الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

تدلي الرحم


تدلي الرحم


نتيجة بحث الصور عن تدلي الرحمالأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

رحم طبيعي ورحم هابط
تدلي الرحم
يحدث تدلي الرحم عندما تتمدد وتضعف عضلات قاع الحوض والأربطة وتعجز عن الاستمرار في دعم الرحم. ونتيجة لذلك، ينزلق الرحم في المهبل أو يبرز من خلاله.

ويمكن حدوث تدلي الرحم في النساء في أيّ مرحلة عمرية. ولكنه يصيب النساء غالبًا بعد انقطاع الطمث واللاتي ولدن ولادة طبيعية مهبلية واحدة أو أكثر.

ولا يتطلب التدلي الطفيف في الرحم العلاج. ولكن إذا جعل تدلي الرحم المرأة تشعر بعدم الراحة أو أضرَّ بالحياة الطبيعية، فقد تستفيد من العلاج.

نتيجة بحث الصور عن تدلي الرحم

الأعراض
لا يسبب هبوط طفيف في الرحم عمومًا علامات أو أعراض. تشمل علامات وأعراض هبوط الرحم المعتدل أو الحاد ما يلي:

الإحساس بثقل أو الشد في الحوض
بروز بعض النسيج من المهبل
المشاكل البولية، مثل تسرب البول (سلس البول) أو الاحتباس البولي
صعوبة في التغوط
الإحساس بأنكِ تجلسين على كرة صغيرة أو كما لو كان هناك شيء ما يسقط من المهبل
مشاكل جنسية، مثل الإحساس بالارتخاء في نشاط نسيج المهبل
نتيجة بحث الصور عن تدلي الرحمفي كثير من الأحيان، تكون الأعراض أقل إزعاجًا في الصباح وتزداد سوءًا بمرور اليوم.
متى تزور الطبيب
قومي بزيارة طبيبك لمناقشة الخيارات الخاصة بك إذا كانت علامات هبوط الرحم وأعراضه مزعجة وتعطل أنشطتك العادية.


الأسباب
ينتج هبوط الرحم عن ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة. تتضمن أسباب ضعف عضلات الحوض والأنسجة ما يلي:

الحَمل
صعوبة المخاض والولادة أو الصدمة الرضية أثناء الولادة
ولادة طفل كبير الحجم
زيادة الوزن أو السمنة
انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث
الإمساك المزمن أو بذل جهد أثناء التبرز
التهاب الشعب الهوائية والسعال الحاد
رفع الأشياء الثقيلة بشكل متكرر
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بتدلي الرحم ما يلي:

ولادة واحدة أو أكثر والولادات المهبلية
ولادة طفل كبير الحجم
التقدم في العمر
السمنة
جراحات الحوض السابقة
الإمساك المزمن أو بذل جهد أثناء التبرز
التاريخ العائلي لضعف الأنسجة الضامة
أن تكون من الهيسبانيين أو البِيض
المضاعفات
وغالبا ما يرتبط تدلي الرحم بتدلي أعضاء الحوض الأخرى. قد تعاني الآتي:

التدلي الأمامي (القيلة المثانية). قد يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل المثانة والمهبل إلى تورم المثانة داخل المهبل. يطلق على التدلي الأمامي أيضًا اسم المثانة المتدلية.
هبوط مهبلي خلفي (فتق المستقيم). قد يؤدي ضعف النسيج الضام الذي يفصل المثانة والمهبل إلى تورم المستقيم داخل المهبل. قد تواجه صعوبة في حركة الأمعاء.
يمكن أن يؤدي تدلي الرحم الحاد إلى تحرك جزء من البطانة المهبلية، مما يؤدي إلى بروزه خارج الجسم. يمكن أن يؤدي احتكاك النسيج المهبلي بالملابس إلى حدوث تقرحات مهبلية (قروح). من النادر حدوث عدوى في التقرحات.

الوقاية
للحد من خطر الإصابة بتدلي الرحم، جرِّبي:

ممارسة تمارين كيغل بانتظام. قد تقوي هذه التمارين عضلات الحوض لديك — وهذا مهم بوجه خاص بعد ولادتك.
عالج الإمساك وامنع حدوثه. اشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل، الفاكهة والخضروات والفول والحبوب الكاملة.
تجنب رفع الأثقال وارفع الأحمال على نحو صحيح. عند رفع الأحمال، استخدم ساقيك بدلاً من خصرك أو ظهرك.
السيطرة على السعال. احصل على علاج للسعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية وامتنع عن التدخين.
تجنب زيادة الوزن. تحدث مع طبيبك لتحديد وزنك المثالي واحصل على نصيحة بشأن استراتيجيات فقدان الوزن، إذا كنت بحاجة لذلك.















الاثنين، 10 سبتمبر 2018

العضال الغدي

العضال الغدي

الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

رسم توضيحي يبيّن رحمًا طبيعية مقابل رحم مصابة بالعضال الغدي
العضال الغدي
نتيجة بحث الصور عن العضال الغدييحدث العضال الغدي عندما يتواجد نسيج بطانة الرحم، وهو نسيج يبطن الرحم طبيعيًا، على الجدار العضلي للرحم وينمو فيه. يستمر نسيج بطانة الرحم الذي تغير موضعه في العمل كما في الحالات الطبيعية — يزيد سمكه، ويتكسر، وينزف — في أثناء كل دورة الطمث. يمكن أن ينتج عن ذلك تضخم الرحم ودورات الطمث المؤلمة والغزيرة.

في أغلب الأحيان، تبدأ الأعراض في وقت متأخر في سنوات الإنجاب، بعد إنجاب الاطفال.

يبقى سبب العضال الغدي غير معروفًا، لكن عادةً ما يختفي المرض بعد انقطاع الطمث. قد تفيد بعض العلاجات النساء اللاتي يعانين تعبًا شديدًا بسب العضال الغدي، على أن العلاج الشافي الوحيد هو استئصال الرحم.

الأعراض
يتسم العضال الغدي بالهدوء في بعض الأحيان—حيث لا يتسبب في ظهور علامات أو أعراض—أو يكون مزعجًا بشكل طفيف فقط. في حالات أخرى، قد يتسبب العضال الغدي فيما يلي:

نزيف حيضي كثيف أو مستمر
تشنج شديد أو حاد وألم قاطع في الحوض أثناء الدورة الشهرية (عُسْر الطَّمْثِ)
تشنجات حيضية تدوم طوال دورتكِ الشهرية وتسوء عندما تتقدمين في السن.
ألم أثناء الجماع
تجلطات دموية تخرج في أثناء دورتكِ الشهرية
يمكن أن يتضخم رحمكِ. على الرغم من أنكِ قد لا تعرفين ما إذا كان رحمكِ متضخمًا أم غير متضخم، يمكنكِ ملاحظة أن الجزء السفلي من بطنكِ يبدوا أكبر أو تشعرين بألم فيه.

متى تزور الطبيب
إذا عانيتِ نزيفًا كثيفًا مستمرًا أو تشنجًا شديدًا في أثناء دورتكِ الشهرية—وتعارضا مع أنشطتك الاعتيادية—فحددي موعدًا لزيارة طبيبكِ.


الأسباب
إن السبب وراء العضال الغدي غير معروف. تشمل نظريات الخبراء حول السبب المحتمل له:

نمو الأنسجة الغزوي. يرى بعض الخبراء أن العضال الغدي ينجم عن غزو مباشر للخلايا البطانية الرحمية من بطانة الرحم للعضلة التي تشكل جدار الرحم. قد تسبب الشقوق الجراحية في الرحم أثناء جراحة كالجراحة القيصرية (فتح الرحم بالعملية القيصرية) حدوث غزو مباشر لجدار الرحم بواسطة الخلايا البطانية الرحمية.
أصول من مرحلة تطور الجنين. يرى خبراء آخرون أن العضال الغدي ينشأ في عضلة الرحم من نسيج بطاني رحمي يُودع بها عند تكون الرحم لأول مرة في الجنين.
التهاب رحم متصل بالولادة. تفترض نظرية أخرى وجود علاقة بين العضال الغدي والولادة. قد يسبب التهاب بطانة الرحم أثناء مرحلة النفاس تشقق الحدود المؤلفة من الخلايا التي تبطن الرحم. وقد يكون للجراحات التي تجرى في الرحم تأثير مماثل.
أصول من الخلايا الجذعية. تشير إحدى النظريات الحديثة إلى أن الخلايا الجذعية بالنخاع العظمي قد تغزو عضلة الرحم مسببة العضال الغدي.
بصرف النظر عن الكيفية التي ينشأ بها العضال الغدي، فنموه يعتمد على دورة الإستروجين في جسد المرأة. ينخفض إنتاج الإستروجين في مرحلة انقطاع الطمث، ويزول في نهاية العضال الغدي.

عوامل الخطر
تتضمن عوامل خطر العضال الغدي ما يلي:

سابق الخضوع لجراحة في الرحم، كالولادة القيصرية أو إزالة ورم ليفي
الولادة
منتصف العمر
توجد أغلب حالات العضال الغدي — الذي يعتمد على الإستروجين — في سيدات في الأربعينيات والخمسينيات من أعمارهن. يمكن للعضال الغدي في النساء في منتصف العمر أن يكون مرتبطًا بالتعرض للإستروجين لفترة طويلة بالمقارنة بالنساء الأصغر سنًا. وحتى مؤخرًا، كان العضال الغدي لا يشخص غالبًا إلا عندما تخضع سيدة ما لاستئصال الرحم. تشير الأبحاث الحالية أن الحالة قد تكون شائعة كذلك، حتى وإن لم ترصد غالبًا، في النساء الأصغر سنًا.

المضاعفات
إذا كنت تتعرضين كثيرًا لنزيف طويل شديد أثناء فترات حيضك، فقد يؤدي ذلك إلى أنيميا مزمنة. تسبب الأنيميًا شعورًا بالإجهاد ومشاكل صحية أخرى. زوري طبيبك إذا كنت تشكين في أنك قد تكونين مصابة بالأنيميا.

على الرغم من أن الألم والنزيف الزائد ليسا ضارين، فإنهما يرتبطان بالعضال الغدي الذي يمكن أن يعيق ممارستك لحياتك. قد تجدين أنك تتجنبين النشاطات التي كنت تتمتعين بها في السابق لأنك لا تعلمين متى أو أين يمكن أن يبدأ النزيف.

يمكن أن يسبب لك الحيض المؤلم تفويت العمل أو المدرسة ويمكن أن يعيق العلاقات. يمكن أن يؤدي الألم المتكرر إلى اكتئاب وحدة طبع وقلق وغضب ومشاعر بالعجز. هذا هو سبب أهمية زيارة طبيب إذا كنت تشكين في أنك ربما تكونين مصابة بالعضال الغدي.















الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016

"بطانة الرحم المهاجرة"

 "بطانة الرحم المهاجرة"
نتيجة بحث الصور عن علاج بطانة الرحم المهاجرة

 "بطانة الرحم المهاجرة"


الجهاز التناسلي للأنثى من عدة أعضاء وهي: المبيضان، والمهبل، وقناة فالوب، والغدد الثديية، والرحم. والرحم هو عضو تناسلي أنثوي، يشبه في شكله حبّة الكمثرى المقلوبة، يتصل بقناة فالوب، ويتكوّن هذا العضو من العضلات بشكل كامل، مع وجود تجويف في داخله، ويصل طول الرحم إلى حوالي 7 سم، وعرضه 5 سم، وهو العضو المسؤول عن استقبال الجنين واحتضانه طوال فترة الحمل، بسبب عضلاته التي لها القدرة الهائلة على التمدّد. بطانة الرحم المهاجرة قد تعاني بعض الإناث أحياناً من مشاكل معيّنة في الجهاز التناسلي، ومن أمثلة هذه المشاكل هي "بطانة الرحم المهاجرة". ويمكن تعريف مشكلة بطانة الرحم المهاجرة على أنّها حالة مرضيّة تصيب الإناث، بحيث يحدث فيها خروج للأنسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي، وذهابها إلى أعضاء أخرى، كالمبايض، وقناة فالوب، ويبدأ تأثير هذا الانتقال في فترة الطمث؛ فعند حدوثه في الوضع الطبيعي يجب أن تنسلخ هذه الأنسجة من بطانة الرحم، وتخرج مع دم الطمث إلى الخارج عن طريق المهبل، لكن بالنّسبة للأنثى المصابة بهذه المشكلة فإنّ أنسجة الرحم لا تخرج إلى الخارج؛ بل تبقى ملتصقةً في العضو الذي التصقت به، ممّا يؤدّي إلى نزفها في ذلك المكان الّذي توجد فيه، ليتجمّع الدم بعد ذلك ويكوّن أكياساً من الدم. ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض لا يعتبر من الأمراض السرطانية، إلّا أنّه في أغلب الأحيان قد يتسبّب بالعقم للإناث أو التأخّر في الإنجاب، وتتمثّل أعراض الإصابة بهذا المرض بـ : الإحساس بألم شديد أثناء الدورة الشهرية. الإحساس بألم أثناء العلاقة الحميمة وعدم الرّغبة فيها. في حال استقرّت الأنسجة على الجدار الخلفي للمهبل أي على مقربة كبيرة من المستقيم، فإنّ ذلك يسبّب ألماً بعد عمليّة التبرّز. إذا استقرّت هذه الأنسجة على الجدار الأمامي للمهبل؛ بحيث يكون على مقربة من المثانة، فإنّ ذلك يؤدي إلى حدوث آلام أثناء التبول. غزارة الدورة الشهرية. الإحساس بألم في منطقة الحوض. إذا انتقلت هذه الأنسجة إلى الحالب فإنّ ذلك يسبّب آلاماً في منطقتي الظهر والخصر. إذا تمّ انتقال الأنسجة المهاجرة إلى الأمعاء، فإنّ ذلك يسبّب المغص والقيء والإسهال. علاج بطانة الرحم المهاجرة بالنسبة لعلاج هذا المرض، فلم يتمّ التوصل إلى أيٍّ من العلاجات التي تشفي منه تماماً، لكن هنالك بعض العلاجات المتاحة، والتي من شأنها التخفيف من حدة المرض، وهي كالآتي: تناول الأدوية التي تعمل على تسكين الآلام، فمن شأنها التخفيف من حدّة الألم خاّصةً في فترة الدورة الشهرية. اتّباع العلاج الهرموني، والّذي يشتمل على: حبوب منع الحمل، وتناول هرمون الأندروجين، والّذي يكون على شكل حبوب لفترات طويلة جداً. وله دور كبير في تحفيز الغدة النخاميّة على إفراز هرموناتها المنشطة للمبايض. يمكن اتّباع العلاج الجراحي؛ فإذا كانت المرأة في سن الخصوبة ولديها رغبة في إنجاب الأطفال، فستتمّ إزالة هذه الأنسجة المهاجرة والملتصقة والأكياس الدموية المتكوّنة باستخدام المنظار البطني، والّذي إمّا أن يعمل على إزالتها بالحرارة أو بالليزر، أمّا إذا لم تكن رغبة المرأة في إنجاب الأولاد موجودة وكان المرض لديها متقدّماً وذا أعراض شديدة فإنّه سيتم استئصال الرحم والمبيضين.