هل يمكن لنظام كيتو الغذائي أن يعالج سرطان الدماغ؟
بقلم آن مولينز ، البكالوريوس ، BJآن مولينز ، البكالوريوس ، BJ، مراجعة طبية من قبل الدكتور مايكل ميندروم ، دكتوراه في الطبدكتور مايكل ميندرم ، دكتوراه في الطب - تم التحديث في 2 فبراير 2021 مبنية على الأدلة
هل يمكن لنظام الكيتو أن يساعد مرضى سرطان الدماغ مثل السناتور جون ماكين؟ تشير الأبحاث الناشئة - وبعض القصص الدرامية عن المرضى - إلى احتمال حدوث ذلك.
إخلاء المسؤولية: يعد استخدام الأنظمة الغذائية الكيتونية للمساعدة في علاج السرطان موضوعًا مثيرًا للجدل بدون بيانات تجارب بشرية قوية. تستند العديد من التوصيات إلى دراسات على الحيوانات. لا يُقصد بهذا الدليل الإيحاء بأن حمية الكيتو قد ثبت أنها تساعد في علاج السرطان. ومع ذلك ، فإننا نقدم البيانات والبحوث الجارية في المنطقة لتسليط الضوء على الدور العلاجي المحتمل.
ناقش جميع التغييرات في نظامك الغذائي مع طبيبك ، وإذا كان يقاومك عند بدء نظام كيتو الغذائي ، فيرجى مشاركة هذا المنشور معهم والمشاركة في مناقشة تعاونية. إخلاء كامل
عندما اندلعت أخبار في صيف عام 2017 عن تشخيص السناتور الأمريكي جون ماكين بأنه مصاب بسرطان المخ ، حاول الباحث في علم الأورام العصبية الدكتور أدريان سي شيك إيصال رسالة إلى عائلة ماكين في ولاية أريزونا. نشرت على صفحة مجموعة ابنته على Facebook وربطت البحث الذي أجرته من خلال دورها كأستاذ مشارك في علم الأعصاب في معهد بارو للأعصاب في فينيكس أريزونا ، حيث تعيش ماكين.
رسالة شيك إلى ماكين: جرب النظام الغذائي الكيتون إلى جانب العلاج القياسي للجراحة والعلاج الإشعاعي والكيميائي.
على مدى العقد الماضي ، كان Scheck يدرس تأثير تغيير التمثيل الغذائي للخلايا السرطانية ، وتحديداً مع النظام الغذائي الكيتون ، لتحسين البقاء على قيد الحياة وتقليل الآثار الجانبية للمرضى الذين يعانون من أورام الدماغ الخبيثة. في 14 يوليو 2017 ، تلقى ماكين تشخيص الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال (GBM) ، وهو سرطان قاتل معروف يظهر في الخلايا الدبقية ، النسيج الضام للدماغ. GBM لديه تشخيص خطير ، مع متوسط وقت البقاء على قيد الحياة 18 شهرًا من التشخيص. بالنسبة لماكين ، أجريت عملية جراحية استغرقت تسع ساعات لإزالة ورم كبير فوق عينه اليسرى في اليوم الذي تم فيه تشخيص إصابته بالسرطان. ثم ، في الأسبوع الأول من أغسطس ، بدأ العلاج الإشعاعي والكيماوي ، وفقًا لتقارير إعلامية.1
العلاقة بين الكيتو والسرطان
Adrienne-scheck-phd-420 × 525يقول Scheck (في الصورة إلى اليمين): "بناءً على بحثنا ، أعتقد بالتأكيد أن شخصًا لديه GBM يجب أن يتبع نظامًا غذائيًا علاجيًا للكيتون في أسرع وقت ممكن ، بالإضافة إلى العلاج القياسي. تشير أبحاثنا قبل السريرية إلى أنه يقوي كلاً من العلاج الإشعاعي والكيميائي ، ويمكن أن يعزز الاستجابة المناعية المضادة للورم. حتى الكيتونات وحدها يمكن أن يكون لها هذا التأثير في زراعة الخلايا. لا يوجد شيء تخسره بتجربته ".2
لم تسمع Scheck مطلقًا من عائلة ماكين ، فقد شعرت أن هذا كان على الأرجح لأنهم غُمروا بجميع أشكال النصائح ولأن العديد من الناس ، بما في ذلك الأطباء ، يقرؤون النظام الغذائي الكيتوني بشكل خاطئ مع الحميات "المبتذلة" التي ليس لها أساس علمي. (توفي السناتور ماكين ، لسوء الحظ ، بسبب ورم في المخ في أغسطس 2018). يؤكد Scheck أن النظام الغذائي الكيتون لـ GBM ليس بدعة. "هذا ليس" نظامًا غذائيًا "بالمعنى المعتاد للكلمة. إنه علاج استقلابي منظم مع وجود قدر كبير من العلم الذي راجعه الأقران وراءه ، "كما تقول.
في الواقع ، لم تُجر Scheck عددًا من الدراسات الواعدة على نماذج الفئران للمرض فحسب ، بل إنها الباحث الرئيسي في تجربة سريرية حالية مع مرضى GBM ، باستخدام النظام الغذائي الكيتون بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والكيميائي. تهدف التجربة السريرية إلى هدفين: إظهار قدرة المرضى على تحمل النظام الغذائي والحفاظ على انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم وارتفاع مستويات الكيتون في الدم ؛ ومعرفة ما إذا كان بقاء المريض على قيد الحياة لفترة طويلة.3
دراسة Scheck هي واحدة من 13 تجربة سريرية مسجلة في Clintrials.gov ، تدرس الآن دور النظام الغذائي الكيتون في علاج الورم الأرومي الدبقي ، ثمانية منها لا تزال تجند بنشاط. تجري الدراسات من قبل فرق في ثلاثة مواقع أمريكية أخرى بالإضافة إلى الصين وألمانيا والمملكة المتحدة.
مع الأخذ في الاعتبار الأنواع الأخرى من السرطان - بما في ذلك الرئة والثدي والبنكرياس والبروستاتا وسرطان الجلد - يتم حاليًا تسجيل ما مجموعه 44 تجربة سريرية في Clinicaltrials.gov التي تحقق في النظام الغذائي الكيتون كعامل مساعد في علاج السرطان القياسي. على مدى العقد الماضي ، ازدهرت الأبحاث التي تبحث في دور النظام الغذائي للكيتون في أبحاث السرطان الأساسية وفي العلاجات الناشئة ، مع أكثر من 360 دراسة أو ورقة نظرية في الأدبيات البحثية حاليًا. العدد يتزايد كل شهر.
كيف يمكن للكربوهيدرات أن تغذي السرطان
في قلب الجدل الدائر حول استخدام النظام الغذائي الكيتون للمساعدة في مكافحة السرطان هو حقيقة أن السرطانات تحتاج إلى الجلوكوز - قدر كبير منه - لتغذية نموها السريع.4 في الواقع ، هذه هي بالضبط طريقة استخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لتشخيص السرطان: حقن السكر المشع يضيء الخلايا السرطانية الخبيثة لأنها تستخدم الجلوكوز بمعدل أعلى بكثير من الخلايا الطبيعية.5 يمكن للجلوتامين ، وهو حمض أميني يتم إنشاؤه من تكسير البروتينات ، أن يغذي نمو السرطان.6
ومع ذلك ، لا يعني اعتماد الخلايا السرطانية على الجلوكوز أن النظام الغذائي الكيتون هو علاج فعال مضمون. لكن هذا يكفي لجذب انتباه العديد من الباحثين.
لقطة شاشة-2014-02-03-at-8.24.52-PMتجويع الخلايا السرطانية من الجلوكوز والجلوتامين التي تحتاجها للنمو ، واستخدام الكيتونات بدلاً من ذلك كوقود لخلايانا هي النظرية المفاهيمية وراء النظام الغذائي الكيتون كعامل مساعد في علاج السرطان. يوضح الدكتور توماس سيفريد ، أستاذ علم الأحياء في كلية بوسطن (في الصورة إلى اليمين): "تتمتع الخلايا الطبيعية بالمرونة في التحول إلى الكيتونات للحصول على الطاقة ، بينما لا تتمتع الخلايا السرطانية بالمرونة".
سيفريد هو مؤلف الكتاب المؤثر لعام 2012 بعنوان " السرطان كمرض أيضي" . في هذا الكتاب ، وكذلك في الأوراق البحثية الحديثة ، قدم دليلًا على أن السرطان هو اضطراب في استقلاب الطاقة الخلوية ، ويرتبط بشكل خاص بخلل في بنية ووظيفة الميتوكوندريا.7
في بحث نُشر عام 2015 ، شجع سيفريد وزملاؤه على وجه التحديد استخدام النظام الغذائي الكيتون المقيّد بالسعرات الحرارية كعلاج للورم الأرومي الدبقي.8يقول سيفريد: "الهدف هو تقييد خلايا GBM من الجلوكوز ، الركيزة الأساسية للطاقة". هذا الجوع المزمن للوقود الذي يحتاجون إليه للنمو ، يجهد الخلايا السرطانية ويضعفها ، وإذا لم يقتلها تمامًا ، فإنها تجعلها أكثر عرضة للعلاجات مثل الإشعاع ، وأدوية العلاج الكيميائي أو الأكسجين عالي الضغط. قال سيفريد: "إنها مثل لكمة واحدة أو اثنتين ، تضغط عليهم بالجوع بسبب الكيتونات ، ثم تضربهم وهم في حالة إحباط".
تم تفصيل مفهوم الثقب ثنائي الاتجاه - الذي يسميه سيفريد وزملاؤه نظرية "الضغط النبضي" مؤخرًا في بحثهم في فبراير 2017.9 يتمثل الإطار المفاهيمي في التشديد على السرطان عن طريق تجويعه للجلوكوز وقمع إشارات الأنسولين (الضغط) ، ثم القيام بضربة مفاجئة بالأكسجين عالي الضغط أو الأدوية القائمة على التمثيل الغذائي أو جرعات أخف من أدوية العلاج الكيميائي والإشعاع (النبض).
يعلمك الدكتور دومينيك داجوستينو ، كبير باحثي الكيتو ، كيفية الدخول في الحالة الكيتونية ... ولماذا قد ترغب في ذلك.
يوضح المؤلف المشارك دومينيك داغوستينو ، الأستاذ المشارك في علم العقاقير الجزيئي وعلم وظائف الأعضاء بجامعة جنوب فلوريدا وعالم أبحاث في معهد الإنسان والآلة: "إن إنكار جلوكوز الخلايا السرطانية يشبه رفع القدم عن دواسة الوقود". الإدراك . تم أيضًا عرض بحث D'Agostino المكثف حول النظام الغذائي الكيتون في العديد من مقاطع فيديو Diet Doctor (انظر يمينًا وأدناه).
ركز بحث داجوستينو الذي استمر لعقد من الزمان على علم الأعصاب التغذوي - كيف يتغير الدماغ استجابة للتأثيرات الغذائية. بدأ بدراسة قدرة النظام الغذائي الكيتون ومكملات الكيتون للمساعدة في منع النوبات المرتبطة بتسمم الأكسجين بالجهاز العصبي المركزي ، وهو تقييد لغواصين البحرية الأمريكية الذين يستخدمون أجهزة التنفس المعاد تدويرها.
الآن مختبره ، وبالتحديد مع زميلة البحث الدكتورة أنجيلا بوف ، يدرس دور الكيتوزية الغذائية كعامل مساعد في علاج السرطان. فيديو الدكتور بوف حول استغلال التمثيل الغذائي للسرطان باستخدام الكيتوزيه هو فيديو شائع على موقع Diet Doctor.
يكون النظام الغذائي الكيتون مفيدًا في علاج السرطان؟ يعطي الدكتور بوف إجابة في هذه المقابلة.
يقول داجوستينو إن فرضيتهم هي أن الجلوكوز والأنسولين والالتهابات كلها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنمو السرطان وعلاج السرطان والوقاية منه ؛ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الخلايا الأيضية. إنه يشعر بأن النظام الغذائي الكيتون مع الصيام المتقطع المستهدف ، بتوجيه من طبيب سريري ذي خبرة ، يمكن أن يثبت فعاليته كإضافة للعلاج التقليدي.
يؤكد داجوستينو أن الأبحاث حول النظام الغذائي الكيتون والسرطان لا تزال في مهدها. "نحن بحاجة إلى مزيد من البيانات السريرية حول أفضل السبل لتطبيق هذه المفاهيم على المريض المصاب بالورم الأرومي الدبقي" ، كما يحذر. "ومع ذلك ، فمن المعقول جدًا لشخص تم تشخيصه بـ GBM - بمتوسط 12-18 شهرًا للعيش - تطبيق نظام غذائي الكيتون (مع أخصائي تغذية مؤهل) على علاجه القياسي."10
قصص السيطرة على سرطان الدماغ بالكيتو11
إخلاء المسؤولية: نحن نقدم قصص نجاح فردية لإظهار الإمكانات لما يمكن للناس تحقيقه. لا نقصد تقديم قصص النجاح هذه على أنها استجابة "طبيعية" أو عادية. ناقش دائمًا التغييرات في النظام الغذائي أو نمط الحياة أو المكملات أو الأدوية مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
364EB57D00000578-3691808-image-a-1_1468593426282بابلو كيلي ، 28 عامًا ، من ديفون ، المملكة المتحدة (في الصورة على اليمين) ، لم يوافق أكثر. تم تشخيص إصابته بـ GBM في عام 2014 ويعزو الفضل إلى النظام الغذائي الكيتون في إنقاذ حياته. قال كيلي ، الذي بدأ بعد التشخيص بفترة وجيزة اتباع نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية: "تم إعلان أن GBM الخاص بي غير صالح للعمل بسبب موقعه في دماغي ، في الفص الجداري ، مع وجود محلاق يدخل في القشرة الحركية".
ينسب الفضل إلى ثلاث سنوات في اتباع نظام غذائي صارم في الكيتو ، بالإضافة إلى مكمله بالكيتونات الخارجية وزيت MCT والمكملات المضادة للالتهابات ، مع تقليص الورم بما يكفي بحيث يمكن إزالة 90 ٪ من خلال حج القحف المستيقظ في وقت سابق من هذا العام. أظهر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي في مايو أن السرطان لم ينمو ، كما يقول كيلي ، الذي يتواصل مع الناس من خلال صفحته المفتوحة على Facebook ، رحلة بابلوس من خلال ورم في الدماغ ، ومن خلال القصص الإعلامية التي شاركها الآلاف. يقول كيلي: "منذ ثلاث سنوات ، كان عليّ البحث بجد للعثور على الأشخاص الذين يمارسون الكيتو من أجل GBM" ، ويتواصل الناس هذه الأيام بانتظام من قبل الناس في جميع أنحاء العالم على أمل الحصول على مزيد من المعلومات والمساعدة في تجربة الكيتو لعلاج ورم الدماغ. "أريد أن ألهم أكبر عدد ممكن من الناس."12
براد وآدم سورنسونالمراهق الكندي آدم سورنسون (في الصورة إلى اليمين مع والده براد)13رحلة مع GBM والنظام الغذائي الكيتون هي قصة قصصية أخرى ملهمة. تم تشخيص إصابته بالمرحلة الرابعة من GBM في سبتمبر 2013 ، في اليوم التالي لعيد ميلاده الثالث عشر. كان الورم بحجم كرة البيسبول وكان له توقعات كئيبة.14
أجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن ، لكن والده ، براد ، أجرى أبحاثًا مستفيضة لمحاولة تحسين احتمالات بقاء ابنه على قيد الحياة. "كانت القواعد المهيمنة التي وضعتها هي أنه يجب أن تكون آمنة ، ويجب أن تنشر بعض بيانات التجارب السريرية على الأقل ، ويجب أن تكون متاحة". تشاور والديه أيضًا مع الدكتور جونغ رو ، خبير في النظام الغذائي الكيتون للصرع ، والمعلم السابق للدكتور شيك في معهد بارو للأعصاب الذي تم تجنيده في مستشفى ألبرتا للأطفال في معهد هوتشكيس للدماغ في جامعة كالجاري.15كما تشاور سورنسون مع الدكاترة. سيفريد وداغوستينو وشيك.
لقد توصلوا إلى بروتوكول يتضمن نظامًا غذائيًا للكيتون يتكون من 80٪ دهون و 15٪ بروتين و 5٪ كربوهيدرات جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعي والأكسجين عالي الضغط ودواء الميتفورمين. بعد أربعة أشهر من بدء العلاج ، أجرى آدم فحصًا بالرنين المغناطيسي في فبراير 2014 لم يظهر أي ورم مرئي. بقيت ثلاثة عشر صورة بالرنين المغناطيسي لاحقة حتى يومنا هذا خالية من السرطان. ظل آدم على نظام الكيتو الغذائي والميتفورمين منذ ذلك الحين. يقول والده: "إنها في الأساس منخفضة الكربوهيدرات مع الكثير من كريمة الخفق والبيض ولحم الخنزير والمكسرات والبذور".
في مقطع فيديو مقنع ، يقول آدم إن النظام الغذائي ليس دائمًا سهلاً عندما كان مراهقًا ، خاصةً عند الخروج مع الأصدقاء. "عندما أدركت أنني لن أتمكن من تناول بعض الأطعمة المفضلة لدي مثل البيتزا والحلوى ، كنت حزينًا بعض الشيء. لكنني اعتقدت أن ذلك سيساعدني على العيش ".
كان آدم المتحدث الرئيسي في نوفمبر الماضي في الندوة العالمية للعلاجات الكيتونية ، التي عقدت في بانف ألبرتا وبرعاية مؤسسة تشارلي للعلاجات الكيتونية . بدأت المؤسسة كمنظمة تركز على النظام الغذائي الكيتون للسيطرة على الصرع ، لكنها تفرعت الآن في استخدامها في سرطان الدماغ والتوحد والاضطرابات المعرفية الأخرى.
عندما سُئل عما سيقوله للعائلات التي تتعامل مع GBM ، قال براد سورنسون ، "أنا متردد حقًا في القيام بدور الطبيب. أنا قلق من أنني يمكن أن أضيف إلى الموقف المليء بالضغوط. لا أريد أن أعطيهم أملا زائفا ".
سورنسون ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركتين في مجال التكنولوجيا الحيوية ، شعر أن بدء نظام كيتو الغذائي قبل الإشعاع وتجنب المنشطات ، التي تُعطى بشكل موحد تقريبًا لمرضى سرطان الدماغ ، كانت مفاتيح علاج آدم. "بروتوكول آدم يدعو الكثير من الأطباء للتراجع". لذلك ، يخبر سورنسون الأشخاص ببساطة بما فعلوه من أجل آدم ، ويشارك مجموعة الشرائح مع البروتوكول الخاص بهم وأساسه المنطقي مع المراجع ، ويشجعهم على العثور على اختصاصي تغذية مؤهل.
يقول براد: "لا أعتقد أن النظام الغذائي وحده يغير قواعد اللعبة ، لكنني أعتقد أنه يساعد في تحسين فاعلية وفعالية علاجات السرطان الأخرى". "أنا مدرك تمامًا أن قصة آدم قصصية. لكنني على ثقة تامة من أننا لو سلكنا معايير الرعاية ، فلن يكون آدم على قيد الحياة اليوم ".
وقالت الدكتورة عائشة ليلى مينديكوجلو، الأستاذة المساعدة في الطب والجراحة في كلية بايلور للطب في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، المؤلفة الرئيسية للدراسة «ما يعنيه هذا هو أننا أظهرنا زيادة في مستويات بروتينات معينة يكون مستواها منخفض (أو معدلة سلبيا) عند الإصابة بالعديد من السرطانات واضطرابات أخرى
بخفض بعض مكوناتها. فعلى سبيل المثال، يكون مستوى تعديل بروتين أو جين مقاوم للأورام منخفضا لدى الأشخاص المصابين بالسرطان، مما يسمح بانتشار الخلايا السرطانية.
.png)
