تحليل الدم
تحليل الدم أو فحصه هو اسم عام لجميع الفحوصات التي من الممكن إجراؤها للدم، حيث يتم أخذ عينة من دم الإنسان الذي سيجرى الاختبار له، ثم يتم بعد ذلك وضعها وتجميعها في أنبوب اختبار خاص، حتى يتم القيام ببعض الاختبارات لها من قبل المختصين في المختبر. يطلب الأطباء إجراء تحليلات الدم عندما يشكون من خلال فحصهم الأولي بوجود بعض الأمراض والاعتلالات المختلفة في جسم المريض، حيث تساعدهم فحوصات الدم هذه على التيقّن بشكل تام من أسباب المرض، كما ويحب بعض الأشخاص الاطمئنان على صحتهم بين الحين والآخر، فلهذا هم يقبلون على فحص الدم لهذا الغرض، وفيما يلي بعض أبرز النقاط التي تبين وبشكل أوضح الفوائد المتأتية من إجراء تحليل الدم. معرفة عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، فإذا زادت عن الحد المطلوب فقد يكون ذلك لأسباب منها الأمراض القلبية، والتدخين، والأمراض الكلوية، والعديد من الأسباب الأخرى، أمّا إن نقصت عن الحد الطبيعي فقد يكون ذلك لأسباب أخرى منها وجود نزيف شديد، أو اختلال في نخاع العظم، أو الإصابة باللوكيميا، أو العديد من الأسباب الأخرى. قياس عدد الخلايا البيضاء، وهي التي تعتبر من أهم أجزاء الجهاز المناعي في جسم الإنسان، حيث تساعد هذه الخلايا في القضاء على مسببات الأمراض المتعددة التي تغزو جسم الإنسان، ومن الممكن أن تكون ضمن المعدلات الطبيعية لها، أو أن تكون زائدة عنها لوجود سبب معين كالحمل، والإصابة ببعض الأمراض الجلدية، أو العدوى الناتجة عن مسببات الأمراض المختلفة أو لأي سبب آخر، أو أن تكون أقل من المعدلات الطبيعية بسبب التعرض للإشعاعات المختلفة، او الإصابة بالذئبة، أو اختلال النخاع العظمي، أو أسباب أخرى متعددة أيضاً. الكشف عن متوسط حجم خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان، وفي قياس العدد النوعي للخلايا البيضاء. معرفة نسبة الهيموغلوبين في دم الإنسان من خلال إجراء هذا التحليل، حيث يعتبر الهيموغلوبين الناقل الرئيسي لعنصر الأكسجين في الدم، فإذا اختلت النسبة فقد يكون ذلك مؤشراً على خلل ما يعرفه الطبيب المختص. الكشف عن بعض الأمراض وعلاجها، ومن أبرز الأمراض التي يكشفها الفشل الكلوي، واختلالات التخثر، وفقر الدم، وأمراض الكبد، والأمراض التي تنتقل من خلال عدوى إلى الجسم، والاعتلالات التي تتبع تضرر العضلة القلبية، وسرطان الدم، والالتهابات، والجفاف، والسكري. قياس نسبة بعض المواد في جسم الإنسان كالصوديوم، والبيكربونات، والكلوريد، والبوتاسيوم، والكرياتينين، والمغنيسيوم، والجلوكوز.
تحليل الدم يساهم تحليل الدم في معرفة الحالة البيوكيميائيّة والفسيولوجيّة لجسم المريض، وله دور كبير في الكشف عن أي مرض يصاب به الإنسان، سواء كان بعلامات ظاهرة أو دون وجودها، كما يساعد على معرفة المحتوى المعدني للعديد من العناصر في الجسم، بالإضافة لمعرفة حركة الأدوية، وتأثيرها على الجسم، وفي هذا المقال سنعرّفكم على أنواع تحليل الدم. أنواع تحليل الدم التحليل البيوكيميائي يساهم هذا التحليل في تحديد نسبة كلّ من البوتاسيوم، واليوريا، والصوديوم، والكلوريد، والبيكربونات، ونسبة الجلوكوز، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وقد تتطلّب هذه التحاليل الامتناع عن الأكل قبل أخذ عيّنة الدم بـ 8 ساعات تقريباً، وعادةً ما يتم الحصول على عينة الدم من وريد المريض. تحليل صورة الدم الكاملة ويرمز له بـ CBC، ويساهم هذا التحليل في الكشف عن العديد من مشاكل الجسم، مثل: أمراض الدم، وأمراض القلب، والالتهابات، وسرطان الدم، واضطرابات الجهاز المناعي، بالإضافة لقياس عدد خلايا الدم البيضاء في الدم. تحليل صفائح الدم تعرف الصفائح الدمويّة بأنّها مركّبات تساعد على تجلّط الدم؛ لأنّها تلتصق ببعضها لتساعد على التئام الجروح، ويؤدّي أي خلل في عددها إلى الإصابة بنزيف. تحليل هيموجلوبين الدم يعرف هيموجلوبين الدم بأنّه بروتين غني بعنصر الحديد، ويتواجد في خلايا الدم الحمراء المحمّلة بالأكسجين، ويؤدّي التغيّر في مستواه إلى الإصابة بمرض فقر الدم. تحاليل BMP هي مجموعة من الاختبارات التي تساهم في قياس المواد الكيميائيّة في الدم، وتساعد هذه التحاليل في تزويد الأطبّاء بالعديد من المعلومات الهامّة عن العظام، والعضلات، والكبد، والكلى، وغيرها. تحليل الكالسيوم يساعد هذا الفحص على معرفة نسبة الكالسيوم في الدم، حيث إنّ أي تغيير في مستواه يدل على وجود العديد من المشاكل الصحّية في العظام، أو الكلى، أو الغدّة الدرقيّة، وغيرها. تحليل BT يساعد هذا التحليل على قياس وقت تجلّط الدم، بالإضافة إلى معرفة سيولته، لذلك فإنّ أيّ تغيّر فيه يدل على العديد من المشاكل الصحّية. تحاليل الإنزيمات يساهم هذا التحليل في معرفة نسبة العديد من الإنزيمات في الجسم، مثل إنزيم AST– GOT، وهو إنزيم يتواجد في القلب والكبد والكلى، وإنزيم ALT– GPT الموجود في الكبد والقلب، وإنزيم LDH الموجود في القلب، والكلى، والدماغ، والكبد، وغيره من الإنزيمات. تحاليل الهرمونات تساعد على معرفة نسب العديد من الهرمونات في الجسم، مثل هرمونات الغدّة الدرقيّة، والغدّة الجاردرقيّة، والغدّة الكظريّة، والغدّة النخاميّة، وهرمون الحليب، وهرمونات الكلى، والبنكرياس، وغيرها. المعادن التي تظهرها تحاليل الدم الحديد، الذي يؤدّي نقصه إلى الإصابة بفقر الدم. الحديد المخزّن في الجسم Ferritin، والذي يتم تخزينه في العضلات، وعادةً ما يقل عن معدّله الطبيعي عند الإصابة بفقر الدم أو خلال الحمل. عنصر الكالسيوم Calcium. عنصر المغنسيوم Magnesium، الذي يؤدّي نقصه إلى الإصابة بالإسهال. عنصر الفوسفور Phosphorus الذي ينقص عند الإصابة ببعض المشاكل الصحيّة، مثل الكسور. عنصر الصوديوم Sodium. عنصر البوتاسيوم Potassium، ويعد من العناصر المهمّة لعمل الأعصاب، والقلب.
تحليل الدم هو إجراء مخبري يقوم على تحليل عينة من الدم يتم أخذها من الشخص عن طريق الوريد بحقنة خاصة لهذه الغاية. وتعني كلمة "تحليل" حسب ما يليها؛ هو بيان أجزاء ووظائف المادة، وفي هذه الحالة لبيان أجزاء الدم ومكوِّناته؛ ووظيفة كل جزء منه. يكون تحليل على عدة مستويات، تبدأ من تحديد نوع فصيلة الدم وتتم عن طريق وخزة بسيطة بإبرة في طرف الإصبع وأخذ ثلاث نقاط على لوح العينات الزجاجي؛ ويليها هو تحليل الدم الشامل والذي يُسمى بالإنجليزية (Complete Blood Count) واختصاراً (CBC)، وهذا التحليل يشتمل على قياس كافة محتويات الدم من كريات الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء والهيموجلوبين والصفائح الدموية، ويُستفاد من هذا التحليل الشامل للدم في معرفة بعض الأمراض والمتعلقة بدم المريض من فقر دم وحساسية ونزيف وخِلافُه؛ ويعتمد عليه الأطباء في تشخيص الحالة أو طلب فحوصات مخبرية أُخرى أكثر تعمُّقاً للوقوف على الوضع الصحيح للحالة. فنجد في فحص الدم مختصرات لها معاني لنوع المادة التي تم فحها، فـ "R.B.C" تعني كريات الدم الحمراء، " W.B.C" تعني كريات الدم البيضاء، "Platelets" تعني الصفائح الدموية و"Hgb " تعني الهيموجلوبين. نوع آخر من أنواع تحليل الدم يُسمى بتحليل سرعة ترسب الدم؛ ويُرمز له اختصاراً بـ"E.S.R"، وهو من التحاليل التي يطلبها الطبيب في حالة وجود عارض لم يستطع تحليل الدم الشامل كشف أسبابه، وعادة ما يُطلب من النساء الحوامل والمصابين ببعض الأمراض مثل مرض السل وغيره. وهناك تحليل يُسمى بتحليل قياس وقت تجلُّط الدم ويُرمز له اختصاراً بـ"BT"، ويُفيد هذا التحليل في معرفة الوقت اللازم حتى يتخثَّر الدم، وطبعاً كلما زادت هذه المدة عن الوضع الطبيعي؛ زاد احتمال فقدان الشخص لدمائه أكثر. وهناك التحليل البيو كيميائي للدم، وهو يُعنى بمعرفة نسبة المعادن وأنواع أخرى موجودة في الدم، ومن هذه المعادن الصوديوم "NA" والبوتاسيوم " K" ويوريا الدم "Plasma Uria" وهي تكسُّر البروتين الموجود في الجسم، والكرياتينين "Creatinine" والذي يكون مرتفعاً في حال وجود خلل في عمل الكلية، حمض اليوريك "Uric Acid" والذي يرتفع في حالة الإصابة بمرض النقرس أو النقرص، نسب السكر في الدم أو الجلوكوز "Glucose" والدهون الثلاثية "TG"، والكوليسترول "Cholesterol" بنوعيه الجيد والسيء، "HDL" وهو الجيد؛ أما السيء فهو "LDL". وكذلك يمكن الإستفادة من هذا التحليل في معرفة أنواع أخرى من المعادن ونسبة تواجدها في الدم وذلك كله لتشخيص حالات مرضية؛ تقول فيها هذه التحاليل كلمة الفصل من أجل تحديد الحالة؛ وتوفير التشخيص الدقيق وطريقة العلاج المناسبة. في كل تحليل للدم تجد الأسماء المذكورة أعلاه أو بعضها أو أكثر منها، وستجد بجوار كل منها مثل الدليل الإرشادي على نسبة وجود هذا النوع في الدم ووضعه الطبيعي، فيكون هذا الدليل هو خط القياس الذي يمكنك أن تعرف بناءاً عليه إذا كان مستوى الهرمون أو المعدن أو غيره في الدم طبيعياً أو تحت المعدَّل الطبيعي أو أعلى منه. ولكن يجب الحذر عند قراءة تحليل الدم، فيمكنك أن تعرف وضعك الصحي من التحليل بعد أن عرفت الآن كيفية قراءته، ولكن العلاج الذي يُفيدك سيذكره لك الطبيب، لا تقم بوصف دواء لنفسك أو تتصرف من تلقاء نفسك في الحصول على العلاج سواء عن طريق الأدوية أو من الأعشاب، فالطبيب هو الأكثر خبرة وعلماً بحالتك المرضية؛ وهو الأجدر في أن يُعطيك النُّصح أو الدواء الذي يتماشى مع حالتك ووضعك الصحي.
فحص الدم هو اسم عام لمجموعة من الفحوصات الممكن إجراؤها من خلال أخذ عينة من دم الجسم، ووضعها في أنبوب اختبار، ومن ثم إجراء اختبارات دقيقة عليها في المختبر.
الهدف من فحص الدم هو قياس مستويات المواد المختلفة الموجودة فيه، مثل تعداد خلايا الدم، تركيز الأملاح، ومستويات العناصر الأخرى التي من شأنها أن تدل على وجود الحالات المرضية، مثل: مستوى الهيموجلوبين الذي قد يشير لفقر الدم (الأنيميا - Anemia)، فحص وظائف الكلى أو الكبد الذي من شانه أن يدل على وجود خلل في عمل هذه الأعضاء، مستوى السكر الذي من شأنه أن يدل على الإصابة بمرض السكري، ومستويات الكوليسترول في الدم وغيرها.
بالاضافة إلى ذلك، فإن من وظيفة فحص الدم تشخيص العوامل الضارة المختلفة التي قد تكون في الجسم، وذلك من خلال أخذ عينة زرع (Culture) للدم والبحث عن الجراثيم، الفيروسات المختلفة وغيرها من الملوثات التي قد تتواجد في الدم.
متى يتم إجراء فحص الدم؟
غالباً، يتم إجراء فحص الدم بشكل دوري، وذلك من أجل متابعة الوضع الصحي للإنسان بشكل أساسي، حيث يتم القيام بذلك بشكل روتيني لدى الطبيب. بواسطة هذه الفحوص "العشوائية"، من الممكن أحيانا اكتشاف بعض الحالات المرضية المختلفة، والتي لم يكن بالإمكان أن نلاحظ وجود أعراض لها لفترة طويلة، لولا التوجه لإجراء الفحص، الأمر الذي يتيح علاجها في مرحلة مبكرة. في الغالب، تتضمن فحوص الدم التي يتم إجراؤها بشكل روتيني: تعداد مركبات الدم، فحص المواد الكيميائية الأساسية في الدم، فحص مستويات الدهنيات والكوليسترول في الدم، وكذلك وظائف الكبد والكلى.
في بعض الحالات المرضية الخاصة، يتم إجراء فحوص دم عينية، من أجل تشخيص أمر ما قد يكون يحصل ويتطور في الجسم. تتعلق مجموعة الفحوص التي يجب إجراؤها بالأعراض والعلامات التي يشكو منها المريض، مثلا: المريض الذي يعاني من ارتفاع شديد بحرارة الجسم، فإنه قد يكون يعاني من عدوى ما، مما يستدعي طلب فحص "زرع" جراثيم الدم بالإضافة لفحص الدم الروتيني، في محاولة للتعرف على مسبب العدوى.
كيف نستعد لفحص الدم؟
ليست هنالك حاجة لاتخاذ أية خطوات خاصة استعدادا للفحص، إلا أن إجراء فحص الدم الروتيني، يتطلب بالعادة الصوم لفترة 12 ساعة (من المسموح شرب الماء فقط).
السبب لهذا الأمر هو إتاحة الإمكانية لقياس المستويات الأساسية والحقيقية، بشكل دقيق قدر الإمكان، للمواد الموجودة في الدم، حيث من الممكن أن يؤدي تحليل الغذاء ووصوله إلى الدم لوجود مستويات أعلى من العادة من السكر، الكوليسترول أو غيرها من المواد، على سبيل المثال. كذلك، فإنه لا مانع، عادةً، من تناول الأدوية قبل الفحص، إلا أنه من المحبذ استشارة الطبيب بهذا الشأن.
الفئة المعرضه للخطر
على المرضى الذين يعانون من الأمراض العدوائية (Infectious diseases)، التي تنتقل عن طريق الدم، مثل إلتهاب الكبد (Hepatitis)، الإيدز (HIV) وغيرها، إعلام الطاقم الطبي بذلك قبل الفحص. فصحيح أن الأمراض العدوائية لا تمنع القيام بفحص الدم، لكن وجود مثل هذه الأمراض يتطلب من الطاقم الطبي اتخاذ المزيد من إجراءات الحيطة والحذر من أجل منع انتقال العدوى.
الأمراض المتعلقة:
من الممكن تشخيص مجموعة كبيرة جدا من الأمراض ومراقبتها من خلال فحص الدم: الأنيميا (فقر الدم)، اضطرابات التخثر، السكري، الجفاف، الفشل الكلوي، حالات الالتهاب، أنواع العدوى المختلفة، أمراض الكبد، سرطان الدم، الأضرار اللاحقة بعضلة القلب، وغيرها.
طريقة أجراء الفحص
بشكل عام، يتم إجراء فحص دم عندما تكون ذراع الشخص المفحوص ممدودة وموضوعة بشكل مقلوب على مسطح مستوٍ أو طاولة. يقوم الفاحص بشدّ حزام مطاطي حول القسم العلوي من الذراع، من أجل إعاقة تدفق الدم في اليد بشكل مؤقت قدر الإمكان، ومن أجل حصر الدم في المنطقة التي يتم أخذ العينة منها بالحقنة.
بعد ذلك، يطلب من الشخص الذي يخضع للفحص بأن يقبض يده قدر المستطاع، وهي حركة تساعد الشخص الذي يجري الفحص على إيجاد الوعاء الدموي الأفضل لأخذ العينة منه، وهو عادة ما يكون وريدا في منطقة المرفق أو الساعد. في بعض الحالات، يتم أخذ العينة من منطقة ظهر كف اليد. عندما يتم العثور على وريد ملائم من حيث الحجم، يتم تطهير وتعقيم المكان بواسطة خرقة مشبعة بالكحول، ثم يتم إدخال إبرة دقيقة بالوريد. تكون هذه الإبرة موصولة بأنبوب اختبار، حقنة خاصة. هذه العملية قد لا تكون لطيفة ومريحة، وذلك نظرا لأنها تسبب ألما خفيفا عند الوخز. لاحقا، يقوم الشخص الذي يجري الفحص بسحب كمية الدم المطلوبة، بناء على عدد أنابيب الاختبار (يتعلق عدد أنابيب الاختبار المطلوب بكمية ونوع الفحوصات المطلوب من المختبر إجراؤها).
عند الانتهاء من عملية سحب الدم، يتم إخراج الإبرة بسرعة من الوريد، وعندها يجب الضغط بشكل فوري على مكان الوخز (بواسطة خرقة قماشية)، من أجل منع تدفق الدم من هناك. ويتم أخذ أنابيب الاختبار إلى المختبر لإجراء الفحص. في بعض الحالات، تكون هنالك حاجة لإجراء محاولتين أو ثلاث محاولات من الوخز، وذلك عندما لا يتم التمكن من اختراق الوريد، أو عندما لا يتمكن من يجري الفحص من أخذ الكمية المطلوبة من الدم في المرة الأولى. يجب أن يتحلى المريض بالصبر، إذ أن هذه العملية ليست بسيطة دائما، لكنها تستغرق بالغالب ما بين 5 و 10 دقائق.
بعد فحص الدم:
بالإمكان التوقف عن الضغط على مكان الوخز بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق أو عندما يتوقف النزيف. في غالبية الحالات، يحدث نزيف داخلي بسيط جدا في مكان إجراء الفحص، وهو لا يستدعي أي علاج لأنه يختفي تلقائيا في غضون عدة أيام.
في بعض الحالات النادرة، من الممكن أن يحصل نزيف كبير، مؤلم ويسبب التورم في مكان إجراء الفحص، مما يستدعي إعلام الطبيب فورا من أجل التأكد من عدم وجود أي تلوث في منطقة الوريد (التهاب وريدي - Phlebitis) قد يستدعي العلاج بواسطة وضع الضمادات الساخنة عدة مرات يوميا.
الخطورة الكبيرة المرتبطة بفحوص الدم، ترتبط بإجراء الفحص بواسطة إبرة ملوثة. لذلك، يجب الامتناع قدر الإمكان عن إجراء فحوص الدم في دول العالم الثالث، وفي المناطق الأخرى من العالم التي لا يتم فيها التشديد على قواعد النظافة والتعقيم بشكل كامل.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص الدم الدوري غالباً، في غضون يوم أو يومين، على شكل قائمة. لكن، هنالك بعض أنواع الفحوص العينية الخاصة التي قد تحتاج لوقت أطول.
تحتوي استمارة النتائج في كل سطر على مستوى العنصر الذي تم فحصه لدى المريض مقابل المستويات الطبيعية التي يجب أن تكون، مما يتيح المجال للمقارنة بين القيمتين. عادةً، يتم التشديد على النتائج الخارجة عن نطاق المستويات الطبيعية.
يجب الإشارة إلى احتمال وجود أخطاء مخبرية في بعض الحالات، أو احتمال وجود نتائج خارجة عن النطاق الطبيعي بشكل كبير، وبما لا يتلاءم مع وضع المريض الحقيقي، مما يستدعي إعادة إجراء الفحص مجدداً.
0 comments: