لسان الطير
تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Sapindales
الأسرة : Simaroubaceae
جنس : الإيلنطس Ailanthus
الأنواع : Ailanthus altissima
الاسم العلمي
Ailanthus altissima
أزهار شجرة لسان الطير المؤنثة
المرادفات
لسان الطير، شجرة الجنة (الفردوس)، شجرة السماء. سمّاق الصين، ورنيش اليابان.
الوصف
شجرة لسان الطير سريعة النمو متساقطة الأوراق شتاءً، تنتمي للعائلة أو الفصيلة السيماروبية، تصل بارتفاعها 20-30-متراً أوراقها متبادلة ريشيه فردية كبيرة يصل طولها
50-60 سم ذات وريقات عديدة ( 13-25وريقة ) مسننة الحافة قليلاً وأزهارها وحيدة الجنس صغيرة الحجم مجتمعة في عناقيد كبيرة طرفية متدلية وللمذكر منها رائحة كريهة
نوعا ما أما ثمارها فهي متطاولة منضغطة ومجنحة.
ويوجد نوع آخر من لسان الطير يسمى A.Vilmoriniana تنمو أشجاره لارتفاع لا يتجاوز الـ 15 مترا ً ذو أوراق اكبر حجما ً ووريقات أكثر عددا ً وذات أسنان بالقرب من
قاعدتها.
أزهار شجرة لسان الطير المذكرة
البيئة والإنتشار
الهند والصين وتزرع في كثير من البلدان العربية لأغراض الزينة أساسا وكذلك في أوروبا وأمريكا.
تعتبر هذه الشجرة من الأشجار القليلة التي تتحمل مختلف الظروف والأجواء وتقاوم دخان المدن وغبارها وحرارة الجو وبرودته ومختلف الظروف المناخية.
الأجزاء المستعملة
يستعمل اللحاء الداخلي (القلف) الذي ينزع شتاء عن الجذوع والأغصان والجذور.
التكاثر
تتكاثر هذه الأشجار بالعقل أو الفسائل التي تخرج بجانبها أو بواسطة البذور التي تزرع إما بعد نضجها مباشرة أو تنضد للربيع
ويتكاثر كما النوع السابق .
التركيب الكيميائي
ثمار شجرة لسان الطير
تحتوي المستحضرات المستخدمة للأغراض الطبية على ليجينين و وكلوروفيل ومواد ملونة صفراء ومواد جيلاتينية تدعى بالبكتين وكواسين راتنج كريه الرائحة وكمية ضئيلة من
زيت فولاتيل ومواد نيتروجينية و شحمية وأملاحا عديدة، وكذلك النشاء و التانين وألبومين ومواد صمغية وسكريات متنوعة وأوليوريزين وبوتاس وحمض الفوسفور وحديد وكالسيوم
وحمض الليمون ومغنيزيوم.
الاستعمالات البيئية والتجارية
تستعمل هذه النباتات كأشجار زينة و منظفة للبيئة في الحدائق والشوارع كما تزرع في الحدائق المنزلية الكبيرة، وخشبها ذو ميزة هامة وهي سرعة وسهولة صبغه الذي يظهر
فيه بلون حريري لامع حيث يستخدم هذا الخشب لكثير من الأعمال النجارية وكذلك لتصنيع الفحم.
الخصائص الطبية والاستعمالات
لمواد مستحضراتها خصائص مضادة للتقلصات و المغص ومهدئة قلبية ومنشطة وطاردة للديدان وقد لوحظت هذه اآثار عند استعمالها من قبل العالم Hetet على الكلاب .
الرزين أو الراتنج الذي تحتويه له خصائص مسهلة ومنظفة للأمعاء و فعل طارد للديدان، وفي الصين يشيع استعمالها كعقاقير مضادة للديزنتاريا (الزحار) ومختلف الشكاوي
المعوية السفلية منها خاصة.
استعمال جرعات صغيرة من مركبات أوليوريزين يتمتع بنفس الخصائص المذكورة وتتفوق على استعمال لحاء الشجرة بحد ذاته.
استعمال أبخرة مستحضراتها يترك عند الإنسان إحساسا شديدا بالإعياء وذلك يعود للبلسميات المتواجدة في اللحاء، بينما استعمال مسحوق خلاصات اللحاء (القلف) له فعل مثير
للغثيان، ويستعمل بنجاح لمكافحة الإسهال و الزنطاريا ومختلف أنواع العدوى الجنسية وخاصة السيلان والسيلان الأبيض gonorrhoea, leucorrhoea، وهبوط الشرج وكذلك لمعالجة و طرد الديدان الشريطية.
الاستعمالات الطبية
*-التسرع القلبي و الخفقان.
*-حالات تسرع التنفس وفرط التهوية الهيستريائة.
*-حالات الاسهال المختلفة والديزنتاريا.
*-حلات الحمى والملاريا.
*-لمعالجة وطرد الديدان.
*-عدوى السيلان والفطريات البيض.
*- هبوط الشرج عند المتقدمين بالسن.
*- بعض حالات الصرع.
الجرعات
لحاء شجرة لسان الطير
من 7-20 قمحة (القمحة تعادل 65 مللي غرام)، ومن الصبغات 5-60 نقطة مرتان إلى أربع مرات يوميا.
من المنقوع يستعمل ملعقة شاي صغيرة مساء و صباحا تستعمل باردة، لتحضيرها يؤخذ 50 غرام من لحاء الجذور وينقع لوقت قصير في 75 ملليليتر من الماء (ثلاثة أرباع كأس
ماء صغير) الحار ثم يصفى ويشرب بالجرعة الموصوفة.
يمكن أن يعطى منقوع مستحضراتها مع عصير أو شراب زهر اللسمون المحلّى لتخفيف الأثر المر ولمعالجة مختلف أنواع الأسقام ويمكن أن تسبب بذلك إقياء و ارتخاء عاما وهنا
يستفاد من فعهلها المقيء للتخلص من ابتلاع بعض المواد الضارة خطأ أو عمدا، وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من هذه الخصائص، فإن مستحضراتها غير سامة بالطريق الهضمي.
تستعمل صبغاتها امحضرة من الجذور لتهدئة الخفقان القلبي ولمعالجة الصرع و الربو.
تأثيراتها المضادة للملاريا مشابهة لتلك الت تتمتع بها شجرة الكينا المعروفة.
مجددا يجب التنويه إلى أن القول بتأثيرات راتنجها المسهلة غير أكيدة ومثار جدل بالرغم من البعض يجزم بعد إحداثها للإسهال.
الآثار الجانبية والمحاذير
تسبب الجرعات الزائدة دوارا وصداعا شديدين وألما في أسفل الظهر و الأطراف مع إعياء و تنميلا وخدرا واضحين، كما تسبب بطئا شديدا بعدد ضربات القلب و التنفس وضعفا
عاما وتعرقا باردا ورجفانا وقشعريرة، وكذلك الأمر يمكن أن ينتهي الأمر بالموت بسبب شلها (تثبيطها) لمراكز التنفس الحيوية وهذه الآثار مشابهة لتأثيرات مادة التبغ
المعروفة، وتزيد وتؤازر مادتا كوازيا وجينتيان quassia and gentian تأثيراتها تلك، وعليه يجب عدم تناولها مع الحديد أو مركبات الرصاص أو المواد المحتوية عليهما.
موانع الاستعمال
الحوامل و المرضعات والأطفال تحت 12 سنة.
المعالجين بالديجوكسين و حاصرات الودي بيتا.
الذين يعانون من توقف التنفس في أثناء النوم.