شمع النحل مضاد
شمع العسل شمع العسل هو عبارةٌ عن الإفرازات التي تفرزها غدة الاسترنات الموجودة على سطح بطن الشغالات من النحل، ويأخذ شمع العسل مدة عشرة أيامٍ حتى يفرز؛ لأن النحلة تبدأ إفرازه في اليوم 11 من عمر يرقاتها بعد أن تنتهي من تغذيتها، وتستمر في إنتاجه حتى اليوم21، وخلال الإفراز تفقد الشغالة كميةً من البروتين الموجود في جسمها، والشمع الذي تفرزه يكون أبيض اللون، شفافاً، ذا رائحةٍ زهرية، وهذا الشمع يعتبر من أغلى أنواع الشمع، ويدخل في مجالاتٍ كثيرةٍ في هذه الحياة، منها الصناعات، والمداواة من كثيرٍ من الأمراض، وهنا سنعدد بعضاً من فوائده. فوائد شمع العسل بفضل طبيعته المرطبة للبشرة، والمذيبة للدهون، يدخل الشمع في صناعة بعض مستحضرات التجميل الخاصة بالترطيب وإذابة الدهون. ما زال إلى هذا اليوم يُستخدم في إضاءة الكنائس وأماكن العبادة، حيث بدأت هذه العادة منذ القدم ولا زالت موجودةً. بفضل رائحته الزكية الزهريّة، يساعد الإنسان على استنشاق الهواء بشكلٍ أفضل، حيث يفتح مسامات التنفس في الأنف والقصبة الهوائية إذا أخذ منه الإنسان قطعاً بحجم اللبان ومضغها، وكرر هذه العملية خمس مراتٍ في اليوم. يحتوي على مضاداتٍ للالتهاب، وملطفاتٍ ومليناتٍ، وكحول دهنية، وسيرولين، وفيتامين(أ)؛ وكل هذه المواد تجعل منه علاجاً جيداً جداً لكثيرٍ من الأمراض. يقلل الحساسية عند بعض الأشخاص، ولكنه يعطي نتيجةً بعد فترةٍ من استخدامه. يقلل من أعراض حمى الدريس، وهي حمى تصيب الإنسان تجعل عينيه تدمعان باستمرار، وتزيد من الرشح، وترفع نسبة شرقة الحلق. يستخدم لترطيب الشفاه المتشققة. يدخل كثيراً في صناعة منتجات إزالة الشعر. يستخدم في علاج اللثة الملتهبة، ويساعد على علاج تسوس الأسنان، وتقرحات الفم من الداخل. يساعد جداً على تنشيط الجهاز التناسلي؛ حيث يزيد إفراز هرمون التستستيرون، وهو هرمون الخصوبة، وينشط الشمع أيضاً الغدة النخامية. مضار شمع العسل شمع العسل، كغيره من المنتجات الطبيعية يصبح مضراً عند الاستخدام الخاطئ له، أو الإفراط في تناوله ومن هذه الحالات: ينصح بعدم استخدام المستحضرات التجميلية التي تحتوي على شمع العسل للأشخاص ذوي البشرة الدهنيّة؛ لأن الشمع يحتوي دهوناً، والبشرة الدهنية تبحث عن المنتجات التي تقلل الدهون فيها. يجب عدم استخدام منتجات شمع العسل التجميليّة لذوي البشرة الحساسة للنحل. يجب الانتباه إلى أن شمع العسل مادةٌ قابلةٌ للاشتعال حيث يستخدم في الإضاءة؛ ولذلك ينصح إبعاده عن اللهب المباشر، وتوخّي الحذر عند استخدامه في خلطاتٍ معينةٍ.
0 comments: