الخميس، 31 مايو 2018

الوقاية من الجلطة الدماغية

 

الوقاية من الجلطة الدماغية ممكن عند معرفة أسباب الجلطة الدماغية والابتعاد عنها عن طريق بعض التغييرات في نمط الحياة وذلك عن طريق اتباع بعض النصائح التالية.
تغيير نمط الحياة يساهم في الوقاية من الجلطة الدماغية حيث تشير دراسة أجريت في عدد أغسطس من مجلة الدورة الدموية التي تقود الحياة، بما في ذلك انخفاض المخاطر بممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، وعدم التدخين يقلل من خطر السكتة الدماغية في عموم السكان فيما يقارب 80 في المئة. ومن الضروري أن نعرف ما يضعك في خطر أعلى للسكتة الدماغية، وان تكون قادراً على التعرف على الفور على أعراض السكتة الدماغية، ولكن هناك الكثير مما يمكن عمله لمنع مثل هذا الحدث.

الوقاية من الجلطة الدماغية

اترك التدخين. مقارنة مع غير المدخنين، المدخنين يتضاعف لديهم خطر السكتة الدماغية كمتوسط. والدراسة في عدد أغسطس من دورية (ستروك) وجدت أن المرأة تدخن المزيد من السجائر يومياً، والاحتمالات عندها أعلى في إصابتها بجلطة. فعلبتين في اليوم الواحد تعزز خطر الإصابة بالجلطة الدماغية لتصل الى تسع مرات من غير المدخنين. ووجدت الدراسة نفسها أنه عندما أقلعت النساء الخاضعين للدراسة عن التدخين عادت مخاطر الإصابة بالسكتة إلى طبيعتها في غضون عامين.
عدم استخدام العلاج بالهرمونات البديلة التي تحتوي على هرمون الاستروجين، حيث تستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، وقد وجد أنه يسبب الزيادة الكبيرة في خطر إصابة النساء بالسكتة الدماغية. حيث انه وجد في العام الماضي ان HRT الاصطناعية الذي يحاكي هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء الأكبر سناً من 60. وأيضاً المدخنات اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل هن في خطر أكبر بكثير من السكتة الدماغية والجلطات الدموية، و النوبة قلبية أكثر من النساء اللواتي لا يدخن ويأخذن حبوب منع الحمل.
أكل الخضار الخاصة بك. لو كنت بحاجة لسبب آخر لتناول الخضراوات، توصي جمعية القلب الأميركية الناس المعرضين لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل السكتة الدماغية، ينبغي التأكد من أنهم يحصلون على عدة حصص في اليوم. السبب هو زيادة تناول حمض الفوليك والفيتامينات B6 و B12، والتي ارتبطت مع انخفاض مستويات homocysteine في الدم. وتشير الدراسات الوبائية ان المستويات العالية من هذه الأحماض الأمينية ترتبط مع ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. حمض الفوليك والفيتامينات B6 و B12 يمكن العثور عليها أيضاً في الحبوب والحبوب المدعمة.
تناول الأسبرين وتجلط الدم، إذا أوصاك الطبيب بذلك. فعليه بوصف جرعة منخفضة من الأسبرين بانتظام لمنع هجوم ثان القلب والسكتة الدماغية، أو “السكتة الدماغية المصغرة”، وكذلك يعطى للمرضى الذين هم في خطر كبير من وجود السكتة في القلب والأوعية الدموية وللمرضى الذين يعانون من إيقاع القلب غير الطبيعي الذي يعرف باسم الرجفان الأذيني، وغالباً ما يوصف رفع الدم بالوارفارين أيضاً للمساعدة في منع السكتة الدماغية. ولكن بعض مرضى القلب لا يمكنهم أخذ الوارفارين بأمان، لأنه يمكن أن يسبب نزيف خطير ويتطلب من المريض متابعة القيود الغذائية الصارمة. ووجدت الدراسة التي نشرت على الانترنت في عدد مارس من مجلة نيو انجلاند الطبية أن الإصابة بالسكتة الدماغية في أولئك الذين لا يستطيعون اتخاذ الوارفارين انخفضت بمقدار الثلث (من 3.4 في المائة إلى 2.4 في المائة سنوياً) عندما أخذوا بلافيكس مع الأسبرين.
السيطرة على تخفيض ضغط الدم والكوليسترول. إجراء تغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك تناول نظام غذائي منخفض في الصوديوم والدهون المشبعة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن تساعدك على تقليل خطر السكتة الدماغية الخاصة بك. لذلك يمكن تناول الأدوية التي يصفها الطبيب لخفض ضغط الدم أو الكولسترول. ضغط الدم المزمن وغير المنضبط يشجع على تصلب الشرايين وتراكم الترسبات، والارتفاع مؤقت في ضغط الدم يزيد من خطر السكتة الدماغية النزفية، والتي تنجم عن نزيف في الدماغ. دراسة نشرت في عدد مايو من مجلة Lancet Neurology حللت البحوث القائمة وخلصت إلى أن المستوى المرتفع من الكوليسترول الجيد يترافق مع انخفاض معدلات السكتة الدماغية.



















0 comments: