ضمور الدماغ
الدماغ هو الجزء المسؤول عن الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان، ويتحكّم به بواسطة الأعصاب والنخاع الشوكي. يقع الدماغ داخل الجمجمة في منطقة الرأس، ويُسيطر على جميع نشاطات الإنسان والعمليّات التي يقوم بها، ويُسيطر بشكلٍ رئيسي على الحركة، والانفعالات والمشاعر، كما يُحفّز إظهار ردود فعل الإنسان ومشاعره. يُشار إلى أنّ أيّ اختلال يصيب الدماغ أو أحد أجزائه يؤثر بشكل كامل على جسم الإنسان ووظائفه، ومن الأمراض التي تصيب الدماغ: السكتة الدماغية، وضمور الدماغ، والأورام، والتهاب السحايا، والتهاب الدماغ، وغيرها من الأمراض. Cerebral atrophy، ويُسمّى أيضاً بضمور المخ، وهي عملية موت وتدمير الخلايا العصبية في الدماغ والخلايا الواصلة بينها، ويُصنّف الضمور إلى بؤري أو عمومي، ويرافق هذا المرض العديد من الأمراض الدماغية، ويُصنّف ضمن الأمراض العصبية التي تغزو الأعصاب بشكل مباشر ويفتك بالوظائف الرئيسيّة للدماغ، ويؤثّر هذا المرض على سلامة الدماغ وقدرته على القيام بالنشاطات الإدارية والعمليات المرتبطة بالذاكرة والتركيز. الأسباب السكتة الدماغية؛ حيث يكون المصابون بالسكتة الدماغية عرضةً للإصابة بضمور المخ. الإصابة بالأمراض التي تغزو الذاكرة؛ كالزهايمر، والخرف الشيخوخي، والخرف الوعائي. الشلل الدماغي يؤدّي إلى الإصابة بضمور الدماغ نتيجة تدميره لخلايا الدماغ وإتلافها. مرض هنتنغتون؛ وهو مرض جيني يَلعب دوراً في إصابة الإنسان بضمور الدماغ. تعرّض النخاعين للدمار نتيجة الإصابة بمرض الطرابة. التصلّب المتعدد. الإصابة بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة). الإصابة بالتهاب الدماغ. مرض الإفرنجي العصبي. الإصابة بمرض الصرع. اضطراب العضلات والدماغ. العامل الوراثي، ويكون أكثر تأثيراً إذا كان العامل من طرف الأم. مرض السكّري. مشاكل الحمل والولادة. الإصابة بمرض الدماغ الرضية. الأعراض اضطراب الذاكرة والفقدان الأوّلي لها. صعوبة الاستيعاب وفقدان القدرة على التعلم. فقدان القدرة على الكلام بطريقة سليمة. فقدان القدرة على الفهم والتعبير. نوبات تشنج. فقدان الوعي. تكرار الحركات. التشخيص يلجأ الطبيب إلى اتخاذ إجراءات لتشخيص ضمور المخ وتتمثل بـ: التصوير الطبقي للدماغ. إجراء رنين مغناطيسي. العلاج لم يتوصّل الطب حتى وقتنا هذا إلى علاج جذري لمرض ضمور الدماغ إلا أنّه تم استحداث بعض الحلول الطبية للتخفيف من حدة النوبات التي تصيب المريض، وهي: علاج الخرف عن طريق إعطاء المريض مثبطات الكولين إستزاز، والميمانتين. علاج النوبات باستخدام العقاقير للحد من النوبات. علاج الحبسات: عن طريق التدرّج بتعلم القراءة والكتابة. الوقاية الامتناع عن تناول المشروبات الروحية. الابتعاد عن المخدرات. وقاية الرأس من الضربات. ممارسة تمارين تنشيط للدماغ. الحرص على تناول فيتامينات وخاصّةً B1. اتباع نظامٍ غذائيّ متوازن.
0 comments: