الثلاثاء، 22 يناير 2019

التوتر وارتفاع ضغط الدم: ما هو الرابط؟



التوتر وارتفاع ضغط الدم: ما هو الرابط؟

قد لا يكون هناك رابط بين التوتر وضغط الدم المرتفع لمدة طويلة، لكن اتخاذ خطوات للحد من توترك قد يؤدي إلى تحسين صحتك العامة، بما في ذلك ضغط دمك. اكتشف الكيفية.
هل يمكن أن تسبب المواقف العصيبة ارتفاعًا مؤقتًا في ضغط الدم، بينما يمكن أن يتسبب الضغط النفسي في الإصابة بارتفاع ضغط الدم طويل الأمد؟ هل يمكن لكل تلك الارتفاعات في ضغط الدم المتعلقة بالضغوط النفسية قصيرة الأمد أن تتراكم وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم طويل الأمد؟ ليست هناك تأكيدات من الباحثين.
إلا أنه يمكن لممارسة الرياضة من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًا لمدة 30 دقيقة أن يخفض من مستوى التوتر لديك. وإذا كان قد تم تشخيص إصابتك بارتفاع ضغط الدم، فإن أداء أنشطة من شأنها أن تساعد على التحكم في الضغط النفسي وتحسّن من الصحة قد يحقق اختلافًا طويل الأمد في خفض ضغط الدم.

العلاقة بين الضغط النفسي وارتفاع ضغط الدم

ينتج جسدك تدفقًا من الهرمونات عندما تكون في موقف عصيب. وترفع تلك الهرمونات من ضغط الدم بشكل مؤقت من خلال التسبب في أن ينبض قلبك سريعًا بما يؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية.
ليس هناك إثبات على أن الضغط النفسي في حد ذاته يسبب ارتفاع ضغط الدم طويل الأمد. فقد تكون هناك سلوكيات أخرى تتعلق بالضغط النفسي، — مثل فرط تناول الطعام وشرب الكحوليات وعادات النوم السيئة، — هي التي تسبب ارتفاع ضغط الدم. وعلى الرغم من ذلك، قد تجعلك الارتفاعات في ضغط الدم المتعلقة بالضغط النفسي قصير الأمد التي تتراكم على مدار الوقت عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم طويل الأمد.
من المحتمل أن تكون الظروف الصحية المتعلقة بالضغط النفسي — مثل القلق والاكتئاب والانعزال عن أفراد الأسرة والأصدقاء — مرتبطة بمرض في القلب، ولكن ليس هناك دليل على ارتباطها بارتفاع ضغط الدم. وبدلاً من ذلك، قد تتسبب الهرمونات التي يتم إفرازها عندما تكون مجهدًا عاطفيًا في تلف الشرايين مما يؤدي إلى مرض في القلب. قد يكون الشعور بالاكتئاب أيضًا سببًا في تصرفات مدمرة للذات، مثل إهمال تناول الأدوية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم أو أي حالات مرضية أخرى في القلب























الأربعاء، 28 مارس 2018

الوقاية والنصائح الطبية للضغط



الوقاية والنصائح الطبية للضغط



قد يتعرّض غالبية الأشخاص و تبعاً لعدة عوامل الإصابة بمرض ضغط الدم ،بحيث يحدث اضطراب في مستوى الضغط الطبيعي لديهم ،و يكون إمّا بالزيادة أو النقصان لديهم ،يكون مستوى ضغط الدم الطبيعي بحيث يكون الضغط الإنقباضي من ( 90 – 120 ) ،بينما يكون الضغط الإنبساطي من ( 60 – 90 ) ،انخفاض ضغط الدم أو ارتفاعه عن المستوى الطبيعي كلاهما يشكل خطر على الإنسان ،فإرتفاع ضغط الدم تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب و الأزمة القلبية ،و حدوث السكتة الدماغية ،أمّا انخفاض ضغط الدم أيضاً يسبب للشخص العديد من الأمراض ،و حدوث تعب عام و كسل ،و ارتخاء في جميع العضلات ،فلذلك يجب التنبه لقياس ضغط الدم بإستمرار للشخص المصاب بضغط الدم ،و الإلتزام بأخذ الدواء اللازم ،و مراجعة الطبيب إذا لزم الأمر . عوامل خطر الإصابة بضغط الدم التقدم بالسن : خطر الإصابة بمرض ضغط الدم يزداد مع تقدم الشخص بالعمر ،مرض ضغط الدم يصيب الذكور أكثر ،و عند الأنثى في فترة سن اليأس . التاريخ العائلي : حيث ينتقل مرض ضغط الدم بالوراثة . الوزن الزائد و السمنة . قلة ممارسة الرياضة و النشاط البدني . تناول الكحول . التدخين . القلق و التوتر و الخوف . نصائح لخفض ضغط الدم التقليل من كمية الملح الموجودة في الأغذية و الوجبات المتناولة في اليوم ،و التقليل أيضاً من كمية الصوديوم ،لأنّها تعمل على ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي . يجب الحفاظ على وزن صحي و مثالي ،لأنه يقلل من ضغط الدم . الإبتعاد عن تناول المشروبات الكحولية ،لأنه يعمل على ارتفاع ضغط الدم . الإبتعاد عنه المشروبات الغازية جميعها و بكل أنواعها . الإقلاع عن التدخين ،لأنّه يعمل على تصلب الشرايين ،يساعد على بقاء ضغط الدم بالمستوى الطبيعي . اتباع نظام غذائي جيّد و صحّي ،من خلال الإلتزام بنظام غذائي يناسب الشخص ،و الإكثار من تناول الفواكهة و الخضروات ،التقليل من الأطعمة المحتوية على دهون مشبعة . أخذ قسط كافي من النوم ،فهو يقلّل من القلق و التوتر لدى الشخص . ممارسة التمارين الرياضية بإستمرار .











الأحد، 25 مارس 2018

ما قبل ارتفاع ضغط الدم



ما قبل ارتفاع ضغط الدم 


حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم (prehypertension) بأنها ارتفاع طفيف لضغط الدم يجعل المصاب به أكثر عرضة من غيره للإصابة بارتفاع ضغط الدم مستقبلا، وذلك إن لم يقوم المصاب باتخاذ التدابير اللازمة من حيث إجراء تعديلات صحية على نظام حياته، والتي تتضمن ممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن أطعمة معينة.

ويشار إلى أن مصابي الحالة المذكورة يكونون أكثر عرضة من أقرانهم الأصحاء للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات القلبية والسكتات الدماغية.

أن الحالة المذكورة تشخص عندما يكون الرقم العلوي من قياس ضغط الدم، والذي يمثل الضغط الواقع على الشرايين عند نبض القلب، ما بين ال 120-139 مليميترا من الزئبق، أو يكون الرقم السفلي، والذي يمثل الضغط الواقع على الشرايين ما بين نبضات القلب، ما بين ال 80-89 مليمترا من الزئبق.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة لا تسبب أعراضا، إلا أن هذا لا يعد أمرا غريبا، فحتى الارتفاع الشديد في ضغط الدم قد لا يسبب أية أعراض. لذلك، فيجب متابعة قياس ضغط الدم بشكل منتظم لاتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليه أو علاجه، وذلك للحيلولة دون الإصابة بمضاعفاته العديدة والخطيرة.

ويشار إلى أن العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالحالة المذكورة تتشابه مع تلك التي تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذ أنها تتضمن ما يلي:

 -زيادة الوزن أو البدانة، فكلما ازداد معامل كتلة الجسم

((Body Mass Index (BMI)،

 تزداد معه الحاجة لمزيد من الدم لإمداد الأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية. فمع زيادة الدم الذي يدور في الجسم عبر الأوعية الدموية، فإن الضغط يزداد على جدران الشرايين.

 -السن، فالمراهقين يعدون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة مقارنة بالبالغين.

 -الجنس، فهذه الحالة تعد أكثر شيوعا بين الذكور مقارنة بالإناث.

 -وجود تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع ضغط الدم، فإن كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى، وهم الأم والأب والإخوة، مصابا بارتفاع ضغط الدم، فإن احتمالية الإصابة بالحالة المذكورة تزداد.

 -العيش في نمط كسول، فمن الجدير بالذكر أن عدم ممارسة التمارين الرياضية أو الحركة بشكل عام تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الشريان التاجي، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى احتمالية الإصابة بالحالة المذكورة.

-النظام الغذائي مرتفع الصوديوم أو منخفض البوتاسيوم، إذ أن هذين العنصرين هامان في عملية تنظيم الجسم لضغط الدم.

-التدخين أو مضغ التبغ أو حتى التعرض للتدخين السلبي، فكلها أمور تزيد من احتمالية الإصابة بالحالة المذكورة.

-الإصابة بأمراض معينة، من ضمنها تصلب الشرايين , ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم , انقطاع النفس أثناء النوم والسكري.

أما عن العلاج، فإن ترافقت  هذه الحالة مع مرض السكري أو مرض في الكلى أو القلب أو الأوعية الدموية، فإن الطبيب قد يصف للمصاب دواء لخفض مستويات ضغط الدم، وذلك فضلا عن إجراء تعديلات على  نظامه الحياتي.

وتتضمن هذه التعديلات، والتي يجب على المصاب القيام بها سواء أكانت حالته متصاحبة مع أمراض أخرى أم لا، ما يلي:

-تناول أطعمة صحية، ومن ضمن ذلك الإكثار من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم، والابتعاد عن الدهون المشبعة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك حمية خاصة لإيقاف ارتفاع ضغط الدم، وهي

"النهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم" أو DASH diet.

-حافظ على وزن صحي، فكل كيلوغرام تفقده من وزنك، إن كان وزنك زائدا، يقلل من احتمالية ارتفاع ضغط الدم، كما ويخفضه إن كان مرتفعا.

-قلل من تناول الملح، فالحصول على 1500 مليغرام من الملح يعد مقدارا كافيا لمن هم في سن الخمسين أو أكثر. كما يعد ملائما لذوي العرق الإفريقي ومصابي ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الأمراض الكلوية المزمنة في أي سن كانوا. وللتقليل من مقدار الملح الذي يتناوله الشخص ينصح بعدم وضع المملحة على سفرة الطعام، فضلا عن الانتباه لما تحتويه الأطعمة المعالجة من ملح، من ضمنها الأطعمة المعلبة.

-مارس النشاطات الجسدية، وذلك بعد استشارة الطبيب حول مقدار ونوع النشاطات المناسبة لصحتك الجسدية بشكل عام وصحة قلبك وأوعيتك الدموية بشكل خاص. أما بشكل عام، فحاول القيام بالتمارين الرياضية والنشاطات الجسدية لمدة 30 دقيقة يوميا.

ويشار إلى أن هذه النصائح موجهة أيضا لمصابي ارتفاع ضغط الدم.