الزلال البولي

   

البروتين في الدم والبول. سأجعل هذا الأمر بسيطًا جدًا حتى تتمكن من الحصول على فهم كامل لماهية بروتينات الدم ولماذا هي مهمة.

يوجد نوعان أساسيان من البروتين في الدم: الألبومين والأجسام المضادة. هذه تمثل معظم البروتين في دمك.

ينتج الكبد الألبومين. الغرض من هذا البروتين هو الاحتفاظ بالسوائل في الدم. إذا كان لديك تلف في الكبد ، فلن تكون قادرًا على احتجاز السوائل في دمك. بدلاً من ذلك ، يخرج السائل عبر البول إلى أنسجتك - المعروفة أيضًا باسم الوذمة. يمكن أن يتراكم السائل أيضًا في الكيس في منطقة البطن - وهذا ما يسمى الاستسقاء.

يساعد الألبومين أيضًا في نقل الهرمونات والشوارد والفيتامينات وبعض الأدوية والأحماض الدهنية.

النوع الآخر من البروتين هو الأجسام المضادة. يتم إنتاج الأجسام المضادة بواسطة الخلايا المناعية التي تساعدك على تعزيز مناعتك. إنها بروتينات على شكل Y تشبه المستقبلات. إنها تتصل بشيء يسمى مستضد - وهذا جزء من مسببات الأمراض ، مثل البكتيريا أو الفيروسات أو أي مادة غريبة أخرى لا يلزم وجودها في الجسم.

عندما تتصل الأجسام المضادة بالمستضدات ، فإنها تحيد العامل الممرض ، وتضع علامات على مسببات الأمراض أو تحددها ، وتنظم الالتهاب ، وتقتل الخلايا غير الصحية.

يمكن أن يكون ارتفاع بروتينات الدم علامة على وجود عدوى أو جفاف أو سرطان. قد يشير ارتفاع نسبة البروتين في البول إلى تلف الكلى ، أو زيادة استهلاك البروتين ، أو ممارسة الكثير من التمارين ، أو شرب الكثير من الماء ، أو استخدام الكرياتين.

عكس الشيخوخة

  

 لعكس عملية الشيخوخة

هناك طريقة لعكس عملية الشيخوخة أو على الأقل إبطائها؟ نعم هنالك. عليك فقط أن تفهم مفهوم " الصحة من الداخل إلى الخارج" وليس العكس. لا يمكنك جعل الجسم يبدوا ويشعرون بأنهم أصغر سناً من خلال تطبيق شيء ما موضعياً أو العمل من الخارج. عليك العمل من الداخل إلى الخارج.

يجب توازن مقدار الأكسدة الذي يحدث مقابل كمية مضادات الأكسدة في الجسم ، والتي تتصدى للأضرار من الجذور الحرة المؤكسدة. هناك نوعان من مصادر مضادات الأكسدة: خارجي (من خلال النظام الغذائي) وداخلي (يمكن لجسمك صنع مضادات الأكسدة). إن اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات والمواد الغذائية المصنعة يمكن أن يجعل عملية الشيخوخة أسوأ. ولكن ، إذا قمت بتحويل نظامك الغذائي من الجلوكوز إلى الكيتونات ، فإن الكيتونات ستعمل كمضاد للأكسدة. أوصي دائمًا بالحمية الغذائية الكيتونية للمساعدة في الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها. تريد أيضا الحفاظ على هرمون النمو. الجلوكوز ، الأنسولين ، الكورتيزول ، والكحول سوف يقلل من هرمون النمو. يمكن أن تساعد التمارين الرياضية والصيام والنوم على زيادة هرمون النمو. *الخلاصة لأضل مزيج لمكافحة الشيخوخة:* 1. الصيام المتقطع والصيام الطويل 2. الحصول على النوم الكافي لايقل عن سبع ساعات 3. الحفاظ على مستويات التوتر لأدنى حد 4. ممارسة الرياضة 5. حمية صحية قليلة الكربوهيدرات مثل الكيتو

للمساعدة في منع سرطان القولون

  

للمساعدة في منع سرطان القولون 

سنتحدث عن سرطان القولون (سرطان القولون والمستقيم) وما سأفعله شخصيا للمساعدة في منع سرطان القولون أو منعه من العودة لو أصبت به.

نصائح للوقاية من سرطان القولون:

1. تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من CLA (حمض اللينوليك المقترن).

CLA هو الحمض الدهني الطبيعي الوحيد الذي تقبله الأكاديمية الوطنية للعلوم لامتلاكه خصائص مضادة للأورام.

يحتوي CLA على نسبة عالية من بعض الأطعمة ، مثل:

 • اللحوم الحمراء التي تتغذى على العشب (البلدي)

 • منتجات الألبان التي تغذت على العشب (البلدي)

2. تناول الخضار المخمرة ومنتجات الألبان المخمرة

أظهرت الخضروات ومنتجات الألبان المخمرة خصائص كبيرة مضادة للسرطان في الدراسات التي أجريت على الحيوانات. قد ترغب في تناول الخضروات المخمرة بشكل منتظم مع كل وجبة.

الأطعمة المخمرة للاستهلاك:

 • الكفير (لبن الفطر الهندي)

 • الكيمتشي

 • خيار (مخلل)

 • الكرنب (مخلل الملفوف)

 • زيتون (الزيتون بشكل عام جميعه يتم تخميره لازالة المرارة لذا يعتبر بروبيوتك)

3. تناول البروبيوتيك

البروبيوتيك لها تأثير على الخلايا السرطانية يسمى موت الخلايا المبرمج. في الأساس ، يتسببون في انتحار الخلايا السرطانية. البروبيوتيك مهم جدا لتناوله بانتظام.

4. القيام بالصيام

ربما يكون الصيام هو أهم شيء في هذه القائمة. للصيام تأثير مثبط مباشر على سرطان القولون والمستقيم. كما يمنح الصيام فرصة لإعادة ضبط الجهاز الهضمي. كما أنه يتسبب في زيادة تنوع الكائنات الحية الدقيقة بروبيوتيك الطبيعية في أمعائك. إنهم يزدهرون ويصبحون أقوى. من المهم ملاحظة أن 70-80٪ من جهازك المناعي موجود في أمعائك.

5. احصل على الكثير من الألياف

تتحول الألياف إلى SCFA ، والتي يمكن أن تمنع نمو سرطان القولون بشكل مباشر. لكن لا تحصل على الألياف من الحبوب أو من البودرة. احصل على الألياف من الخضروات بدلاً من ذلك ، مثل الخضروات الورقية منخفضة النشاء.

6. تناول الخضار

للخضروات تأثيرات قوية مضادة للسرطان لاحتوائها على المغذيات النباتية. يمكن أن تقلل الخضروات بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون.