الجمعة، 8 يناير 2016

ادمان الحشيش البانجو الماريجوانا




شجرة الحشيش
يعتبر الحشيش أكثر المواد المخدرة تعاطياً على مستوى العالم حسب تقارير منظمة الصحة العالمية و الهيئات العالمية المنبثقة عن الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة المخدرات، فهو شائع الإنتشار بين قطاع كبير من الشباب، خاصةً المراهقين و أيضاً البالغين في أعمار مختلفة، ويساعد في إنتشاره إعتبار الكثير إن الحشيش لاينتمي إلى العائلة الإدمانية ولا يحوطه في كثير من المجتمعات المحاذير الإجتماعية والدينية التي تحد من إنتشار غيره من المواد المخدرة.

وأوراق نبات القنب تحتوى على مادة تتراهيدرو كانابينويد THC وتحتوي الماريجونا على تتراهيدروكانابينول بنسبة 15-20%.

يُستخلص الحشيش من قمم زهور نبات القنب Hempplant وهي شجرة تنبت في المناطق الجبلية وتشيع زراعة في الصين والهند والشرق الأوسط.

 

ما الفرق بين الحشيش والبانجو (الماريجوانا)؟

الحشيشالحشيش: هو السائل المجفف من المادة الصمغية التي يتم جمعها من على سيقان نبات القنب والنموات التي تسمى (Trichomes) التي تنتجها نبتة القنب.
وكما ذكرنا أنفاً فإن مادة تترا هيدرو كانبينويد Tetrahydro-Cannabinol والتي تذكر تعرف في الأوساط الطبية بـTHC وهذا المادة توجد بشكل مركز في الحشيش (المادة الصمغية) فتوجد بما يقدر 10% من اجمالي وزن الحشيش بينما يكون اقأ بكثير في باقي أجزاء النبات كالسيقان والأوراق.
بعد جمع المادة الضمعية يباع في صورة تشبه الشيكولاته أو "العجينة" لكن قدالحشيشتختلف في صلابة قوامها ولونها وتباع وله عدة ألوان
بانجوالبانجو:هو ببساطة القمم المزهرة التي تقطف من أعلى شجرة " القنب الهندي" ثم تجفف في الظل وتصحن في شكل بودرة غير ناعمة، تتكون من الزهر والأوراق الصغيرة والفروع الرقيقة والبذور. ولكونه خليط من الأوراق المجففة والمقطعة مع بعض البذور والسوق والأزهار من نبات القنب فيبدو أيضاً خليطاً من ألوان الأخضر والبني والرمادي. والمادة المخدرة في البانجو THC تساوي حوالي 2% من الوزن الكلي.
البانجوتُقطع أوراق النبت وتجفف وتُفرم ثم تُلف في رقائق ورقية ليسهل استعمالها كسجائر أو تدخينها من خلال الشيشة أو مضغة بعد وضعه في الطعام وخاصة الحلويات.

تأثير الحشيش على المخ

تحتوي نبتة الحشيش أكثر من 400 مادة كيميائية ترتبط منها حوالي 60 بمادة الـ دلتا 9-تتراهيدروكانابينول والتي تلتحم بمستقبلات خاصة بمادة الحشيش تنتشر في المخ ولكنها في مناطق معينة مثل العقد القاعدية Basal Gangliaوالهيبوكامباس Hippocampus   والمخيخ Cerebellum وتوجد هذه المستقبلات بتركيز أقل في قشرة الدماغ Cerebral Cortex
لا توجد مستقبلات كيميائية للحشيش في جذع المخ وهذا يفسر قلة تأثير الحشيش التثبيطي على وظائف القلب والجهاز التنفسي إضافة إلى ذلك فإن الكثير يتساءل هل للحشيش تأثير على مراكز الرغبة أو اللذة في المخ

التأثير الفسيولوجي

عندما يُدخن الحشيش فإن تأثيره يظهر مباشرة خلال دقائق ويصل للذروة خلال 30 دقيقة ويستمر من ساعتين إلى أربع ساعات حيث يشعر المتعاطي بالنشوة والبهجة والاسترخاء والأحساس بالاستمتاع بكل شيء حوله والضحك وإطلاق النكت، وتستمر هذه التأثيرات بشكل مؤقت لكن التأثيرات الغير مرغوبة تستمر لفترات طويلة فقد يستمر تأثيره على الإدراك والقدرات الحركية لمدة تصل إلى 12 ساعة.

أكثر الأعراض شيوعاً:

  1. توسع الأوعية الدموية في ملتحمة العين مما يؤدي إلى ظهورها باللون الأحمر
  2. زيادة طفيفة في ضربات القلب
  3. مع تعاطي كميات كبيرة يعاني المتعاطي من انخفاض الضغط الانتصابيOrthostatic Hypotention
  4. زيادة الشهية للطعام
  5. جفاف الفم
  6. يتسبب تعاطي الحشيش في الإصابة بسرطان الرئة نتيجة استنشاق مادة الهيدروكاربون الموجودة في التبغ عند تدخينه

تشخيص تعاطي الحشيش (علامات تعاطي ابنك الحشيش)

ظهور تصرفات وتغيرات نفسية أثناء أو بعد التعاطي مباشرة:

  1. الابتهاج الزائد
  2. إختلال الوظائف الحركية
  3. القلق
  4. الإحساس ببطء مرور الوقت
  5. إختلال الحكم على الأمور

أعراض تظهر خلال ساعتين من استعمال الحشيش:

  1. إحمرار العينين
  2. زيادة الشهية للطعام
  3. جفاف الفم
  4. زيادة ضربات القلب

التسمم بالحشيش

يؤثر الحشيش على زيادة استجابة المريض لما حوله من مؤثرات خارجية ويكون أقدر على ملاحظة أدق التفاصيل والألوان من حوله فتصبح بالنسبة له أكثر وضوحاً، كما أن إحساسه بمرور الوقت يصير مضطرباً فيشعر ببطء مرور الوقت.
هذا لا يعني أن الحشيش يفيد في تحسين القدرات الإدراكية  بل على العكس فإن قدرته العالية على الشعور بالتفاصيل من حوله تثير قلقه وتوتره كثيراً وتجعل تفكيره مشتتاً وقد يصل الأمر مع تعاطي جرعات عالية إلى تبدد الإحساس بالذات أو تبدد الإحساس بالواقع، كما أن إختلال المهارات الحركية يستمر لمدة قد تصل إلى 12 ساعة أي بعد زوال التأثير المبهج للحشيش وهذا ما قد يؤثر على قدرة المدمن على القيادة أو تشغيل الآلات وبالذات التي تحتاج إلى تركيز وهذا ما يحوطة بالخطر.
وتزداد مخاطر الحشيش كثيراً إذا تم تناول الحشيش مع الخمور وهذا عادة ما يحدث.

هذيان التسمم بالحشيش

حتى الجرعات المتوسطة من الحشيش قد تؤدي إلى الهذيان الذي يظهر بفقد القدرات الإدراكية والإنتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على أداء المهام. تؤدي تعاطي الجرعات الكبيرة إلى إختلال درجة الوعي لدى المتعاطي.

الذهان الناتج عن تعاطي الحشيش

رغم أن حصول الذهان بصورته الكاملة مع تعاطي الحشيش نادراً نسبياً إلا أن المتعاطي يعاني من أعراض باراونية (إضطهادية) عابرة التي تتميز بالشك في الآخرين  ووجوج هلاوس وأوهام لا تتفق مع الواقع.

القلق الناتج عن تعاطي الحشيش

القلق الشائع مع إستعمال الحشيش غالباً ما ينتج عن الشكوك والهلاوس وقد تصل حدتها لإلى الإصابة بنوبات الهلع الحادة وتزداد الأعراض شدة مع الزيادة في التعاطي.
إضطرابات النوم والإضطرابات في القدرة الجنسية الناتجة عن تعاطي الحشيش تختفي تماماً بعد التوقف عن تعاطي الحشيش.

ظاهرة الفلاش باك Flash Back

يعاني بعض المتعاطين من أعراض التسمم بعد زوال التأثيرات قصيرة المدى للحشيش أي بعد أيام أو حتى أسابيع منذ آخر جرعة وحتى أسابيع منذ آخر جرعة وحتى الآن لم يثبت فعلياً هل هذا بسبب الحشيش أم بسبب ما يصاحب الحشيش من أقراص مهلوسة وغيرها خاصة أنه في الغالب ما تكون مادة الحشيش مختلطة بجزء من تلك الأقراص.

علاج إدمان الحشيش
الحشيش هو خلاصة قمة زهور نبات الكنابس (القنب) ويمكن :
  1. تدخينه.
  2. شربه مع الشاى أو القهوة.
  3. مضغه مباشرةً.
ويعتمد علاج أعراض انسحاب إدمان الحشيش على نفس المبادئ و الأسس التي تستخدم في علاج أى مواد أخرى:
  1. التوقف عن تناول الحشيش.
  2. دعم المريض بعد التوقف لضمان الاستمرارية.
ويمكن مساعدة المريض في التوقف عن التعاطي عن طريق التدخل المباشر مثل:
  1. احتجاز المتعالج داخل المستشفى
  2. المتابعة الدقيقة للمتعالج خارج المستشفى (المنزل) عن طريق تحليل المواد المخدرة بالبول و الذي يرصد وجود الحشيش بالبول لمدة تصل إلى 4 أسابيع بعد التعاطي.
ويعتمد دعم المتعالج على استخدام وسائل العلاج النفسي المختلفة مثل: الفردي و النفسي و الجماعي، مع تمام العلم بأن حجر الأساس في استمرارية الإقلاع عن تناول الحشيش و الاستفادة من أكبر قدر من الدعم الموجه إلى المتعالج هو الفهم الكامل لدى الشخص المتعالج للدوافع العقلانية وعواقب المشكلة نفسها و إثارة التحفيز لدى الشخص إلى استمرارية الإقلاع.

العلاج العقاقيري
تستخدم أحيانًا مضادات الاكتئاب إذا كان من المحتمل أن يكون السبب الحقيقي (الخفي) وراء إدمان الحشيش معاناة من الاكتئاب و يمكن استخدام مضادات القلق لفترات قصيرة في بداية العلاج للإقلال من أعراض القلق المصاحبة للانسحاب.

إدمان الماريجوانا والحشيش



إدمان الماريجوانا والحشيش

الماريجوانا والحشيش من أكثر المخدرات غير المشروعة إستخدامًا. والماريجوانا خليط مجفف من أوراق وزهور، وسيقان، وبذور نبات القنب، أما الحشيش فهو راتينج فعال مستخرج من نفس النبات. وغالبًا ما يتناول المستخدمون هذه المواد عن طريق التدخين أو كطعام. دلتا-9-تيتراهيدروكانابينول هي المادة النشطة الرئيسة في الماريجوانا والحشيش(تي إتش سي) التي تدخل إلى مجرى الدم مباشرة وتتجه إلى المخ لتؤثر مباشرة على مستقبلات خلايا المخ لإنشاء حواس متغيرة مثل البصر أو الصوت أو الوقت. كما أنه يُنشئ إحساس بالنشوة أو زيادة الإسترخاء.
هناك الكثير من الجدل حول آثار الماريجوانا لدرجة صدور تشريعات قانونية تقنن هذه المادة في مناطق كثيرة من العالم. ويعجز الكثير من المستخدمين عن إدراك علامات التنبيه التي تحذر من استخدام هذه المادة إلى أن يتورطوا في الإعتماد البدني عليها نظرًا لأن الماريجوانا لا تعتبر من المخدرات ذات الخصائص الإدمانية العالية. ويؤثر إدمان الماريجوانا على ملاييين من الأشخاص حول العالم، كما تنشئ عنه آثار سلبية نفسية ومالية وإجتماعية ومهنية.

علامات إدمان الماريجوانا

  • صعوبة التفكير وحل المشاكل
  • التحمل المتزايد للمخدر
  • أعراض الإمتناع عند عدم استخدام المخدر
  • العجز عن الأداء أو الإسترخاء المتزن
  • ضعف التنسيق
  • القلق أو جنون الإضطهاد
  • فقدان الحافز
  • الفشل في أداء المسؤوليات في العمل أو المنزل

الآثار طويلة الأمد

  • فقدان الذاكرة
  • الإكتئاب
  • التهيج
  • صعوبة إقامة العلاقات الإجتماعية
  • تأخر زمن رد الفعل
  • الإعاقة المعرفية
  • ضعف الجهاز المناعي
  • التنفس الضئيل
  • الدوخة
  • ضعف الرغبة الجنسية
  • ضعف القدرة على الإنجاب
  • إنخفاض ضغط الدم
  • مشكلات التنفس
  • جنون الإضطهاد
  • إنفصام الشخصية

علاج إدمان الماريجوانا أو الحشيش

يتكون علاج إدمان الماريجوانا أو الحشيش في مركز الكابين العلاجي باللغة العربية من عنصرين أساسيين.

إزالة السموم بالتدخل الطبي

على الرغم من أن عملية التخلص من سموم الماريجوانا لا تحتاج إلى عقار محدد، إلا أنه من المتوقع أن يعاني هؤلاء الذين يستخدمون الماريجوانا لفترات طويلة من أعراض التهيج، والأرق، وضعف الشهية، والقلق، والصداع، والإكتئاب، والرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات عند خضوعهم لعملية إزالة السموم. وفي مركز الكابين، يتابع فريق طبي العملاء على مدار الساعة، ويشرف على هذا الفريق متخصص إزالة السموم الأبرز في تايلاند الذي يتابع العلاج بشكل مباشر. ويستخدم فريقنا المكون الممرضين والأطباء الذين إجتازوا مستوى مرتفع من التدريب، طب الأعشاب التايلاندية للتخلص من دلتا 9 تيتراهيدروكانابينول (تي إتش سي) من جسمك، كما يصف لك أي علاج ضروري للتخفيف من أعراض الإمتناع.

العلاج النفسي

العلاج النفسي
من الأهمية بمكان أن تقوم عملية علاج إدمان الماريجوانا بتحديد وعلاج أي مشكلات كامنة يمكن أن تكون قد ساهمت في الإدمان. ويقوم الإستشاريون المتخصصون في علاج الإدمان- في مركز الكابين – بالتعاون مع علماء النفس بإستخدام برنامج مناطق التعافي، وهو أسلوب علاج فريد يختلف من عميل إلى آخر، ويقتبس خصائص عدة نماذج علاجية مجربة بما في ذلك النسخة طويلة الأجل من الخطوات الإثنا عشر، والعلاج السلوكي المعرفي، واليقظة. وتساعد هذه الأساليب العلاجية عملائنا على فهم وتحديد دوافع الإنتكاسة، وتطوير وسائل بديلة للتعامل مع التوتر والقلق، والحفاظ على أسلوب حياة متزن. ويقدم البرنامج أيضًا وقاية من الانتكاسة، وإدارة متزنة للوقت، وتخطيط لما بعد الرعاية.
نجمع بين هذا العلاج النفسي وبرنامج الصحة والسلامة الشامل، والذي يتضمن العلاج باليوجا والتأمل واللياقة والتدليك