وبناء على التقرير الذي تم نشره في موقع مجلة الرابطة الطبية الأميركية JAMA، فإن تعديل نقص، أو عوز، فيتامين (د) في وقت مبكر من علاج التصلب اللويحي المتعدد يعد أمرا ضروريا، غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن الوقت لم يحن بعد لوصف هذا الفيتامين على شكل مكملات للمصابين بهذا المرض.
وقد أشار نيكولاس لاروكا، وهو من الجمعية الوطنية الأميركية للتصلب اللويحي المتعدد، إلى أن نوعية العلاقة بين المرض المذكور وهذا الفيتامين ليست معروفة بعد، غير أنه يشتبه بأن هناك علاقة بينه وبين جهاز المناعة.
وبالإضافة إلى ذلك، وبحسبما ذكره لاروكا، فإنه لم يعرف إلى الآن مقدار الجرعة المناسبة من هذا الفيتامين للحصول على الفائدة المرجوة، ما يدل على ضرورة القيام بالمزيد من الأبحاث حول مدى فائدة هذا الفيتامين والجرعات المناسبة لهذه الحالة.
أما الدكتور ألبيرتو أشيو، وهو بروفيسور في جامعة هارفرد والقائم الرئيسي على الدراسة المذكورة، فقد أوضح أن نتائج هذه الدراسة، مجتمعة مع نتائج دراسات سابقة، تشير إلى أن نقص هذا الفيتامين يعد أحد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض المذكور، ما يدل على مدى أهمية الحفاظ على مستويات صحية من هذا الفيتامين للوقاية من هذا المرض وعلاجه، وخصوصا لما له من تأثيرات مناعية.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد ظهر من خلال هذه الدراسة أن مستويات هذا الفيتامين عند ظهور أول أعراض المرض المذكور كانت قادرة على التكهن بمآله خلال السنوات الخمس المقبلة. كما وقد تبين أن من لديهم مستويات منخفضة منه كانوا أكثر عرضة من غيرهم لنشوء آفات دماغية لديهم، والتي من شأنها أن تزيد من المرض المذكور سوءا. وقد ظهر أيضا أن مآلهم كان أكثر سوءا ممن لديهم مستويات كافية منه. لذلك، فيجب معرفة مستويات هذا الفيتامين فور ظهور أول أعراض المرض المذكور وتعديلها عبر المكملات الغذائية، وذلك إن كانت منخفضة.
أما الدكتور إيمانويل واوبانت، وهو من جامعة كاليفورنيا، فقد أشار إلى أنه يجب القيام بالمزيد من الدراسات للتثبت من أن مكملات هذا الفيتامين تساعد مصابي المرض المذكور. ويذكر أن الدكتور واوبانت يعد من ضمن الخبراء الذين يشجعون على أخذ الحيطة والحذر عند استخدامهم للمكملات الغذائية لهذا الفيتامين.
وقد ساندت رأي الدكتور واوبانت الدكتورة إلين موري، وهي أستاذة مساعدة في قسم الأعصاب في كلية طب جامعة جون هبكينز؛ إذ أشارت إلى أن ما ظهر من خلال الدراسة المذكورة يؤكد ما توصل إليه الباحثون سابقا، غير أنه ﻻ يوجد حتى الآن دراسة تقر بما إن كان استخدام مكملات غذائية من الفيتامين المذكور يساعد على التقليل من احتمالية ظهور أعراض جديدة أو الإصابة بإعاقة ناجمة عن هذا المرض لدى المصابين به. وأشارت أيضا إلى أنه من المحتمل أن تكون النتائج التي تم التوصل إليها ناجمة عن أمر آخر، وليس عن نقص فيتامين (د).
ورغم أن هذا الفيتامين يباع من دون وصفة طبية، فإن ذلك لا يعني أنه يمكن أخذ الكثير منه من دون التعرض للخطر. لذلك، فينصح باستخدامه تحت إشراف الطبيب
وقد أشار نيكولاس لاروكا، وهو من الجمعية الوطنية الأميركية للتصلب اللويحي المتعدد، إلى أن نوعية العلاقة بين المرض المذكور وهذا الفيتامين ليست معروفة بعد، غير أنه يشتبه بأن هناك علاقة بينه وبين جهاز المناعة.
وبالإضافة إلى ذلك، وبحسبما ذكره لاروكا، فإنه لم يعرف إلى الآن مقدار الجرعة المناسبة من هذا الفيتامين للحصول على الفائدة المرجوة، ما يدل على ضرورة القيام بالمزيد من الأبحاث حول مدى فائدة هذا الفيتامين والجرعات المناسبة لهذه الحالة.
أما الدكتور ألبيرتو أشيو، وهو بروفيسور في جامعة هارفرد والقائم الرئيسي على الدراسة المذكورة، فقد أوضح أن نتائج هذه الدراسة، مجتمعة مع نتائج دراسات سابقة، تشير إلى أن نقص هذا الفيتامين يعد أحد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض المذكور، ما يدل على مدى أهمية الحفاظ على مستويات صحية من هذا الفيتامين للوقاية من هذا المرض وعلاجه، وخصوصا لما له من تأثيرات مناعية.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد ظهر من خلال هذه الدراسة أن مستويات هذا الفيتامين عند ظهور أول أعراض المرض المذكور كانت قادرة على التكهن بمآله خلال السنوات الخمس المقبلة. كما وقد تبين أن من لديهم مستويات منخفضة منه كانوا أكثر عرضة من غيرهم لنشوء آفات دماغية لديهم، والتي من شأنها أن تزيد من المرض المذكور سوءا. وقد ظهر أيضا أن مآلهم كان أكثر سوءا ممن لديهم مستويات كافية منه. لذلك، فيجب معرفة مستويات هذا الفيتامين فور ظهور أول أعراض المرض المذكور وتعديلها عبر المكملات الغذائية، وذلك إن كانت منخفضة.
أما الدكتور إيمانويل واوبانت، وهو من جامعة كاليفورنيا، فقد أشار إلى أنه يجب القيام بالمزيد من الدراسات للتثبت من أن مكملات هذا الفيتامين تساعد مصابي المرض المذكور. ويذكر أن الدكتور واوبانت يعد من ضمن الخبراء الذين يشجعون على أخذ الحيطة والحذر عند استخدامهم للمكملات الغذائية لهذا الفيتامين.
وقد ساندت رأي الدكتور واوبانت الدكتورة إلين موري، وهي أستاذة مساعدة في قسم الأعصاب في كلية طب جامعة جون هبكينز؛ إذ أشارت إلى أن ما ظهر من خلال الدراسة المذكورة يؤكد ما توصل إليه الباحثون سابقا، غير أنه ﻻ يوجد حتى الآن دراسة تقر بما إن كان استخدام مكملات غذائية من الفيتامين المذكور يساعد على التقليل من احتمالية ظهور أعراض جديدة أو الإصابة بإعاقة ناجمة عن هذا المرض لدى المصابين به. وأشارت أيضا إلى أنه من المحتمل أن تكون النتائج التي تم التوصل إليها ناجمة عن أمر آخر، وليس عن نقص فيتامين (د).
ورغم أن هذا الفيتامين يباع من دون وصفة طبية، فإن ذلك لا يعني أنه يمكن أخذ الكثير منه من دون التعرض للخطر. لذلك، فينصح باستخدامه تحت إشراف الطبيب
0 comments: