الأحد، 14 أكتوبر 2018

حساسية القمح

نتيجة بحث الصور عن حساسية القمح

حساسية القمح 
هو تفاعل حساسية للأطعمة التي تحتوي على القمح، وهو واحد من أكثر ثمانية أطعمة مسببة للحساسية في الولايات المتحدة. يمكن أن تنتج تفاعلات الحساسية من تناول القمح، لكنها تنتج أيضًا، في بعض الحالات، عن طريق استنشاق دقيق القمح. يمكن أن يوجد القمح في العديد من الأطعمة، بما في ذلك بعض الأطعمة التي لا تشك في احتوائها على القمح مثل صلصة الصويا والكاتشب.

يعد تجنب القمح هو العلاج الأساسي لحساسية القمح. وقد تكون الأدوية ضرورية لإدارة تفاعلات الحساسية إذا تناولت القمح دون قصد.

في بعض الأحيان يتم الخلط بين حساسية القمح ومرض الاضطرابات الهضمية، ولكن هذه الحالات تختلف. تنشأ عن حساسية القمح أجسام مسببة للحساسية مضادة للبروتينات الموجودة في القمح. وفي المصابين بالداء البطني، يسبب بروتين معين في القمح، وهو الجلوتين، رد فعل غير طبيعي من الجهاز المناعي.

الأعراض
أي طفل أو شخص بالغ مُصاب بحساسية القمح يكون عرضة للإصابة بالأعراض في غضون دقائق إلى ساعات بعد تناول شيء يحتوي على القمح. تشمل أعراض حساسية القمح:

تورمًا أو حكة أو تهيجًا في الفم أو الحلق
شرى أو طفحًا جلديًا مصحوبًا بحكة أو تورم في الجلد
احتقان بالأنف
الصداع
عيون بها حكة أو عيون دامعة
صعوبة في التنفس
تشنجات أو قيئًا أو غثيانًا
إسهال
التأق
يتعافى معظم الأطفال الصغار المصابون بحساسية القمح منها عند بلوغهم عمر 3 إلى 5.

التأق
بالنسبة إلى بعض الأشخاص، قد تسبب حساسية القمح رد فعل يهدد الحياة يُسمى التأق. بالإضافة إلى العلامات والأعراض الأخرى لحساسية القمح، قد يسبب التأق:

تورمًا أو ضيقًا في الحلق
ألم أو ضيق في الصدر
صعوبة التنفس الشديدة
مشاكل في البلع
جلدًا شاحبًا أو تغير لونه إلى الأزرق
دوخة أو إغماء
خفقان القلب السريع
متى تزور الطبيب
إذا ظهرت على شخصٍ ما علامات التأق، فاتصل بالرقم على 911 أو رقم الطوارئ المحلي. التأق هي حالة طبية طارئة تستلزم رعاية فورية.

إذا اشتبهت في إصابتك أو إصابة طفلك بحساسية تجاه القمح أو طعام آخر، يُرجى استشارة طبيبك.


الأسباب
إن كنت مصابًا بحساسية القمح، فقد يحفز تعرضك لبروتين القمح جهازك المناعي لتفاعل حساسية شديد. يمكن أن تصاب بالحساسية لأي من الأصناف الأربعة من بروتينات القمح — وهي الألبيومين والجلوبيولين والجليادين والجلوتين.

مصادر بروتينات القمح
بعض مصادر بروتينات القمح واضحة، مثل الخبز، ولكن كل بروتينات القمح — والجلوتين تحديدًا — يمكن أن توجد في العديد من الأطعمة المعلبة وفي بعض مواد التجميل، ومنتجات الاستحمام وصلصال اللعب. تتضمن الأطعمة التي قد تحتوي على بروتينات القمح:

الخبز وفتات الخبز (البقسماط)
الكيك والكعك
الكوكيز
حبوب الإفطار
المكرونة
الكسكسي
دقيق
سميد
الحنطة
المقرمشات
البيرة
البروتين النباتي المحلول بالماء
صوص الصويا
بعض التوابل، مثل الكاتشب
منتجات اللحوم، مثل الهوت دوج واللحوم الباردة
منتجات الألبان، مثل الآيس كريم
مكسبات النكهة الطبيعية
النشا الجيلاتيني
نشا الطعام المعدّل
علكة الخضروات
العرقسوس
حلوى الهلام (الجيلي بين).
الحلوى الصلبة
إن كنت مصابًا بحساسية القمح، فقد تكون مصابًا كذلك بحساسية الشعير والشوفان والشيلم — ولكن فُرصة ذلك ضئيلة. إن لم تكن مصابًا بحساسية للحبوب بخلاف القمح، فإن النظام الغذائي الخالي من القمح أقل تقييدًا من النظام الغذائي الخالي من الجلوتين.

التأق المعتمد على القمح والناجم عن التمارين الرياضية
لا يصاب بعض الأشخاص المصابين بحساسية القمح بالأعراض إلا إن مارسوا التمارين الرياضية خلال بضع ساعات بعد تناول القمح. التغيرات الناجمة عن التمارين الرياضية إما أن تحفز تفاعل الحساسية أو تزيد سوء استجابة الجهاز المناعي لبروتين القمح. عادةً ما تؤدي هذه الحالة إلى تأق مهدد للحياة.

عوامل الخطر
قد تجعلك بعض عوامل معينة أكثر عرضة لخطر الإصابة بحساسية القمح:

التاريخ العائلي. سيزداد خطر إصابتك بحساسية القمح أو أطعمة أخرى إذا كان والداك مصابين بأي نوع من أنواع حساسية الطعام أو أنواع حساسية أخرى مثل حمى القش.
العمر. تعتبر حساسية القمح أكثر شيوعًا في الرضع والأطفال الصغار الذين لم يكتمل نمو الجهاز المناعي والهضمي لديهم. يتجاوز معظم الأطفال حساسية القمح، لكن يمكن أن يصاب بها البالغون غالبًا في شكل حساسية متداخلة لحبوب اللقاح.












حساسية الفول السوداني

حساسية الفول السودانينتيجة بحث الصور عن حساسية الفول السوداني
 هي أحد الأسباب الشائعة لنوبات الحساسية الشديدة. يمكن أن تكون أعراض حساسية الفول السوداني مهددة للحياة (التأق). بالنسبة إلى بعض الأشخاص المصابين بحساسية الفول السوداني، يمكن أن تسبب كميات ضئيلة من الفول السوداني ردود الفعل ردود فعل خطيرة.

قد تصيب حساسية الفول السوداني الأطفال بكثرة. حتى إذا كنت أنت أو طفلك يعاني فقط من رد فعل تحسسي خفيف تجاه الفول السوداني، فمن المهم التحدث مع طبيبك. مازال هناك احتمالية خطر الإصابة برد فعل أكثر خطورة في المستقبل.

الأعراض
عادة ما يحدث رد فعل تحسسي نحو الفول السوداني خلال دقائق بعد التعرض له. قد تتضمن علامات وأعراض الحساسية تجاه الفول السوداني ما يلي:

أنف مرتشحة
ردود فعل جلدية، مثل شرى أو احمرار أو تورم
حكة أو وخزًا في الفم والحلق أو حولهما
مشكلات هضمية، مثل إسهال أو تقلصات في المعدة أو غثيان أو قيء
ضيق الحلق
ضيق نفس أو صفير
تأق: رد فعل مهدد للحياة
تعد الحساسية تجاه الفول السوداني أكثر سبب شائع للتأق الناتج عن الطعام، وهو حالة طبية طارئة تتطلب علاج بحاقن الإبينفرين (الأدرينالين) (إبيبن، أوفي-كيو، توينجيكت) بالإضافة إلى التوجه إلى غرفة الطوارئ.
نتيجة بحث الصور عن حساسية الفول السوداني
قد تتضمن علامات وأعراض التأق الأخرى ما يلي:

انقباض المجاري الهوائية
تورم الحلق الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس
انخفاضًا حادًا في ضغط الدم (صدمة)
النبض السريع
الدوخة أو الدوار أو فقدان الوعي
متى تزور الطبيب
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني أي علامات أو أعراض للحساسية تجاه الفول السوداني.

اطلب العلاج الطارئ إذا كان لديك رد فعل شديد للفول السوداني، وخاصة إذا كانت لديك أي علامات أو أعراض للتأق. اتصل برقم 911 أو برقم الطوارئ في منطقتك إذا ما ظهرت عليك أو على شخص آخر دوخة شديدة وصعوبة حادة في التنفس أو فقدان الوعي.


الأسباب
تحدث حساسية الفول السوداني عندما يحدد نظام المناعة الخاص بك عن طريق الخطأ بروتينات الفول السوداني كشيء ضار. يؤدي التلامس المباشر أو غير المباشر مع الفول السوداني إلى قيام الجهاز المناعي بإطلاق المواد الكيميائية المسببة للأعراض إلى مجرى الدم.

ويمكن أن يتم التعرض للفول السوداني بطرق مختلفة منها:

الملامسة المباشرة. حيث يُعد السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بحساسية الفول السوداني تناول الفول السوداني أو الأطعمة التي تحتوي على الفول السوداني. وأحيانًا، يمكن أن يؤدي التلامس المباشر بالبشرة مع الفول السوداني إلى حدوث رد فعل تحسسي.
الملامسة العابرة. وهي التواجد غير المقصود للفول السوداني في منتج ما. وعادةً ما تحدث نتيجة تعرض الطعام للفول السوداني أثناء معالجته أو تحضيره.
الاستنشاق. قد يحدث تفاعل تحسسي في حالة استنشاق الغبار أو الرذاذ الذي يحتوي على الفول السوداني، وغالبًا ما يكون ناتج عن مصدر مثل طحين الفول السوداني، أو رذاذ طهي زيت الفول السوداني.
عوامل الخطر
لا يزال سبب إصابة بعض الأشخاص بالحساسية دون غيرهم مجهولاً. ومع ذلك، تزيد فرص إصابة الأشخاص المعرضين لبعض عوامل الخطر بحساسية الفول السوداني.

تتضمن عوامل خطر حساسية الفول السوداني ما يلي:

العمر. تعتبر حساسية الطعام هي الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، خاصةً الأطفال في سن المشي والرضع. مع التقدم في العمر، ينضج الجهاز الهضمي، وتقل احتمالات تفاعل جسمك مع الطعام الذي يحفز الحساسية.
حساسية الفول السوداني في الماضي. يتخلص بعض الأطفال المصابين بحساسية الفول السوادني منها مع تقدم العمر. ومع ذلك، حتى لو بدا أنك تخلصت من حساسية الفول السوداني مع تقدم العمر، قد يتكرر حدوثها.
أنواع أخرى من الحساسية. إذا كنت مصابًا بالفعل بحساسية تجاه نوع واحد من الطعام، فقد يزداد خطر إصابتك بحساسية تجاه أنواع أخرى من الطعام. وبالمثل، تزيد الإصابة بنوع آخر من الحساسية مثل حمى القش من خطر الإصابة بحساسية الطعام.
أفردا العائلة المصابين بالحساسية. أنت في خطر متزايد للإصابة بحساسية الفول السوداني إذا كانت الحساسية من أي نوع شائعة في أسرتك، خاصةً الأنواع الأخرى من حساسية الطعام.
التهاب الجلد التأتبي. يصاب بعض الأشخاص الذين يعانون المرض الجلدي التهاب الجلد التأتبي (إكزيما) بحساسية الطعام.
بينما يعتقد بعض الأشخاص أن حساسيات الطعام ذات صلة بفرط النشاط في الطفولة والتهاب المفاصل، لا يوجد دليل على ذلك.

المضاعفات
قد تشمل مضاعفات حساسية الفول السوداني التأق. الأطفال والبالغون ممن لديهم حساسية شديدة تجاه الفول السوداني معرضون بوجه خاص للإصابة بهذا التفاعل المهدد للحياة.












حساسية الطعام


نتيجة بحث الصور عن حساسية الطعامحساسية الطعام

حساسية الغذاء هي رد فعل من جهاز المناعة يحدث مباشرة بعد تناول طعام معين. ويمكن لأي كمية، حتى وإن كانت صغيرة من الغذاء المسبب للحساسية، أن تحفز ظهور علامات وأعراض مثل المشكلات الهضمية أو الشرى أو تورم الممرات الهوائية. كذلك، يمكن أن تسبب حساسية الغذاء لدى البعض أعراضًا حادة أو تفاعلاً مهددًا للحياة يُعرف باسم فرط الحساسية.
تؤثر حساسية الغذاء على ما يُقدر بنسبة 6 إلى 8 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وعلى نسبة 3 بالمائة من البالغين. بالرغم من عدم وجود علاج، يتخلص بعض الأطفال من الحساسية تجاه الطعام كلما تقدموا في السن.
من السهل الخلط بين الحساسية تجاه الطعام والتفاعلات الأكثر انتشارًا المعروفة باسم عدم تحمل الطعام. بالرغم من أن عدم تحمل الطعام مزعج، ولكنه حالة أقل خطورة ولا يرتبط بالجهاز المناعي.

الأعراض

قد تكون تفاعلات الحساسية تجاه نوع معين من الطعام ليست شديدة لكن باعثة على الضيق للبعض. للبعض الآخر يمكن أن تكون تفاعلات الحساسية المرتبطة بالطعام تجربة مخيفة ومهددة للحياة. تنشأ عادة أعراض حساسية الطعام في غضون دقائق قليلة أو في غضون ساعتين من تناوُل الطعام الضار.
وتتضمن الأعراض والعلامات الأكثر شيوعًا لحساسية الطعام ما يلي:
  • وخز أو حكة في الفم
  • شرى أو حكة أو إكزيما
  • تورم الشفتين أو الوجه أو اللسان أو الحلق أو غير ذلك من أجزاء الجسم
  • صفير أو احتقان الأنف أو صعوبة في التنفس
  • ألم في البطن، أو اسهال أو غثيان أو قيء
  • الدوخة أو الدوار أو الإغماء

التأق

قد تسبب حساسية الطعام لدى البعض تفاعلات حساسية شديدة تسمى التأق. وقد يسبب هذا التفاعل علامات وأعراض مهددة للحياة، بما في ذلك التالي:
  • انقباض وتضيق المسالك الهوائية
  • تورم الحلق أو شعور بكتلة في الحلق تسبب صعوبة التنفس
  • صدمة مع انخفاض حاد في ضغط الدم
  • النبض السريع
  • الدوخة أو الدوار أو فقدان الوعي
العلاج الطارئ مهم في حالة التأق. قد يسبب التأق غير المعالج غيبوبة أو حتى الوفاة.

متى تزور الطبيب

قم بزيارة طبيب أو أخصائي حساسية إذا واجهت أعراض حساسية طعام بعد وقت قصير من تناوُل طعام. قم بزيارة الطبيب الخاص بك إذا أمكن عند إصابتك بتفاعل الحساسية. سيساعد هذا طبيبك على الإدلاء بتشخيص.
اطلب رعاية طارئة إذا أصبت بأي من علامات وأعراض التأق مثل:
  • انقباض المسالك الهوائية الذي يسبب صعوبة التنفس
  • صدمة مع انخفاض حاد في ضغط الدم
  • النبض السريع
  • دوخة أو دوارً او اغماء

الأسباب

عندما تصاب بحساسية طعام، فإن جهازك المناعي يخطئ التعرف على طعام معين أو إحدى المواد الموجودة في الطعام على أنها شيء مؤذٍ. واستجابةً لذلك، فإن جهازك المناعي يحفز الخلايا لإطلاق جسم مضاد يعرف بالجلوبيولين المناعي E لإبطال الطعام أو مادة الطعام المسببة للحساسية (مسبب الحساسية).
وفي المرة التالية التي تأكل فيها ولو أقل القليل من هذا الطعام، فإن الأجسام المضادة من نوع الجلوبيولين المناعي E ترسل إشارة لجهازك المناعي لإطلاق مادة كيميائية تسمى الهستامين، بالإضافة لمواد كيميائية أخرى، في مجرى دمك. تسبب تلك المواد الكيميائية أعراض الحساسية.

وفي البالغين، فإن أغلب حساسيات الطعام تنجم عن بروتينات معينة في:

  • المحار، كالجمبري، والروبيان والكابوريا
  • الفول السوداني
  • الجوزيات، كالجوز والبكان
  • السمك

في الأطفال، تكون مسببات حساسية الطعام ناجمة عن بروتينات في:

  • الفول السوداني
  • الجوزيات
  • البيض
  • اللبن البقري
  • القمح
  • الصويا

متلازمة حساسية حبوب اللقاح-الطعام

تعرف كذلك متلازمة حساسية اللقاح-الطعام باسم متلازمة الحساسية الفموية، وهي تصيب العديد من الأشخاص الذين يعانون حمى القش. وفي هذه الحالة، فإن أنواعًا بعينها من الفاكهة والخضروات أو المكسرات والتوابل يمكن أن تستثير تفاعل حساسية يسبب تنميل الفم أو الهرش فيه. وفي حالات خطيرة، يؤدي التفاعل لتورم الحلق أو حتى التأق.
تسبب البروتينات في أنواع معينة من الفواكه، والخضروات، والمكسرات والتوابل هذا التفاعل لأنها تشبه البروتينات المسببة للحساسية والموجودة في حبوب لقاح بعينها. وهذا مثال على التفاعلية المتصالبة.
عندما تطبخ هذا الطعام الذي يستثير متلازمة حبوب اللقاح-الطعام، فإن أعراضك قد تكون أقل شدة.
يبين هذا الجدول التالي الأنواع المعينة من الفواكه، والخضروات، والمكسرات والتوابل التي يمكن أن تسبب متلازمة حبوب اللقاح-الطعام في الأشخاص المصابين بالحساسية لحبوب اللقاح المختلفة.
إن كنت مصابًا بالحساسية لكل من:حبوب لقاح البتولاحبوب لقاح الرجبدالحشائشحبوب لقاح حب الراعي
فقد تصاب كذلك بتفاعل تجاه:اللوز
التفاح
المشمش
الجزر
الكرفس
الكرز
البندق
الخوخ
الفول السوداني
الكمثرى
البرقوق
البطاطس النيئة
فول الصويا
بعض الأعشاب والتوابل (اليانسون، الكراوية، الكزبرة، الشمر، البقدونس)
الموز
الخيار
البطيخ (الكانتالوب، المن، والبطيخ الأحمر)
الكوسا
الخيار
البطيخ (الكانتالوب، والمن، والبطيخ الأحمر)
الفول
السوداني البرتقالي
الطماطم
البطاطس البيضاء
الكوسا
التفاح
الفلفل الحلو
البروكلي
القرنبيط
الجزر
الكرفس
القرنبيط
الثوم
البصل
الخوح
بعض الأعشاب والتوابل (اليانسون، الكراوية، الكزبرة، الشمر، البقدونس)

حساسية الغذاء الناتجة عن ممارسة التمارين

قد يؤدي تناول أطعمة معينة إلي شعور بعض الأشخاص بالحكة والدوار بعد وقت قصير من بدء التمارين الرياضية. قد تشمل الحالات الخطيرة الشرى أو الحساسية المفرطة. قد يساعد عدم تناول الطعام لعدة ساعات قبل ممارسة التمارين وتجنب تناول أنواع معينة من الطعام في منع حدوث هذه المشكلة.

عدم تحمل الغذاء والتفاعلات الأخرى

قد يؤدي عدم تحمل الطعام أو التفاعل مع مادة أخرى قد تناولتها إلى ظهور نفس علامات حساسية الغذاء وأعراضها، مثل الغثيان والقيء والتشنج والإسهال.
واعتمادًا على نوع عدم تحمل الغذاء الذي تعاني منه، فقد يمكنك تناول كميات صغيرة من الأطعمة التي ينتج عنها مشكلة دون حدوث تفاعل. وعلى النقيض من ذلك، إذا كنت تعاني من حساسية الغذاء بشكلها الفعلي، فإن تناول أي كميات حتى ولو ضئيلة جدًا من الطعام يمكن أن يحفز ظهور رد فعل تحسسي لديك.
من الجوانب الصعبة المثيرة للحيرة في تشخيص عدم تحمل الطعام أن بعض الأشخاص لديهم حساسية ليست من الطعام ذاته ولكن إلى مادة أو عنصر مستخدم في إعداد الطعام.
تشمل الحالات الشائعة التي يمكن أن تسبب أعراضًا يبدو أنها مشابهة لحساسية الغذاء ما يلي:
  • غياب الإنزيم اللازم لهضم الطعام بشكل كامل. قد لا يوجد في جسمك كميات كافية من بعض الإنزيمات اللازمة لهضم أطعمة معينة؛ فعلى سبيل المثال، يؤدي عدم وجود كميات كافية من إنزيم اللاكتاز إلى تقليل قدرتك على هضم اللاكتوز الذي يمثل السكر الأساسي في منتجات الألبان. ويمكن أن يتسبب عدم تحمل اللاكتوز في حدوث انتفاخ وتشنج وإسهال وغازات زائدة.
  • التسمم الغذائي. في بعض الأحيان، يمكن أن تتشابه أعراض التسمم الغذائي مع أعراض تفاعل الحساسية، وقد ينتج أيضًا عن البكتيريا الموجودة في سمك التونة وغيره من الأسماك التالفة الزيفان أو السم الذي يحفز حدوث التفاعلات الضارة.
  • الحساسية من المواد المضافة للطعام. يعاني بعض الأشخاص من تفاعلات هضمية وأعراض أخرى بعد تناول بعض المواد المضافة للطعام؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لأملاح حمض الكبريتوز، المستخدمة في حفظ الفاكهة المجففة والسلع المعلبة والنبيذ، أن تحفز حدوث أزمات الربو عند الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.
  • سمية الهستامين. قد تحتوي أيضًا أسماك معينة، مثل التونة والماكريل، التي لا يتم تبريدها بشكل صحيح والتي تتضمن كميات كبيرة من البكتريا، على مستويات عالية من الهستامين الذي يحفز ظهور أعراض مشابهة لأعراض حساسية الغذاء. ولا يصنف هذا ضمن تفاعلات الحساسية، ويعرف بسمية الهستامين أو التسمم الأسقمري.
  • الداء البطني. على الرغم من أنه يشار أحيانًا إلى الداء البطني على أنه حساسية الجلوتين، فإنه لا يؤدي إلى الحساسية المفرطة. ومثل حساسية الغذاء، فإنه ينطوي على حدوث استجابة من الجهاز المناعي، ولكنها تكون عبارة عن رد فعل فريد للجهاز المناعي يتسم بمزيد من التعقيد عن حساسية الغذاء البسيطة.
    ويتم تحفيز هذه الحالة المرضية الهضمية المزمنة من خلال تناول الجلوتين، وهو نوع من البروتين يوجد في الخبز والباستا والكعك والعديد من الأطعمة الأخرى التي تحتوي على القمح أو الشعير أو الجودار.
    إذا كنت تعاني من الداء البطني وتتناول أطعمة تحتوي على الجلوتين، فعندئذ يحدث تفاعل مناعي يسبب تلف الجزء السطحي من الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص بعض العناصر الغذائية.

عوامل الخطر

تتضمن عوامل خطر حساسية الطعام ما يلي:
  • التاريخ العائلي. يزداد خطر إصابتك بالحساسية تجاه الطعام إذا كان الربو أو الإكزيما أو الشرى أو حالات الحساسية مثل حمى القش شائعة في عائلتك.
  • أنواع أخرى من الحساسية. إذا كنت مصابًا بالفعل بحساسية تجاه نوع واحد من الطعام، فقد يزداد خطر إصابتك بحساسية تجاه أنواع أخرى من الطعام. وبالمثل، إذا كنت تعاني أنواعًا أخرى من ردود الفعل التحسسية، مثل حمى القش أو الإكزيما، فسيزداد خطر إصابتك بحساسية الطعام.
  • العمر. تعتبر حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأطفال، خاصةً الأطفال في سن المشي والرضع. مع التقدم في العمر، ينضج الجهاز الهضمي، وتقل احتمالات امتصاص الطعام أو مكونات الطعام الذي يحفز الحساسية.
    لحسن الحظ، يتخلص الأطفال عادةً من الحساسية تجاه اللبن والصودا والقمح والبيض مع تقدم العمر. من المرجح أن تستمر الحساسية الشديدة والحساسية تجاه المكسرات والمحار مدى الحياة.
  • الربو. عادةً ما يحدث الربو وحساسية الطعام معًا. عند حدوثهما معًا، من المرجح أن تكون أعراض حساسية الطعام والربو شديدة.
تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة برد الفعل التأقي الآتي:
  • تاريخ للإصابة بالربو
  • أن تكون مراهقًا أو أصغر
  • تأخير استخدام الإبينفرين لعلاج أعراض حساسية الطعام
  • عدم الإصابة بالشرى أو أعراض الجلد الأخرى

المضاعفات

يمكن أن تتضمن مضاعفات حساسية الغذاء ما يلي:
  • التأق. يُعد هذا رد فعل تحسسيًا مهددًا للحياة.
  • التهاب الجلد التأتبي (إكزيما). يمكن أن تسبب حساسية الغذاء تفاعلاً جلديًا، مثل الإكزيما.

الوقاية

تعد أفضل طريقة لتجنب رد الفعل التحسسي هي معرفة الأطعمة التي تسبب لك هذه العلامات والأعراض، وتجنبها. يجد البعض هذا الأمر محض إزعاج فحسب، لكن البعض الآخر يجده معاناة أكبر. وبالإضافة لذلك، يمكن إخفاء بعض الأطعمة جيدًا عند استخدامها كمكونات في بعض الأطباق. ويحق هذا الأمر بصفة خاصة في المطاعم وغيرها من الأوساط الاجتماعية.
إذا كنت تعرف أنك مصاب بحساسية طعام، فاتبع هذه الخطوات:
  • اعرف ما تأكله وتشربه. احرص على قراءة ملصقات الأطعمة بعناية.
  • إذا كنت عانيت من قبل برد فعل شديد، ارتدِ سوارًا أو عقد تنبيه طبي ليعلم الآخرون أنك مصاب بحساسية طعام؛ تحسبًا لإصابتك برد فعل تحسسي وعدم قدرتك على التواصل.
  • تحدث مع طبيبك حول استخدام الإبينفرين بوصفة طبية عند الطوارئ. قد تحتاج إلى حمل محقن أدرينالين ذاتي (Adrenaclick أو EpiPen) إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة برد فعل تحسسي شديد.
  • كن حريصًا في المطاعم. احرص على أن يعرف خادمك أو الطاهي أنه لا يمكنك على الإطلاق تناول الأطعمة التي تعاني حساسية منها، ويجب أن تتأكد تمامًا من خلو وجبتك التي تطلبها منها. تأكد أيضًا من عدم تحضير الطعام على سطح أو في طاسات احتوت على أي من الأطعمة التي تعاني حساسية منها.
    لا تتردد في إعلان احتياجاتك. عادةً يشعر العاملون بالمطعم بسعادة بالغة لتقديم المساعدة عند فهمهم طلبك بوضوح.
  • حدد الوجبات والمأكولات الخفيفة التي ستتناولها قبل مغادرة المنزل. إذا لزم الأمر، فاصحب معك إناء تبريد معبأ بأطعمة خالية من مسببات الحساسية عند السفر أو الذهاب إلى إحدى الفعاليات. إذا كان لا يمكنك أنت أو طفلك تناول الكعك أو الحلوى في إحدى الحفلات، فأحضر معك بعض الحلوى المسموح لكما بتناولها حتى لا يشعر أحد بأنه مستبعد من الاحتفال.
إذا كان طفلك يعاني حساسية طعام، فاتبع هذه الاحتياطات لضمان سلامته:
  • أطلع الأشخاص الرئيسيين بإصابة طفلك بحساسية الطعام. تحدّث مع موفري رعاية لطفلك، والعاملين بالمدرسة، وأولياء أمور أصدقاء طفلك، وغيرهم من الكبار الذين يتعاملون بانتظام مع طفلك. يؤكد أن تفاعل الحساسية قد يكون مهددًا للحياة ويستلزم إجراءً فوريًا. احرص على أن يعرف طفلك أيضًا كيفية طلب المساعدة على الفور في حالة إصابته برد فعل تجاه أحد الأطعمة.
  • وضح أعراض حساسية الطعام. علّم الكبار الذين يقضون وقتًا مع طفلك كيفية التعرّف على العلامات رد الفعل التحسسي وأعراضه.
  • ضع خطة تصرّف. يجب أن تصف خطتك كيفية رعاية طفلك عند إصابته برد فعل تحسسي للطعام. وفّر نسخة من هذه الخطة لممرضة المدرسة الخاصة بطفلك وغيرها ممن يرعونه ويشرفون عليه.
  • اجعل طفلك يرتدي سوارًا أو قلادة تنبيه طبية. يسرد هذا التنبيه أعراض الحساسية التي تصيب طفلك ويوضح كيف يمكن للآخرين توفير الإسعافات الأولية في حالة الطوارئ.