الاثنين، 15 أكتوبر 2018

الصرع

نتيجة بحث الصور عن الصرع
الصرع
الأعراض والأسباب
التشخيص والمعالجة

الصرع هو عبارة عن اضطراب في جهاز الأعصاب المركزي (عصبي) يصبح فيه نشاط الدماغ غير طبيعي، الأمر الذي يُسبب حدوث الاختلاجات أو فترات تتميز بسلوك وشعور غير طبيعي وفقدان الوعي أحياناً.

يُمكن أن يتطور الصرع لدى أي شخص. ويؤثر الصرع على الذكور والإِناث على حد سواء على اختلاف أجناسهم وأُصولهم وأعمارهم.

ويُمكن أن تتفاوت أعراض الصرع بشكل كبير، فقد يُحدق بعض الأشخاص المصابين بالصرع في الفراغ لثوانٍ أثناء نوبة الاختلاج، بينما يُصاب آخرون بتشنج متكرر في الذراعين والساقين. ومع ذلك فإن الإصابة بنوبة اختلاج واحدة لا تعني إصابتك بالصرع. يلزم تشخيص الإصابة بالصرع بشكل عام نوبتي اختلاج عفوي على الأقل.

يُمكن أن يُفيد العلاج بالأدوية أو بالجراحة أحياناً في السيطرة على الاختلاجات لدى أغلب مرضى الصرع. وقد يلزم بعض الأشخاص تلقي المعالجة مدى الحياة للسيطرة على الاختلاجات، فيما تزول تلك الاختلاجات في نهاية المطاف لدى البعض الآخر. كما قد يتخلص بعض الأطفال المصابين بالصرع من الحالة مع التقدم في السن.


الأعراض
لأن الصرع ينشأ نتيجة وجود نشاط غير طبيعي في خلايا الدماغ فقد تؤثر نوبات الاختلاج على أي عملية يُقوم بتنسيقها الدماغ. وقد تتضمن علامات وأعراض نوبات الاختلاج الآتي:

التشوش الذهني المؤقت
نوبة من التحديق
حركات اهتزازية في الذراعين والساقين لا يُمكن السيطرة عليها
فقدان الوعي أو الإدراك
أعراض نفسية مثل الخوف والقلق وألفة الرؤية
وتتفاوت الأعراض حسب نوع الاختلاج. ويميل مريض الصرع إِلى التعرض إِلى نفس النوع من نوبات الاختلاج في كل مرة في معظم الحالات، وبالتالي ستكون الأعراض متشابهة من نوبة لأُخرى.
نتيجة بحث الصور عن الصرع
عادةً ما يُصنف الأطباء نوبات الاختلاج على أنها أما مركزية أو مُعممة حسب الكيفية التي يبدأ فيها النشاط غير الطبيعي في الدماغ.

النوبات البؤرية
عندما تكون نوبات الاختلاج ناجمة عن نشاط غير طبيعي في جزء واحد فقط من الدماغ يُطلق عليها عندئذ النوبات البؤرية (جزئية). تُقسم هذه الاختلاجات إِلى صنفين إِثنين، هما:

الاختلاجات البؤرية دون فقدان الوعي: اُطلق على هذه الاختلاجات في وقت سابق مصطلح الاختلاجات الجزئية، وهي لا تُسبب فقدان الوعي. وقد تُغيِّر المشاعر أو تغيِّر الطريقة التي تبدو عليها الأشياء أو تُغيِّر حاسة الشم أو الإحساس أو المذاق أو الصوت، كما قد تؤدي إلى حركات نفضية لا إرادية في جزء من الجسم كالذراع أو الساق، وأعراض حسية عفوية كالتنميل والدوار وسطوع الأضواء.
الاختلاجات البؤرية مع فقدان الوعي: كان يُطلق عليها سابقاً بالاختلاجات الجزئية المُعقدة، وهي تتضمن حدوث تغيير في الوعي أو الإدراك أو فقدانه. قد تُحدق في الفضاء أثناء حدوث الاختلاج الجزئي المُعقد ولا تتجاوب بشكل طبيعي مع البيئة، أو تقوم بحركات متكررة مثل فرك اليدين أو المضغ أو البلع أو المشي في دوائر.
وليس من المفروض الخلط بين أعراض الاختلاجات البؤرية وأعراض بعض الاضطرابات العصبية كصداع الشقيقة أو الخدار أو الأمراض العقلية. ومن اللازم إجراء اختبارات وفحوصات شاملة للتمييز بين الصرع والاضطرابات الأخرى.
نتيجة بحث الصور عن الصرع
الاختلاجات المعممة
تُعرف نوبات الاختلاج التي يتبين بأنها تُصيب جميع أجزاء الدماغ بنوبات الاختلاج المعممة. وهنالك ستة أنواع من نوبات الاختلاج المعممة.

اختلاجات غيبات الوعي: غالباً ما تحدث نوبات اختلاج غيبات الوعي التي كانت تُعرف سابقاً بالاختلاجات الصغيرة لدى الأطفال، وتتميز ببدئها في الفراغ أو بحركات جسدية غامضة مثل ومض العينين أو تَمَطق الشفاه. وقد تحدث هذه الاختلاجبات على شكل مجموعات متتالية وتُسبب فقدان الوعي لفترة قصيرة.
نوبات الاختلاج التوتري: تؤدي نوبات الاختلاج التوتري إِلى تيبُس العضلات. وعادةً ما تؤثر هذه الاختلاجات على عضلات الظهر والذراعين والساقين، وقد تُسبب وقوعك على الأرض.
الاختلاجات الارتخائية:تُسبب الاختلاجات الارتخائية التي تُعرف أيضاً بالاختلاجات المصحوبة بالوقوع فقدان التحكم العضلي الذي قد يؤدي إِلى إصابتك بالانخماص المفاجىء أو الوقوع.
الاختلاجات الارتعاشية: ترتبط الاختلاجات الارتعاشية بارتجاف متكرر أو منتظم وحركات تُسبب اهتزاز العضلات. وعادةً ما تُؤثر هذه الاختلاجات على الرقبة والوجه والذراعين.
الاختلاجات الرمعية العضلية: عادةً ما تظهر الاختلاجات الرمعية العضلية على شكل رعشات مفاجئة موجزة أو تشنجات في الذراعين والساقين.
الاختلاجات التوترية الرمعية: تُعد الاختلاجات التوترية الرمعية التي كانت تُعرف سابقاً بالاختلاجات الكبرى الأكثر تأثيراً من بين أنواع الاختلاجات ويُمكن أن تُسبب فقدان الوعي المفاجىء وتيبس الجسم والارتجاف وفقدان التحكم بالمثانة أحياناً أو عض اللسان.
متى تصبح مراجعة الطبيب ضرورية
اسعَ إِلى تلقي المساعدة الطبية فورًا في حال حدوث أي حالة من الحالات التالية:

استمرار نوبة الاختلاج لأكثر من 5 دقائق.
لا يعود التنفس أو الوعي إِلى ما كان عليه بعد توقف الاختلاج.
بدء نوبة اختلاج ثانية مباشرة بعد النوبة الأولى.
كُنتَ تُعاني من حمى عالية.
كُنتَ تُعاني من الإِعياء الناجم عن الحر.
إِذا كانت السيدة المريضة حامل.
كُنتَ تُعاني من السُّكَّري.
تعرَضت للإصابة أثناء نوبة الاختلاج.
إِذا كانت نوبة الاختلاج تحدث لأول مرة فيجب الحصول على الاستشارة الطبية.


الأسباب
ليس للصرع سبب مُحدد لدى نصف الأشخاص المصابين بهذه الحالة تقريبًا. أما لدى النصف الآخر فمن الممكن أن يعود سبب الإصابة بهذه الحالة إِلى عوامل مختلفة بما فيها الآتي:

التأثير الوراثي:تسري بعض أنواع الصرع التي تُصنَّف حسب نمط الاختلاج الذي تعاني منه أو حسب جزء الدماغ المُتأثر في العائلات. وفي مثل تلك الحالات من المرجح أن يكون هنالك تأثير وراثي.

لقد وجد الباحثون علاقة تربط بعض أنواع الصرع بمورثات مُحددة، لكن تُعتبر المورثات لدى أغلب الأشخاص جزء من أسباب الصرع وحسب. وقد تؤدي بعض المورثات إِلى جعل الشخص أكثر تحسساً للظروف البيئية التي تُثير نوبات الاختلاج.

رضح الرأس: يُمكن أن يؤدي رضح الرأس نتيجة التعرض إِلى حادث سيارة أو غير ذلك من الرضوح إِلى نشوء الصرع.
حالات الدماغ: يُمكن أن تؤدي حالات الدماغ التي تُسبب تلف الدماغ إِلى الصرع مثل أورام الدماغ والسكتة الدماغية. تُعتبر السكتة الدماغية السبب الأول وراء الإصابة بالصرع لدى البالغين الذين تجاوزوا سن الـ 35 عام.
الأمراض المُعدية: يُمكن أن تؤدي الأمراض المعدية مثل التهاب السحايا ومتلازمة العوز المناعي البشري المكتسب والتهاب الدماغ الفيروسي إِلى نشوء الصرع.
الإصابة ما قبل الولادة: يكون الأطفال قبل الولادة سريعو الإصابة بتلف الدماغ الذي قد تُسببه عدة عوامل مثل إصابة الأُم بالالتهاب أو سوء التغذية أو نقص الأُوكسجين. وقد يؤدي تلف الدماغ هذا إلى الإصابة بالصرع أو الشلل الدماغي.
اضطرابات التطور: يُمكن أن يرتبط الصرع في بعض الأحيان باضطرابات التطور مثل التوحد والورم العصبي الليفي.
عوامل الخطورة
قد تؤدي بعض العوامل المُحددة إِلى زيادة خطر إصابتك بالصرع، منها:

السن: غالباً ما تشيع بداية الصرع لدى الأطفال وكبار السن من البالغين، لكن قد تنشأ هذه الحالة في أي سن كان.
تاريخ العائلة:إِذا كان الصرع في تاريخ عائلتك فقد يزيد ذلك من خطر إِصابتك باضطراب الاختلاج.
إصابات الرأس: تُعتبر إصابات الرأس مسؤولة عن نشوء بعض حالات الصرع. ويمكن تقليص خطر التعرُّض إِلى إصابة الرأس ذلك بارتداء حزام الأمان عندما تكون في السيارة وارتداء خوذة الرأس عند ركوب الدراجة الهوائية أو التزلج أو ركوب الدراجات النارية أو الاشتراك في أنشطة أخرى تزيد من تُعرض الرأس إِلى الإصابة.
يُمكن أن تؤدي السكتة الدماغية وأمراض أوعية الدم (الأمراض الوعائية) الأُخرى إلى تلف الدماغ، الأمر الذي قد يُثير الصرع. ويُمكن اتخاذ عدد من الخطوات لتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، منها تقليل المشروبات الكحولية وتجنب تدخين السجائر والالتزام بأكل الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الخرف: يُمكن أن يزيد الخرف من خطر الإصابة بالصرع لدى كبار السن.
التهابات الدماغ: يُمكن أن تؤدي هذه الالتهابات مثل التهاب السحايا الذي يُسبب انتان الدماغ أو الحبل الشوكي إِلى زيادة خطر الإصابة بالصرع.
نوبات الاختلاج في مرحلة الطفولة: يُمكن أن ترتبط الحمى العالية لدى الأطفال في بعض الأحيان مع نوبات الاختلاج. ولا ينشأ الصرع بشكل عام لدى الأطفال الذين عانوا من نوبات الاختلاج المرتبطة بارتفاع الحمى لديهم. ويزداد خطر الإصابة بالصرع إِذا عانى الطفل من نوبة اختلاج طويلة أو من حالة مرضية أُخرى في جهاز الأعصاب أو كان الصرع في تاريخ عائلته.
المضاعفات
يُمكن أن يؤدي الاختلاج في أوقات محُددة إِلى ظروف تُعرضك وغيرك للمخاطر.

الوقوع:إِذا تعرضت للوقوع أثناء نوبة الاختلاج يُمكن أن يؤدي ذلك إِلى جُرح رأسك أو كسر أحد عظامك.
الغرق: إِذا كُنت تُعاني من الصرع فمن المرجح أن تتعرض للغرق أثناء السباحة أو الاغتسال في حوض الحمام بمعدل يزيد عن 15 إِلى 19 مرة مقارنة مع الأشخاص الآخرين ذلك بسبب احتمال تعرضك إِلى نوبة الاختلاج عندما تكون في الماء.
حوادث السيارات: يُمكن أن تكون نوبة الاختلاج التي تُسبب فقدان الوعي أو فقدان السيطرة خطيرة إِذا كُنت تسوق السيارة أو تُشغل أجهزة أُخرى.

تُفرض في العديد من الولايات الأمريكية شروط على رخصة القيادة ترتبط بقابلية السائق على التحكم بنوبات الاختلاج، كما أنها تفرِض أقل قدر من الوقت يكون فيه السائق غير مصاب بنوبة الاختلاج، ويتفاوت الوقت من أشهر إِلى سنوات قبل أن يُسمح له بالسياقة.

مضاعفات الحمل: إِن التعرض إِلى نوبات الاختلاج أثناء الحمل يُعرض كلاً من الأُم والطفل إِلى الخطر، كما تُزيد أدوية مُحددة من مضادات الصرع من خطر إصابة الطفل بالتشوهات الولادية. فإذا كُنتِ تُعانين من الصرع وكُنتِ تُفكرين بالإنجاب عليكِ أن تتحدثِ مع طبيبك عند التخطيط للحمل.

يُمكن لأغلب السيدات المُصابات بالصرع الإِنجاب وولادة أطفال أصحاء، إِلا أنه من الضروري الخضوع إِلى المراقبة بعناية خلال فترة الحمل، وقد يكون من الضروري تعديل جرعات الأدوية. وُيعتبر التعاون والعمل من الطبيب غاية في الأهمية لتخطيط حملكِ.

اضطرابات الصحة النفسية:من المرجح أن يُعاني الأشخاص المصابين بالصرع من المشاكل النفسية أيضاً، لا سيِّما الاكتئاب والقلق المرضي والأفكار والسلوك الانتحارية. وقد تكون هذه المشاكل ناجمة عن مواجهة صعوبة في التعامل مع الحالة نفسها إِلى جانب الآثار الجانبية للأدوية.

تكون مضاعفات الصرع الأُخرى التي تُهدد الحياة بالخطر غير شائعة لكن يُمكن أن تحدث، ومنها الآتي:

الحالة الصرعية: تحدث هذه الحالة عند إِصابتك بنشاط اختلاج مُستمر لفترة تزيد عن 5 دقائق، أو إذا كُنت تتعرض إِلى نوبات اختلاج كثيرة ومتكررة دون أن تكون قادراً على استعادة الوعي الكامل بين النوبات. ويزداد خطر تعرُّض الأشخاص المصابين بالحالة الصرعية إِلى تلف الدماغ الدائم أو الوفاة.

الوفاة المفاجئة غير المتوقعة أثناء الصرع: يتعرض مرضى الصرع أيضاً بنسبة بسيطة إِلى خطر الوفاة المفاجئة غير المتوقعة. وعلى الرغم من أن السبب غير معلوم فقد ذكرت بعض الدراسات البحثية أن الوفاة قد تُعزى إِلى حالات تُصيب القلب أو الجهاز التنفسي.

من المحتمل أن يتعرض الأشخاص الذين يعانون من نوبات الاختلاج التوتري الارتعاشي أو الأشخاص الذين لا يُمكن السيطرة على نوباتهم بالأدوية إِلى خطر أكبر للوفاة المفاجئة غير المتوقعة أثناء الصرع، إِذ يتعرض للوفاة بشكل عام حوالي 1 بالمائة من مرضى الصرع نتيجة الوفاة المفاجئة غير المتوقعة أثناء الصرع









الأحد، 18 مارس 2018

نصائح لمرضى الصرع والتعامل معه



نصائح لمرضى الصرع والتعامل معه 

الصرع هو اضطراب عصبي يسبب نوبات متكررة تستمر لفترات قصيرة جدا , تحدث بسبب رشقات نارية من النشاط الكهربائي في الدماغ التي هي غير طبيعية , و الخبراء لا يعرفون حتى الآن ما هو السبب الرئيسي للصرع. تتكرر نوبات  للصرع التي تحدث دون سابق إنذار , هذا يمكن أن يؤدي إلى تشنجات ومشاكل في السيطرة على العضلات، و الحركة، و الكلام، و الرؤية و الوعي. في بعض الأحيان ، قد يصاب الشخص بالإغماء أو يفقد وعيه .

الصرع أسباب وعلاج
في كثير من الأحيان، بداية الصرع يحدث خلال مرحلة الطفولة المبكرة أو بعد سن ال 60 ، لكنه يمكن أن يحدث في أي سن. بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة بالصرع، بما في ذلك تاريخ العائلة، إصابة في الرأس، والسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية ، وأورام الدماغ، والخرف، والتهابات الدماغ، و التسمم بالرصاص ، ومشاكل في نمو الدماغ قبل الولادة، ومرض الزهايمر. يمكن أن تكون نوبات الصرع مخيفه لكنها لا تسبب المرض العقلي أو الإعاقة الذهنية . لحسن الحظ، يمكن التحكم والحد من النوبات باستخدام الأدوية، وتغيير نمط الحياة والعلاجات العشبية .

وفيما يلي أهم الطرق للتعامل مع الصرع , و هذه العلاجات ليست بديلا عن الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب ولكنها تهدئ النوبة بشكل ملحوظ
1. زيت جوز الهند :
زيت جوز الهند فعال جدا في علاج الصرع , لان الأحماض الدهنية (الدهون الثلاثية ) في زيت جوز الهند لها آثار علاجية على خلايا المخ . وعلاوة على ذلك، فإنها توفير الطاقة لخلايا الدماغ، مما يساعد على تخفيف أعراض الصرع.
الطريقة :
تناول ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند 2 مرة في اليوم. يمكن الزيادة تدريجيا في الكمية لبضعة ملاعق طعام يوميا . أيضا، استخدام زيت جوز الهند في الطبخ .

2. الملح الانجليزي :
تشير الدراسات إلى أن الملح الانجليزي فعال في الحد من النوابات التي تحدث للمصابين بالصرع , حيث ان كبريتات المغنيسيوم في الملح الانجليزي تغير العلاقات الفيزيائية في الدماغ ، وهذا بدوره يقلل من تواتر النوبات والتشنجات .
الطريقة :
سحق الملح الانجليزي إلى مسحوق ناعم جدا , وإضافة ½ ملعقة صغيرة من هذا المسحوق لكوب من عصير البرتقال أو الماء و شربه كل صباح . يمكن أيضا التمتع بحمامات الملح الانجليزي للاسترخاء 2 أو 3 مرات في الأسبوع .



3. الليمون :
الليمون الحامض يساعد على تحسين الدورة الدموية في الدماغ . وعلاوة على ذلك، فهو يساعد على التخلص من الكالسيوم المفرط الذي يعوق وظائف الدماغ .
الطريقة :
خلط 2 ملعقة طعام من عصير الليمون الطازج وملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الماء وشربه يوميا قبل الذهاب إلى الفراش . يمكن أيضا استخدام عصير الليمون الطازج خارجيا على الرأس وتدليكه لبضع دقائق , يكرر يوميا قبل الاستحمام .

4. الثوم :
الثوم مفيد أيضا في علاج الصرع لانه يحتوي على مضادات للأكسدة و مضادات للتشنج وخصائص مضادة للالتهابات تساعد على تدمير الجذور الحرة الضارة في الجسم وتعزز حسن سير العمل في الجهاز العصبي . وهذا بدوره يمنع النوبات وغيرها من الأعراض المرتبطة بالصرع .
الطريقة :
مزج  ½ كوب من الحليب مع نصف كوب من الماء , وتسخينه إلى درجة الغليان ثم إضافة 4 الى 5 فصوص من الثوم المطحون وغليه حتى يقل الخليط بمقدار النصف ثم يصفى ويشرب مرة واحدة يوميا . بدلا من ذلك، أخذ مكملات الثوم يوميا , ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الصحيحة .



الصرع

5.  البطيخ الشتوي :
البطيخ الشتوي والمعروف أيضا باسم القرع الرماد هو علاج منزلي فعال لمرض الصرع بسبب خصائصه الغذائية والطبية , حيث انه يساعد في الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي ويضمن حسن عمل خلايا الدماغ .
الطريقة :
شرب كوب ونصف من عصير البطيخ الشتوي يوميا في الصباح على الريق , و لتعزيز الطعم، يمكن إضافة قليل من السكر . وثمة خيار آخر هو استخراج العصير من البطيخ الشتوي و إضافة 1 إلى 2 ملعقة شاي من مسحوق عرق السوس وخلطه جيدا , و شرب هذا الحل مرة واحدة يوميا .

6. ممارسة التمارين الرياضية :
ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة تحسن اللياقة البدنية والطاقة والمزاج، وهذا بدوره يساعد في تقليل النوبات وتأثير الصرع على الحياة. وعلاوة على ذلك، ممارسة الرياضة تساعد على تنظيم الهرمونات في الدماغ وتزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ .
الطريقة :

القيام بالاحماء والتدريبات يوميا للشعور بالاسترخاء .
المشي هي واحدة من أسهل وأسلم التمارين التي ينبغي على المصابين بالصرع القيام بها , المشي لمدة 45 دقيقة، على الأقل 4 مرات في الأسبوع.
السباحة وغيرها من الرياضات المائية مفيدة جدا .
ملاحظة: شرب الماء قبل وبعد التمرين لمنع الجفاف. وبالإضافة إلى ذلك، التوقف والراحة إذا كنت تشعر بالتعب.
7. اليوغا :
اليوغا هي رياضه قديمة تخفف من الإجهاد وتساعد على الاسترخاء وتوفر فوائد صحية متعددة للأشخاص الذين يعانون من الصرع , حيث ان مزيج من التنفس العميق، و الوضعيات الجسدية والتأمل يساعد على السيطرة والحد من أعراض الصرع الأخرى .

8. أخذ الفيتامينات الضرورية :
اتباع نظام غذائي صحي أمر أساسي في علاج الصرع , وهناك فيتامينات مختلفة التي يمكن أن تساعد كثيرا ,على سبيل المثال، فيتامين E يساعد على التحكم في الخلايا العصبية التي تسبب النوبات واضطرابات القلق. كما انه يمكن أن يحدث الصرع بسبب نقص فيتامين B1، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين B1 أو تناول المكملات بعد استشارة الطبيب. الفيتامينات الأخرى التي يمكن أن تساعد في علاج الصرع هي الفيتامينات B12، B6 وD. دائما استشارة الطبيب قبل تناول مكملات.



9. الوخز بالإبر :
في الطب الصيني التقليدي، الوخز بالإبر هو علاج معروف لنوبات الصرع , و في الوخز بالإبر يتم الضغط على نقاط محددة في الجسم باستخدام الإبر الدقيقة . على الرغم من أن آلية عمله غير معروفه الا ان الوخز بالإبر يساعد على تغيير نشاط الدماغ للحد من النوبات من خلال استعادة تدفق الطاقة في جميع أنحاء الجسم . للتمتع بفوائد الوخز بالإبر يجب الحصول عليها من قبل خبير فقط .

نصائح إضافية :

الحصول على قسط كاف من النوم , لان الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى النوبات .
التغلب على الإجهاد وتجنب المواقف العصيبة .
شرب كوب ونصف من عصير العنب يوميا .
الحد من تناول الكحول، وتجنب التدخين .
نقص الكالسيوم والمغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى النوبات، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد الغذائية .
تجنب كل المنتجات “البيضاء”، بما في ذلك السكر الأبيض والطحين الأبيض، وملح الطعام والأرز الأبيض .
عدم استهلاك المحليات الصناعية أو المواد المضافة .
عدم تخطي وجبات الطعام، وخاصة وجبة الإفطار.
أخيرا، اخذ الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في جرعات صحيحة في الوقت المناسب وعدم التوقف عن تناول الأدوية الخاصة بك دون موافقة الطبيب .






مرض الصرع, اسبابه, وطرق علاجه



مرض الصرع, اسبابه, وطرق علاجه



هو مرض مزمن يظهر على شكل تكرار لتشنجات دماغية او اختلاجات دماغية .

مرض الصرع ليس اعاقة عقلية ولا مرضا نفسيا ، وهو غير معدي ، و قد يصاحب بعض امراض الدماغ وامراض اخرى.

ماضي الصرع:
في الماضي تم التعامل معه على انه شكل من الجنون وعولج باشكال غير مقبولة في العصر الحالي حيث عولج بوسائل الشعوذة احيانا وطرد الارواح والشياطين من جسم الشخص المصاب.

بعض الاشخاص المصابين بالصرع ذوي شهرة مميزة، نابليون القائد العسكري الفرنسي المعروف وكذلك الفرد نوبل صاحب الجوائز العالمية حيث تذكر المراجع انهم مصابون بالصرع.

توصل العلماء الى معرفة مرض الصرع على اساس علمي وكيفية حدوثه واسبابه ومعالجته .

و عرفوه على أنه اعتلال في الدماغ أو المخ حيث يحدث خلل في وظيفة خلايا الدماغ والخيوط العصبية فيصدر عنها موجات كهروكيمائية مفاجئة تسبب خلل في وظيفتها قد تكون على شكل خلل سلوكي، اضطراب نفسي ، اضطراب حسي، فقدان الوعي أو

تشنجات عضلية ، و قد تكون محدودة على اجزاء معينة من الدماغ او شاملة .



تعتمد العلامات المرضية ونوع الصرع على الاجزاء المصابة وما ينتج من خلل في وظائفها.

ونوبة الصرع تكون مؤقتة لفترة زمنية محدودة غالبا ثواني او دقائق وفي التشخيص يعتبر حدوث النوبة ليس شرط لتشخيص الصرع ، فنوبة واحدة قد تكون عابرة ولا تعني وجود صرع.

تختلف نتائج الاحصائيات التي اجريت في مناطق العالم المختلفة بعضها يشير الى 3-4 لكل 1000 نسمة

الأسباب
هناك عوامل كثيرة قد تؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ أو في طريقة اتصال الخلايا العصبية بعضها ببعض وفي حوالي 65% من جميع الحالات لا يعرف سبب حدوث الصرع، وفيما يلي بعض الأسباب:

- قد يتبع اصابة الرأس والدماغ بعد الحوادث

- نقص بعص العناصر مثل نقص سكر الدم الجلوكوز، نقص الكالسيوم ، الماغنيسوم ، نقص الاكسجين وخاصة اثناء الولادة

- يصاحب بعض الامراض مثل امراض الاستقلاب ، امراض خلقية

 -قد يتبع التهاب السحايا والتهاب انسجة الدماغ 

-التسمم ببعض العناصر السامة

-امراض وتشوهات الدماغ يصاحبها غالبا تشنجات دماغية مثل الشلل الدماغي ، اورام الدماغ وتشوهات نسيج الدماغ 

- رضوض عند الولادة أو ارتفاع شديد بالحرارة

- حمل الأطفال الرضع بشكل عنيف ومتكرر وتعريضهم لاهتزازات عنيفة

- توقف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب سكتة دماغية أو أورام أو مشاكل بأوعية القلب



أنواع الصرع
الصرع انواع منه عام واخر جزئي.

 فالصرع الجزئي:
يكون في منطقة معينة من الدماغ.

الاعراض تتغير حسب المنطقة المصابة واحيانا يصعب معرفة انها نوبة صرعية .



أما الصرع العام فمنه نوعين:
نوبات الصرع الكبير والصرع الخفيف .

 في نوبة الصرع الكبير التي هي اكثر نوبات الصرع خطورة:

 يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد وتتراخى العضلات.

تدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق.



أما في نوبة الصرع الخفيف:

  يشحب لون المصاب

يفقد الوعي لثوان و يبدو مرتبكا ولكنه لا يسقط

كثير من الأحيان لا تلُاحَظ حيث يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق

معظمها تحدث عند الاطفال

 يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في اي وقت نهاراً او ليلاً وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن اخرين قلما يصابون بها

تحدث النوبات دونما سبب واضح ولكن الارهاق والاجهاد العاطفي يمكن ان يزيد من نسبة حدوثها

تحدث النوبة الاولى في معظم الاحيان اثناء فترة الطفولة

المضاعفات:
يصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ينتج عن عدوى او اصابة او ورم وفي هذه الحالة قد ينتقل المرض للعائلة وراثياً  اما حالات الصرع الاخرى التي لا تشمل تلف الدماغ ولا النزوع الوراثي لا يمكن لها الانتقال من شخص الى اخر.




ما العوامل المحفزه لحدوث النوبة ؟ 
- قلة النوم

– الإجهاد والتعب

– ارتفاع الحرارة

– شرب الكحول

– المرض

– الإمساك

– اضطرابات الدورة الشهرية


أعراض نوبة الصرع
‏نوبات التشنج أو الصرع العامة الثانوية Secondary generalized seizures يسبقها أحيانا حالة الهالة  التي قد تشمل هلاوس سمعية أو شم روائح خيالية أو ضيقا بالبطن أو شعورا بالضغط داخل الدماغ

‏وتبدأ نوبات التشنج الكبرى العامة بفقدان مفاجئ للوعي، وتيبس الجسم، وقد يصبح منتصبا مثل السيخ المعدني أو قد ينحني كالقوس إلى الخلف وتحدث بعد ذلك سلسلة من حركات الارتجاف في الذراعين والساقين والجذع، مع الصر على الأسنان.

بعض الناس يعانون من التبول أو التبرز اللاإرادي.

عادة ما تستمر نوبة التشنج بالكامل ما لا يزيد عن دقيقتين

‏وبعد نوبة الصرع، قد يشعر الشخص بالتشويش والإرهاق لعدة ساعات وقد يصاب بصداع وتنتابه رغبة في النوم. ولا يتذكر الشخص أنه أصيب بنوبة صرع، لكنه قد يتذكر نوبة الهالة التي سبقتها

‏إذا حدثت نوبات صرعية كبرى عديدة متعاقبة دون أن يستيقظ الشخص فيما بينها تهدد حياة المريض ويجب الاتصال فورا بالطبيب

‏أما نوبات الصرع الغيابي (والذي يحدث أكثر لدى الأطفال)، تمر لحظات (تتراوح بين عدة ثوان إلى ثلاثين ثانية)، من فقدان الوعي دون حدوث حركات شاذة للجسم.

وقد يتهم الطفل بأنه يمارس أحلام اليقظة أثناء هذا النوع من الصرع لأنه يحملق بلا هدف لمدة ثوان معدودة، غير واع لما يحدث من حوله.

هذا النوع من الصرع قد يمر دون أن يلحظه أحد ويحدث عدة مرات يومياً. ولا ‏يتذكر الطفل هذه النوبات



تبدأ النوبات الجزئية في جزء واحد من المخ، وتعتمد أعراض الحالة على موقع هذا الجزء المصاب، فإذا ظلت النوبة في هذا الجزء وحده من المخ، فإن المصاب قد لا يفقد الوعي، أما إذا لم تصب نوبات الصرع مستوى الوعي يكون العرض الوحيد لها عبارة

عن "نتشات" أو "اختلاجات" في هذه الحالة تسمى نوبات التشنج الجزئية البسيطة .

‏أما إذا تأثر مستوى الوعي، فإنها تصبح نوبات صرع جزئية معقدة. وقد ينتج عن هذه النوبات سلوكيات شاذة مثل الغضب، والضحك أو انتقاد ملابس الآخرين دون مبرر واضح.

وكانت نوبات التشنج الجزئية المعقدة تسمى يوما ما (وهي تسمية غير دقيقة) نوبات صرع الفص الصدغي أو نوبة نفسية حركية (صرع نفسي حركي) 




التشخيص
يعتمد تشخيص مرض الصرع على عدة محاور:

أولا :
التاريخ المرضي و الفحص السريري من قبل إختصاصي الدماغ والأعصاب من ضمنها سماع قصة ما حدث بالضبط من شاهد – غير المريض- كان موجودا وقت حدوث النوبة ، ذلك لأن المريض غالبا ما يكون غائبا عن الوعي. و هي إحدى أهم الأدوات

لتشخيص الصرع و نوعه

ثانياً :
تخطيط الدماغ الكهربائي 

 أما الأداة الثانية لتأكيد التشخيص هي : أن يقوم الطبيب بعمل رسم كهربائي للمخ بواسطة جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض حيث تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية

ويتم تكرار هذا الإجراء لرصد نوبات المرض والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمطاً خاصاً يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا 

ثالثاً:
الأشعه المقطعيه والرنين المغناطيسي و لها فائدة كبيرة في تحديد الأورام الدماغية.



كيفيه التعامل مع مريض الصرع أثناء النوبه:
 -خلال السقوط، يجب منع المريض من أن يصاب بأذي (حماية رأسه من الصدمات المحتملة) 

 -خلال حركات التشنج، يجب إفراغ المكان حول المريض، وتجنب الأشياء الخطرة التي يمكن أن تضره .لهذا يمكن وضع بطانيات أو ملابس علي الأرض في محاولة لتخفيف الصدمات. 

 -خلال فترة الغيبوبة، يجب إبقاء المريض في وضع آمن بتمديد المريض علي جانبه مع جذب الرأس بعناية قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس. تمديد ( أثناء الغيبوبة). ريثما يستعيد صحوته، يجب مراقبة التنفس بعناية 

 -في أي وقت من الأوقات لا يجب التدخل في سير النوبة. ويجب ألا تحول دون هزات أو حركات التشنج لأن هذا الأمر يعرضه لخطر الإصابة أو الضرر  

 -لا تضع أصابعك في فم الشخص أثناء حالة التشنج، فقد تتعرض لعض شديد وهذا لن يمنع المريض من عض اللسان 

- قم بإراحة المريض وإبلاغه عن أي إصابات.لا تحاول أن تتحكم في حركات المريض  

- لا تحاول إعطاؤه أي دواء أثناء النوبة ولا تحاول إيقاظه منها

 -تذكر دائماً أن المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً ... حاول أن تهدىء من روعه قدر استطاعتك  

- تذكر أن تسجيلك لحالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيدة للطبيب المعالج

 -لا تدع الشخص إلا بعد انقضاء النوبة فالمريض ليكون لا يزال مضطرب ومرتبك لعدة دقائق 

- من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة لماذا وقعت هذه النوبة (هل هي بسبب وقف العلاج، التعب، أم تعاطي الكحول ...)



عندما يستيقظ المريض، ثمة دلائل تؤكد أن الذي حدث معه نوبة صرع:

- غالبا المريض لا يتذكر ما حدث

- قام بقضم لسانه

- حدث له تبول

العلاج
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج، ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة

والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي ، وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع  وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة .

المرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض .

لكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار.




أدوية الصرع
هناك عدة أنواع من أدوية الصرع، وبالعادة يصف الطبيب العلاج المناسب حسب نوع الصرع، ولكن قد يضطر في بعض الأحيان لاستخدام أكثر من نوع من العقاقير.

ويجب عند استخدام أدوية مرض الصرع استخدامها بانتظام ودقة ، و بطريقه  منتظمة لأن عدم الانتظام بها قد يؤدي إلى الفشل في التحكم بالصرع، ويستخدم المريض هذه الأدوية في معظم الأحيان لعدة سنوات ولحسن الحظ فإنه لا توجد لها أعراض جانبية

خطيرة إلا في حالات نادرة،كما أنها لا تسبب التعود أو الإدمان.



العلاج الغذائي لمرض الصرع
أغلب النوبات الصرعية من الممكن علاجها عن طريق استخدام الأدوية الطبية المضادة للتشنج .

هناك نوع من الغذاء يسمي " الغذاء الكيتوني " وهو نوع من الغذاء يحتوى على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من السكريات ، وهو يستخدم كعلاج للأطفال الذين يعانون من النوبات الصرعية المتكررة وهذا النوع من العلاج يحتاج إلى نظام غذائي

دقيق وصارم ومن الصعوبة الاستمرار فى استخدامه لأنه يتطلب وزن وتقدير كل نوع من الطعام الذى يستخدمه الطفل .

كما أن هذا النوع من الغذاء غير صحي لأنه يحتوى على كميات كبيرة من الدهون وكميات قليلة من السكريات وذلك قد يؤدى إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وزيادة القابلية لسرعة النزف وانخفاض مستوى السكر بالدم وحدوث حصوات الكلي .

بالرغم من أن هذا النوع من النظام الغذائي لا يعتبر من الخطوط الأولى فى العلاج إلا إنه قد يكون مفيد جداً فى بعض الحالات التى لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الحالات التى لا تتحمل الآثار الجانبية لهذه العقاقير.