السبت، 15 أغسطس 2015

لِحاء القِرفَة



الأَسماء الشَّائِعة ـ القِرفَة innamon، لِحاء القِرفَة cinnamon bark، القِرفَة السِّيلانيَّة Ceylon cinnamon، قِرفَة السَّنا cassia cinnamon، القِرفة الصينيَّة Chinese cinnamon.
الأَسماء اللاتينيَّة ـ القِرفَة الزِّيلنديَّة أو السِّيرلَنكيَّة Cinnamomum zeylanicum (والمعروفَة أيضاً باسم القِرفَة العقديَّة Cinnamomum verum)؛ قِرفَة السَّنا Cinnamomum cassia (المعروفَة أيضاً باسم القِرفَة العِطريَّة Cinnamomum aromaticum).
تأتِي القِرفةُ من لِحاء الأَشجَار الواطِنة (الأَصليَّة) native في الصين والهند وجنوب شرقي آسيا؛ وهي من توابل الطَّبخ الشَّائعة في العديدِ من الثَّقافات على مدى قرون؛ كما أنَّ للقرفة تاريخاً طويلاً أيضاً من الاستِخدام الدَّوائي في الطبِّ البَلَدِيِّ folk medicine أو الطِبِّ الشَّعبِي traditional medicine؛ فعلى سبيل المثال، كانت العديدُ من المجتمعات القديمة تَستخدِم القرفةَ في التهاب القصبات الهوائيَّة bronchitis، بالإضافَة إلى الاستِخدامات التقليديَّة في مَشاكِل الجهاز الهَضمي ونقص الشَّهية والسَّيطرة على مرض السكَّري، فَضلاً عن مجموعةٍ مختلفةٍ من الحالات الأخرى.
يُستخدَم لِحاءُ القِرفَة لتَحضير مَساحيق وكَبسولات وشاي وخُلاصات سائلة. وعلى الرغم من أنَّ هناك العديدَ من أنواع القِرفَة، لكنَّ القِرفةَ السيلانيَّة (التي يُشار إليها أحياناً باسم القِرفَة "الحقيقيَّة" "true" cinnamon) وقرفة السَّنا (المعروفَ أيضاً باسم القرفة الصينيَّة) هما الأكثر انتشاراً.

فوائد القرفة
لا يزال هناك نَقصٌ في الأدلَّة السَّريرية ذات الجودة الرَّفيعة (أي الدِّراسات على النَّاس) التي تدعم استِخدامَ القِرفَة لأيَّة حالةٍ طبِّية مُحدَّدة.
لقد خَلصَ تَحليلٌ لخمس تجارب سَريريَّة إلى أنَّ القرفةَ لا يبدو أنَّها تُؤثِّر في العَوامِل المرتبطَة بمرض السكَّري وأمراض القلب.
 

التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات
يبدو أنَّ القرفةَ آمنةٌ بالنسبة لمعظم النَّاس عندما تُؤخَذ عن طَريق الفَم بكمِّياتٍ تصل إلى 6 غرامات يومياً لمدة 6 أسابيع أو أقل. ولكن، قد يكون لدى بعض النَّاس حساسيَّةٌ تجاه القِرفَة أو أحد مكوِّناتها، مثل ايَّة مادَّة أخرى.
تحتوي قرفَةُ السَّنا Cassia cinnamon على الكومارين coumarin، وهو المركَّبُ الأَصلي للوَارفارين Warfarin، وهو دواءٌ يُستخدَم للمُحافظة على الدَّم من التخثُّر. ولكن، بسَبب المخاوِف من الآثار المحتمَلة للكومارين، في عام 2006، حذَّر المعهد الاتِّحادي الألمانِي لتَقييم المخاطِر German Federal Institute for Risk Assessment من استِهلاك كمِّيات كبيرة من قرفَة السَّنا.
لا ينبغي أن تُستخدَم القرفَةُ بدلاً من الرِّعايةِ الطبِّية الاعتِيادِيَّة أو تَأخير طَلب الرِّعاية إذا كان المريضُ يعانِي من أعراض تبعث على القلق، وينطبقُ ذلك بشكلٍ خاص على مرض السكَّري.
لذلك، يجب إخبارُ جَميع مقدِّمي الرِّعاية الصحِّية حولَ أيَّة معالجات تكميليَّة أو بَديلة يستخدمها المريض، وإعطاؤهم صورة كاملة عمَّا يفعله لتدبير حالته الصحِّية. وهذا ما يُساعد على ضَمان رعايةٍ منسَّقة وآمنة

0 comments: