى سكريات بسيطة وتناول أكثر من ثلاث وجبات يوميًا.
الفيروس الكبد (ب) Hepatitis B :
أولاً مبروك ... يوجد تطعيم .. الفيروس الكبد (ب) من الأمراض المعدية الشائعة، والذي يمكن أن يحطم خلايا الكبد ويسبب التهابها، وبالتالي لا تفرز السائل المراري ولا تخرج السموم ولا تمد الجسم بالطاقة ولا يكون البروتينات اللازمة للجسم.
إذا دخل الفيروس الكبدي إلى تيار الدم عن طريق جرح أو خراج أو دمل مفتوح أو الغشاء المخاطي للفم أو المهبل أو عن طريق نقل الدم الملوث أو أحد مشتقاته للمريض، وإذا أصيب أحد معك في المنزل فيمكن أن تنتقل العدوى بالمشاركة في الأشياء المنزلية كأمواس الحلاقة، وهناك تحذيرات جديدة من مشط الشعر وفرشاة الأسنان. وتنتقل العدوى بصفة أساسية باستخدام سرنجات بواسطة شخص مصاب، ويوجد الفيروس الكبدي في السائل المنوي للشخص المصاب وفي إفرازات المهبل وفي اللعاب وكلها يجب تجنبها.
في الحالات الخفيفة يمكن أن تشعر بوجود الفيروس ويمكن أن يشفي في خلال ستة أشهر، ولكن بعض الأشخاص يصبح حامل للمرض مدى الحياة معديًا لمن يرعاهم ، وفي الحالات الخطيرة قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الكبد.
غالبًا لا توجد أعراض، وقد لا يعرف بعض الأشخاص إصابتهم بالفيروس بينما يشعر الآخرين بالمرض، ولا يمكن أن يقوم بعمله لمدة أسبوع أو شهر، وتتمثل الأعراض في الإعباء أو الإغماء وفقدان الشهية والبول الغامق واصفرار الجلد والعينين .
ولا يوجد علاج قاطع حتى الآن، والعلاج الوحيد هو الراحة والغذاء الغني بالبروتين والكربوهيدرات لكي يتم تصليح الخلايا وحماية الخلايا الأخرى. وفي حالة إصابة أحد الزوجين يصبح تطعيم الطرف الأخر هام جدًا وضروري.
·  يعطي التطعيم في الذراع على 3 جرعات ومن المهم أخذ الجرعات الثلاثة لضمان الحماية، ولا يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق التطعيم وتؤخذ الجرعة الثانية بعد شهر من الأولى وتعطي الجرعة الثالثة بعد 3 شهور من الجرعة الثانية .
العينة: يفضل دائمًا أن تؤخذ العينة في المعمل، ولكنها بسيطة جدًا، فإذا لم يتمكن المريض من الذهاب إلى المعمل فالعينة عبارة عن 2سم دم في سرنجة بدون أي إضافات، وتؤخذ النتيجة في نفس اليوم، وليست مكلفة كما يتصور المريض، ويبحث المعمل في هذه العينة عن الأجسام المضادة للفيروس، هل هي موجودة أو غير موجودة، لأن وجود الفيروس يجعل الجسم في حالة تأهب فيفرز هذه الأجسام المضادة، ولا يتحتم بشدة تقدير كميتها أو نشاط الفيروس أو ما إلى ذلك، لأنه لا يوجد علاج قاطع فقط إتباع التعليمات السابق ذكرها.
الفيروس الكبدي (س) : Hepatitis C
نظرًا لأهمية هذا الموضوع للناس وكثرة اللغط حوله، سنعرض بعض الحقائق الخاصة به:
يوجد بالعالم 200 مليون مريض مصابون بفيروس س، 100 ألف إصابة جديدة سنويًا، بمعدلات تصل إلى 13%، لذا يولي العالم هذا الموضوع عناية فائقة في البحث والتجريب حتى نتمكن من إيجاد تطعيم .
فبعد أن تحدث العدوى يدخل الفيروس الجسم من خلال الدورة الدموية، وفي 15% من الحالات ينجح جهاز المناعة (القوي) بالجسم في التخلص من الفيروس والقضاء عليه، ويحدث ذلك خلال ستة أشره من حدوث العدوى، ولكن 85% من الحالات تفشل مقاومة الجسم، وهنا يصاب المريض بالالتهاب الكبدي الفيروسي. وهذا الفيروس كسول، وتبدأ تأثيراته بعد أكثر من 15 عامًا من الإصابة، والتقدم في العلاج ( منشطات الكبد ومضادات الأكسدة وفيتامين ك بأنواعه وأدوية إدرار البول ) ساهم كثيرًا في حصار المرض والإصابة بالفيروس س ليست نهاية العالم فالوقاية والنظام الغذائي والمتابعة تقلل أخطاره.
وهو يشبه إلى حد كبير الفيروس ب في الأعراض، وطرق الوقاية، وأخذ عينة التحليل، وطرق العدوى وأهمها: نقل الدم او التبرع به، كذلك أجهزة الغسيل الكلوي، وسرنجات تعاطي المخدرات، وعيادة طبيب الأسنان إذا لم يتم التعقيم السليم لكل الأدوات، وفي حجرة العمليات حيث تنتقل العدوى للأطباء والتمريض لمجرد شكة إبرة، وأيضًا إبرة الوشم التي تستخدم لأكثر من شخص، ولا يجب أن يشارك المريض أفراد أسرته في أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان وظهر تحذير أخير من مشط الشعر.
وأصبح تشخيصه سهل بواسطة دلائل الفيروسات، وتحيلي الأجسام المضادة للفيروس، وعمل وظائف الكبد، فإذا كانت مرتفعة إلى 3 او 4 أمثال النسبة العادية يتم عمل تحليل يسمى (بي سي أر)، كذلك تحديد كميته في الدم، لمتابعة نشاط الفيروس وبرنامج المريض في العلاج. ويوجد برنامج علاجي ( الإنترفيرون والأنترلوكين بأنواعهما) ولكنه مكلف جدًا ومرهق ماديًا للمريض، ويأخذ وقت طويل ونسبة الشفاء لا تصل إلى 100% من عدد المرضى، وللأسف لا يوجد تطعيم حتى الآن، والأمل في المستقبل القريب جدًا في منتجات الهندسة الوراثية والعلاج الجيني، حيث يجرب العلماء طرق لفصل الجين القاتل لهذه الفيروسات، وزرعها في فيروسات لا تسبب أمراض، لتتكاثر وتنتج مليارات من هذه الجينات القاتلة للفيروس ب .
والعلاج بالأعشاب: لابد وأن يمر بمراحل من الدراسة قبل أن يصل إلى المريض، مما يستوجب الحذر في استعمالها، والحية الصفراء لا تؤثر على الفيروس إطلاقًا، وهي تحفظ إنزيمات الكبد وتصلح الحالة العامة للمريض دون شفاء حقيقي .
وكتب احد الأطباء المتخصصين في الموضوع، والمصاب بالفيروس قائلاً: كلمتي للمصابين بهذا الفيروس، هي ألا يصدقوا الأطباء (وأنا منهم)، لأنا لا نعرف شيئًا بعد عن هذا الموضوع، وأن يعيشوا حياتهم بانطلاق وسعادة، وألا يتناولوا أي دواء إلى للحاجة الضرورية إليه، وبالمناسبة فإني لم أتناول قرص دواء واحد حتى الآن من أجل هذه المشكلة.
العينة: يتم التعرف على الأجسام المضادة للفيروس في مصل أو بلازما  الإنسان المصاب، لذا يطلب من المريض عينة دم عادية (3سم)، حديثة وغير ملوثة (بدون أي إضافة)، ويجري التحليل بواسطة الكروت العادية أو الـ  Radio immuno assay  ((RIA أو باستخدام جهاز الفحص المناعي الإنزيمي Enzyme linked .(ELISA) immuni Sorbent Assay أو جهاز الـ PCR والذي سيشرح فيما بعد لأهميته.
الفيروس الكبد (أ)، هـ A & H
مبروك .. يوجد تطعيم ... التهاب الكبد من النوع (أ) مرض خطير يسببه فيروس (أ)، ويوجد هذا الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد من النوع (أ)، وينتشر عادة بالتلامس الشخصي الوثيق، وأحيانًا يتناول طعام أو شراب يحتوي على فيروس التهاب الكبد من النوع أ. يلزم تناول جرعتين اثنين من اللقاح للوقاية الدائمة من مرض التهاب الكبد أ، بينهما فترة لا تقل عن 6 شهور، ويمكن إعطاء التطعيم في نفس الوقت الذي تعطي فيه تطعيمات أخرى.

والفيروس أ،هـ.. هي فضائل أخرى من الفيروسات، تنتقل بوسائل شئ تضاف إلى الوسائل الأخرى، ومنها الأكل والشرب عن طريق الأطعمة الملوثة والأطعمة المحفوظة بطرق خاطئة وحلوى الأطفال، والفيروس(أ) سهل الشفاء جدًا في مرحلة الطفولة، ولكن خطورته في الإصابة به بعد العشرين، وفي التحليل يبحث المعمل عن الأجسام المضادة للفيروس وجزئياتها التحتية ( الأمينوجلوبين بأنواعها)، وهي تؤثر على وظائف الكبد، وتعطي أعراض تشبه الفيروس سي، ويعرف الفرق عن طريق التحاليل حيث تزيد نسب الإنزيمات بصورة درامية، كذلك يحدد التحليل توع الأجسام المضادة لكل فيروس. وما زال التطعيم ضد الفيروس H&C تحت الاختبار والأمل في الهندسة الوراثية، ولكن تطعيمات الفيروس أ،ب تمنع مريض الفيروس س من الدخول في مرحلة التليف. وتوجد خطة لتطعيم الفئات المستهدفة في مصر مثل الأطباء والممرضات والعاملين في مجال التحاليل الطبية والعاملين في مجال الإسعافات الأولية والأطفال حديثي الولادة، والحمد لله تراجعت معدلات الإصابة بالفيروس B بسبب حملات التطعيم المبكرة للأطفال، والذي كان السبب التاسع للوفاة في العالم لشراسة الالتهاب الكبدي الناتج عنه.