يعتبر زيت الزيتون غنياً بالأحماض الدهنية
الأحادية غير المشبعة، وهو من العناصر
الغذائية المهمة جداً في منطقة البحر الأبيض
المتوسط خصوصا، والملاحظ أن سكان تلك المنطقة لديهم متوسط عمر أعلى، وانخفاض ملحوظ
في خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، مقارنة مع
أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، إذ تعتبر الأحماض الدهنية غير المشبعة هي الدهون
الغذائية الصحية، بخلاف الدهون المشبعة والدهون المتحولة.
زيت الزيتون هو الدهن الذي يتم الحصول عليه من ثمرة شجرة الزيتون، أو ما يطلق عليها علمياً «أوليا يوروبايا»، وهو محصول تقليدي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم عصر الزيتون الكامل لإنتاج الزيت. ويستخدم الزيت في مستحضرات التجميل والأدوية وزيوت الطبخ والصابون، كما يستخدم أيضاً كوقود للمصابيح التقليدية. وعلى الرغم من أن موطن الشجرة الأصلي هو بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، لكنه أصبح يستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتعتبر اليونان الأولى في استهلاك زيت الزيتون عالميا، حيث يقدر استهلاك الفرد في السنة بـ 24 لتراً.
زيت الزيتون البكر ومرض الزهايمر
زيت الزيتون هو الدهن الذي يتم الحصول عليه من ثمرة شجرة الزيتون، أو ما يطلق عليها علمياً «أوليا يوروبايا»، وهو محصول تقليدي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم عصر الزيتون الكامل لإنتاج الزيت. ويستخدم الزيت في مستحضرات التجميل والأدوية وزيوت الطبخ والصابون، كما يستخدم أيضاً كوقود للمصابيح التقليدية. وعلى الرغم من أن موطن الشجرة الأصلي هو بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، لكنه أصبح يستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتعتبر اليونان الأولى في استهلاك زيت الزيتون عالميا، حيث يقدر استهلاك الفرد في السنة بـ 24 لتراً.
زيت الزيتون البكر ومرض الزهايمر
يمتاز زيت الزيتون بغناه بمادة «أوليوكانثال»،
وهي أحد مركبات الفينول الطبيعي في زيت الزيتون البكر الممتاز، حيث اكتشف الباحثون
في التجارب المختبرية على الفئران أنها تخلص الدماغ من البروتينات غير الطبيعية
المسببة لمرض الزهايمر. وبناء على هذه المعلومات، أوضح الباحثون أن معدلات مرض
الزهايمر أقل في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حيث الاستهلاك الأعلى لزيت الزيتون
مقارنة بباقي دول العالم.
أجرى فريق من الباحثين دراسة لتحديد
ما إذا كانت مادة «أوليوكانثال» تساعد على تقليل تراكم مركب «بيتا اميلويد»، والذي
يعتقد أنه السبب الرئيسي لمرض الزهايمر، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة كيمياء علم
الأعصاب، حيث تعقب الفريق آثار الـ«أوليوكانثال» في خلايا الدماغ المحضرة في
المعمل وعلى أدمغة الفئران المخبرية. ووجد الباحثون أن مادة الـ«أوليوكانثال» في
كل من خلايا الدماغ المحضرة وأدمغة الفئران، تعزز باستمرار إنتاج اثنين من
البروتينات والإنزيمات الرئيسية التي لها دور معروف في إزالة الـ«بيتا اميلويد» من
الدماغ. وأكد الباحثون أن الـ«أوليوكانثال» تعتبر مادة مشتقة من زيت الزيتون البكر
الممتاز، والمرتبطة بالنظام الغذائي في بلدان البحر الأبيض المتوسط، حيث إن لديها
القدرة على الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض الخرف الأخرى الناتجة عن تلف
الأعصاب.
زيت الزيتون والتهاب البنكرياس الحاد
زيت الزيتون والتهاب البنكرياس الحاد
يعتبر زيت الزيتون البكر الممتاز غنيا بحمضي
الـ«أوليك» والـ«هدروكسيتيروسول»، الذي يلعب دورا هاما في تطور التهاب البنكرياس
الحاد، وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس، حيث أجرى باحثون في جامعة غرناطة في
إسبانيا تجارب مختبرية أثبتت أن مكونات زيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن تحمي من
التهاب البنكرياس الحاد. وأظهرت الدراسة أن هناك أدلة متزايدة على أن عمليات
الأكسدة المؤدية إلى الالتهاب تشارك بصورة ملحوظة في حدوث الأمراض المزمنة، وأن
النظام الغذائي يلعب دورا هاما في مثل هذه العمليات.
زيت الزيتون والكبد
زيت الزيتون والكبد
أجرى باحثون من جامعة المونستير بتونس وجامعة
الملك سعود بالمملكة العربية السعودية دراسة أظهرت أن زيت الزيتون البكر قد يحمي
الكبد من الإجهاد التأكسدي، والذي يعني تلف الخلايا الناتج عن التفاعلات
الكيميائية بين الشوارد الحرة والجزيئات الأخرى في الجسم، ببساطة فإن الإجهاد
التأكسدي يعني تلف الخلايا، وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة «بايوميد سنترال» حيث
أفاد القائمون على الدراسة أن الفئران المختبرية المعرضة لمبيدات الأعشاب السامة،
والتي تغذت على نظام غذائي يحتوي على زيت الزيتون كانت محمية جزئيا من تلف الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن زيت الزيتون يعد مكونا أساسيا للنظام الغذائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهناك أدلة متزايدة على أن له فوائد صحية كبيرة، تتضمن الحد من خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية، والوقاية من بعض أنواع السرطان وتعديل الاستجابات المناعية والحد من الالتهابات. وقد أظهرت الدراسة أيضا أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحمي من الأكسدة التي تعمل على إتلاف أنسجة الكبد، علاوة على دوره المثبت علميا في الوقاية من التهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض اضطرابات الأمعاء، حيث يحدث الالتهاب في الأمعاء الغليظة (القولون)، ويعد من الأمراض المزمنة الشائعة التي تشبه مرض «كرون» واضطرابات الأمعاء المشابهة.
يقول العلماء في جامعة إيست أنجليا في إنجلترا إن استهلاك المزيد من زيت الزيتون يمكن أن يساعد في الوقاية من التهاب القولون التقرحي وعلاجه. حيث قام مجموعة من الباحثين وفريق العمل بجمع وتحليل بيانات أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص يعيشون في نورفولك بإنجلترا، تتراوح أعمارهم بين الـ40 والـ65، وكان المتطوعون جزءا من دراسة التحقيق الاستقصائي الأوروبي في النظام الغذائي والسرطان (EPIC)، والتي امتدت من عام 1993 إلى 1997، ولم يكن أي منهم يعاني من التهاب القولون التقرحي في بداية الدراسة، حيث أكمل المشاركون استبيانات ودونوا مذكرات غذائية تفصيلية شملت معلومات عن صحتهم واستهلاكهم العام للدهون. وفي عام 2004 قارن الباحثون الوجبات الغذائية للذين أصيبوا بالتهاب القولون التقرحي مع نظرائهم الذين لم يصابوا به، واكتشفوا أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من حمض الـ«أوليك» الذي يعتبر مكونا من مكونات زيت الزيتون، كان خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي لديهم اقل بنسبة 90٪ مقارنة بالذين تناولوا كميات أقل.
وأثبتت الدراسة بما لا يدع مجالا للشك أن حمض الـ«أوليك» يساعد على منع حدوث التهاب القولون التقرحي من خلال إعاقة تكوين المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تفاقم الالتهاب الذي يسبب المرض، فضلاً عن أنه يحول دون إصابة حوالي نصف الحالات بالتهاب القولون التقرحي عند تناول كميات أكبر من الحمض، حيث إن تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق صغيرة من زيت الزيتون يوميا يكون له تأثير وقائي كبير على الجسم. كما يحتوي زيت الزيتون على عناصر غذائية أخرى مثل فيتامين E (حيث تحتوي 100 جم من زيت الزيتون على 93% من الاحتياج اليومي للكبار من فيتامين E)، إضافة إلى احتوائه على فيتامين K وحمض أوميجا 3 وأوميجا 6.
وفي العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، تتم معالجة زيت الزيتون بالحرارة والمواد الكيميائية للتخلص من الشوائب، مما يجعل لونه ونكهته أخف من زيت الزيتون البكر، كما يتم مزجه مع زيوت أخرى
وأشار الباحثون إلى أن زيت الزيتون يعد مكونا أساسيا للنظام الغذائي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهناك أدلة متزايدة على أن له فوائد صحية كبيرة، تتضمن الحد من خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية، والوقاية من بعض أنواع السرطان وتعديل الاستجابات المناعية والحد من الالتهابات. وقد أظهرت الدراسة أيضا أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحمي من الأكسدة التي تعمل على إتلاف أنسجة الكبد، علاوة على دوره المثبت علميا في الوقاية من التهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض اضطرابات الأمعاء، حيث يحدث الالتهاب في الأمعاء الغليظة (القولون)، ويعد من الأمراض المزمنة الشائعة التي تشبه مرض «كرون» واضطرابات الأمعاء المشابهة.
يقول العلماء في جامعة إيست أنجليا في إنجلترا إن استهلاك المزيد من زيت الزيتون يمكن أن يساعد في الوقاية من التهاب القولون التقرحي وعلاجه. حيث قام مجموعة من الباحثين وفريق العمل بجمع وتحليل بيانات أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص يعيشون في نورفولك بإنجلترا، تتراوح أعمارهم بين الـ40 والـ65، وكان المتطوعون جزءا من دراسة التحقيق الاستقصائي الأوروبي في النظام الغذائي والسرطان (EPIC)، والتي امتدت من عام 1993 إلى 1997، ولم يكن أي منهم يعاني من التهاب القولون التقرحي في بداية الدراسة، حيث أكمل المشاركون استبيانات ودونوا مذكرات غذائية تفصيلية شملت معلومات عن صحتهم واستهلاكهم العام للدهون. وفي عام 2004 قارن الباحثون الوجبات الغذائية للذين أصيبوا بالتهاب القولون التقرحي مع نظرائهم الذين لم يصابوا به، واكتشفوا أن المشاركين الذين تناولوا كمية أكبر من حمض الـ«أوليك» الذي يعتبر مكونا من مكونات زيت الزيتون، كان خطر الإصابة بالتهاب القولون التقرحي لديهم اقل بنسبة 90٪ مقارنة بالذين تناولوا كميات أقل.
وأثبتت الدراسة بما لا يدع مجالا للشك أن حمض الـ«أوليك» يساعد على منع حدوث التهاب القولون التقرحي من خلال إعاقة تكوين المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تفاقم الالتهاب الذي يسبب المرض، فضلاً عن أنه يحول دون إصابة حوالي نصف الحالات بالتهاب القولون التقرحي عند تناول كميات أكبر من الحمض، حيث إن تناول ملعقتين إلى ثلاث ملاعق صغيرة من زيت الزيتون يوميا يكون له تأثير وقائي كبير على الجسم. كما يحتوي زيت الزيتون على عناصر غذائية أخرى مثل فيتامين E (حيث تحتوي 100 جم من زيت الزيتون على 93% من الاحتياج اليومي للكبار من فيتامين E)، إضافة إلى احتوائه على فيتامين K وحمض أوميجا 3 وأوميجا 6.
وفي العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، تتم معالجة زيت الزيتون بالحرارة والمواد الكيميائية للتخلص من الشوائب، مما يجعل لونه ونكهته أخف من زيت الزيتون البكر، كما يتم مزجه مع زيوت أخرى
زيت الزيتون والقرحة المعدية
زيت الزيتون مضاد حيوي طبيعي للالتهابات المعوية
توصل باحثون أسبان بمستشفى جامعة اشبيلية إلى فوائد جديدة لزيت
الزيتون وخاصة على المرضي الذين يعانون من القرحة المعوية ، فهو يساعد في منع
وعلاج بكتيريا "Helicobacter pylori" التي تتسبب بملايين
حالات القرحة والالتهابات المعوية سنويا . واستعان القائم على البحث مانويل برينز
وزملاؤه في مستشفى جامعة اشبيلية بدراسات سابقة تبين ان الشاي الأخضر وعصير التوت
وأنواع أخرى من الأغذية الطبيعية تمنع نمو الـ "Helicobacter pylori" الذي
تتسبب في التهاب بطانة المعدة.
واستخدم برينز وزملاؤه الفحوص المخبرية لإظهار أن مركبات الفينول الصحية في زيت الزيتون الصافي لها مفعول قوي مضاد للبكتيريا ضد ثماني سلالات من الHelicobacter pylori بما في ذلك سلالات مقاومة للمضادات الحيوية
واستخدم برينز وزملاؤه الفحوص المخبرية لإظهار أن مركبات الفينول الصحية في زيت الزيتون الصافي لها مفعول قوي مضاد للبكتيريا ضد ثماني سلالات من الHelicobacter pylori بما في ذلك سلالات مقاومة للمضادات الحيوية
زيت الزيتون مضاد للالتهابات
توصل
باحثون في مركز مونيل للحواس الكيميائية بولاية فيلادلفيا الأمريكية، إلى سبب وجيه
آخر لإضافة زيت الزيتون إلى قائمة الغذاء الصحي، بعد أن تبين احتواؤه على مركب
طبيعي يشبه في عمله الجزيئي مسكنات الألم المتداولة حالياً.
وأوضح
هؤلاء الباحثون، في دراستهم التي نشرتها مجلة \" الطبيعة \" الطبية، أن
المركب الكيميائي، الذي اكتشف وجوده في زيت الزيتون يشبه دواء
\"أيبوبروفين\" المسكن للألم في عمله، مما يعني أن هذا الزيت الصافي
يمنح نفس الفوائد الصحية، التي تقدمها الجرعات المنخفضة من الأدوية المسكنة
المضادة للالتهاب، كتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبعض
أنواع الأمراض السرطانية وداء الزهايمر.
وتوصل
الباحثون الأمريكيون إلى هذه الاكتشافات، بعد تذوق عينة من زيت الزيتون الصافي،
التي سببت شعوراً مميزاً باللسع في الحلق، بنفس الطريقة التي يسببها مسكن
الأيبوبروفين، الأمر الذي شجع عزل المركب الطبيعي، الذي أطلق عليه اسم
\"أوليوكانثال\"، وتصنيعه، واختبار نشاطه وتأثيره.
وأظهرت
الاختبارات أن هذا المركب منع إنتاج الأنزيمات المسئولة عن الألم والالتهاب، وتعرف
باسم \"كوكس 1\" و \"كوكس 2\"، تماماً كما يفعل دواء
\"أيبوبروفين\"، إلا أن نشاطه أقل بكثير من المسكن الدوائي، إذ يحتاج
تحقيق الأثر المسكن والمضاد للالتهاب بنفس جرعة \"أيبوبروفين\" المخصصة
للكبار، إلى تناول 500 جرام من زيت الزيتون الصافي، وهي كمية كبيرة جداً، لا ينصح
بتناولها، ولكن هذه الاكتشافات تشجع على إضافته إلى الغذاء، وتبني العادات
الغذائية المتوسطية، التي تعتمد على السمك والخضراوات الطازجة وزيت الزيتون
بالدرجة الأولى.
وأشار
الخبراء إلى أن الغذاء المتوسطي يقدم نفس التأثيرات والفوائد الصحية، التي يحققها
تعاطي قرص من الأسبرين يومياً، لافتين إلى أن بالإمكان استبدال المنتجات الدسمة
والدهنية، التي يزخر بها الطعام الأمريكي السريع، بزيت الزيتون الغني بالأحماض
الدهنية غير المشبعة المفيدة.
تجدر
الإشارة إلى أن الفوائد الصحية لزيت الزيتون نالت مصادقة فيدرالية رسمية سابقاً،
إذ أقرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أن هذا الزيت يساعد في تقليل مخاطر
الإصابة بالأمراض القلبية التاجية بنسبة كبيرة.
وكانت
الدراسات السابقة قد أثبتت أن مسكنات الألم وخصوصاً \"أيبوبروفين\"،
تقلل مخاطر الإصابة ببعض السرطانات، وتمنع تجمع الصفائح الدموية، وتشكل الخثرات
الخطرة التي تغلق الشرايين، كما تبين أنها فعالة في تقليل مستويات البروتينات
الدماغية الضارة المسببة لداء الزهايمر
يحتوي
زيت الزيتون على مضادات الالتهابات وتشمل مضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير
المشبعة، وهذه تقلل المركبات المسببة للالتهابات.
وزيت الزيتون غني بفيتامين د (D) وهـ (E) وك (K) وهي
ذوابة في الدهون، وكذلك بيتاكاوتين والذي يتحول إلى فيتامين أ (A).
وتحتوي ملعقة أكل مليئة بزيت الزيتون على 1-2 ملغم وهي تمثل 10-20% من الجرعة المطلوبة من فيتامين هـ (E) ويخزن فيتامين هـذا الفيتامين في الجسم لفترة طويلة في الدهون وفي الكبد.
وهو غني أيضاً بفيتامين ك (K) الذي يساعد على تجلط الدم كما يساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم مما يعطي عظام قوية.
ويعتبر البولي فينول في زيت الزيتون أحد أهم مضادات الأكسدة، وهو يساعد على عدم تكون الدهون والكوليسترول في المعدة والأمعاء مما يساعد على تكون أنزيمات تكسير الدهون في البنكرياس
وتحتوي ملعقة أكل مليئة بزيت الزيتون على 1-2 ملغم وهي تمثل 10-20% من الجرعة المطلوبة من فيتامين هـ (E) ويخزن فيتامين هـذا الفيتامين في الجسم لفترة طويلة في الدهون وفي الكبد.
وهو غني أيضاً بفيتامين ك (K) الذي يساعد على تجلط الدم كما يساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم مما يعطي عظام قوية.
ويعتبر البولي فينول في زيت الزيتون أحد أهم مضادات الأكسدة، وهو يساعد على عدم تكون الدهون والكوليسترول في المعدة والأمعاء مما يساعد على تكون أنزيمات تكسير الدهون في البنكرياس
زيت الزيتون:
مفيد في علاج عدة أمراض
قد
يستغرب البعض من قدرة زيت الزيتون في علاج عدة أمراض قد يصاب بها القلب أو الأوعية
الدموية، فهو يعمل على تخفيض مستوى الكوليسترول السيء في الجسم وكذلك ضغط الدم.
فما هي الفوائد العلاجية الأخرى لزيت الزيتون؟
غذاء طبيعي ينصح بدوام
استهلاكه، لما له من فوائد صحية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية
الدموية، وكذلك الإصابة بمرض السرطان والزهايمر وما تبعه من فقدان للذاكرة.
وبالرغم من أن زيت الزيتون يتغنى بهذه الفوائد وغيرها، إلا أننا قد نسخر أحياناً
من كبار السن حينما يقولون لنا " استخدموا زيت الزيتون دائما فهو مفيد للقضاء
على السعلة". زيت الزيتون يحتوي على كمية كبيرة من الدهون الأحادية الغير
مشبعة أو حمض الزيتون، فهذه الدهون أكثر استقراراً من الدهون العديدة والغير
المشبعة، فهي لا تؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الدم مثلما ينجم عن تناول الزيوت
التي تحتوي على الدهون المشبعة، فزيت الزيتون هو المفضل بين الزيوت الأخرى، وينصح
بإضافته إلى الأطعمة المتنوعة.
ويذكر أن معظم الزيوت المعروفة
لدينا تحتوي على دهون من مختلف الأنواع، فقد تكون دهون أحادية غير مشبعة، أو دهون
غير مشبعة أو مشبعة. وزيت الكانولا Canola المستخرج من
بذور اللفت المعدلة وراثياً يحتوي على كمية كبيرة من الدهون الأحادية الغير مشبعة،
إذ أن هذه الدهون لا تقلل مستوى الكوليسترول الجيد HDL في الجسم، إذ
تقوم بجمع الكوليسترول من جدران الشرايين المختلفة ونقله بإتجاه الكبد، حيث يتم
تفكيكه وتحويله إلى أحماض صفراء وثم تغسل من الجسم. ويذكر أن الدهون الإحادية
الغير مشبعة تقلل من مستوى الكوليسترول السيء LDL في الجسم والذي
يؤدي إلى ترسيب الكوليسترول في الشرايين.
الدهون العديدة الغير المشبعة
تتأكسد بسهوله بفعل وجود الأكسجين، وبذلك قد تحدث اضطرابات في عملية
إنتاج حمض البروستاغلاندين Prostaglandin المشارك في العمليات المضادة للالتهابات، غير أن
تأكسد الدهون قد يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول السيء LDL ويسمح في ترسيبه
داخل شرايين القلب، وهذا النوع من الدهون موجود بكميات كبيرة في الزيوت ومنها
زيت القرطم (عصفر)، وزيت عباد الشمس، وزيت الذرة وزيت الصويا. وبناءً عليه
فمن المستحسن استهلاك زيت الزيتون بشكل أكبر من استهلاك الزيتوت المتعددة والغير
مشبعة.
أذا زيت الزيتون لم يخصص فقط للأكل وتزين الطعام، وإنما حسب ما أكده المؤرخون
فإن استخدام زيت الزيتون بدء تقريباً قبل 6000 عاماً، حيث استخدم في
معالجة الجروح المفتوحة ضد قرصات الحشرات، وكذلك معالجة أوجاع الرأس أو البطن
ومشاكل الجهاز الهضمي . وقد استخدم زيت الزيتون في الماضي أيضاً لدهن الجسم قبل
الاستحمام.
ومنذ سنوات كثيرة فقد استخدم
زيت الزيوت في معالجة بعض الحالات والأمراض، وقد تصلح هذه الطرق العلاجية في وقتنا
الحاضر، ومن بين هذه الحالات:
جلد صحي وناعم
للحصول على جلد صحي ناعم، ينصح
بدهن زيت الزيتون على الجسم خلال اليوم، لاسيما وأن الزيت لا يغلق جلد الجسم،
ويمنحه طبقة حماية، ويسمح بتنفسه، ويساعد الجلد في القيام بوظيفته على أكمل وجه.
تخفيض ضغط الدم
للأشخاص الذين يعانون من ضغط دم
مرتفع، يوصى بضرورة غلي أوراق الزيتون وبكمية محدودة، واستخدام الزيت الناتج في
دهن الجسم عدة مرات في اليوم، وحينها سيظهر أثر الزيت مباشرة وينخفض ضغط الدم
لديكم.
تخفيض الكوليسترول
يوصى بشرب زيت الزيتون يومياً
لما له فائدة كبيرة في تخفيض مستوى الكوليسترول السيء في الجسم.
علاج احتقان الأنف
زيت الزيتون يساعد في التخفيف
من احتقان الأنف ويسمح بتنفس نظيف، لذا عند الشعور بالاحتقان يجب أخذ قطرات من زيت
الزيتون ودهنها بنعومة حول الأنف وداخله.
الام البطن ومشاكل الهضم
عند الشعور بوجود الام في
البطن، ينصح حينها يتسخين زيت الزيتون قليلاً ووضعه على البطن مع التدليك بشكل
دائري. لاسيما وأن الزيت بجانب التدليك يعملان على تخفيف الشعور بالضغط والتخلص من
الغازات.
التخلص من القشرة
لمن يعاني من وجود القشرة في
فروة رأسه، ينصح يغسل الشعر بزيت الزيتون مرة كل أسبوع، وذلك للتخلص من القشرة
وإعطاء الشعر مظهر صحي وجذاب.
تقليل أوجاع الالتهابات
زيت الزيتون يمتلك صفات
صحية كونه مضاد للتأكسد إذ يساعد في الحفاظ على بشرة شابة، ويقلل التجاعيد
ويخفف من التهابات الجلد والحروق. وقد أثبت بحث علمي أن زيت الزيتون يقلل من
الإصابة بافات الجلد بفعل تعرضه لأشعة الشمس الفوق بنفسجية UVB، كما وجد
أيضاً أن الزيت قادر على تقليل أوجاع الالتهابات ويخفف من الام العضلات.
0 comments: