الخميس، 9 مايو 2024

قشرة الليمون





#قشر_الليمون

هناك بعض الفوائد غير المتوقعة والمثيرة للاهتمام لقشر الليمون وهذا ما سنقوم بتغطيته اليوم.

تحتوي قشرة الليمون واللب الابيض على خمسة أضعاف العناصر الغذائية الموجودة في عصير الليمون. لهذا السبب أقترح دائمًا مزج ليمونة كاملة للاستهلاك بدلاً من مجرد عصر ليمون.

أهم فوائد قشور الليمون:

1. يعزز أستيل كولين

 • يتم البحث عن مواد كيميائية معينة في قشور الليمون لمعرفة فوائدها المحتملة في تحسين أعراض مرض الزهايمر والخرف

 • هناك بحث إيجابي حول استخدام الليمون لتحسين التأثيرات التنكسية العصبية

 • يزيد الأسيتيل كولين الجزء السمبتاوي من الجهاز العصبي ، مما يساعد على تقليل التوتر

2. قد يساعد في علاج اليرقان النزلي

• إنه مفيد للكبد والقنوات الصفراوية ويمكن أن يساعد في تقليل الحمأة الصفراوية

3. يمكن أن يساعد في تثبيط مستويات الكورتيكوستيرويد

• له تأثير قوي في مكافحة الإجهاد

4. قد يساعد في علاج فطريات أظافر القدم

• له خصائص مضادة للفطريات  ومضادة للخميرة  ومضادة للعفن  ومضادة للبكتيريا

• يمكن استخدامه كمطهر

5. يمكن أن يساعد في منع البكتيريا المسببة للأمراض

• أظهرت إحدى الدراسات أنه كان أكثر فعالية من المضادات الحيوية

للاستفادة من الفوائد الصحية المذهلة لقشر الليمون ، امزج ليمونة عضوية كاملة مع 16 أونصة من الماء وخمس قطرات من الستيفيا أو مسحوق الإلكتروليت الخاص بي. تناول مشروب الليمون هذا أول شيء في الصباح

مصدر غني للعديد من الفيتامينات والمعادن

يعد تركيز المعادن والفيتامينات والمغذيات المختلفة موجود بتركيز أعلى في قشرة الليمون منه في عصيره، وهي مصدر لكل من فيتامين أ و ج، بالإضافة للبوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والحديد والألياف الغذائية. 


تقوية المناعة وتعزيزها

لطالما عرف الليمون بدوره في تعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد والشتاء ومرض الإسقربوط، وذلك بسبب محتواه العالي من فيتامين ج، وهذا ينطبق على القشر أيضًا، مما يجعل له دور في الوقاية من العدوى بأنواعها، وتعزيز المناعة وتقويتها ضد الالتهابات وخاصة التهابات المفاصل والالتهابات الجلدية.


كما له دور في علاج والوقاية من كل من التهاب الحلق والإنفلونزا. وفيتامين ج مشهور بكونه أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تعمل على تحييد الجذور الحرة والوقاية من أمراض المناعة الذاتية.


الوقاية من السرطانات

 وجد دور كبيرًا لبعض مكونات القشر تساهم في محاربة الخلايا السرطانية ومنع انقسامها وتكاثرها، وتشمل هذه المواد عنصرين مهمين سالفسترول كيو 40 (Salvestrol Q40)، وليمونين (Limonene) حيث وجدت دراسة أهميتها في محاربة سرطان المعدة.


ويعمل فيتامين ج بشكل خاص على وقاية الجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية التي قد تكون أحد العوامل المسرطنة.


ومن بعض أنواع السرطانات التي قد يكون للقشر دور في الوقاية من: سرطان الثدي، سرطان الجلد وسرطان القولون.


التقليل من الإجهاد التأكسدي ومحاربة الجذور الحرة

بالإضافة إلى ذلك أثبتت دراسة أهمية مركبات الفلافونويدات لكونها مضادات أكسدة قوية وفعالة في الحفاظ على الخلايا سليمة وصحية ودورها في التخلص من الجذور الحرة وتحيدها ومنع تلف الخلايا.


تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الكولسترول

من فوائد القشر أنه غني بالألياف الغذائية والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة ومركبات أخرى، الأمر الذي قد يساعد على تعزيز صحة القلب والشرايين والدورة الدموية ككل.


إذ يعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم بسبب محتواه من الفلافونيدات والبوليفينول وفيتامين ج الذي يمنع التأكسد، ومحتواه من البوتاسيوم الذي يساعد في السيطرة على ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.


كما يساعد فيتامين ج في الحفاظ على الأوعية الدموية ووقايتها من الضرر، وكل هذا بالطبع سيكون له دور كبير في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، والسكتات الدماغية.


المساعدة في خسارة الوزن

أثبت دور الليمون في تنزيل الوزن عن طريق خفض المؤشر الجلايسيمي لبعض الأطعمة بشكل فعال، والعمل في السيطرة على نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين له، والسيطرة على الجوع.


كذلك الأمر بالنسبة للقشر الذي يعد ذو قيمة إضافية كونه مصدر رائع للألياف الغذائية التي قد يكون له دور في زيادة الإحساس بالشبع، والمحافظة على مستويات السكر في الدم، والمساعدة في فقدان الوزن.


إزالة السموم من الجسم

هناك عناصر سامة موجودة في أجسامنا تؤثر سلبًا علينا، فقشور الليمون تعمل على القضاء على تلك العناصر لما تحتويه من حمضيات بيوفلافونويد (Citrus bioflavonoid).


تعزيز صحة الفم والأسنان

يعد فيتامين ج مهمًا جدًا للحفاظ على صحة اللثة والفم والوقاية من نزيف اللثة والتهابها. بالإضافة إلى محتوى قشر الخاص بالليمون العالي من الكالسيوم، والذي يعد عنصرًا مهمًا جدًا للحفاظ على قوة الأسنان وصحتها.


كما وجدت دراسة احتواء هذا القشر على خصائص مضادة للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وظهور الرائحة الكريهة في الفم.


تعزيز صحة العظام والمفاصل

من فوائد هذا القشر أنه يحتوي على الكالسيوم وهو المعدن الأهم للحفاظ على عظام قوية وصحية، والوقاية من هشاشة العظام وترققها. وقد ذكرنا فيما سبق أهمية فيتامين ج في الوقاية من التهابات المفاصل وتعزيز صحة الغضاريف والأنسجة في الجسم. 


الحفاظ على البشرة والجلد

لتناول الأغذية التي تحوي مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج، وفيتامين أ، دور كبير في الحفاظ على خلايا الجلد وأنسجته ومكافحة الجذور الحرة ووقايتها من التلف، ومن علامات التقدم في السن كالتجاعيد ومشاكل الجلد من بقع وتصبغات.


ومن المعروف بأن فيتامين ج مهم جدًا لتحفيز عملية بناء الكولاجين الذي يعزز البشرة ونضارتها في الجسم. وهذا كله متوفر في قشرة الليمون.


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

بمحتوى قشر الليمون الجيد من الألياف الغذائية، فهو يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الهضم وتشجيع حركة الأمعاء الصحية. 


تُعد الألياف من أهم العناصر الغذائية لصحة الجهاز الهضمي وتحسين وظائفه، كما أنها تُساعد على تقليل الالتهاب وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وقد تتوفر الألياف في هذا القشر.


ويمكن الاستفادة منها عن طريق القيام ببشر القشر الخاص بالليمون وإضافته إلى مختلف الأطعمة، مثل: السلطات، أو حتى الكعك.


علاج حب الشباب

تساعد الحمضيات بشكل عام على تعزيز صحة الجلد وتطهيره، ويعمل هذا القشر كمادة التونيك للبشرة، فيعمل على تنقيتها ومعادلة بيئتها والتقليل من حجم المسامات.


كما يساعد على منع أي التهابات جلدية أو التهابات بكتيرية، مما يجعل له دور كبيرًا في علاج حب الشباب.


دعم إزالة السموم من الجسم

من فوائد هذا القشر أنه يُساعد على تخليص الجسم من الفضلات والسموم خاصةً العناصر التي يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان، ويرجع ذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما أنه يُحتوي على مركبات الفلافونويد التي تحارب الخلايا السرطانية وتمنع تطورها.


الفوائد الصحية الأخرى

تشمل فوائد القشر الخاص بالليمون الأخرى ما يأتي:


تطهير الكبد.

تقوية الشعيرات الدموية.

علاج التهابات الأذن.

تحسين الدورة الدموية.

الحد من تقلصات العضلات.

منع السكتات الدماغية.

القيمة الغذائية للقشر الخاص بالليمون

لا تقتصر فوائد الليمون للجسم على تقوية المناعة والإمداد بفيتامين ج فقط، وإنما تتجاوز ذلك من ناحية فوائدها للبشرة والشعر، وهذا ما ينطبق على القشر الخاص بالليمون سواء الطازج أو المجفف.


وذلك يعود إلى محتواها الغني بالعديد من المعادن والفيتامينات المهمة، وفي الجدول الآتي نوضح محتوى 100 غرام من هذا القشر الطازج من عناصر غذائية أساسية:


المكونات الغذائية محتوى 100 غم من قشر الليمون الطازج 

السعرات الحرارية 47 سعرة حرارية

الكربوهيدرات 16 غرام

البروتينات 1.5 غرام

الدهون 0.3 غرام

الألياف الغذائية 11 غرام

الكالسيوم 134 مليغرام

المغنيسيوم 15 مليغرام

البوتاسيوم 160 مليغرام

فيتامين ج 129 مليغرام

فيتامين أ 50 وحدة دولية

حمض الفوليك 13 ميكروغرام

استخدامات أخرى لقشر الليمون

بالإضافة إلى فوائد القشر الخاص الليمون الصحية، فمن الممكن الاستفادة منه في بعض الاستخدامات، وأبرزها:


إزالة الروائح من الثلّاجة: يُنصح بوضع بعض قشور الليمون في الثلّاجة أو في قاع سلّة القمامة لامتصاص الروائح غير المستحبة.

تنظيف الستانلس ستيل: وذلك من خلال وضع قليل من الملح على الأغراض المصنوعة من الستانلس ستيل، ثم فركها باستخدام قشور الليمون وشطفها.

تنظيف غلّاية الشاي: يتم ملء غلاية الشاي بالماء والقشر الخاص بالليمون وغليها، ثم ترك هذا الماء لمدة ساعة قبل الشطف، فهذا سوف يُساعد في التخلص من أي رواسب معدنية.

تقشير الجسم: يمكن استخدام القشر الخاص بالليمون في صنع مقشر للجسم، وذلك بعد فرمه ومزجه مع السكر وزيت الزيتون، ثم وضعه على الجلد المبلل وتدليكه، ويُنصح بتجربة هذا المقشر على منطقة صغيرة من الجسم أولًا للتأكد من أنه لا يسبب تهيجًا أو التهابًا.

طرق لتناول القشر الخاص بالليمون

بالتأكيد بعدما ذكرنا أبرز فوائد قشر الليمون، سننصحك بتناوله وإضافته إلى أطباقك اليومية، إليكم الاقتراحات الآتية:


استخدامه كنوع من التوابل عند الطهي.

إضافته إلى السلطات.

إضافته إلى الكوكتيل أو العصائر المختلفة.

إضافته إلى كوب من الشاي.

إضافته إلى بعض أنواع الحلويات.

الآثار الجانبية ومحاذير تناول قشر الليمون

يعد قشر الليمون آمنًا صحيًا عند الاستخدام، لكن يجب عليك مراعاة بعض الأسس الصحية قبل تناوله إليك أهمها في ما يأتي:


الغسل الجيد للقشر للتخلص من العوالق والأتربة ومخلفات الأسمدة الزراعية المضرة بالصحة.

تجنب تناول كميات كبيرة منه، إذ أنه عال بمادة الأوكزيلات التي يمكن أن تسبب مشاكل حصى الكلى أو المرارة لذا فالاعتدال هو أفضل حل عند استخدامها. 


بعض التفاصيل حول أكثر العناصر الغذائية توافرًا في قشر الليمون:


الألياف الغذائية في قشر الليمون

يعد قشر الليمون غنيًا بالألياف الغذائية والتي تقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم، بما فيها تنظيم حركة الأمعاء، والمساعدة على تخفيف الوزن، وخفض نسبة الكوليسترول، وزيادة التحكم في نسبة السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب. [1]


فيتامين C في قشر الليمون

تعد قشور الليمون أيضًا مصدرًا غنيًا بفيتامين C، حيث تزود الملعقة الكبيرة منه (ما يعادل 6 غرام) الجسم بما يقارب 9% من قيمة الاحتياج اليومية لهذا الفيتامين. وكما هو معروف يعد فيتامين C مفيدًا لتعزيز مناعة الجسم، كما أنه يساعد على إنتاج الكولاجين والناقلات العصبية، بالإضافة إلى امتلاكه لخصائص مضادة للأكسدة تساعد في التقليل من الآثار السلبية للجذور الحرة. [1،4]


الكالسيوم في قشر الليمون

يعد الكالسيوم أحد المعادن المتواجدة في قشر الليمون، والذي يعد ضروريًا للحفاظ على صحة العظام، وانقباض العضلات، وانتقال الإشارات العصبية، وإفراز الهرمونات. [1]


فائدة قشر الليمون

تتضمن فوائد تناول قشر الليمون ما يلي: [2،4]


تحسين مناعة الجسم.

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.

الحفاظ على صحة العظام والوقاية من هشاشة العظام.

الحفاظ على صحة القلب والتقليل من مستويات الكوليسترول في الدم.

علاج حصوات المرارة أو حصوات الكلى.

محاربة مختلف أنواع البكتيريا والفطريات.

الحفاظ على صحة الفم والوقاية من التهاب اللثة وتسوس الأسنان.

محاربة السرطان والوقاية منه.

المساعدة على تخفيف الوزن.

كما يمكن استخدام قشر الليمون للبشرة بهدف تفتيح لونها وإزالة البقع الداكنة، فهو يعمل على تقشير البشرة وإزالة خلايا الجلد الميتة والأوساخ عن سطح البشرة. [2]


اقرأ أيضًا: هل يفيد استخدام زيت الليمون للبشرة؟


استخدامات قشر الليمون

فضلًا عن فوائده الصحية، يمكن أن يستخدم قشر الليمون لبعض الأغراض المنزلية، ومنها: [2،4]


تنظيف وتعقيم المنزل.

إزالة البقع الصعبة، بما في ذلك الرواسب المعدنية وبقع القهوة أو الشاي، التي تتواجد على الأكواب والأباريق، وغيرها من أدوات المطبخ.

إزالة التكلسات والرواسب المعدنية التي تتواجد في سخان الماء الكهربائي.

إزالة وامتصاص الروائح الكريهة من الثلاجة، أو سلة المهملات، أو الميكروويف.

تعقيم لوح تقطيع الخضروات واللحوم والحفاظ على بقاء رائحته منعشة.

تعطير المنزل.

طرد الحشرات، بما فيها البعوض، والنمل، والصراصير.

#خبير_الاعشاب_والتغذية_العلاجية_عطار_صويلح



































السبت، 20 يناير 2024

القسط الهندي

 



#القسط_الهندي_احدث_الابحاث

القسط الهندي – التركيب الكيماوي والمفعول الدوائي 

القسط الهندي نبات معروف وقد استخدم لعلاج العديد من المشاكل الصحية منذ قديم الزمان مثل: الأمراض الالتهابية المناعية والقروح والربو ومشاكل المعدة، حيث تبين أن المواد الفعالة الرئيسية في القسط الهندي هي  Sesquiterpenoid lactones 

وقد أظهرت العديد من الدراسات على حيوانات التجارب وعلى الإنسان مدى فعالية هذا النبات في علاج العديد من الأمراض.

التركيب الكيماوي لنبات القسط الهندي (الجذور):

1. التربينات Terpenes

2. فلافونويدات Flavonoids

3. مكونات أخرى مثل الفايتوستيرولات Phytosterols

المفعول الدوائي للقسط الهندي:

1. مفعول مضاد لتقرحات المعدة والإثني عشر حيث تم إعطاء محلول مستخلص الجذور بتركيز 200-300 ملغم/كغم من وزن الجسم لحيوانات التجارب التي تم اعطاؤها (كحول مع اسبرين) لتوليد قروح معدة، فكان دور القسط في منع القروح أقوى من الرانيتيدين.  

2. مضاد للسرطان:

حيث تبين أن بعض المواد الفعالة في القسط الهندي أعطت مفعولا مانعا لنمو الخلايا السرطانية، هذه المواد هي: 

 Alantolactone, Caryophyllene, Costic acid, Costunolide, and Dehydrocostuslactone  

وقد تم إجراء دراسات مخبرية على ثلاثة أنواع من الخلايا السرطانية وهي سرطان القولون والثدي والرئة حيث تبين المفعول الواضح لمستخلص القسط الهندي في قتل هذه الخلايا السرطانية.

وقد أظهرت دراسات أخرى المفعول القوي لمستخلصات القسط الهندي في منع نمو وانتشار سرطان الثدي الشرس.  

3.  المفعول المضاد للالتهابات:-=

تم إجراء دراسات مخبرية على خلايا بيضاء من حيوانات التجارب وقياس نسبة أول أكسيد النيتروجين وكذلك TNF- α وأثر مستخلص القسط عليها حيث كانت النتائج إيجابية.   وهذا مؤشر على دوره في علاج أمراض المفاصل والأمراض الروماتيزمية والالتهابية بشكل عام. 

4. الأثر المضاد للبكتيريا

حيث تبين ان المستخلصات الكحولية لجذور القسط الهندي لها دور مضاد للعديد من البكتيريا الضارة التي تسبب مشاكل صحية عديدة للإنسان مثل انتانات الجهاز التنفسي والجهاز البولي وانتانات الجهاز المعوي والتيفوئيد وغيرها: مثل

   Bacillus cereus (ATCC11778), Staphylococcus epidermidis (ATCC12228), Enterobacter aerogenes (ATCC13048), Proteus vulgaris (NCTC 8313), Salmonella typhimurium (ATCC 23564).  

وربما كان هذا السبب في الفائدة التي شعر بها المرضى خلال جائحة كورونا باستخدامهم للقسط الهندي. 

كما أظهرت دراسات أخرى دور مستخلصات القسط الهندي المضاد لجرثومة السل Mycobacterium tuberculosis، وهذا يفتح بابا رائعا لعلاج الحالات المستعصية والصعبة من هذا المرض جنبا الى جنب مع الأدوية الأخرى. 

5.  فوائد القسط في حماية أنسجة الكبد:

تم إجراء دراسات على حيوانات التجارب حيث تم توليد التهاب كبدي hepatitis بواسطة بعض المواد الكيميائية بحيث ارتفعت انزيمات الكبد بشكل واضح مقارنة بحيوانات المراقبة. ولكن حينما استخدم مستخلص القسط الهندي تراجعت نسب الانزيمات وأعطت مفعولا وقائيا لتدهور حالة الكبد، وتم توثيق هذا المفعول عن طريق أخذ خزعات من الكبد، والتي أظهرت تحسن هيكلية الكبد وغياب احتقان الانسجة tissue congestion وتقليل تورم الخلايا cell swelling مقارنة بالمجموعة التي لم تعطى القسط.

هذه النتائج تعطي دلالة على مفعول القسط الهندي في حماية الكبد hepatoprotective activity وهي تؤكد ما ذهب اليه التراث الطبي من فوائد القسط الهندي في امراض الكبد.  

6. مفعول التعديل المناعي للجسم:

تبين أن الجرعات القوية من القسط الهندي (أكثر من 250ملغم/كغم وزن) تؤدي الى تعديل النظام المناعي سواء كان على المستوى الخلوي ام المناعة بشكل عام. وهذا دليل  على فائدة القسط الهندي في العديد من الامراض المناعية مثل الربو والروماتزم والحمى الذؤابية والتصلب اللويحي وغيرها.

7. أثر القسط على الجهاز الدوري والقلب:

تم إجراء دراسة على قلوب حيوانات التجارب بواسطة the Langendorff’s technique حيث تم تسجيل سرعة نبضات القلب وقوة الانقباض وتدفق الدم في الشرايين التاجية من خلال تراكيز مختلفة من المستخلص الميثانولي للقسط الهندي مقارنة بالديجوكسين ومادة الديلتيازيم، أظهرت النتائج الدور الواضح والإيجابي لمستخلص القسط الهندي في زيادة قوة عضلات القلب. 

8. أثر القسط الهندي في مرض  الصرع

تبين أن المستخلص الكحولي للقسط الهندي له دور إيجابي واضح مضاد للتشنجات والصرع على حيوانات التجارب التي تم توليد شحنات دماغية لديها بواسطة التحفيز الكهربي ومن خلال بعض المواد الكيماوية مثل Pentylenetetrazole 

9. القسط الهندي وأثره في خفض مستوى الكولسترول الضار

تبين أن المستخلص الكحولي للقسط الهندي قلل نسبة الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكولسترول النافع HDL  في الدم. 

#خبير_الاعشاب_والتغذية_العلاجية_عطار_صويلح