الخميس، 31 مايو 2018

الخطوات الإسعافية للمصاب بالسكتة الدماغية


الخطوات الإسعافية للمصاب بالسكتة الدماغية

Area of brain deprived of blood: منطقة من الدماغ لا يصلها الدم، blood clot: جلطة دموية، blood vessel: وعاء دموي، blood unable to pass clot: دم غير قادر على تجاوز الجلطة.

تحدث السكتة الدماغية عند وجود نزف في الدماغ، أو تشكل جلطة دموية تؤدي لحدوث انسداد (احتشاء) في تدفق الدم الطبيعي للدماغ (نقص التروية الدموية المحمّلة بالأوكسيجين إلى الدماغ).

خلال دقائق من انقطاع التغذية الأساسية للدماغ، تبدأ الخلايا الدماغية بالتلف و الموت، و يحدث ذلك تدريجياً خلال بضعة ساعات.

إن الإصابة بالسكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة تستدعي الاتصال بالإسعاف مباشرةً. كلما كان العلاج أسرع كلما كان تلف الدماغ أقل. فكل لحظة لها أهميتها في مثل هذه الحالة.

إن نقص الأوكسيجين في الدماغ يؤثر على العديد من وظائف الجسم و ذلك تبعاً للمنطقة المصابة من الدماغ و مدة انقطاع الأوكسيجين عن الدماغ، فالضرر قد يكون قابل للعلاج أو قد يتحول إلى ضرر دائم غير قابل للإصلاح.

أعراض الإصابة بالسكتة الدماغية:
ضعف أو شلل في نصف واحد من الجسم (ضعف في عضلات الوجه و ذراع واحدة و قدم) أي عدم القدرة على التحرك أو حدوث خدر في الوجه و الأطراف.
تشوش و اضطرابات في الرؤية (غالباً في عين واحدة أيضاً).
عدم القدرة على الكلام أو التحدث بشكل غير واضح.
صعوبة مفاجئة في البلع.
صداع شديد.
مشاكل في التوازن أو دوار شديد أو سقوط مفاجئ، خاصةً إذا رافق ذلك الأعراض السابقة.
في بعض الأحيان فقدان الوعي.
حتى لو كانت الأعراض مؤقتة و عبارة عن أزمة عابرة يجب الاتصال بالإسعاف مباشرةً و التأكد من الوضع الصحي للمريض، فهذه الأعراض العابرة قد تكون مؤشر لسكتة دماغية مستقبلية.

هل من الأفضل إعطاء المريض المصاب بالسكتة الدماغية دواء الأسبيرين كعلاج إسعافي كما في حالة الذبحة الصدرية (احتشاء عضلة القلب)؟
في حالة الذبحة الصدرية، يتم إعطاء المصاب حبة أسبيرين كعلاج إسعافي لحين قدوم فريق العناية الطبية، و ذلك أفضل لصحة المريض. لكن في حالة السكتة الدماغية الوضع مختلف. أي لا يجوز إعطاء الأسبيرين و السبب في ذلك هو:

هنالك نوعين من السكتة الدماغية:
الإقفارية: و هي مشابهة لحالة الذبحة الصدرية و تحدث عند وجود جلطة دموية في الشريان الدماغي، تعيق مرور الدم و تؤدي لنقص في التروية الدموية و احتشاء أنسجة المخ (موت الخلايا نتيجة نقص الأوكسيجين).
النزفية: و هي حالة نادرة، لكنها تحدث نتيجة نزف الأوعية الدموية في الدماغ. لذلك إذا تم إعطاء المريض لمادة الأسبيرين (و هو مميع للدم)، و كان المريض مصاباً بالسكتة الدماغية من النوع الثاني، يؤدي ذلك إلى وفاته!
و نحن في مثل هذه الحالة لا ندري أي نوع من السكتة الدماغية هي التي يعاني منها المريض. فالطريقة الوحيدة لمعرفة نوع السكتة الدماغية هي بإجراء فحص للدماغ في المشفى.

العوامل الخطيرة المؤدية لحدوث سكتة دماغية:
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة سابقاً بسكتة دماغية.
التدخين.
داء السكري.
الأمراض القلبية.
التقدم في السن.
الخطوات الإسعافية لإنقاذ المصاب بالسكتة الدماغية:
راقب الزمن الذي بدأت به ظهور الأعراض. و أخبر فريق العناية الطبية عن موعد بداية ظهور الأعراض بالتحديد.
إذا كان المصاب فاقداً للوعي، قم بإجراء الخطوات الإسعافية للإنعاش القلبي و التنفس الاصطناعي.
إذا كان المريض مصاباً بداء السكري، افحص نسبة سكر الدم. عالج هبوط السكر عن طريق الخطوات الإسعافية لمرضى السكري.
إذا كان المصاب صاحياً (غير فاقداً للوعي)، يجب أن يستلقي المصاب مع الحرص على بقاء الرأس و الأكتاف أعلى من مستوى الجسم. استعن بوسائد لتأمين راحة المريض.
أرخي أي ملابس ضيقة للمصاب.
في المشفى:
يقوم الطبيب بفحص المريض و إجراء اختبارات للتأكد من التشخيص و معرفة إذا كان سبب السكتة الدماغية هو وجود جلطة دموية أو نزيف في الدماغ. و تتضمن الفحوصات إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للدماغ.

يتضمن العلاج إجراء تغيرات في العادات اليومية و النظام الغذائي و تناول بعض الأدوية و من المحتمل أن يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية.

طرق الوقاية من السكتة الدماغية:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على مستوى ضغط الدم و سكر الدم ضمن النسب الطبيعية و مراقبتهم بشكل منتظم.
تناول طعام صحي.
ممارسة التمارين الرياضية البسيطة















أعراض تدل على إصابة الشخص بجلطة دماغية


7 أعراض تدل على إصابة الشخص بجلطة دماغية وكيف تختبر حدوثها من عدمه



قد تحدث الجلطة الدماغية أو الجلطة الدماغية لأي شخص في أي عمر، فوفقاً للإحصائيات فإن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 40 سنة تكنَّ أكثر تعرضاً للسكتات الدماغية عن الرجال من فئة العمر ذاتها، والجلطة الدماغية ما هي إلا نقص في تدفّق الدم المغذي إلى أحد أجزاء الدماغ، ويكون نتيجة ذلك النقص هو موت الخلايا، وتُظهر الإحصائيات الدولية أن حالات الوفاة المُسجلة بسبب السكتة الدماغية أكثر بكثير من الحالات الناتجة عن سرطان الثدي، والأكثر من ذلك أنه ترتفع مخاطر الإصابة بهذا المرض أثناء الحمل، وعند استخدام حبوب منع الحمل، وعند استخدام العلاج الهرموني أثناء انقطاع الطمث، وفي حالات أمراض الهرمون الأخرى، ولهذا سنتعرف في هذا المقال على أنواع الجلطات الدماغية والعوامل التي تُزيد من فرص الإصابة بها، والأعراض التي تعاني منها السيدات عند الإصابة بالجلطة الدماغية وأخيراً اختبار للتأكد من إصابة الشخص بها من عدمه.

أنواع السكتات الدماغية


هناك نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية:
♦ السكتة الدماغية الإقفارية: وهي تكون نتيجة نقص تدفق الدم، وهذا يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية بسبب نقص إمدادات الدم بسبب انسداد الأوعية أو تضييقها.
 السكتة الدماغية النزفية: تصيب الشخص نتيجة تمزق الأوعية الدماغية مما يُسبب النزف الدماغي وبالتالي ينتج عنه تورم وضغط بالأوعية.

العوامل التي تُزيد من فرص الإصابة بالجلطة الدماغية:
♦ ضغط دم مرتفع.
♦ داء السكري.
♦ أمراض القلب المختلفة.
♦ التدخين.
♦ البدانة.
♦ ارتفاع مستوى الكولسترول.
♦ تناول الكحول.
♦ الضغط العصبي.
♦ نقص في النشاط الجسدي.

أعراض الجلطة الدماغية عندما تصيب النساء

إحدى عواقب الجلطة الدماغية هي شلل العصب الوجهي، ولهذا السبب يتدلى جانب واحد، في حين أن الثنايا (التجاعيد) الموجودة بين الأنف والشفاه والتي تُسمى بالثنايا الأنفية الشفوية تختفي تقريباً، وفي بعض الأحيان يصل الأثر إلى الذراع والساق الموجودين على نفس الجانب، ووفق للإحصاءات: فإن 80٪ من النساء اللاتي تعرضن للجلطة الدماغية عانين جميعاً مثل الأعراض التالية:
1. مشاكل بصرية: يُمكن أن يؤثر ضعف البصر المفاجئ الناجم عن الجلطة الدماغية على عينٍ واحدة أو على كلتا العينين، وقد يصل الأمر إلى ظهور البقع العمياء أيضاً وذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالفصوص البصرية.
2. صداع حاد: تصيب المريضة بصداع فجأة، وقد يُصاحبه في بعض الأحيان الغثيان والقيء.
3. ألم مفاجئ وحاد في الصدر: يتشابه هذا العرض مع الإصابة بأزمة قلبية، ولكن إذا كان الشخص مُصاب أيضاً بالفواق، فمن المرجح أن يكون مُصاب بالجلطة الدماغية.
4. ضعف التوافق: قد يشعر الشخص بأنه غير قادر على أداء التوافق الحركي أو التوجه بشكل عام، وقد تكون منطقة الدماغ المسئولة عن الحركة في هذه الحالة هي المتضررة.
5. التعب المفاجئ: يشعر الشخص العادي فجأة بأنه لا يمتلك الرغبة في القيام بأي شيء وغالباً ما يشعر بالنعاس بالإضافة إلى تغيرات في الحالة المزاجية، وقد يصل الأمر عند النساء للاكتئاب.
6. فقدان الوعي: من أعراض الجلطة الدماغية هي الشعور بالضعف وضيق بالتنفس وزيادة الخفقان.
7. ألم على جانب واحد من الوجه: إحدى أعراض الجلطة الدماغية الخاصة بالنساء هي الإصابة بألم حاد على جانب واحد من الوجه، والجسم، أو في أحد الأطراف.

اختبار الجلطة الدماغية
إذا لاحظت أحد الأعراض السابقة فلا تتردد في إجراء هذا الاختبار التالي البسيط سواء لك أو للشخص المشكوك فيه، للتأكد، وهو كالآتي:

1. الابتسام: ابتسم (أو اطلب من الشخص أن يبتسم)، في حالة الجلطة الدماغية ستكون الابتسامة غير متناظرة (ستبقى زاوية واحدة من الفم بلا حركة).
2. رفع اليدين: ارفع (أو اطلب من الشخص أن يرفع يديه) يديك واحتفظ بهما لمدة 5 ثوان بزاوية 90 درجة، في حالة الإصابة بالجلطة الدماغية ستسقط يد واحدة.
3. التحدث: انطق (أو اطلب من الشخص أن ينطق) عبارة بسيطة أو حتى مجرد اسم، فإن النطق بصورة بطيئة أو عدم وجود إجابة كلاهما علامات على الجلطة الدماغية.
♦♦ إذا لاحظت واحدة من تلك العلامات، استدعي سيارة الإسعاف على الفور، وتذكر أن الأطباء لديهم فقط 4.5 ساعة لإنقاذ الشخص وتفادي مخاطر نحن في غنى عنها.























الوقاية من الجلطة الدماغية

 

الوقاية من الجلطة الدماغية ممكن عند معرفة أسباب الجلطة الدماغية والابتعاد عنها عن طريق بعض التغييرات في نمط الحياة وذلك عن طريق اتباع بعض النصائح التالية.
تغيير نمط الحياة يساهم في الوقاية من الجلطة الدماغية حيث تشير دراسة أجريت في عدد أغسطس من مجلة الدورة الدموية التي تقود الحياة، بما في ذلك انخفاض المخاطر بممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، وعدم التدخين يقلل من خطر السكتة الدماغية في عموم السكان فيما يقارب 80 في المئة. ومن الضروري أن نعرف ما يضعك في خطر أعلى للسكتة الدماغية، وان تكون قادراً على التعرف على الفور على أعراض السكتة الدماغية، ولكن هناك الكثير مما يمكن عمله لمنع مثل هذا الحدث.

الوقاية من الجلطة الدماغية

اترك التدخين. مقارنة مع غير المدخنين، المدخنين يتضاعف لديهم خطر السكتة الدماغية كمتوسط. والدراسة في عدد أغسطس من دورية (ستروك) وجدت أن المرأة تدخن المزيد من السجائر يومياً، والاحتمالات عندها أعلى في إصابتها بجلطة. فعلبتين في اليوم الواحد تعزز خطر الإصابة بالجلطة الدماغية لتصل الى تسع مرات من غير المدخنين. ووجدت الدراسة نفسها أنه عندما أقلعت النساء الخاضعين للدراسة عن التدخين عادت مخاطر الإصابة بالسكتة إلى طبيعتها في غضون عامين.
عدم استخدام العلاج بالهرمونات البديلة التي تحتوي على هرمون الاستروجين، حيث تستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وقد وجد أنه يسبب الزيادة الكبيرة في خطر إصابة النساء بالسكتة الدماغية. حيث انه وجد في العام الماضي ان HRT الاصطناعية الذي يحاكي هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء الأكبر سناً من 60. وأيضاً المدخنات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل هن في خطر أكبر بكثير من السكتة الدماغية والجلطات الدموية، و النوبة قلبية أكثر من النساء اللواتي لا يدخن ويأخذن حبوب منع الحمل.
أكل الخضار الخاصة بك. لو كنت بحاجة لسبب آخر لتناول الخضراوات، توصي جمعية القلب الأميركية الناس المعرضين لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل السكتة الدماغية، ينبغي التأكد من أنهم يحصلون على عدة حصص في اليوم. السبب هو زيادة تناول حمض الفوليك والفيتامينات B6 و B12، والتي ارتبطت مع انخفاض مستويات homocysteine في الدم. وتشير الدراسات الوبائية ان المستويات العالية من هذه الأحماض الأمينية ترتبط مع ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. حمض الفوليك والفيتامينات B6 و B12 يمكن العثور عليها أيضاً في الحبوب والحبوب المدعمة.
تناول الأسبرين وتجلط الدم، إذا أوصاك الطبيب بذلك. فعليه بوصف جرعة منخفضة من الأسبرين بانتظام لمنع هجوم ثان القلب والسكتة الدماغية، أو “السكتة الدماغية المصغرة”، وكذلك يعطى للمرضى الذين هم في خطر كبير من وجود السكتة في القلب والأوعية الدموية وللمرضى الذين يعانون من إيقاع القلب غير الطبيعي الذي يعرف باسم الرجفان الأذيني، وغالباً ما يوصف رفع الدم بالوارفارين أيضاً للمساعدة في منع السكتة الدماغية. ولكن بعض مرضى القلب لا يمكنهم أخذ الوارفارين بأمان، لأنه يمكن أن يسبب نزيف خطير ويتطلب من المريض متابعة القيود الغذائية الصارمة. ووجدت الدراسة التي نشرت على الانترنت في عدد مارس من مجلة نيو انجلاند الطبية أن الإصابة بالسكتة الدماغية في أولئك الذين لا يستطيعون اتخاذ الوارفارين انخفضت بمقدار الثلث (من 3.4 في المائة إلى 2.4 في المائة سنوياً) عندما أخذوا بلافيكس مع الأسبرين.
السيطرة على تخفيض ضغط الدم والكوليسترول. إجراء تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تناول نظام غذائي منخفض في الصوديوم والدهون المشبعة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن تساعدك على تقليل خطر السكتة الدماغية الخاصة بك. لذلك يمكن تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لخفض ضغط الدم أو الكولسترول. ضغط الدم المزمن وغير المنضبط يشجع على تصلب الشرايين وتراكم الترسبات، والارتفاع مؤقت في ضغط الدم يزيد من خطر السكتة الدماغية النزفية، والتي تنجم عن نزيف في الدماغ. دراسة نشرت في عدد مايو من مجلة Lancet Neurology حللت البحوث القائمة وخلصت إلى أن المستوى المرتفع من الكوليسترول الجيد يترافق مع انخفاض معدلات السكتة الدماغية.