الأربعاء، 7 مارس 2018

التوقيت الصيفي والشتوي وصحة المخ



التوقيت الصيفي والشتوي وصحة المخ 


حذر علماء جامعة توركو الفنلندية من أن تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي وبالعكس سنوياً يسبب الإصابة بالجلطة الدماغية. وقد توصل الخبراء إلى هذه النتيجة بعد دراستهم وتحليلهم لأسباب ارتفاع عدد المصابين بالجلطة الدماغية خلال الأيام التالية لتغيير التوقيت.

واستند الخبراء في دراستهم إلى معطيات المستشفيات الفنلندية خلال عشر سنوات، إذ اكتشفوا أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية خلال أسبوع بعد تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي وبالعكس ازداد بنسبة ثمانية بالمئة مقارنة بالأيام الأخرى. كما تبين أن مرضى السرطان ارتفعت نسبة إصابتهم بالجلطة بعد تغيير التوقيت 25 بالمئة، والذين تجاوزوا الـ 65 من العمر ازدادت إصابتهم بنسبة 20 بالمئة.

ويعتقد العلماء أن هذا مرتبط بتغير دورة الحياة اليومية (النوم - اليقظة). فكما هو معلوم تملك جميع الكائنات الحية ساعة بيولوجية، يتزامن إيقاعها مع وظائف الجسم ودورة الكرة الأرضية خلال 24 ساعة. لذلك فإن تغيير التوقيت أو تغيير الأحزمة الزمنية يؤثر سلباً في جسم الإنسان.





الثلاثاء، 6 مارس 2018

ضمور الدماغ


ضمور الدماغ


الدماغ هو الجزء المسؤول عن الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، ويتحكّم به بواسطة الأعصاب والنخاع الشوكي. يقع الدماغ داخل الجمجمة في منطقة الرأس، ويُسيطر على جميع نشاطات الإنسان والعمليّات التي يقوم بها، ويُسيطر بشكلٍ رئيسي على الحركة، والانفعالات والمشاعر، كما يُحفّز إظهار ردود فعل الإنسان ومشاعره. يُشار إلى أنّ أيّ اختلال يصيب الدماغ أو أحد أجزائه يؤثر بشكل كامل على جسم الإنسان ووظائفه، ومن الأمراض التي تصيب الدماغ: السكتة الدماغية، وضمور الدماغ، والأورام، والتهاب السحايا، والتهاب الدماغ، وغيرها من الأمراض. Cerebral atrophy، ويُسمّى أيضاً بضمور المخ، وهي عملية موت وتدمير الخلايا العصبية في الدماغ والخلايا الواصلة بينها، ويُصنّف الضمور إلى بؤري أو عمومي، ويرافق هذا المرض العديد من الأمراض الدماغية، ويُصنّف ضمن الأمراض العصبية التي تغزو الأعصاب بشكل مباشر ويفتك بالوظائف الرئيسيّة للدماغ، ويؤثّر هذا المرض على سلامة الدماغ وقدرته على القيام بالنشاطات الإدارية والعمليات المرتبطة بالذاكرة والتركيز. الأسباب السكتة الدماغية؛ حيث يكون المصابون بالسكتة الدماغية عرضةً للإصابة بضمور المخ. الإصابة بالأمراض التي تغزو الذاكرة؛ كالزهايمر، والخرف الشيخوخي، والخرف الوعائي. الشلل الدماغي يؤدّي إلى الإصابة بضمور الدماغ نتيجة تدميره لخلايا الدماغ وإتلافها. مرض هنتنغتون؛ وهو مرض جيني يَلعب دوراً في إصابة الإنسان بضمور الدماغ. تعرّض النخاعين للدمار نتيجة الإصابة بمرض الطرابة. التصلّب المتعدد. الإصابة بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة). الإصابة بالتهاب الدماغ. مرض الإفرنجي العصبي. الإصابة بمرض الصرع. اضطراب العضلات والدماغ. العامل الوراثي، ويكون أكثر تأثيراً إذا كان العامل من طرف الأم. مرض السكّري. مشاكل الحمل والولادة. الإصابة بمرض الدماغ الرضية. الأعراض اضطراب الذاكرة والفقدان الأوّلي لها. صعوبة الاستيعاب وفقدان القدرة على التعلم. فقدان القدرة على الكلام بطريقة سليمة. فقدان القدرة على الفهم والتعبير. نوبات تشنج. فقدان الوعي. تكرار الحركات. التشخيص يلجأ الطبيب إلى اتخاذ إجراءات لتشخيص ضمور المخ وتتمثل بـ: التصوير الطبقي للدماغ. إجراء رنين مغناطيسي. العلاج لم يتوصّل الطب حتى وقتنا هذا إلى علاج جذري لمرض ضمور الدماغ إلا أنّه تم استحداث بعض الحلول الطبية للتخفيف من حدة النوبات التي تصيب المريض، وهي: علاج الخرف عن طريق إعطاء المريض مثبطات الكولين إستزاز، والميمانتين. علاج النوبات باستخدام العقاقير للحد من النوبات. علاج الحبسات: عن طريق التدرّج بتعلم القراءة والكتابة. الوقاية الامتناع عن تناول المشروبات الروحية. الابتعاد عن المخدرات. وقاية الرأس من الضربات. ممارسة تمارين تنشيط للدماغ. الحرص على تناول فيتامينات وخاصّةً B1. اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن.






التبرع بالدم

التبرع بالدم - MEAHCO - Saudi German Hospitals - COM ...

التبرّع بالدم (Blood Donation) 

هو أحد الإجراءات الطبية التي فيها يتمّ نقل دمٍ من شخص مُعافى بإرادته إلى شخصٍ مريضٍ بحاجة للدم، ويتمّ فيها سحب الدم من خلال أبرةٍ نظيفةٍ ومعقمةٍ تربط بين الذراع والوريد، وتتم العملية بوقتٍ قصير لا يتجاوز العشر دقائق، كما تكون تحت إشرافٍ طبيّ، لمعرفة فصيلة الدم، والكشف عن أي مشكلةٍ في عملية النقل. فوائد التبرع بالدم إنقاذ حياة الأخرين. تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والسبب أن التبّرع بالدم يُقلل نسبة الحديد في الجسم، وبالتالي الوقاية من بعض الأمراض، مثل: تصلّب الشرايين. الوقاية من أمراض الضغط المرتفع. تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الأشخاص الذين يتبرعون بالدم تقلّ لديهم احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة حوالي 33%. تقليل احتمالية الإصابة بمرض السرطان، حيث يُساعد التبرع بالدم على تجديد الخلايا في الجسم، وبالتالي الوقاية من السرطان. الوقاية من أمراض الكبد المختلفة. الكشف المُبكر عن أحد الأمراض الخطيرة. الأشخاص الذين بحاجة إلى تبرع بالدم المُصابون بمرض سرطان الدم. الأشخاص الذين تعرضوا لحادث سيرٍ خطير وفقدوا كميةص كبيرةً من الدم. المُصابون بمرض الأنيميا. الأشخاص الذين يخضعون لعملية جراحية خطيرة مثل: القلب المفتوح. الاجراءات الواجب اتخاذها قبل التبرع بالدم قياس ضغط الدم للمُتبرع، ويفضل أن يكون أقل من 90\160. يفضل أن يكون المُتبرع بالغاً، أي بلغ من العمر ثماني عشرة سنة. عمل الفحوصات للتأكد من فصيلة الدم. التأكد من صحة الدم، وخلّوه من الأمراض المختلفة. نصائح وإرشادات للمتبرع شرب كمياتٍ كافيةٍ من السوائل بعد التبرع بالدم، حتى يستطيع الجسم أن يُعوض نقص السوائل التي فقدها أثناء التبّرع. الحرص على عدم التدخين بعد التبرع مدّة ثلاث ساعات على الأقلّ. رفع اليدين إلى أعلى الرأس في حال النزيف. عدم إزالة اللاصق عن مكان الإبرة لمدة ساعتين على الأقل. في حال الشعور بالغثيان أو الصداع يُفضل الاستلقاء على السرير، حتى يستطيع الجسم إعادة توازنه. يُفضل وضع الرأس بين الفخذين لمدة خمس دقائق على الأقل لاستعادة النشاط. الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة مدّةً لا تقل عن يوم. الحالات التي يُمنع فيها التبرع بالدم الإصابة بمرض الأنيميا أي فقر الدم. وجود أمراضٍ في القلب، مثل: السكتات القلبية، وتصلّب الشرايين. الإصابة بأمراض الغدّة الدرقية. ارتفاع الضغط المُزمن. الإصابة بمرض السكري. التعّرض لنزيفٍ شديد. الحمل. إجراء عملية جراحية تمت من فترةٍ قصيرةٍ. الإصابة بأمراض الكبد والكلى. الإصابة بمرض الإيدز، أو أي مرضٍ ينتقل عن طريق الدم.














الكوليسترول

الكوليسترول
الكولسترول أحد أنواع الدهون الموجودة في الدم، والتي ينتجها الكبد إضافة لإمكانية الحصول عليها من تناول بعض الأطعمة، ضروري لتكوين أغشية الخلايا، وفيتامين د، وبعض الهرمونات، من الدهون التي لا تذوب في الماء تقوم البروتينات الدهنية بنقلها في مجرى الدم، وهناك نوعان من هذه البروتينات الدهنية وهي: LDL: المعروف بالكولسترول السيّئ والذي يتسبّب بتراكم الدهون في الشرايين مسبّباً الإصابة بأمراض خطيرة، والتي من أبرزها النوبات القلبية والسكتات الدماغية. HDL: المعروف بالكولسترول الجيد، والمسؤول عن تقليل خطر أمراض القلب والنوبات القلبية. إنّ تناول الأطعمة المحتوية على الدهون بكميات كبيرة تزيد من معدّل الكولسترول في الدم، وتسمّى هذه الحالة بارتفاع الكولسترول، إذا كانت مستويات الكولسترول مرتفعة جداً أو منخفضة فهي تتسبّب بتراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية فتعيق تدفّق الدم مسبّبة تعرّض الجسم للأمراض الخطيرة والتأثير على عمل أجهزته وأعضائه خصوصاً الدماغ والقلب. الشريان التاجي من الأعراض التي تشير على الإصابة بمرض الشريان التاجي والذي يعتبر أحد الأمراض القاتلة لكلا الجنسين: *ألم حادّ في الصدر. التعب الشديد مع الشعور بالغثيان. ضيق وصعوبة التنفس. ألم في عظام الرقبة والفك، والبطن، والظهر. السكتة القلبية تحدث عندما يتوقّف تمديد الدم للدماغ نتيجة لتراكم البلاك في مجرى الدم، فيتوقّف ضخّ الأكسجين مسبّب الموت لأنسجة الدماغ ما لم يتمّ تزويدها بالدم خلال وقت سريع، أمّا علامات وأعراض السكتة الدماغية فتشمل: فقدان السيطرة على الجسم مع فقدان للتوازن. الدوخة بشكل مفاجئ. حدوث خلل في ملامح الوجه مع انحراف الملامح لجانب واحد. فقدان القدرة على الحركة. خدر أعضاء الجسم من الوجة والذراع والساق ويكون في العادة بجانب واحد. سواد، غباش، عدم وضوح الرؤية مع احتمالية رؤية الشيء بصورة مزدوجة. صداع وألم حاد في الرأس. أزمة قلبية. تصلب الشرايين الإصابة بتصلّب الشرايين والناتج عن تراكم البلاك في الشرايين الواصلة للقلب مسبّباً حدوث تجلّطات للدم، تمنع وصول الدم والأكسجين للقلب، ومن وصول المواد الغذائية، فيبدأ جزء من القلب بالموت مسبّباً الإصابة بالنوبة القلبية، ومن علامات النوبة القلبية: وجع في الصدر والذراعين. صعوبة التنفس. عسر في الهضم، غثيان. التعب والإرهاق الشديد. قد تكون الإصابة بالنوبة القلبية أمراً خطير ما لم يتمّ علاجها سريعاً وبشكل نهائي. الشرايين المحيطية تحدث نتيجة لتراكم البلاك على جدران الشرايين فتعيق وصول الدم للكليتين، والمعدة، والساقين، والقدمين، وتتضمّن الأعراض: حدوث تشنّجات. التعب والإرهاق. ألم في الساق يتسبّب بالعرج المؤقت. موت الأنسجة نتيجة انقطاع الأكسجين والغذاء عنها وهذا ما يسمى بالغرغرينا. إصابة القديمن والساقين بتقرحات لا يمكن علاجها بسهولة. زيادة سماكة الأظافر وتحول لونها للأزرق. تقلصات وانقباضات في الساق. انخفاض معدّل نمو الشعر في الساقين. برودة الأطراف السفلية.

النزيف الداخلي

النزيف الداخلي
تعتبر الوفاة بسبب النزيف الداخلي في الرأس االتي يطلق عليها السكتات الدماغية من أول مسببات الوفاة المنتشرة بين الشباب وكبار السن، وهي منتشرة لأنه يتم اكتشافها متأخراً فلا تُقدم العلاجات المناسبة ممّا يؤدّي إلى الوفاة مباشرة، ويعتبر الدماغ هو القائد في جسم الإنسان وعند اصابته بمشاكل كالنزيف فإنّ ذلك يؤثّر في عمل كامل أجزاء الجسم، ويختلف تسمية النزيف بحسب المنطقة التي يحدث فيها النزف مثل نزيف تحت العنكبوتية الذي يحدث بين الأغشية السحائية وأنسجة المخ نفسها. أعراض النزيف في الرأس (السكتة الدماغية) تختلف الأعراض المصاحبة للنزيف حسب المنطقة التي يغطيها النزيف وسرعته ومدته، فأحياناً تكون الأعراض مفاجئة وتتطور بسرعة وأحياناً أخرى قد تبدأ ببطئ وتستمر لعدة أيام، ولكن في الغالب هناك بعض الأعراض المشتركة وهي: الإصابة بالصداع الشديد. فقدان الوعي وقد يستمر للحظات أو قد يدخل المصاب في غيبوبة طويلة. الشعور بالغثيان. الشعور بآلام في منطقة الرقبة وعدم القدرة على تحريكها. الإصابة بالتشنجات. الشعور بطعم غريب في الفم. التقيؤ والاستفراغ وقد يكون بصورة مفاجئة. ضعف القدرات الإدراكية. ارتفاع درجة حرارة المصاب. التلعثم في الكلام وعدم القدرة على نطق الحروف بشكل صحيح. ضعف في حركة اليدين والقدمين والإحساس بثقل فيها. عدم وضوح الرؤية وتشويشها. أسباب الإصابة بنزيف في الدماغ التعرض لضربة قوية على الرأس. ارتفاع ضغط الدم إلى مستويات عالية ممّا يؤدّي إلى انفجار الشرايين الموجودة في الدماغ مسببة النزيف. الإصابة بمشاكل في الأوعية الدموية مثل تمددها أو وجود بعض التشوهات فيها. الإصابة بنقص الصفائح الدموية بسبب فقر الدم المنجلي وغيرها. تناول الكحول والمسكرات وادمان المخدرات. وغالباً يصاب كبار السن بترسب بروتين اميلويد على جدران الأوعية الدموية. يجب الإسراع في تشخيص الإصابة في حال شعر المريض بأي من الأعراض السابقة من أجل التخفيف قدر الإمكان من المضاعفات التي قد تحدث بسبب زيادة مدة النزيف، ويتم تشخيص النزيف من خلال تحاليل للدم بشكل كامل وتحليل لمعرفة نسبة الدهون والكوليسترول في الدم، ثم القيام بإجراء الأشعة المقطعية للدماغ لمعرفة مكان النزيف بالتحديد ومدى تأثيره على الأنسجة، ثم القيام بأشعة الرنين المغناطيسي لمنطقة الدماغ. أول طرق العلاج هي تقديم الأكسجين للشخص المصاب وخاصة إذا كان غائباً عن الوعي فهي الخطوة الأولى للسيطرة على نسبة الأكسجين وضغط الدم وحاولة استقرارهما، ويتم اعطاء المصاب السوائل والأدوية من خلال الوريد، وإذا احتاج إلى عملية جراحية يقوم بها طبيب مختص لتنظيف منطقة النزف.

تنميل اليد

تنميل اليد
التنميل التنميل هوعبارة عن حالة من فقدان الإحساس في بعض أعضاء الجسم، وخاصّةً الأطراف مثل أصابع الأقدام، والأيدي، وتتسبّب هذه الحالة بشعور مزعج، قد يتطوّر إلى حالات مرضية من أهمّها: شعور الإنسان بوخذ يشبه وخز الإبر، وحدوث ثقل، وضعف، وتعب في الجزء المصاب، بالإضافة إلى إمكانية تغيّر لون الجلد، علماً أنّ هذه الحالة قد تحدث نتيجة أسباب عدّة، سنعرفكم عليها في هذا المقال. أسباب تنميل اليد التهاب الكوع: يحدث بسبب تمزق الأوتار بشكل مستمر، ممّا يتسبب في حدوث ألم، وتنميل في اليدين. الضغط على الأوعية الدموية: يحدث ذلك بسبب النوم بوضعية خاطئة، ممّا يتسبب في حدوث ضغط ميكانيكي على الأوعية الدموية، وبالتالي فقدان الأكسجين في الأنسجة الداخلية باليد، وقد يؤدّي استمرار الضغط على الأوعية الدموية بشكل متكرر إلى حدوث العديد من المشاكل والأضرار الخطيرة على اليدين. قصور الغدة الدرقية: قد يختل عمل الغدة الدرقية، فتتوقف عن إنتاج كميات كافية من الهرمونات، وقد تتسبّب هذه الحالة في حدوث العديد من الأعراض من أهمّها حدوث تنميل اليد. إدمان الكحول: يتسبب شرب الكحول في حدوث تليّف في الأعصاب في مختلف أنحاء الجسم، بما فيها أعصاب اليدين، وبالتالي حدوث التنميل. السكتة الدماغية: تحدث السكتة الدماغية نتيجة قلّة وصول الدم من الدماغ إلى اليدين، ويعدّ التنميل أحد أهمّ أعراض السكتة الدماغية. الأكياس المائية فى عقدة اليدين: تنمو أكياس الماء في الأوتار، والأعصاب في اليدين، وهي أكياس غير سرطانية، تتسبّب في حدوث ألم في منطقة الذراع بشكل عام، وحدوث تنميل في اليدين. متلازمة التهاب الأعصاب الحاد: يحدث نتيجة اضطرابات في المناعة الذاتية، ممّا يتسبب في تليّف الأعصاب في أغلب أجزاء الجسم، بما فيها اليدين. الضغط العصبي: يحدث الضغط العصبي نتيجة عدّة أسباب أهمّها: النوم بشكل غير مريح، والجلوس بوضعيات خاطئة، وحدوث ميل بالعمود الفقري، وانزلاق غضروفي، والإرهاق الجسدي، والتهاب القناة الرسغية، والوزن الزائد، وغيرها، ممّا يتسبب بالضغط على العصب الذي يعمل على تغذية اليدين، وبالتالي حدوث التنميل فيهما. نصائح لعلاج تنميل اليد استخدام مزيج الزيوت والخردل: يُحضر هذا المزيج بخلط كميات متساوية وكافية من زيت جوز الهند، وزيت الزيتون، والخردل، ويساعد هذا المزيج على التخلّص من تنميل اليدين عن طريق مسحهما به بحركة دائرية لتنشيط الدورة الدموية، ممّا يخلص من التنميل، ويحفّز الأعصاب، والعضلات. استخدام قطعة من القماش المبللة: عند الشعور بتنميل اليد يُنصح باستعمال قطعة من القماش المغمورة في الماء الدافئة، حيث إنّ حرارة الماء تساعد على تدفق الدم، وارتخاء الأعصاب والعضلا، ممّا يقلل الشعور بالتنميل. ممارسة التمارين الرياضية: يُنصح بممارسة التمارين الرياضية ربع ساعة في اليوم، وذلك لأنّها تسهم في تحسين الدورة الدموية، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالتنميل.

احبك الدم

احبك الدم
يمكن أن تحدث جلطات الدم تحت ظروف عديدة مختلفة وفي العديد من المواقع المختلفة. جلطات الدم التي تشكل ردا على إصابة أو جرح تعد مفيدة، حيث تعمل على وقف النزيف الذي يشكل خطراً حقيقياً في حال لم يتجلط الدم واستمرت عملية النزيف . ومع ذلك، هناك عدد من الحالات التي يمكن أن تسبب لك جلطات الدم في مواقع حيوية، مثل الرئتين والمخ، وهنا ستحتاج إلى عناية طبية. أشكال تجلط الدم وطبيعة الحالة :قد تتشكل جلطات الدم داخل الأوردة الصغيرة قرب سطح الجلد وتعرف ب(التهاب وريدي سطحي)، مما يؤدى إلى احمرار موضعي والألم والتورم. و نادرا ما يسبب الالتهاب الوريدي السطحي التعقيدات وهو يتطلب الحد الأدنى من العلاج. على عكس جلطات الدم التي تتشكل داخل أكبر الأوردة العميقة (مسببة جلطة) و قد تسبب بأعراض أكثر و على نطاق واسع في المنطقة المصابة، وعادة تحدث في الساق، ويمكن أن تتسبب بمشاكل أكثر خطورة. جلطات الدم قد تنتج عن كسر بعيد عن مصدره الأصلي مما يسبب أضرارا في أماكن أخرى من الجسم. و جلطات الدم الناتجة عن الكسر من الممكن أن تحدث تخثر بالأوردة العميقة وقد تصل إلى الرئتين مما يسبب تجلط الدم ومن الممكن لهذه الحالة أن تكون مهدّدة للحياة في حال وصول التجلط لرئتين مسبباً (الإنسداد الرئوي). جلطات الدّم التي تنشأ في إحدى الغرف من قلبك، عادة بسبب عدم انتظام ضربات القلب مثل الرجفان الأذيني، قد تنتقل إلى الدّماغ ويسبب السكتة الدماغية. جلطات الدم التي تنشأ في شرايين القلب نفسه قد تمنع تدفق الدم من خلال الشرايين والتي تسبّب نوبة قلبية. جلطات الدم التي تنشأ من داخل الشرايين السباتية في عنقك قد تنتقل إلى الدّماغ ويسبب السكتة الدماغية. العوامل والظروف المهيئة لتجلط الدم : العوامل والظروف التي يمكن أن تسبب جلطات الدم، فضلا عن الظروف الخطيرة التي ترتبط مع جلطات الدم بمجرد التشكل والسفر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشمل: متلازمة التحاليل و تصلب الشرايين وكذلك تناول بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل وعقاقير الهرمونات بالإضافة إلى بعض العلاجات وبعض الأدوية سرطان الثدي ، أو المعانة من خثار الأوردة العميقة،أو وجود العامل الخامس لايدن، وكذلك جود تاريخ عائلي من جلطات الدم يرفع من احتمالية حدوث تجلطات الدم . بالإضافة إلى أنّ حدوث عدم انتظام في ضربات القلب و المعانة من نوبة قلبية أو حدوث قصور في عضلة القلب، أو إذا كنت ممن يعانون من السمنة، أو خطرالإصابة بمرض الشريان المحيطي فكل ما سبق يعد مرجّحاً أكبر لحدوث تجلط الدم. كما يجب الإنتباه إلى تجلطات الدم في فترة الحمل، والابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة أو الراحة في الفراش لمدة طويلة دون تحرك ، زإذ كنت تعاني من الإنسداد الرئوي فأنت معرض بشكل أكبر لتجلطات الدم وكذلك فإن التدخين يعتبر عاملاً مساعداً وكما يجب الانتباه إلى حدوث تجلطات الدم في فترة النقاهة بعد إجراء العمليات الجراحية أو الخروج من السكتة الدماغية .

ضغط الدم

ضغط الدم
ضغط الدّم يضخّ القلب الدم في سائر أنحاء الجسم لتزويدہ بما يلزم من الطاقة والأكسجين، وعندما يسير الدم في الأوعية الدمويّة فإنّه يبذل جهداً على جدرانها، وتسمّى قوّة الدفع هذہ بضغط الدم، ولا يمكن قياس ضغط الدم إلّا من خلال الأجهزة المخصّصة لذلك، ووحدة القياس هي مليلمتر زئبق، وعندما يتمّ قياس الضغط فإنّه يظهر برقمين، مثلاً إذا كانت القراءة 80/120 فهذا يعني أنّ ضغط الدم هو 120 فوق 80. ضغط الدّم الطبيعيّ هو 80/120 ملم زئبق، وعندما ترتفع قراءة الضّغط عن هذا الرّقم فإنّ ضغط الدّم يعدّ مرتفعاً، وارتفاع ضغط الدّم من الأمراض الخطيرة التي تؤدّي إلى الكثير من المشاكل، فهذا يتطلب مجهوداً أكبر من القلب والأوعية الدموية لضخّ الدم في جميع أنحاء الجسم، ومع مرور الوقت، يمكن أنْ يسبّب هذا المجهود الإضافي أضراراً للجسم، ويسمّى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصّامت؛ لأنّه لا تظهر في الغالب أيّ علامات أو أعراض على الشّخص عند الإصابة به. مراحل ارتفاع ضغط الدّم ما قبل ارتفاع ضغط الدّم : بالإنجليزية (Prehypertensio) حيث يتراوح ضغط الدّم الانقباضيّ بين (120-139)ملم زئبق، بينما يتراوح ضغط الدّم الانبساطيّ بين (80-89) ملم زئبق، والشّخص في هذه المرحلة غيرُ مصابٍ بارتفاع ضغط الدّم، وإنّما يكون معرّضاً للجلطات والسّكتات بشكلٍ أكبر. المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدّم: يتراوح ضغط الدّم الانقباضيّ فيها بين (140-159) ملم زئبق، بينما يتراوح ضغط الدّم الانبساطيّ بين (90-99) ملم زئبق. المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدّم: حيث يصل ضغط الدّم الانقباضيّ إلى 160 ملم زئبق أو أعلى، بينما يصل ضغط الدّم الانبساطيّ إلى 100 ملم زئبق أو أعلى. أعراض ارتفاع الضغط كما ذكرنا سابقاً فإنّ ارتفاع ضغط الدّم قد لا يسبب أيّ أعراضٍ، ولكن إذا ظهرت بعض العلامات والأعراض، فإنّها تكون مثل: الصّداع. الإغماء، أو الدّوخة، أو عدم التوازن. تشويش الرّؤية وعدم وضوحها. ضيق التّنفس، والشعور بآلام في الصّدر. الشّعور بالثّقل والخمول. تورّم الأطراف السّفليّة. زيادة خفقان القلب. الإصابة بالتهاب المجاري البوليّة، وتغيّر لون البول إلى اللّون الأحمر. نزول الدّم من الأنف. طنين في الأذن. أسباب ارتفاع الضغط الوزن الزّائد، وقلّة النّشاط البدنيّ. التّدخين. الإفراط في شرب الكحول. الضّغط النّفسي، والتقدّم في العمر. الوراثة. اضطرابات الغدّتين الكظريّة والدرقيّة. مضاعفات ارتفاع الضغط الإصابة بالسّكتات القلبيّة، والجلطات، والسكتات الدّماغية. توقّف القلب عن العمل، وقد يؤدّي ذلك إلى الوفاة. الإصابة بالفشل الكلويّ. الإصابة بالعمى نتيجة تعرّض العينين للتّلف. إصابة القدمين بالألم، ممّا يؤدّي إلى صعوبة المشي.

ورق الزيتون

ورق الزيتون
شجرة الزيتون من المَعروف مدى أهميّةِ وفوائِدِ شَجرةِ الزّيتون، فيتمُ استخراجُ زيت الزّيتون من الثّمار، والاستفادةُ من أوراقِ الزّيتونِ؛ حيث أثبتت العديدُ من الدّراسات مدى أهميتها في العديد من الأمور؛ فشجرةُ الزّيتون من أكثرِ الأشجارِ المنتشرةِ في الوطنِ العربي، وتحتوي أوراقُ الزّيتونِ على العديدِ من المعادنِ والفيتامينات المهمةِ والأحماضِ المفيدةِ للجسم وللشعر والبشرة، والتّي سنتحدث عنها في هذا المقال. فوائد أوراقِ الزّيتونِ للشعر تحافظ أوراق الزّيتون على صحةِ الشّعر وتقويته، والحفاظ على فروةِ الرّأسِ وإعطاءِ الشّعرِ مظهرٍ صحيّ وحيويّ وزيادةِ نعومتهِ، كما تعمل أوراقُ الزّيتونِ على الوقايةِ من تلفِ الشّعرِ بعدَ استخدامِ الأصباغِ الكيميائيّةِ والملونة، والتّخفيفِ من تساقطِ الشّعرِ، ويتم استخدام أوراق الزيتون بعمل منقوعِ أوراق الزّيتونِ، ووضعِ كميّةٍ من أوراقِ الزّيتون في لترٍ من الماءِ المغلي، وتركه على نار هادئةٍ لمدةِ ثلاثِ دقائق، وتركه إلى أن يبردَ، وشطفِ الشّعرِ به وتدليكِ فروةِ الرّأسِ بعدَ الاستحمام، ومن المفضل غسلُ الشّعرِ بماءٍ بارد. هناك العديد من الفوائد لأوراق الزيتون، نذكر منها: الحماية من الإشعاع: فقد أثبتت آخر الدّراسات أن أوراقَ الزّيتونِ تقومُ بحمايةِ خلايا الحمض النّووي من الأشعة السّينية، ومن التّلفِ الذّي قد ينتجُ، كما تُطفئ الجزيئاتِ المؤديةِ لحماية الخلايا السّليمة. مضادة للميكروبات: فتحتوي أوراق الزّيتون على مادة Enolinate، والتّي تقي الجسمِ من الإصابةِ بالعديدِ من الفيروسات والالتهابات البكتيرية، والتّي تصيبُ غالباً الأمعاءَ والجهازَ التّنفسي، كما تُقللُ من أعراض فيروس نقصِ المناعة البشرية (الايدز)، أو إصابات خلايا الدّم البيضاء. الدّماغ: فتعمل أوراق الزّيتون على تقوية الدّماغ والوقاية من أمراض السّكتة الدّماغية، والتّي يصاب بها الشّخص غالباً بسبب انخفاض إمداداتِ الأكسجين إلى الدّماغ، والتّخلص من تورّم الدّماغ. ضغط الدّم: فيعمل مغلي الزّيتون على خفض ضغط الدّم؛ فقد أثبتت العديد من الدّراسات أنّ تناولَ أوراق الزّيتون، ومغلي الزّيتون لمدة ثمانية أيام يقي من انخفاض ضغطِ الدّم الانقباضي، كما يُحسّن ضغطَ الشّرايين وتقوية القلب وتوسيع الشّرايين، والمحافظةِ على ضرباتِ القلبِ بانتظامها. حماية الجهاز العصبي: فتحمي أوراق الزّيتون الدّماغ والجهاز العصبي، وتحمي أيضاً من السّكتات الدّماغية ومرض الزّهايمر، والتّخلص من الالتهاباتِ النّاتجةِ عن الإجهادِ التّاكسدي، أو حالات الإصابة بالسّكتات الدّماغية أو الصّدمات. الوقاية من الرّماتيزم: فقد أثبتت الدّراسات موخّراً القدرة العلاجية الكبيرة لعلاج التّهاب المفاصل والرّوماتيزم والتّهاب المفاصل الرّوماتويدي، وعلاج مرض النّقرس، وذلك بتحول الأنزيم الزّنثين أوكسيديز والتّخلص منه، فهو المساهم الأول في الإصابة بمرض النّقرس.