قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله، وأنّ محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلا "، فإن الصوم هو ثالث أركان الإسلام ويعرف الصوم على أنّه الامتناع والإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النيّة، جميع المسلمين حول العالم يتشاركون بصوم شهر رمضان فهو واجب، وبعضهم من يصوم تطوعاً طلباً لرضى الله عز وجل كصيام الستّ من شوال ويوم عرفة، أو ما نذر المرء صيامه أو كفارة له. إن دين الإسلام دين رحمة لذا يجوز لبعض المسلمين الإفطار في رمضان في بعض الحالات كالمرض، والسفر لمسافة بعيدة، ولا يجوز الصوم في بعض الحالات كالحيض والنفاس والإغماء والجنون وغيرها. أهمية الصيام إن للصيام أهمية كبيرة في العديد من المجالات: الفائدة الجسديّة، إن الصيام مهمّ للجسد لتخليصه من السموم، وحماية القلب والشرايين من الأمراض، والآفات التي قد تصيبها، بل إنّ العديد من مراكز العلاج حول العالم تستخدم الصيام كعلاج للعديد من الأمراض. الفائدة الاجتماعيّة، حيث يزيد الصيام روابط المحبّة بين أبناء المجتمع، وشعورهم ببعضهم البعض، فيشعر الغني بجوع الفقير، وتكثر الزيارات، وتعاد صلات الرحم. الفائدة المالية، ففي الصيام تخفيف من نفقة الطعام والشهوات. امتلاك زمام الوقت، ففي الصيام قلّة للأكل وإن قلّ الأكل، نقص النوم، وزاد النشاط والانتفاع من الوقت، فلا شر من ملئ البطن ففيه فساد للقلب، وشعور بالتخمة، والكسل، وضياع للوقت والمال، وإضرار للصحّة. الفائدة النفسيّة للصيام إن أهمّ ما يقدّمه الصيام من فوائد هي الفائدة النفسيّة، فهذا ما يجعله عبادة لا عادة، أمّا عن فوائد الصيام النفسيّة فإننّا نذكر منها: في الصيام تهذّب النفس، فالطعام والشراب والجماع شهوات وإذ زاد المرء في اتّباعها وملاحقتها تملّكته وأفسدت نفسه وقلبه، لذا جاء الصيام ليمنح الفرد متسع لضبط نفسه والتحكم بها فيملك نفسه وتسير بأمره وفق ما يرى عقله لأنّه صلاح له لا حسب ما اشتهى وأراد. إنّ الصيام يملئ نفس العبد بالراحة والطمأنينة، وكما قال خير الأنام فإنّ الصيام جنّة، ففي الصيام يترك العبد ما اشتهى طمعاً في إرضاء من أحبّ فلا تكون له غاية إلا إرضاء الله فتمتلئ نفسه بالسكينة والراحة. إن الصيام يبعد الشياطين، ويقي من الوقوع من المعصية، فالصيام عبادة لم يحدّد أجرها بل هي لله خالصة يجزي بها عبده كما شاء ولا أكرم من الله عز وجلّ فانظر لعظم ما سيؤجر به من صام، ومن ترك ما أحلّ له طلباً لرضا الله هان عليه ترك ما حرم وما يضره طمعاً في الرضا والمغفرة، فترى الصائم يترفّع عن كل منكر وينعم بالهدوء والسلام الداخلي. إنّ الصيام نصف الصبر، فمن صام تعلم الصبر وشدّ من نفسه عالماً ومنتظراً لكل خير من بعد صبره، فترى من امتنع عن الطعام والشراب وهي من الحاجات الأساسيّة وصابراً في العطش والجوع رغم الحرّ والتعب قادراً على الصبر على الأمور الأخرى
الفوائد الروحية للصيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله، وأنّ محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلا "، فإن الصوم هو ثالث أركان الإسلام ويعرف الصوم على أنّه الامتناع والإمساك عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النيّة، جميع المسلمين حول العالم يتشاركون بصوم شهر رمضان فهو واجب، وبعضهم من يصوم تطوعاً طلباً لرضى الله عز وجل كصيام الستّ من شوال ويوم عرفة، أو ما نذر المرء صيامه أو كفارة له. إن دين الإسلام دين رحمة لذا يجوز لبعض المسلمين الإفطار في رمضان في بعض الحالات كالمرض، والسفر لمسافة بعيدة، ولا يجوز الصوم في بعض الحالات كالحيض والنفاس والإغماء والجنون وغيرها. أهمية الصيام إن للصيام أهمية كبيرة في العديد من المجالات: الفائدة الجسديّة، إن الصيام مهمّ للجسد لتخليصه من السموم، وحماية القلب والشرايين من الأمراض، والآفات التي قد تصيبها، بل إنّ العديد من مراكز العلاج حول العالم تستخدم الصيام كعلاج للعديد من الأمراض. الفائدة الاجتماعيّة، حيث يزيد الصيام روابط المحبّة بين أبناء المجتمع، وشعورهم ببعضهم البعض، فيشعر الغني بجوع الفقير، وتكثر الزيارات، وتعاد صلات الرحم. الفائدة المالية، ففي الصيام تخفيف من نفقة الطعام والشهوات. امتلاك زمام الوقت، ففي الصيام قلّة للأكل وإن قلّ الأكل، نقص النوم، وزاد النشاط والانتفاع من الوقت، فلا شر من ملئ البطن ففيه فساد للقلب، وشعور بالتخمة، والكسل، وضياع للوقت والمال، وإضرار للصحّة. الفائدة النفسيّة للصيام إن أهمّ ما يقدّمه الصيام من فوائد هي الفائدة النفسيّة، فهذا ما يجعله عبادة لا عادة، أمّا عن فوائد الصيام النفسيّة فإننّا نذكر منها: في الصيام تهذّب النفس، فالطعام والشراب والجماع شهوات وإذ زاد المرء في اتّباعها وملاحقتها تملّكته وأفسدت نفسه وقلبه، لذا جاء الصيام ليمنح الفرد متسع لضبط نفسه والتحكم بها فيملك نفسه وتسير بأمره وفق ما يرى عقله لأنّه صلاح له لا حسب ما اشتهى وأراد. إنّ الصيام يملئ نفس العبد بالراحة والطمأنينة، وكما قال خير الأنام فإنّ الصيام جنّة، ففي الصيام يترك العبد ما اشتهى طمعاً في إرضاء من أحبّ فلا تكون له غاية إلا إرضاء الله فتمتلئ نفسه بالسكينة والراحة. إن الصيام يبعد الشياطين، ويقي من الوقوع من المعصية، فالصيام عبادة لم يحدّد أجرها بل هي لله خالصة يجزي بها عبده كما شاء ولا أكرم من الله عز وجلّ فانظر لعظم ما سيؤجر به من صام، ومن ترك ما أحلّ له طلباً لرضا الله هان عليه ترك ما حرم وما يضره طمعاً في الرضا والمغفرة، فترى الصائم يترفّع عن كل منكر وينعم بالهدوء والسلام الداخلي. إنّ الصيام نصف الصبر، فمن صام تعلم الصبر وشدّ من نفسه عالماً ومنتظراً لكل خير من بعد صبره، فترى من امتنع عن الطعام والشراب وهي من الحاجات الأساسيّة وصابراً في العطش والجوع رغم الحرّ والتعب قادراً على الصبر على الأمور الأخرى
0 comments: