العسل للولادة
العسل يمتازُ العسلُ أو كما يُطلق عليه في اللغة الإنجليزيّة: honey بتركيبته الغذائيّة الطبيعيّة ذات القيمة العالية جداً، ممّا يجعلُه يتميّزُ بخصائصَ علاجيّة مذهلة، فضلاً عن كونِه مصدراً غذائيّاً لذيذاً جداً، كما يدخلُ في علاج العديد من المشكلات الجماليّة، ممّا يجعله أساساً للطبّ البديل، كونَه أحدَ أقوى المضادّات الطبيعيّة للأكسدة، فضلاً عن احتوائه على كميّة كبيرة من الفيتامينات الأساسيّة، والأحماض الأمينيّة، والمعادن وغيرها. بناءً على ذلك، ينصح الأطباء المختصّون في العناية بصّحة النساء الحوامل بتناول كميّات معتدلة من العسل خلال مرحلة الحمل وما بعد عمليّة الولادة، لتحقيقِ الاستفادة القصوى من مركّبات العسل، ولإمداد الجسم بكافّة العناصر التي يحتاجُها بشكل يوميّ وبكميّات معيّنة. فوائد العسل للولادة يخفّفُ العسل إلى حدٍّ كبير الأوجاع المرافقة لمرحلةِ ما قبلَ الولادة أيّ مرحلة المخاض، وذلك بفضل احتوائه على مركّب البروستاجلاندين، ويوصى بخلطه مع الحلبة لهذا الغرض، ولكن يجب الحرص على عدم تناولها قبل الشهر التاسع، كونَها تنشّطُ الرحم وتزيد من احتماليّة الإجهاض في الفترات الأولى من الحمل. يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، ويرفع بالتالي من معدّل الهيموغلوبين في الدم، مما يقي من الإصابة بالأنيميا. يعدّ من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، وبالتالي يحافظُ على قوة الجهاز المناعيّ، ويقي من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة. يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، ويقي بالتالي من الالتهابات التي ترافق مرحلة ما بعد الولادة. يعدّ من المدرات الطبيعيّة لحليب الأم، مما يقي من اللجوء إلى الحليب الصناعيّ لإرضاع المولود. يساعد على التئام الجروح خلال وقت قياسيّ. يقلّل إلى حدٍّ كبير من التعب المرافق لهذه المرحلة وما قبلَها، كونه غنيّاً بالسكّر الطبيعيّ، حيثُ ينشّط الدورة الدمويّة. يعدّ مفيداً جداً لصحّة المراة الحامل أيضاً، حيث يمدّ الجسم بالأملاح المعدنيّة الضرورية أثناءَ هذه الفترة، ويخفّف من مشاعر التقيّؤ، والحرقة في المعدة، كما يحول دونَ التعرّض لتسمّمِ الحمل، ويعالجُ حالاتِ التقلّصات والتشنّجات التي ترافقُ هذه الفترة. يساعدُ على النموّ السليم للجنين، بما في ذلك الجهاز العصبيّ. الفوائد العامّة للعسل كونَه مضادّاً للأكسدة، فإنّه يقاوم الشوارد الحُرّة المسؤولة بصورة مباشرة عن مرض السرطان بأنواعه المختلفة. يخفض معدّل الكوليسترول الضارّ في الدم ldl، ويسهل من وصول الأكسجين إليه، ويقي بالتالي من أمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدمويّة. يعالج مشاكل الجهاز الهضميّ، بما في ذلك الإمساكُ، وعسر الهضم، ومشاكل الأمعاء. *يُحسّن من الحالة المزاجيّة للأشخاص، ويقي بالتالي من الإصابة بالاكتئاب، ويقلّل من اضطرابات النوم.
0 comments: