الأحد، 14 مايو 2017

تحاليل الأملاح والمعادن (Salts & minerals) :


الأملاح والمعادن (Salts & minerals) 

يحتوي جسم الإنسان على أملاح ومعادن هامة مثل : الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد والكالسيوم ... الخ .
وسنستعرض أهمية بعض هذه الأملاح والحالات التي يزداد أو يقل مستواها في الدم .
__________________________________________________ _________________
الصوديوم (Sodium – Na+)
يعتبر الصوديوم الأيون الموجب الرئيسي في السوائل الموجودة خارج الخلايا ومنها البلازما وهو يلعب دوراً رئيسياً في المحافظة على الضغط الأسموزي للدم و ما يتبع ذلك من تنظيم تبادل السوائل بين الأوعية الدموية وخارجها وانتقال الصوديوم إلى داخل الخلايا أو فقدانه من الجسم يؤدي إلى نقصان حجم السائل خارج الخلايا مما يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي .
يزداد في :
1- عند فقد الجسم لكمية كبيرة من الماء مثل : حالات الجفاف و مرض فرط التبول الشبيهة بمرض البول السكري .
2- عند أخذ كمية كبيرة من محلول كلوريد الصوديوم عن طريق الوريد .
ينخفض في :
1- استعمال الأدوية المدرة للبول .
2- العرق الذي يعوض بشرب الماء فقط .
3- أمراض الكلى الشديدة .
4- فقدان الصوديوم في الجهاز الهضمي عن طريق القئ والإسهال .
5- تليف الكبد .
المعدل الطبيعي : 135-145 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
البوتاسيوم (+(Potassium – K
يعتبر البوتاسيوم الأيون الموجب الرئيسي داخل الخلايا وقياس البوتاسيوم في المصل من أهم القياسات و أكثرها احتياجاً إلى الدقة وذلك للأهمية القصوى في تأثير البوتاسيوم على العضلة القلبية .
استنزاف البوتاسيوم من الجسم :
تتعدد الحالات التي يحدث فيها استنزاف البوتاسيوم من الجسم في هذه الحالات قد ينخفض مستوى البوتاسيوم في المصل ولكن في الكثير من الحالات يظل مستوى البوتاسيوم في المصل في الحدود الطبيعية حتى المراحل النهائية وينخفض حينئذ مستوى البوتاسيوم في المصل .
ينخفض في :
• أسباب كلوية :
1- التهاب الكلية وحوض الكلية .
2- الكلية متعددة الكيسات .
3- ارتفاع كالسيوم الدم .

• أسباب غير كلوية :
1- زيادة إفراز هرمون الالدوستيرون .
2- التداوي بالاستيرونيدات الكظرية (هرمونات الغدة الكظرية) .
3- التداوي بكثير من المدرات .

• أسباب في القناة الهضمية :
1- الإسهال .
2- النواسير .
3- التقيؤ المتكرر .
4- استعمال المسهلات .
5- الأورام التي تساعد على إفراز البوتاسيوم .
وقد ينخفض البوتاسيوم في المصل دون نقص حقيقي في كمية البوتاسيوم في الجسم كما في الحالات التالية :
1- إعطاء كمية كبيرة من البيكربونات وريدياً .
2- حقن الأنسولين وريدياً .
يزداد في :
1- قصور الكلية الحاد .
2- الحقن الوريدي بكميات كبيرة من البوتاسيوم .
3- الانحلال الدموي الشديد .
4- ارتفاع الحرارة الخبيث وخاصة بعد التخدير .
المعدل الطبيعي : 5,3 - 5 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الكلوريد (Chloride – Cl)
يعتبر الكلوريد الأيون الرئيسي السالب الرئيسي خارج الخلايا وهو مهم جداً في المحافظة على التوازن الحمضي القلوي ويلعب مع الصوديوم دوراً هاماً في تنظيم التوازن الأسموزي لسوائل الجسم .
يزداد عند :
زيادة معدل التنفس مثل : حالات الحمى الشديدة والتسمم بالأسبرين والقلق والخوف كما تزداد نسبة الكلوريد مع استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر و كلوريد البوتاسيوم و أيضاً في حالات الجفاف .
ينخفض عند :
بطئ معدل التنفس مثل : حالات التسمم بالمورفين و القئ الشديد المستمر والإسهال المزمن ومرض البول السكري غير المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية والفشل الكلوي .
المعدل الطبيعي : 95 - 105 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الكالسيوم (Calcium – Ca)
يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر في جسم الإنسان لما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية حيث أنه يدخل في تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الإشارات العصبية والانقباض الطبيعي للعضلات وتجلط الدم وتنشيط بعض الإنزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات .
يزداد في :
1- زيادة تناول فيتامين (د) .
2- الانتقالات السرطانية في العظام .
3- فرط نشاط الغدة الجار درقية .
4- بعض حالات ضخامة نهايات الأطراف .
ينخفض في :
1- قصور الغدة الجار درقية .
2- عوز الجسم لفيتامين (د) .
3- القصور الكلوي .
4- الأخذ الخلوي للسترات أو المغنيسيوم .
5- التهاب البنكرياس الحاد .
6- تخلخل العظام لدى المسنين (هشاشة العظام) .
7- أحياناً في الأطفال المعالجون بمضادات الصرع .
ينقص الكالسيوم في مصل الطفل بعد الولادة في الحالات التالية :
1- إذا كانت الأم تعاني من فرط الغدة الجار درقية .
2- إذا كانت الأم مصابة بالسكري .
3- بعد العمليات القيصرية .
4- عند الولادة قبل الموعد .
5- في حالات الشيمة المنزاحة .
المعدل الطبيعي : 50 – 150 ملجم / 24 ساعة .
__________________________________________________ _________________
الفوسفور غير العضوي (In Organic Phosphorus – P)
يعتبر الفسفور عنصراً حيوياً هاماً جداً في جسم الإنسان حيث أنه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام ويوجد أيضاً في بعض أنواع البروتينات والدهون ويدخل في تكوين بعض مرافقات الإنزيمات . وبعض مصادر الطاقة تحفظ في صورة المركب الحامل للطاقة (ATP) .
يزداد في :
1- الفشل الكلوي الحاد والمزمن .
2- قصور الغدة الجار درقية .
3- أخذ فيتامين (د) بكمية كبيرة .
4- أثناء التئام الكسور .
ينخفض في :
1- فرط وظيفة الغدة الجار درقية .
2- حالات الكساح ولين العظام .
3- حالات سوء الهضم والامتصاص .
4- إعطاء الإنسولين .
المعدل الطبيعي :
- الأطفال مابين 4 – 7 ملجم / 100 ملليتر دم .
- البالغين مابين 3 – 5,4 ملجم / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
المغنيسيوم (Magnesium – Mg)
يعتبر المغنيسيوم ثاني عنصر بعد البوتاسيوم داخل الخلايا ، فبالإضافة إلى مشاركته في تكوين العظام فإنه يؤثر على إثارة الأعصاب والعضلات واستجابتها . كما أن له دور كبير في تحفيز عمل بعض الإنزيمات ومن بعض أعراض نقصه التقلصات العضلية والضعف وعدم التركيز .
يزداد في :
1- القصور الكلوي الحاد .
2- أمراض الكبد .
3- بعد أخذ جرعة كبيرو من الجلوكوز .
ينخفض في :
1- الإدمان على الكحوليات .
2- تناذر سوء الامتصاص .
3- في بعض حالات الكساح .
ينقص المغنيسيوم في الأطفال في الحالات التالية :
1- عند الولادة قبل الموعد .
2- المولودون لأمهات مصابات بالسكري .
3- بعد عمليات تبديل الدم .
4- التهاب الكبد في حديثي الولادة .
5- بعد عمليات استئصال جزء من الأمعاء .
المعدل الطبيعي : 8,1 – 5,3 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
الحديد (Iron)
يعتبر الحديد من أهم العناصر في جسم الإنسان لأنه يدخل في تكوين الهيموجلوبين كذلك في تكوين البروتين الدموي في العضلات و أيضاً يدخل في تركيب الإنزيمات التنفسية الموجودة في الميتوكندريا .
ويتغير مستواه في ظروف عديدة جداً منها النظام اليومي حيث يكون مستواه مرتفعاً في الصباح عنه في المساء كذلك قبل و أثناء الدورة الشهرية ، أما في الحمل وأخذ مركبات تحتوي على الاستروجين فيرتفع مستواه .
يزداد في :
1- تعاطي كميات كبيرة من الحديد .
2- التسمم بالحديد (لدى الأطفال فقط) .
3- التهاب الكبد .
4- تكرار عمليات نقل الدم .
يقل في :
1- فقر الدم .
2- السرطانات .
3- بعد العمليات الجراحية .
لذلك لابد من قياس القوة الإشباعية وقياس الفريتين (البروتين الخزن للحديد) في نفس الوقت حتى يعطي مدلولاً صادقاً وصحيحاً .

المعدل الطبيعي : 75 - 175 مايكرو جرام /ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
قياس مقدرة حمل الحديد على البروتين (Total Iron Binding Capacity – TIBC)
يحمل الحديد على نوع معين من الجلوبيولين يسمى الترانسفيرين (Transferrin) . وهذا القياس يعبر عن مقدار الكمية الكلية للحديد التي يمكن أن تتحد ببروتينات البلازما حتى درجة التشبع . وكلما قلت كمية الحديد في المصل كلما كان هناك بروتينات تحتاج إلى حمل الحديد وبالتالي فالقوة الإشباعية تكون عالية والعكس صحيح .
يزداد في :
1- فقر الدم .
2- النزف الحاد والمزمن .
3- في الشهور الأخيرة من الحمل .
4- التهاب الكبد .
ينخفض في :
1- فقر الدم .
2- جميع حالات الثلاسيميا .
المعدل الطبيعي : 250 - 410 مايكرو جرام / 100ملليتر دم ونسبة التشبع من 20% - 25% .
__________________________________________________ _________________
بعض الاختبارات الخاصة :
الأمونيا (Ammonia)
للأمونيا الموجودة في الدم مصدرين أساسين هما :
المصدر الأول : تأثير البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة على المواد النيتروجينية مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من الأمونيا .
المصدر الثاني : من عملية هدم الأحماض الأمينية في الجسم فعندما تدخل الأمونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد على البولينا ، وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للأمونيا على خلايا المخ .
يزداد في :
1- حالات الفشل الكلوي .
2- عمليات قنطرة الكبد (Liver Bypass).
3- حالات التليف الكبدي (خاصة بعد وجبات غذائية غنية بالبروتينات) .
4- أثناء النزيف الدموي المعوي .
ينخفض في :
1- حالات المجاعة لفترات طويلة (Starvation).
2- حالات الاعتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد والتي لا تحتوي على الأحماض الأمينية .
المعدل الطبيعي : 10 – 110 مايكرو جرام / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الكولين إستريز الكاذب (Pseudo cholinesterase)
يعتبر هذا الإنزيم غير حقيقي بمناظرته بالإنزيم الحقيقي إنزيم أستايل كولين إستريز (Acetyl cholinesterase) والذي يوجد في نهايات الخلايا العصبية والمسئول عن انتهاء الإشارة العصبية ونهاية حركة العضلات بعد أداء وظيفتها . ولكن يوجد إنزيم الكولين إستريز الكاذب في البلازما والكبد (التي يتكون فيها) والأنسجة الأخرى غير العصبية ، وليس لهذا الإنزيم تأثير على الاسيتايل كولين (Acetylcholine) الموجود في نهايات الأعصاب ، بينما يقوم بتكسير أي كمية منه تفلت إلى الدم .
وقد لوحظ ضعف نشاط هذا الإنزيم في حالات الفشل الكلوي والصدمات العصبية والأنيميا و الدرن وسوء التغذية والهزال والحمل أيضا وحيث أن هذا الإنزيم يتكون في الكبد ، فإن نشاطه في السيرم يقل في حالات تلف الكبد .
تقتصر أهمية قياس نشاط هذا الإنزيم في السيرم على حالات التسمم بالمبيدات الحشرية (Organophosphorus Compounds) ، حيث يحدث نقص ملحوظ لهذا الإنزيم قبل التأثير السمي لهذه المواد على الجهاز العصبي المركزي ، ولذلك نتابع هذه الحالات بقياس مستوى الإنزيم في الدم على فترات متناسبة ، فإذا كان هناك نقص مستمر دل على سوء حالة المريض والعكس صحيح، وينصح بعمل هذه التحاليل على فترات للعمال الذين يتعاملون مع هذه المبيدات سواء كان في المصانع أو في حالة استعمالها ، وذلك لملاحة أي نقص يطرأ على نشاط هذا الأنزيم في دم هؤلاء العمال ثم متابعة ذلك .
يقوم إنزيم Pseudo cholinesterase بتكسير منبسطات العضلات ( Muscle Relaxant ) مثل السكسينيل كولين (Succinylcholine) المستخدم مع المخدر العام عند إجراء العمليات الجراحية، ولذلك ينصح بقياس نسبة هذا الإنزيم في الدم قبل إجراء العمليات كي نتجنب خطر توقف التنفس لفترة طويلة بعد العملية ، وذلك في حالات الأشخاص المصابين بنقص نشاط هذا الإنزيم في الدم ، حيث تقل نسبته في الدم تحت تأثير أمراض الكبد .
ولوحظ ازدياد هذا الإنزيم في أمراض السمنة (Obesity) وفرط وظيفة الغدة الدرقية أو انسمام درقي ، وارتفاع ضغط الدم ، ومرض المتلازمة الكلوية ( Nephrosis) ، وعند تناول الكحول .
المعدل الطبيعي : 6,0 – 4,1 وحدة دولية / لتر عند 25 ْ مئوية .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الفوسفاتيز الحمضي (Acid Phosphatase – ACP)
يوجد نوعان من هذا الإنزيم ، وهما إنزيم :
• الفوسفاتيز الحمضي البروستاتي (Prostatic Acid Phosphatase)
• الفوسفاتيز الحمضي الكلي (Total Acid Phosphatase)
يدل اسم الإنزيم على انه يؤدي وظيفته في وسط حمضي وهو يوجد بكميات كبيرة في غدة البروستاتا كما يوجد أيضاً في كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية والخلايا اللمفاوية وفي الكبد والطحال والكلى والعظام .
يزداد :
مستوى حمض الفوسفاتيز الحمضي البروستاتي في حالة سرطان البروستاتا خاصة النوع الذي يتجاوز الكبسولة المحيطة بالغدة وكذلك يرتفع مستوى الإنزيم بعد التدليك أو الجراحة على البروستاتا . بينما يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتيز الحمضي الكلي ارتفاعاً طفيفاً في الأورام السرطانية التي تشمل العظام وفي أمراض الكلى و أمراض الكبد المرارية و أمراض الجهاز اللمفاوي .
المعدل الطبيعي : 5,2 – 5,11 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
إنزيم الليبيز (Lipase)
يزداد في :
1- التهاب المرارة الحاد والتهاب البنكرياس الحاد .
2- انسداد قناة المرارة (بحصاة أو تقلص) .
3- القرحة المعدية المنثقبة وخصوصاً إذا أثرت على المرارة .
وأهمية قياس هذا الإنزيم عن الأمايليز هو أنه يزداد فقط في التهاب المرارة دون غيره مثل الغدد اللعابية ، وكذلك يبقى مرتفعاً في المصل لمدة أسبوعين في حين يضل الأمايليز مدة 2 – 4 أيام .
طبيعي في : 3 – 60 وحدة دولية / لتر .
• أمراض الغدد اللعابية .
المعدل الطبيعي :
__________________________________________________ _________________
إنزيم الأمايليز (Amylase)
يفرز هذا الإنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية وتوجد كمية بسيطة منه في الدم وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد استخراج هذا الإنزيم عن طريق الكلى .
يزداد في :
1- التهاب البنكرياس .
2- أمراض الغدة اللعابية الحاد (النكاف ، الالتهابات الصديدية) .
3- التهاب المعدة الحاد .
4- القرحة المعدية المنثقبة .
5- بعد العمليات الجراحية داخل البطن .
6- التسمم الكحولي الحاد .
7- القصور الكلوي المزمن .
ينقص في :
• حالات التهاب الكبد الحاد والمزمن وكسل البنكرياس وأحياناً أثناء تسمم الحمل .
المعدل الطبيعي : 100 – 300 وحدة دولية / لتر .
__________________________________________________ _________________
الفصل الكهربائي للبروتينات (Proteins Electrophoresis)
يظهر الفصل الكهربائي الطبيعي على شكل خمس موجات تكون بالترتيب التالي :
1- البيومين – ألفا (1) .
2- البيومين – ألفا (2) .
3- البيومين – بيتا .
4- البيومين – جاما جلوبيولين .
ويطلب الفصل الكهربائي لتشخيص أو متابعة حالات مرضية كثيرة جداً أهمها :
1- تشمع الكبد .
2- الالتهابات الحادة والمزمنة .
3- أورام العظام .
وقد يطلب الفصل الكهربائي على بروتينات البول لمعرفة ما إذا كانت البروتينات التي تفرز في البول هي صغيرة الوزن الجزيئي مثل الألبيومين أو ذات الوزن الجزيئي المرتفع مثل : ألفا (2) و جاما جلوبيولين .
__________________________________________________ _________________
التوازن القاعدي الحامضي بالجسم (Acid Base Balance)
إن موضوع التوازن القاعدي الحامضي في الجسم متشعب وطويل و أحياناً يصعب فهمه . ولكن من الناحية العلمية نكتفي ببعض القياسات الأساسية ومعرفة حالة التوازن بالجسم وبالتالي إجراء اللازم لإصلاح أي خلل .
تشمل هذه القياسات :
1- قياس pH of blood .
2- قياس الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون ( CO2) P.
3- قياس البيكربونات (Bicarbonates) .
4- قياس النسبة المئوية لتشبع الدم بالأكسيجين O2 .
5- قياس الضغط الجزيئي للأكسيجين P(O2) .
__________________________________________________ _________________
البيكربونات (Bicarbonates)
يعتبر البيكربونات محلول منظم (Buffer) ، وهو من أهم المحاليل المنظمة في الجسم حيث يحافظ على المعدل الطبيعي للأس الهيدروجيني (pH) لسوائل الجسم . إن قياس البيكربونات والـ (pH) للدم الشرياني تشكل أساساً لتقييم الاتزان الحمضي - القلوي (Acid – Base Balance) .
تزداد في :
1- بعض حالات الأحماض التنفسية .
2- حالات القاعدة الجسدية (الاستقلاب) .
تنقص في :
1- جميع حالات الأحماض (الإستقلابي) .
2- جميع حالات القاعدة التنفسية .
المعدل الطبيعي : 23 – 28 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون
يزداد في :
1- جميع حالات الأحماض التنفسية .
2- جميع حالات القاعدة الإستقلابية .
ينقص في :
1- جميع حالات القلاء التنفسي .
2- حالات الأحماض الإستقلابية .

• ويلاحظ أن قياس الضغط الجزيئي في الدم الشرياني أكثر صدقاً للدلالة على الوظيفة الرئوية منه عن الدم الرئوي .
__________________________________________________ _________________
الضغط الجزيئي للأكسجين
ينقص P(O2) في الدم الشرياني مع P(CO2) طبيعياً في الحالات التالية :
1- الربو .
2- التليف الرئوي .
3- الصمامة الرئوية .
يرتفع P(O2) في الدم الشرياني مع P(CO2) في الحالات التالية :
1- أمراض الرئة الانسدادية المزمنة .
2- بعض التشوهات الصدرية .
3- المضاعفات الرئوية .
ملاحظة :
• يلاحظ أن قياس الضغط الجزيئي للأكسجين في الدم الشرياني أكثر صدقاً في الحكم على الوظيفة الرئوية منه في الدم الوريدي .
• نسبة تشبع الدم المئوية بالأكسجين تنخفض في :
1- فقر الدم الشديد .
2- التسمم بغاز أول أكسيد الكربون .
__________________________________________________ _________________
جهاز غازات الدم (Blood Gases)
لقياس غازات الدم التي تم شرحها سابقاً لابد أن يكون هناك جهاز خاص في قياس غازات الدم ولابد من الصيانة التامة له يومياً والكشف عن المحاليل المستعملة به وعمل كنترول يومي لهذا الجهاز حتى نكون قادرين ومطمئنين للنتائج الواردة ويتم عمل التحليل في حدود 5 دقائق من استلام العينة .
1- استلام العينة من الأقسام الداخلية .
2- لابد أن تكون العينة مأخوذة من الشريان وتوضع في كأس به ثلج حتى يمنع تجلط الدم وتطاير غازاته .
3- مطابقة رقم العينة مع النموذج الخاص بقياس الغازات .
4- تحرَك العينة بين أصابع اليدين يميناً ويساراً بقصد المزج .
5- تنزع الإبرة ويفرغ جزء بسيط من الدم وذلك لطرد الهواء الموجود بالإبرة وأي تجلطات .
6- يحقن الدم في الجهاز في حالة إضاءة الضوء الأخضر في الجهاز وحين الحقن يعطي لون أحمر عندها يقفل غطاء الجهاز ونسجل رقم العينة وننتظر ظهور النتيجة .

0 comments: