الثلاثاء، 6 يناير 2015

الْعَزَائِم والأقسام




الْعَزَائِم والأقسام


يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : } ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون { .
ويقول جل وعلـى في سورة يونس : } وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ.



 العَزْمُ : الجِدُّ عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْماً ...وقال الليث العَزْمُ ما عَقَد عليه قَلْبُك من أَمْرٍ أَنَّكَ فاعِلُه ، يقول الكميت :

يَرْمي بها فَيُصِيبُ النَّبْلُ حاجَته **** طَوْراً ويُخْطِئُ أَحْياناً فيَعْتَزِمُ

والْعَزَائِمُ : آيات من القرآن تقرأ على ذوى الآفات رجاء البرء وهى عزائم القرآن ، وأما عزائم الرقى فهى التى يعزم بها على الجن والارواح.



يقول القرافي : العزائم حَقِيقَتُهَا كَلِمَاتٌ وَأَسْمَاءٌ يَزْعُمُ أَهْلُ هَذَا الْعِلْمِ أَنَّهَا تُعَظِّمُهَا الْمَلَائِكَةُ فَمَتَى أَقْسَمَ عَلَيْهَا بِهَا أَطَاعَتْ ، وَأَجَابَتْ وَفَعَلَتْ مَا طَلَبَ مِنْهَا ، فَالْمُعَزِّمُ يُقْسِمُ بِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ عَلَى ذَلِكَ الْمَلَك فَيُحْضِرُ الْقَبِيلَ مِنْ الْجَانِّ الَّذِي طَلَبَهُ أَوْ الشَّخْصَ مِنْهُمْ فَيَحْكُمُ فِيهِ بِمَا يُرِيدُ... ويقول الْعَزَائِمُ وَهِيَ كَلِمَاتٌ يَزْعُمُ أَهْلُ هَذَا الْعِلْمِ أَنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُلْكَ وَجَدَ الْجَانَّ يَعْبَثُونَ بِبَنِي آدَمَ وَيَسْخَرُونَ بِهِمْ فِي الْأَسْوَاقِ وَيَخْطَفُونَهُمْ مِنْ الطُّرُقَاتِ فَسَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَلِّيَ عَلَى كُلِّ قَبِيلٍ مِنْ الْجَانِّ مَلَكًا يَضْبِطُهُمْ عَنْ الْفَسَادِ فَوَلَّى اللَّهُ تَعَالَى الْمَلَائِكَةَ عَلَى قَبَائِلِ الْجِنِّ فَمَنَعُوهُمْ مِنْ الْفَسَادِ وَمُخَالَطَةِ النَّاسِ ، فَهُمْ الزَّاجِرُونَ لَهُمْ الْيَوْمَ عِنْدَ الْعَزَائِمِ وَغَيْرِهَا الَّتِي يَتَعَاطَاهَا أَهْلُ هَذَا الْعِلْمِ فَيُقْسِمُونَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ بِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ الَّتِي تُعَظِّمُهَا الْمَلَائِكَةُ فَتَفْعَلُ فِي الْجَانِّ مَا يُرِيدُهُ الْمُقْسِمُ عَلَيْهِمْ بِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ الْمُعَظَّمَةِ فانْحَازت الجن إلَى الْفَلَوَاتِ وَالْخَرَابِ مِنْ الْأَرْضِ فَقَلَّتْ أَذِيَّتُهُمْ وَالْمَلَائِكَةُ تُرَاقِبُهُمْ فِي ذَلِكَ فَمَنْ عَبِثَ مِنْهُمْ وَعَثَا رَدُّوهُ ، أَوْ قَتَلُوهُ كَمَا يَفْعَلُ وُلَاةُ بَنِي آدَمَ مَعَ سُفَهَائِهِمْ ."أنوار البروق في أنواع الفروق "



علم استنزال الأرواح واستحضارها في قوالب الأشباح هو من فروع علم السحر واعلم أن تسخير الجن أو الملك من غير تجسدهما وحضورهما عندك يسمى علم العزائم  بشرط تحصيل مقاصدك بواسطتهما وأما حضور الجن عندك وتجسدها في حسك فيسمى "علم الاستحضار" ولا يشترط تحصيل مقاصدك بها. "أبجد العلوم "



يقول الله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) "الشعراء"



يقول شيخ الإسلام  ابن تيمية في مجموع الفتاوى : يجيبون المعزم والراقي بأسمائهم وأسماء ملوكهم، فإنه يقسم عليهم بأسماء من يعظمونه، فيحصل لهم بذلك من الرئاسة والشرف على الإنس ما يحملهم على أن يعطوهم بعض سُؤْلِهِمْ، لاسيما وهم يعلمون أن الإنس أشرف منهم وأعظم قدرًا، فإذا خضعت الإنس لهم واستعاذت بهم كان بمنزلة أكابر الناس إذا خضع لأصاغرهم ليقضي له حاجته .

ثم الشياطين منهم من يختار الكفر والشرك ومعاصي الرب، وإبليس وجنوده من الشياطين يشتهون الشر، ويلتذون به ويطلبونه، ويحرصون عليه بمقتضي خبث أنفسهم، وإن كان موجبًا لعذابهم وعذاب من يغوونه، كما قال إبليس : {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ } [ ص : 82، 83 ] ، وقال تعالى : {قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً } [ الإسراء : 62 ] ، وقال تعالى : {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ } [ سبأ : 20 ] .

والإنسان إذا فسدت نفسه أو مزاجه يشتهي ما يضره ويلتذ به، بل يعشق ذلك عشقًا يفسد عقله ودينه وخلقه وبدنه وماله، والشيطان هو نفسه خبيث، فإذا تقرب صاحب العزائم والأقسام وكتب الروحانيات السحرية، وأمثال ذلك إليهم بما يحبونه من الكفر والشرك؛ صار ذلك كالرشوة والبِرْطِيل لهم . فيقضون بعض أغراضه، كمن يعطي غيره مالًا ليقتل له من يرىد قتله، أو يعينه على فاحشة، أو ينال معه فاحشة .

ولهذا كثير من هذه الأمور يكتبون فيها كلام الله بالنجاسة وقد يقلبون حروف كلام الله عز وجل إما حروف الفاتحة، وإما حروف قل هو الله أحد، وإما غيرهما إما دم وإما غيره، وإما بغير نجاسة . أو يكتبون غير ذلك مما يرضاه الشيطان، أو يتكلمون بذلك . فإذا قالوا أو كتبوا ما ترضاه الشياطين أعانتهم على بعض أغراضهم؛ إما تَغْوِير ماء من المياه، وإما أن يحمل في الهواء إلى بعض الأمكنة، وإما أن يأتيه بمال من أموال بعض الناس، كما تسرقه الشياطين من أموال الخائنين، ومن لم يذكر اسم الله عليه وتأتي به، وإما غير ذلك ، وأعرف في كل نوع من هذه الأنواع من الأمور المعينة ومن وقعت له ممن أعرفه ما يطول حكايته؛ فإنهم كثيرون جدًا .انتهى


ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى عند قوله تعالى : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ } [ يس : 60، 61 ] . وكل من عبد غير اللّه فإنما يعبد الشيطان، وإن كان يظن أنه يعبد الملائكة والأنبياء، وقال تعالى : { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ } [ سبأ : 40، 41 ] .

ولهذا تتمثل الشياطين لمن يعبد الملائكة والأنبياء والصالحين ويخاطبونهم، فيظنون أن الذى خاطبهم مَلَك أو نبى، أو وَلِيّ وإنما هو شيطان، جعل نفسه ملكا من الملائكة، كما يصيب عُبَّاد الكواكب وأصحاب العزائم والطلسمات، يسمون أسماء، يقولون : هي أسماء الملائكة، مثل منططرون وغيره، وإنما هي أسماء الجن . وكذلك الذين يدعون المخلوقين من الأنبياء والأولياء والملائكة، قد يتمثل لأحدهم من يخاطبه، فيظنه النبى، أو الصالح الذي دعاه، وإنما هو شيطان تصور فى صورته، أو قال : أنا هو، لمن لم يعرف صورة ذلك المدعو .انتهى

