السبت، 30 سبتمبر 2017
الأحد، 24 سبتمبر 2017
ارتفاع الانزيمات
الكبد
الكبد يُعتبر أكبر أعضاء الجهاز الهضمي الممتلئة، ويصل وزنه حوالي كيلو ونصف الكيلو، ومكانه تحديداً في البطن من الجهة اليمنى، أسفل الحجاب الحاجز، ويضم أربعة أقسام غير متساوية الحجم، ويتميّز بلونه الأحمر، وله دور أساسي ورئيسي في عمليات الأيض، مثل تحويل المواد الغذائية المختلفة إلى أشكال أخرى، بحيث يستطيع الجسم استخدامها، ومنها تخزين السكريّات، وتحطيم دهون الجسم وتحويلها إلى شكل كوليسترول، ويخلّص الجسم من كريات الدم الهرمة، ويسمى الكبد " مقبرة الدم "، كما يقوم بعدة أدوار عضوية مهمة، من بينها تخليص الجسم من السموم والفضلات، مثل فضلات الخلايا الجسمية، والأمونيا، والقضاء على الجراثيم والميكروبات، وتخزين الغلايكوجين، كما يعتبر الكبد مركز تصنيع البلازما الخاصة بالدم، كما يفرز الكبد عدداً من الإنزيمات المهمة للعمليّات الحيوية في الجسم، وينظم مستوى السكر في الدم، كما يصنّع مادة الصفراء " عصارة المرارة ". الجدير بالذكر أنّ الكبد من الأعضاء التي تستمر في عملها في الجسم على مدار الساعة، دون أيّ توقف، وهو من الأعضاء التي قد تتعرض للإصابة بالأمراض، من بينها خلل في إفراز الإنزيمات، إذ إنّ ارتفاع إنزيمات الكبد لا يعتبر مرضاً بحد ذاته، وإنما مؤشراً على الإصابة بمشاكل أخرى، والإصابة بالالتهابات، والتضخم، ومرض تشمع الكبد، وغيرها، لذلك يجب الحفاظ على الكبد، لمنع إصابتها أو تعرضها لأية تلف. أسباب ارتفاع إنزيمات الكبد زيادة نسبة الدهون " الدهون الثلاثية والكوليسترول "، مما يشكل عبئاً إضافياً على الكبد. تناول بعض أنواع العقاقير والأدوية، مثل أدوية الكوليسترول. ارتفاع نسبة السكر في الدم. تناول المشروبات الكحولية. تعرّض الجسم لانخفاض سريع في الوزن. سوء التغذية، ونقصان العناصر الغذائيّة في الجسم. إصابة الكبد ببعض الأمراض، مثل التهاب الكبد الوبائي. أضرار ارتفاع إنزيمات الكبد الإصابة بارتفاع إنزيمات الكبد، في أغلب الأحيان لا يؤدي إلى أية مضاعفات، لكن في بعض الأحيان، يشعر المريض بآلام خفيفة في أعلى البطن من الجهة اليمنى، وعند إجراء الفحص، يكتشف الطبيب ارتفاع أحد إنزيمات الكبد، بسبب التضخم الذي فيه، فيتم إخضاع المريض للفحص بالموجات الصوتية، للتأكد من ارتفاع الإنزيمات، وارتفاعها يخلو من أية أضرار أو مضاعفات خطيرة، إلا إذا صاحب ارتفاع الإنزيمات وجود التهاب في الكبد، مما قد يؤدي لحدوث تليف في الكبد، وهذه حالة شائعة عند متعاطي المشروبات الكحولية. الالتزام بنمط غذائي صحي، لا يؤذي الكبد. تجنّب الدهون الحيوانية قدر الإمكان، والإكثار من تناول الدهون النباتيّة. تجنّب الدهون المشبعة، وتناول غير المشبعة. تناول الأدوية التي تنظّم إنزيمات الكبد ومعالجة ارتفاعها تحت إشراف الطبيب المختص. تناول بعض الأعشاب الطبية المفيدة للكبد، مثل المردقوش، والخرشوف، والإكثار من زيت الزيتون، والمواد الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة القوية، خصوصاً فيتامين ج.
اعراض التشمع
زراعة الكبد
الدهون على الكبد
موقع الكبد
وظائف وتليف الكبد
وظيفة الكبد
غيبوبة الكبد
الكبد واصفرار العين
من وظائف الكبد
اسباب التليف
وزن الكبد
تشمع الكبد
تضخم الكبد
أورام الكبد
تنقية الكبد
اسباب التعليق الكبدي
اسباب التضخم
تسمع الكبد والاسباب
الكبد للكبد وظائف هامّة للجسم فهو يُصنِّع بروتينات الدَّم الَّتي تقوم بعمليّات التخثر، ونقل الأكسجين، وتلك الَّتي تقوم بوظائف مناعيّة، وكما يعمل الكبد على تخزين المواد الغذائيّة الزائدة عن حاجة الجسم، وإعادة بعضٍ منها إلى مجرى الدَّم، ويُصنّع العُصارة الصفراء Bile الَّتي تُساعد في هضم الطعام، ويُساعد الجسم على تخزين الجلوكوز Glucose على شكله المُعقد وهو الجليكوجين Glycogen، ويُخلّص الجسم من المواد الضارّة كالكحول وغيرها، ويُحطّم الدهون المُشبعة لإنتاج الكوليسترول. إنّ مرض تشمع الكبد liver cirrhosis من الأمراض الَّتي تُصيب الكبد بشكلٍ تدريجيّ بحيث تتحول أنسجة الكبد السليمة إلى أخرى مُصابة نُدبيّة مما يتسبّب في النهاية إلى عدم قيام الكبد بوظائفه الأساسيّة الضروريّة للجسم، فهذه الأنسجة النُدبيّة تمنع تدفق الدَّم إلى الكبد ممّا يُؤخر من عمليّة مُعالجة المواد الغذائيّة، والأدوية، والهرمونات، والمواد الضارّة والسامّة الَّتي تنتج بشكلٍ طبيعيّ، وتؤخر من عمليّة تصنيع البروتينات والمواد الأخرى الَّتي يُنتجها الكبد، ويُصنّف مرض تشمع الكبد على أنَّهُ السبب الثاني عشر للموت من بين الأمراض الأخرى. إنَّ الأسباب الأكثر شيوعاً والَّتي تتسبّب في حدوث تشمّع الكبد تتضمن التهاب الكبد الوبائيّ C، والكبد الدهنيّ، والكحول، وفي الواقع يُمكن لأي شيء يتسبّب في إيذاء الكبد أن يؤدي إلى حدوث تشمع الكبد، ومن هذه الأسباب: الكبد الدهنيّ المُصاحب للسُمنة والسُكريّ. التهابات الكبد الفيروسيّة المُزمنة، كالتهابات الكبد الوبائيّة من فئة B، وC، وD، ويُعتبر التهاب الكبد الوبائيّ من فئة D نادر الحدوث. انسداد في القناة الصفراويّة Bile Duct والَّتي تكمن وظيفتها في نقل العُصارة الصفراويّة من الكبد إلى الأمعاء حيثُ تُساعد في هضم الدهون، وفي الأطفال يحدث هذا النوع من الانسداد كنتيجة لمرض رتق القناة الصفراويّة Biliary Atresia حيثُ تكون القناة الصفراويّة غير موجودة أو تالفة مما يتسبّب في جعل العُصارة تعود إلى الكبد، أمّا في الكبار يحدث ذلك بسبب التهاب القناة أو إصابتها بالندوب أو بسبب أمراض أخرى تُصيب الكبد. تكرار حدوث فشل في عضلة القلب مع عودة السوائل إلى الكبد. بعض الأمراض الوراثيّة مثل: التكيس الليفي Cystic fibrosis، وأمرض تخزين الجليكوجين Glycogen storage diseases حيثُ لا يعود الجسم قادراً على مُعالجة الجليكوجين، وبالتالي لا يتّمّ تحويله إلى الجلوكوز الَّذي يعمل كمصدر للطَّاقة في الجسم، ومرض عوز ألفا1 أنتيتربسين Alpha 1 antitrypsin deficiency وهو يُشير إلى نقص إنزيم مُعيّن في الكبد، وهناك أيضاً الأمراض الناتجة عن عدم قُدرة الكبد على أداء وظائفه بشكلٍ طبيعيّ كداء ترسب الأصبغة الدَّمويّة hemochromatosis وتنتج هذه الحالة بسبب وجود كميّات كبيرة من الحديد في الدَّم والَّتي تترسب في الكبد وأعضاء أخرى، ومرض ويلسون الناتج عن تخزين كميّات كبيرة من النُحاس في الكبد. وهُناك أسباب أخرى لكنها تُعدّ غير شائعة وهي ترسّب الأدوية في الكبد على مدى طويل، والتعرّض للسموم لمُدَّة طويلة، وكذلك التعرّض للالتهابات الطُفيليّة.