يقول الشيخ عبد الخالق العطار : يوجد ممن يعمل في مجال الطب الروحاني أي العلاج بالقران من يقرأ على المصابين  الجلجوتيه والبرهوتيه واللاهوتيه ، ويزعمون أنها أسماء الله الحسنى باللغة السريانية ويغالون في الكذب والافتراء فيقولون أن الله تعالى أوحى بهذه الأسماء إلى أئمتهم ومشايخهم وأوليائهم  والله سبحانه وتعالى يقول في سورة فصلت :} وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيدٍ{ ، فالقران كله والسنة النبوية كلها باللغة العربية فمن أين أتوا بهذه الأسماء التي لم ترد ولا حتى في الأحاديث الضعيفة  } فَوَيْلٌ لّلّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا يَكْسِبُونَ{. وعندما يقرأ الفسقة الكفرة البرهوتيه والجلجوتيه واللاهوتيه يمجدون ويعظمون ويقدسون مردة الجن ، فيخف البلاء بعض الشيء عن المصروع أو المسحور أو المحسود ليوقع المعالج والمريض في بؤرة الكفر والشرك  ، فلا يكاد أن يفيق المريض حتى يعود مرة ثانية أشد مما كان عليه تعاسة وتعبا ونكدا وشقاء أ.هـ.

الجلجوتية :
قصيدة طويلة تعرف بالجلجوتيه جاء فيها:

بدأت باسم الله روحي به اهتـدت
سألتــــــــــــــك بالاسـم المعظـم قـدره
إلى كشف أسرار بباطنــه انطــوت
بــــــــــــآج أهــــوج جلجلــوت هلهلت
بصمصام طمطام وبالنور والضيـاء
بمهراش مهراش به النار أخـمدت


البرهوتية :
ويسمونها بالعهد القديم , ويزعمون أنه قسم عظيم لا يتخلف عنه ملك ولا يعصيه جني لا عفريت ولا مارد ولا شيطان ,وهي كثيرة البركة و...و...و...و... تتصرف في جميع الأعمال من استنزال أو استحضار وخدمة وجلب وغير ذلك .

ويقولون انها تحتوي على ثمان وعشرين اسم من أسماء الله بلغة يعرفها الملائكة والجن ،فيجيبون داعيها بالطاعة والأنقياد، وهذه مقتطفات منها : أقسمت عليكم وأدعوكم معاشر الأرواح الروحانية بالأسم الذي تكلم به ملك الارواح فتساقط منه رؤوس الملائكة الروحانيين والكروبيين والصافين سجدا تحت عرش رب العالمين وهو يا نكير يا نكير هورين هورين هورش هورش ياروخ أبراخ أبداخ وبحق أشمخ شماخ العالي على كل برخ وبحق طشطيش يا نطيطيوين ...أقسمت وعزمت عليكم ... بعلشاقش مهراقش اقشامقش شقمونهش ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا وبحق أهيا شراهيا أدوناي أصباؤت آل شداي وبحق أبجد هوز حطي وبحق بطد زهج واح وبحق بدوح أجهزط وإنه لقسم لو تعلمون عظيم الوحا الوحا العجل .. العلي العظيم.



اللاهوتية
قسم طويل وهو مثل الجلجوتية والبرهوتية وهذه مقتطفات منه :

بسم الله العظيم الذى إحترق الحجاب من بهاء نوره وتدكدكت الجبال لهيبته وذُلت الرقاب لعظمته ...وتجلل بالنورانية وسخر الارواح الروحانية...والسماوية والنارية والترابية والمائية والهوائية والعلوية والسفلية ...خوفا و تفرق و اتفرق و صاح ... ليجمعنكم الى يوم القيامة انت الله الذى اشرق ... على طور سيناء فاخترق الف الف و ثلاثمئة و ستين حجابا فاخترقت الحجب و اهتز العرش الف لام ميم آهيا شراهيا ادوناى اصبائوت آل شداى الاحد انا الله الصمد حططاخيم ارخاشيم مَهدُو شَاليمٍ ... يوم القيامة طهشٍ براخٍ نفسى شهدت و اشهدت على نفسى قضيت اربعة عشر ارضا و سماء فكيف تخالفون ... الزعازع و القواذف و الرعود و القواصف و البروق و الخواطف و الزلازل الرواجف ... بِشَهْتُوفٍ  يامَدْيَتَاشٍ تَلْوَتِيهٍ بَنَوْكَوشٍ مَشْدَشٍ اشْوَهٍ دَنَاهُوهٍ مَجْيَهٍقَلْيُونُوشٍ وَخَهٍ يَعْبُوشٍ بَرْمُوضٍ يَابَهْلَنودٍ تَشَوَتٍ تَشَتْوَتٍ يا عَمْلُونٍ طَلْطَوْنُوْرَشِ مَهْفَركُوشٍ مَرْتَوِيلٍ وَعَزْبَرَشٍ شَهَهٍ شَهَرْنُوهٍ بَهَتٍ فَتُورٍ تُوخٍ يَالُوخٍ افَهٍ كَلْيَفَهٍنَمُوهٍ آهٍ شَاهٍ اشَاهٍ الَوْلاَهٍ لَوْلاَهٍ يالوْهٍ مَقْنَدٍ نَوْسَلٍ سَهْيَلا بَوْلاَنٍ ارُوكَهٍ ارْفَكَهٍ ... اجيبوا يا اهل ...تغشى وجوههم النار .



العزيمة الدهروشية - قسم الدهروشية وهذه مقتطفات منه :

بسم الله اهيا شراهيا آدوناي اصباؤت آل شداي دهموثا عال متعال في علوه اين الاجناد القوية اين الشمهامرية اين كردم اين دردم اين عصاب اين صاحب جبل الدخان اين الراكب علي الفيل والمتعمم بالثعبان ...بحق شيموتا بدهموات وبرهمش شغشغال اهموش ... وبحق ليفا هليوت نور لاهون هطهطا ... دهمنوش درهمناش قيموش طونش بركياش ... العذاب ووجوب النكال عجلوا بزجرة برهمش برهموش بهكمش بهكموش طور نور اهيا لاخونالوحا يا قمطم ويا مازر ويا قسورة ويا طيكل بنور نور شعشعا ابيروش طهطها اشطيخ ... مذهب بياه اه واه ويا مرة بتمليخ ايزام وسر سام ويا احمر بدميلخ شمليخ اهطا ويا برقان بشرشر حر حر قر قر ويا شمهورش بدردميش جلجميش اهطيش ويا زوبعة الزوابع وسيد التوابع بي سنسنقور صنقورش منطليش ويا ميمون السابقابا نوخ بسر عقود ... الوهيم .


ومن هذه العزائم الكفرية أيضا هذا الجزء من قسم طويل : ...... أقسمت عليكم بالصليب وما صلب ، وإبليس اللعين وما طلب ، والمولى قهركم وغلب، بحق ما عزمت وبالأسماء همهمت ، فإني أقسم عليكم بالديجور الأعظم وبالليل إذا أظلم وبالتوراة ومافيها وبالإنجيل وما يليها وبالزبور وما يحويها وبالوثن وبالحجر...............!!!

ومثال آخر على هذه العزائم الكفرية " يا مذهب بحق الملك الغالب أمره عليك روقيائيل وأنت يا أبيض بحق الملك الغالب أمره عليك جبرئيل وأنت يا أحمر بحق الملك الغالب أمره عليك سمسمائيل وأنت يا برقان بحق الملك الغالب أمره عليك ميكائيل وأنت يا شمهروش  ....."


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي الا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا قَالَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ألا نَتَعَلَّمُهَا فَقَالَ بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا. رواه احمد في مسنده

 وعند الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً غَيْرَ وَاحِدٍ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْخَافِضُ الرَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ الْوَدُودُ الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ الْحَقُّ الْوَكِيلُ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ الْمُحْصِي الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ الأولُ الاخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْوَالِي الْمُتَعَالِي الْبَرُّ التَّوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلالِ وَالاكْرَامِ الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْمَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ النُّورُ الْهَادِي الْبَدِيعُ الْبَاقِي الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ .

0 comments: