مرض الثعلبة
محتويات ١ مقدمة ٢ الثعلبة ٣ أنواع الثعلبة ٤ أسباب ظهور داء الثعلبة ٥ هل يُعتبر داء الثعلبة مُعدي ٦ علاج داء الثعلبة ٧ وصفة الثوم لعلاج الثعلبة ٧.١ المقادير ٧.٢ طريقة التحضير ٧.٣ ملاحظات مقدمة يبدو على هذا المُسمى بعض المكر، فهو بالفعل داء مكار، يأتي دون سابق إنذار، قد تستيقظ يوماً فتجد نفسك مُصاباً بداء الثعلبة المُزعج، والذي يجعلك أكثر إحراجاً بين زملاءك، وكثيرون هُم من يتساءلون ما هو هذا الداء، وكيفية العلاج منه؟، وما هي أسبابه؟ تساؤلات كثيرة تدور في أذهاننا، لكننا نجهل إجابتها، سنتحدث في موضوعنا هذا عن الثعلبة، وأسبابها، وأعراضها، وكيفية علاجها، وخاصة علاجها من خلال الثوم، لكن يجب علينا أن نعرفها قبل أن نخوض في هذا الموضوع الطويل، والذي يُسبب الإحراج للجميع وبشكل خاص للنساء أمام أزواجهن وزميلاتهن. الثعلبة هي عبارة عن داء يُصيب بشكل مُباشر بُصيلات الشعر، لكنه لا يؤدي إلى موت هذه البُصيلات، وهي من الأمراض الجلدية، والتي تأتي بشكل مُفاجئ، وتكون عادة بشكل دائري أو بيضاوي، قد تظهر مُنفردة أو متعددة وتظهر بشكل خاص بعد التعرض لظروف سيئة، ووضع نفسي سيء، وبشكل خاص العوامل النفسية المُفاجئة، كفقدان أحد الأحباب أو الأقارب، وغيرها من الأمور التي تكون بمثابة صدمة على هذا الشخص، أو التوتر والقلق والخوف، وتصل نسبة المُصابين بالثعلبة إلى ما يُقارب 2% فقط، وهُناك الكثير من الأسباب لهذا المرض، لكن من أهمها الأعراض النفسية. أنواع الثعلبة الثعلبة المحدودة: وتظهر مُنفردة كظهور بقعة بيضاوية فقط هي التي تخلو من الشعر. الثعلبة الكاملة: وهي التي تشمل كل فروة الرأس وتُصبح تقريباً أصلع. الثعلبة الشاملة: فهي تشمل الرأس والجسم، وهي نادرة نسبياً. أسباب ظهور داء الثعلبة الأسباب الرئيسية للثعلبة غير معروفة حتى الأن، لكن تُشير الأبحاث والدراسات أنه يظهر نتيجة لحدوث خلل في المناعة الذاتية الموجودة بالجسم، بحيث يحصل هجوم بين خلايا المناعة الذاتية وبين بصيلات الشعر، مما يعمل على إضعافها وسقوط الشعر في الأماكن المُصابة، فتظهر بُقع بيضاوية الشكل أو دائرية خالية من الشعر، وذلك بدون أي آثار التهاب أو احمرار على سطح الجلد، فهناك عوامل قد تكون خطيرة وتُؤدي إلى حدوث وظهور داء الثعلبة وهي: العوامل النفسية:بعد الدراسة والبحث مِن قِبل العُلماء، تبين أن أحد أهم الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى ظهور الثعلبة هي العوامل النفسية، وبشكل خاص عند حدوث صدمة لدى شخص مُعين، فهذا يجعله أكثر عرضة لظهور الثعلبة. العوامل العصبية:هُناك بعض الأسباب أو العوامل التي قد تكون أسبابها خلل في الأعصاب، أو أي مرض له علاقة بالأعصاب، وقد انخفضت نسبة المُصابين بداء الثعلبة بسبب هذا الخصوص بالآونة الأخيرة. العوامل المناعية:تظهر الثعلبة بشكل كبير لدى الذين يُعانون من بعض الأمراض المناعية كـ: زيادة الحساسية الجلدية، حساسية الصدر، حساسية الأنف، البهاق، الوهن العضلي، الذئبة الحمامية، وأيضاً حدوث اضطراب في الغدد ذات السبب المناعي، كالغدة الدرقية، وفقر الدم، ومرض السكر، والأنيميا الخبيثة، وتُعتبر هذه كلها أحد العوامل التي تعمل على إضعاف المناعة وبصيلات الشعر. العوامل الوراثية:تُعتبر نسبة الحالات التي تحدث في العائلات ما بين 10 إلى 40%، وعند إصابة أحد التوائم بالثعلبة، فتصل نسبة إصابة الأخر حتى 55%. العوامل الجينية:قد يكون أحد العوامل هو حدوث خلل في أكثر من جين، لاحظ الكثير من الناس ارتفاع نسبة الإصابة بداء الثعلبة لديهم حتى ما يُقارب 9%، كحدوث خلل جيني في الكروموسوم 21 عند وجود طفل منغولي. عوامل أخرى:هُناك الكثير من الأمراض التي تؤدي إلى حدوث داء الثعلبة، مثل أمراض العينين والأسنان وغيرها من الأمراض. هل يُعتبر داء الثعلبة مُعدي كثيرون هم من يخشون انتقال عدوى هذا المرض لهم، لكن في حقيقة الأمر أن هذا المرض غير مُعدي، وليس هناك خطر من أن يعيش شخص سليم مع شخص يُعاني من داء الثعلبة، لكن قبل أن يُخمن ويُحلل حسب رأيه بأن هذا هو داء الثعلبة بدون تأكيد طبي، فيجب عليه أخذ الحيطة والحذر في معاملته، واستخداماته، وذلك حتى يتم التأكد من خلال فحص طبي أن هذا الداء هو داء الثعلبة، والذي يُعتبر غير مُعدي تماماً. علاج داء الثعلبة هُناك نوعان من العلاج، وهما: * العلاج الطبي: على الرغم من التطور العلمي والطبي في السنوات الأخيرة، إلا أنه لم يتم تحديد دواء أو عقار مُحدد لعلاج داء الثعلبة حتى الأن، ويعود ذلك لسبب وهو معرفة دور الجهاز المناعي في تقبله لهذا الدواء، وعلاوة على ذلك أن مُعظم الأدوية تكون مؤقتة فقط، أي أنها تُصلح الخلل لفترة بسيطة، ويُستخدم لعلاج هذه الحالة بعض الأدوية الكيميائية، والتي يتم أخذها عن طريق الفم، أو المراهم التي يتم وضعها في مكان الإصابة، ويُستخدم الكورتيزون أيضاً، ويُستخدم إما بالحقن أوعن طريق الفم، فهو يُساعد الشعر في النمو مرة أخرى، وقد تعود الثعلبة بالظهور مرةً أخرى، وهُناك علاج من خلال الأشعة فوق البنفسجية، والتي قد حققت نتائج إيجابية كبيرة في علاج داء الثعلبة، ولكن يجب علينا أن نأخذ بعيد الاعتبار أن هذه الطرق جميعها لها آثار ضارة بالجسم على المدى البعيد، وقد لا تحقق نتائج إيجابية مع جميع المُصابين بداء الثعلبة. * العلاج الطبيعي: هُناك الكثير من الوصفات الطبية الطبيعية التي تم استخدامها منذ القدم، كاستخدام العسل الطبيعي بوضعه على مناطق الإصابة، والعديد العديد من الوصفات الطبيعية لكن نجد أن أكثر الطرق التي قد أثمرت بالفائدة الكبيرة وبحمد الله، ألا وهي طريقة الثوم، وسوف نتحدث عنها بما أنها أفضل الوصفات الطبيعية، وهي كالتالي: وصفة الثوم لعلاج الثعلبة المقادير ملعقة كبيرة من عصير الثوم. ملعقة كبيرة من خلاصة زيت الصبار. ملعقة طعام من العسل. صفار البيض عدد 2. 3 ملاعق من البابونج. 24 وقيه من الماء. طريقة التحضير يتم تقشير الثوم ويتم عصره وذلك لاستخلاص الزيت منه. يتم بعد ذلك مزج عصير أوزيت الثوم مع عسل النحل. يتم بعد ذلك وضع الخليط في الثلاجة. يتم بعد ذلك غلي الماء مع البابونج لمدة تتراوح من 25 إلى 30 دقيقة. يتم بعد ذلك التقليب لفترة قليلة. بعد ذلك نخرج الخليط من الثلاجة. بعد ذلك يتم خلط صفار بيضة واحدة فقط مع الخليط، ونقوم بتقليبه بشكل جيد ومستمر. يتم بعد ذلك إضافة خلاصة زيت الصبار. يتم تدليك فروة الرأس من خلال وضع الخليط عليها، ويجب التدليك بلطف. نستمر في التدليك حتى ينتهي الخليط أو المزيج. بعد التدليك يتم لف الرأس بمنشفة نظيفة لمدة تتراوح حتى 20 دقيقة. يتم بعد ذلك غسل الشعر باستخدام الشامبو مرة واحدة فقط، ويُنصح باستخدام شامبو جونسون للأطفال. يتم بعد ذلك فرك صفار البيضة الأخرى على الشعر. يتم بعد ذلك غسل الشعر بالماء الدافىء فقط. بعد ذلك يتم غسل الشعر باستخدام البابونج الذي تم إعداده من قبل. بعد ذلك نتركه قليلاً ومن ثم يُغسل بالماء الدافىء. ملاحظات يجب استخدام هذه الوصفة مرة واحدة كل أسبوع للحصول على نتائج مُذهلة بإذن الله. في حال لم يتم الحصول على نتائج لا سمح الله، يجب عليك مُراجعة الطبيب على الفور. يجب التعامل مع مشكلة فقدان الشعر بمنتهى الجدية، وبشكل خاص إذا كانت هذه المُشكلة هي داء الثعلبة، والتي قد تتفاقم وتتطور وتصل إلى مختلف المناطق من شعرك.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
داء الثعلبة، أو داء الصلع: هو من الأمراض التي تصيب الشعر عند الإنسان، حيث يتعرض هذا الداء لبصيلات الشعر ويضعفها، فيسبب فقدان الشعر في بعض مناطق الجسم، وخاصة منطقة الرأس، ولكن قد تؤدي الثعلبة إلى فقدان الشعر من كل الجسم، أو فقدان كل الشعر من منطقة معينة كالرأس. والغالب في مرضى الثعلبة أنهم لا يخسرون كل الشعر من أجسامهم، أو في المناطق التي تصاب بهذا المرض، وإنما يخسرون بعضه. والإسم الطبي للثعبلة أو الصلع في اللغة الإنجليزية هي: (Alopecia)، وهذه الكلمة مشتقة من كلمة إغريقية تعني: (Fox Mange)، ويترجم هذا المعنى إلى العربية بـ (جَرَب الثعلب)! ولم نجد أية مصادر تبين سبب اشتقاق الإسم الطبي للصلع من هذه الكلمة الإغريقية، وربما السبب هو أن الصلع الذي يصيب الإنسان يشبه الصلع الذي يصيب الثعالب إذا ما أصيبت بالجَرَب! فالثعالب إذا أصيبت بالجرب فقدت شيئاً من شعرها أو وبرها في بعض مناطق الجسم! ولذلك اشتق الاسم الطبي للصلع من تلك الكلمة. وقد سُمِّي هذا المرض عند العرب بـ (الثعلبة) بناءً على معنى تلك الكلمة الإغريقية! لقد فسر قاموس أوكسفورد كلمة (Alopecia) بهذا المعنى: « فقدان الشعر من مناطق من الجسم، والتي كان ينمو فيها بشكل طبيعي. »، وبناءً على هذا المعنى، فإن كلمة (Alopecia) مرادفة لكلمة (Baldness)، والتي تعني الصلع، إلا أن الكلمة الأولى اصطلح عليها كتسمية طبية لمرض الصلع الذي يصيب الشعر. وهناك صوتان أساسيتان لداء الثعلبة أو الصلع، وهما: الصلع الوراثي، أو الثعلبة الذكرية الشكل. الثعلبة البقعية (Alopecia Areata). ولكن الغالب عند الناس أنهم يطلقون اسم الثعلبة على النوع الثاني، وهي الثعلبة البقعية، وقد سميت هذه الثعلبة بالبقعية؛ لأن تظهر على الرأس في صورتها الشائعة على شكل بقع ملساء متفرقة خالية من الشعر. وهذه الثعلبة غير معدية، وأسبابها الإصابة بها غير واضحة تماماً عند الأطباء، إلا أن بعض الأطباء يحدد تلك الأسباب بأنها قد تكون مناعية، حيث يعتقد بأنها تحدث بسبب خلل معين في جهاز المناعة في الجسم، أو أنها تأتي مصاحبة لبعض الأمراض المناعية. أو قد تكون الأسباب نفسية، كالقلق والاكتئاب والخوف والتوتر. أو قد تكون وراثية. هناك العديد من العلاجات المتاحة لعلاج الثعلبة البقعية، ومنها: يتم التخلص من الثعلبة عن طريق التخلص من الأمراض المناعية التي تأتي الثعلبة مصابة لها، فإذا ما تحسنت المناعة العامة للمريض، يستعيد المريض الشعر الذي كان قد فقده. المراهم الكورتيزونية الموضعية. الحقن الكورتيزونية الموضعية. مرهم الأنثرالين الموضعي. العلاج بنوع من الأشعة فوق البنفسجية. المينوكسيدول، وهو علاج موضعي يأتي عادةً على شكل بخاخ
@@@@@@@@@@@@@@@@@
الثعلبة وما علاجها سقوط الشعر يشكل مشكلة كبيرة لكل من المرأة و الرجل، ولكن عندما يجد الشخص فجاة بقع و مناطق دائرية تخلو من الشعر فهذا يؤدي إلى الإنزعاج والقلق خوفاً من أن تنتشر هذه البقع في الشعر كله. إن مـرض الثعلبة من أكثر الأمراض الجلدية إنتشاراً ، ويعرف على أنه تساقط بالشعر في منطقة معينة من شعر الرأس أو شعر الوجه ، وفى بعض الحالات قد تمتد لتساقط الشعر بشكل عام من الرأس ، والثعلبة تصيب النساء و الرجال على حد سواء ، وفي أي مرحلة عمرية ، وسمي بهذا الاسم لأن فرو الثعالب يوجد بها مناطق ليس بها شعر . أسباب مرض الثعلبة سبب مرض الثعلبة ليس معـروف تماماً حتى ألان ، ولكـن للأعصاب والحالة النفسية دورا هـامـا في الاصابة بالمـرض فالقلق والتوتر النفسي و التوتر العصبي بسبب المشاكل في العصر الحديث والكبت والضغوط النفسية الكثيرة تعتبر من أسباب حدوث مرض الثعلبة . وقد تكون لأسباب وعوامل وراثية ، وتشكل نسبة 10% من حالات مرض الثعلبة ، وأيضاً حالات الاكزيما الوراثية يظهر مرض الثعلبة ،وأيضاً تسوس الأسنان وحلالات الجيوب الأنفية والغدة الصماء قد تكون سبب في مـرض الثعلبة وضعف قوة الأبصار وعدم تعويضه بعدسة لاسقة أو نظارة طبية قد يؤدي إلى مرض الثعلبة ، قد يكون بسبب خلل في جهاز المناعة عند الاشخاص المصابون بالثعلبة، وهناك دراسات أثبتت أن نقص أو زيادة في عنصر الزنك في جسم الانسان يؤدي إلى الثعلبة . عــلاج مرض الثعلبة: ينصح بأن يتم علاج الثعلبة إلا بإشراف طبي ، وعدم إستخدام الثوم وفركه بالمنطقة المصابة لأنه يهيج الجلد مما يؤدي لأثار عكسية على الجلد والشعر فقد يقتل بصيلات الشعر ولا تنمو مرة أخرى . من اجل علاج المريض لا بد من أن تطمئن المصاب بالمرض بأن شعره سوف يعود أفضل من قبل ، وتهيء له الراحة النفسية وتخلصه من الضغوط النفسية والتوتر والخوف ، الثعلبة مرض ليس معدي فهو لا ينتقل من شخص إلى شخص فهذا يطمئن الناس الذين حوله مما يجعلهم يساعدونه على الشفاء والوقوف إلى جنبه . العلاجات التي تعطى للمريض : -إعطاء المريض مركبات الكرتيزون في الحالات المزمنة . -القيام بمعالجة الاسنان المتسوسة أو إختلالات النظر إذا كانت موجودة لدى المريض. -إعطاء المريض مركب الفينول . -أعطاء مريض الثعلبة دواء الأنثرالين
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
١ مرض الثعلبة ٢ تعريف الثعلبة ٣ أنواع مرض الثعلبة ٤ أعراض وعلامات الثعلبة ٥ أسباب ظهور الثعلبة ٦ تشخيص مرض الثعلبة ٧ طرق علاج الثعلبة ٧.١ العقاقير ٧.٢ العلاج بالأعشاب ٧.٣ التدخل الجراحي ٨ إرشادات ونصائح هامة مرض الثعلبة مرض الثعلبة من الأمراض الجلدية الشائعة التي تظهر في مناطق وجود الشعر والتي لا يمكن التنبؤ بحدوثها، ويعتبر هذا المرض من الأمراض المزعجة والمقلقة للشخص المصاب، لما له من أعراض ظاهرية قد تظهر الشخص المصاب بمظهر غير لائق، وأيضاُ لأن هذا المرض يعتبر من الأمراض المعدية، فتجد الناس والمجتمع يبتعدون عن الشخص المصاب بهذا المرض مما يسبب لديه الإحباط والعزلة، ويصيب هذا المرض معظم الأعمار، وهنا في مقالنا سنوضح ما هو مرض الثعلبة، وأنواعه، وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه، وطرق الوقاية منه. تعريف الثعلبة الثعلبة هو مرض جلدي يصيب المناطق التي ينمو فيها الشعر كالذقن، والرأس، والشارب، والحواجب، والأطراف، وينتج عن هذا المرض ظهور بقع بيضاوية الشكل. أنواع مرض الثعلبة يصنف مرض الثعلبة حسب شدة الإصابة بالمرض كالتالي: الثعلبة المتمركزة: في هذا النوع يكون المرض متمركز في منطقة معينة فقط، أي بمعني ظهور البقعة التي تدل علي المرض في منطقة واحدة أو جزئية واحدة وغياب الشعر عن هذه المنطقة. الثعلبة الكاملة: وفي هذا النوع يزول الشعر عن كامل الرأس. الثعلبة العامة: وفي هذا النوع يزول الشعر عن الرأس وعن كل أنحاء الجسم المتواجد فيها الشعر. أعراض وعلامات الثعلبة تساقط الشعر. ظهور بقعة بيضاوية الشكل مكان التساقط. يصاحبها احمرار في المنطقة. أسباب ظهور الثعلبة الأسباب الرئيسية لظهور الثعلبة بالضبط غير معروفة حالياً ولكن هنالك عدد من العوامل التي تؤدي إلى ظهور الثعلبة: الوراثة: العامل الوراثي لهو دور في إصابة الشخص بمرض الثعلبة، الشخص المصاب بالمرض من الممكن ان يكون أحد أقاربه مثل أمه وأبوه وجده وجدته قد أصيبوا بالمرض سابقاً، وهنا يلعب العامل الوراثي في إصابة الشخص، ولكن لا يعد العامل الوراثي عاملاً أساسياً في الإصابة بالمرض. الحالة النفسية: تعتبر الحالة النفسية أحد أهم العوامل التي تسبب الإصابة بمرض الثعلبة، مثل التعرض للضغوط ، والاضطرابات النفسية، والقلق، والخوف ، وأكثر الحالات التي تتأثر بالضغوط النفسية هم الأطفال. المناعة: قد تكون المناعة أحد أسباب الثعلبة، بمعنى وجود خلل في جهاز المناعة يؤدي إلى محاربة بويصلات الشعر في الجسم كأنها أجسام غريبة. الجينات: حدوث خلل في جينات الإنسان قد يؤدي إلى ظهور مرض الثعلبة. عوامل أخرى: مثل الالتهابات الصديدية المتكررة والطفيليات المعوية، والأمراض التي تصيب العينين والأسنان، المرضي الذين يتعاطون أدوية الكيميائية، الشيخوخة. تشخيص مرض الثعلبة يتم تشخصي المرض بواسطة طبيب أمراض جلدية عن طريق الفحص البدني وأيضاً وقد يطلب الطبيب في بعض الحالات بعض التحاليل المخبرية، أو أخذ قشرة لزرعها أو أخذ جزعة من المنطقة المصابة ويجب التركيز على التأثير النفسي للثعلبة فقد يكون هذا التأثير كبيراً، فكثير من المرضي يقلقون من تطور الحالة إلى صلع دائم وشديد، وهنا يكمن دور الطبيب في طمأنة المريض وتعريفه بالمرض والتقليل من خطورة المرض، واحتمالية الشفاء من هذا المرض بدون أدوية احتمالية كبيرة حتى لو استغرق الأمر لعدة سنوات. طرق علاج الثعلبة داء الثعلبة لا يوجد له علاج مباشر ومحدد. ومع ذلك، فإنه يمكن علاجها والشعر يمكن أن ينمو مرة أخرى. في كثير من الحالات، يتم التعامل مع داء الثعلبة بالعقاقير والأعشاب، والتدليك. وتشمل الخيارات المتاحة لعلاج داء الثعلبة: العقاقير الكورتيزون: هو من العقاقير المضادة للالتهابات التي توصف لأمراض المناعة الذاتية. ويساعد تنظيم نشاط الجهاز المناعي بالجلد ويعمل على إيقاف هجوم الجهاز المناعي على بصيلات الشعر، ويمكن إعطاء الكورتيزون عن طريق الحقن في فروة الرأس أو غيرها من المناطق، أو يمكن أن يعطى الكورتيزون عن طريق حبوب يتم تناولها عن طريق الفم، أو مرهم أو كريم يفرك على فروة الرأس، واستجابة المريض لهذا الدواء تكون تدريجيا حسب حالة المناعة لدى المريض. مينوكسيديل: علاج موضعي يستخدم لعلاج تساقط الشعر. وعادة ما يستغرق حوالي 12 أسابيع من العلاج، ويساعد علاج المينوكسيديل على نمو الشعر. وفي حالات معينة تكون نتائج هذا العلاج مخيبة للآمال، ولاستخدام هذه العقار بعض المضاعفات الجانبية مثل وجود طفح جلدي بسيط مع احمرار وحكة في منطقة الاستخدام، وهذه المضاعفات لا تستدعي إيقاف العلاج. العلاج بالأعشاب يستخدم العديد من مرضى الثعلبة الأعشاب كعلاج لنمو الشعر الذي تساقط بسبب مضاعفات مرض الثعلبة، وأثبتت العديد من التجارب أن للأعشاب والنباتات نتائج مذهلة في عالج الثعلبة وسنسرد عدد من الأعشاب المستخدمة في علاج الثعلبة وكيفية استخدامها وهي: * الحنظل: نقوم بطحن الحنظل حتى يصبح رقيقاً جداً، ثم يتم مزجه بالخل وزيت الزيتون او زيت حبة البركة ويوضع الخليط على مكان الإصابة. * الحبة السوداء: نقوم بتحميص الحبة السوداء، ثم بعد ذلك نطحنها ثم نعجنها حتي تصبح عجينة، ثم نقوم بطلاء العجينة على مكان الإصابة. الحلتيت: يخلط الحلتيت بالخل والفلفل وندهن به مكان الإصابة بالثعلبة، لتزداد عملية نمو الشعر. الخردل: نقوم بطحن الخردل ثم يخلط بالماء الدافئ ثم يدهن به مكان الشعر لإنباته، وهنا ننوه بأنه قد يشعر المريض بحرقان مؤقت، فعليه بالصبر لمدة قصيرة ، ثم بعد ذلك يغسل بالماء لإبطال الحرقان. إكليل الجبل: نضع كمية قليلة من نبتة إكليل الجبل في وعاء به ماء مغلي لمدة عشر دقائق، ثم يشرب المريض من شراب إكليل الجبل عدة مرات لمدة أسبوعين. القراص: نقوم بدهن عصير القراص الطازج على مكان الإصابة بالثعلبة. الثوم: يقطع ضرس الثوم إلى قطعتين ويدلك مكان الإصابة بماء الضرس المقطوع على فترتين يومياً حتى يتم إنبات الشعر. البصل: نقوم بخلط عصير البصل مع العسل، ونقوم بدهن الخليط على مكان الإصابة. الفجل: نقوم بطحن بذور الفجل، ويتم ترطيبها بالماء وندهن مكان الثعلبة. الصبار: نقوم بدلك مكان الإصابة بماء الصبار يومياً حتى نحصل على نتائج ايجابية. التدخل الجراحي يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي في حالة عدم نجاح الأساليب السابقة في علاج تساقط الشعر الناجم عن الإصابة بمرض الثعلبة، وهذا التدخل عبارة عن القيام بعمليات جراحية تجميلية لزراعة الشعر في المناطق التي تساقط منها الشعر نتيجة الإصابة بالثعلبة، وتعتبر التكلفة المادية لهذه الجراحة عالية جداً، وتعتمد نسبة نجاح هذه الجراحة على مكان الجراحة ومدي بقعة الثعلبة ، وأيضا على حسب خبرة الطبيب الجراح، ومع تتطور الطب أصبحت نسب نجاح هذه الجراحة عالية، وأيضا الشعر الذي تم زرعه يبقي ولا يتم تساقطه نظراً لكون الهرمون الذكري لا يمكنه مقاومة هذا النوع من الشعر. وبعد إجراء الجراحة يلتزم المريض بإتباع تعليمات الطبيب في المحافظة على شعره. إرشادات ونصائح هامة تظهر النتائج الايجابية للعلاج عند بداية بزوغ الشعر الجديد وتختلف هذه النتيجة من شخص لأخر وذلك حسب طبيعة حجم الثعلبة وانتشارها وحتى بعد ملاحظة هذه النتائج، يفضل الاستمرار بالعلاج حتى يأذن الطبيب بإيقاف العلاج. يجب الالتزام بتعليمات الطبيب الخاصة بنوع العلاج، وكمية العلاج، وفترات تناول العلاج، والمدة الزمنية لتناول العلاج. يفصل عدم استخدام الصابون عند الاستحمام، والاكتفاء بالماء العادي. يجب تجنب وصول العلاج للمناطق الحساسة مثل العين عند دهان أي علاج موضعي للثعلبة، وإذا حصل وأصيبت العين بشيء من العلاج يجب غسل العين لمدة دقيقتين. بعد وضع أي علاج على مكان الثعلبة، يجب عدم الاغتسال إلا بعد ساعة علي الأقل من وضع الدهان.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الإصابة بالثعلبة من الأمور المحرجة والمزعجة للشّخص المصاب بسبب الظّهور بمظهر غير لائق وغير جميل، وهي عبارة عن مرض يظهر بشكلٍ مفاجئ، ويصيب هذا المرض بصيلات الشعر ويؤثّر فيها من دون أن يسبّب موتها، وينتُج مرض الثعلبة كردّة فعل على العوامل النفسيّة والوضع النفسي السيء الّذي يحدث خاصّةً عند وفاة شخص عزيز أو قريب، وفي حالة طلاق المرأة. محتويات ١ ثعلبة الذقن ٢ الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض ثعلبة الذقن ٣ عوامل تؤدّي إلى زيادة شدّة المرض ٤ العلاجات المتبعة للتخلص من ثعلبة الذقن ثعلبة الذقن هي عبارة عن بقع صغيرة على الوجه، تتّسم بخلوّها التام من الشعر، وتعتبر هذه الثعلبة من أنواع الثعلبة النادرة الحدوث، والأشخاص المصابين بثعلبة الذقن سواءً من الرجال أو النساء يعانون من الكثير من التوتر والقلق والخوف بسبب الإصابة بمرض الثعلبة في هذه المنطقة؛ حيث إنّه لا يمكن إخفاؤها عن الناس، وهذا القلق والتوتر هو ما يشكّل عائقاً أمام نجاح العلاج، ممّا قد يُسبّب تفاقم المشكلة؛ لأنّ العامل النفسي هو المؤثّر الرئيسي لظهور مرض ثعلبة الذقن وانتشاره، لذلك يجب أن تكون نفسيّة الشخص المريض جيّدة لضمان نجاح عمليّة العلاج مهما كانت نسبة الإصابة صغيرة أو متوسطة. لا يجب الخوف والقلق من التعامل مع الأشخاص المصابين بمرض ثعلبة الذقن؛ لأنّ مرض الثعلبة بشكل عام لا يُعدّ من الأمراض التي تنقل العدوى، كما أنّه لا يُسبّب أي مشاكل عضويّة وصحية للمصاب، إلى جانب عدم إمكانيّة تحوّل هذا المرض إلى مرض خطير وخبيث مع مرور الوقت، وتبدأ نتائج العلاج من مرض الثعلبة بعد الأسبوع السادس من مرحلة العلاج. الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض ثعلبة الذقن في البداية يجب التنويه إلى أنّ مرض الثعلبة بشكل عام هو خلل يحدث في الجهاز المناعي في الجسم، ومن العوامل الّتي تزيد من فرصة الإصابة بثعلبة الذقن: العامل الوراثي والتاريخ العائلي مع مرض الثعلبة. العامل النفسي وما ينتج عنه من قلق وتوتّر وخوف. العامل المناعي الّذي يعمل على مهاجمة بصيلات وخلايا الشعر، ويحدّ من نشاطها وعملها. عوامل تؤدّي إلى زيادة شدّة المرض إذا كان المريض مصاباً بمرض الأكزيما التأتبية. انتشار المرض بشكل كبير وعلى مساحات واسعة. عمر المريض يؤثّر أيضا على المرض وعلى العلاج؛ فالشخص الّذي يكون عمره تحت سن البلوغ تكون نتائج علاجه غير مبشّرة وغير جيّدة. وجود التهابات في جذور وبصيلات الشعر. العلاجات المتبعة للتخلص من ثعلبة الذقن استخدام الكريمات والمراهم الموضعيّة المحتوية على مادة الكورتيزون. تدليك المنطقة المصابة بالثعلبة بالقليل من عصير الصبّار بشكل يومي حتّى تتم ملاحظة النتائج. مزج الحلتيت مع القليل من الفلفل والخل مع دهن المكان المصاب. تدليك المنطقة المصابة بفص من الثوم مرّتين في اليوم، وذلك بعد تقطيعه إلى نصفين. تحميص الحبّة السوداء، ثمّ طحنها وعجنها مع القليل من الماء، ودهن المنطقة المصابة. عصر البصل وخلطه مع العسل بمقادير متساوية، ووضعه على المكان المراد. مراجعة الطبيب من أجل إجراء الفحوصات اللازمة للتأكّد من خلوّ جهاز المناعة من الأمراض.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الثعلبة
محتويات ١ ما هو مرض الثعلبة ٢ عوامل الاصابة بالثعلبة ٣ أعراض الإصابة بمرض الثعلبة ٤ أنواع مرض الثعلبة ما هو مرض الثعلبة _ مرض الثعلبة هو عبارة عن مرض يقوم بإصابة جذور وبصيلات شعر الرأس ، ويعمل على التأثير عليها وإضعاف نموها ولكن لا يؤدي إلى قتل نموها ، ويكون على شكل دوائر بيضاء وهو يعتبر من الأمراض العضوية التي تصيب أعضاء بعينها ، وهو مرض معدي ينتقل من الشخص المصاب إلى غيره عن طريق استخدام أدواته الشخصية كالمشط أو القبعة . _ يصيب مرض الثعلبة كلا الجنسين وكافة الأعمار _ يعد أكثر سبب في للإصابة بمرض الثعلبة هو التعرض للعديد من الضغوطات والمشاكل النفسية ، وتتمثل في التعرض لفقدان حبيب أو قريب أوم موت شخص عزيز ، أو التعرض لمشاكل نفسية ناتجة عن التعرض لانفصال أو طلاق _ يعد مرض الثعلبة من الأمراض المفاجئة التي تصيب صاحبها دون سابق إنذار . _ مرض الثعلبة يقوم بخلق الخوف والرعب والتوتر والقلق وعدم الشعور بالراحة والشعور الدائم بالنقص وذلك لما يحدثه ملرض الثعلبة من تشوهات في الرأس والتأثير على شكل وجمال الشخص المصاب . _ إن اضطراب النفسية وعدم استقرارها وتدهورها من أكثر العوامل المسببة في انتشار مرض الثعلبة . _ كلما كان حجم الإصابة وانتشار مرض الثعلبة صغيراً كلما كانت نتيجة الشفاء منه سريعة . _ يكون مرض الثعلبة المنتشر على فروة الرأس أو في منطقة الشارب أو اللحية أو الحاجبين على شكل رقع فارغة من الشعر مائلة إلى البياض أو الاحمرار ، ويمكن أن ينتشر مرض الثعلبة نحو أي منطقة يمن الجسم ينمو الشعر فيها . _ يبدأ مرض الثعلبة في بدايات انتشاره برقعة واحدة صغيرة ، ثم تكثر هذه الرقع وتكبر وتنتشر . _ مرض الثعلبة يعد مرض جلدي ليس له أي تأثيرات جانبية فالشخص المصاب به يكون إنسان طبيعي لا يعاني من أي مشاكل . عوامل الاصابة بالثعلبة _ هناك العديد من العوامل المسببة والمؤثرة في في إصابة الشخص بمرض الثعلبة ، منها : _ العامل المناعي : وهذا العامل يؤثر بشكل كبير على جذور الشعر وعلى البصيلات الأساسية للشعر ويقوم بقتل نموها والحد من نشاطها ، ويصيب الأشخاص كثيرو الحساسية الصدرية والجلدية ، وهو مرتبط باضطرابات الغدد الدرقية ومرض الأنيميا ومرض السكري . _ العامل الوراثي : وهذا العامل يعد من أكثر العوامل خطورة وخوفاً عند أفراد العائلة ، فمن هو مصاب وحامل لمرض الثعلبة يحفّز الإصابة به لباقي الأفراد ولكن لا يعد شرطاً أساسياً للإصابة فهناك العديد من العائلات يوجد منهم فرد مصاب بمرض الثعلبة لكنه لم يقم بنقله لباقي أفراد العائلة فهم سليمون . _ العامل النفسي : وهو من أكثر العوامل انتشاراً بأنه هو المسبب الرئيسي للإصابة بمرض الثعلبة _ الإصابة بأمراض في الأسنان والعينين . أعراض الإصابة بمرض الثعلبة _ سقوط الشعر من المنطقة المصابة بحيث تصبح عبارة عن ىمنطقة جلدية ملساء ناعمة . _ يمتد سقوط الشعر ليصيب مناطق أخرى كمنطقة العانة والحاجبين والرموش ومنطقة الذقن . _ تتأثر الأظافر حين إصابة الخص بمرض الثعلبة فتصاب الأظافر بالتشققات الكثيرة مع حدوث بعض النقط . أنواع مرض الثعلبة _ النوع الأول : إصابة الشخص بمرض الثعلبة منذ الصغر في سن مبكرة ويمتد معه إلى فترات طويلة تجعله عرضة للإصابة بالصلع التام _ النوع الثاني : يبدأ مرض الثعلبة في مرحلة البلوغ ويمتد للعديد من السنوات ومن ثم الإصابة بالصلع الكلبي _ النوع الثالث : وهذا النوع يصاب به الشخص في مراحل البلوغ المبكرة ويكون أحد الأبوين مصاب بارتفاع في ضغط الدم وينتشر سريعاً ليحدث الصلع في النهاية . _ النوع الرابع : يكون الشخص مصاباً به فس سن متأخر في الأربعين ويمتد لفترة طويلة ويصاب بالصلع
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الفرق بين الثعلبة و القرع
مرضان مختلفان كل الإختلاف تجمعهما نقطة واحدة هي تساقط الشّعر في مناطق مختلفة في الرّأس بأشكاله الدّائريّة لكن يختلفان في السّبب وفي الأعراض عن قرب وبالتّالي في العلاج. بداية نعرف كل مرض على حدة أوّلاً :الثعلبة (الحاصة البقعية) يعرّف بأنّه فقدان كامل للشعر من منابته ،غير معدي يصاب به الصّغار والكبار يلاحظ غالباً في فروة الرّأس وممكن أن يصيب أي منطقة في الجسم بأشكال دائريّة أو بيضويّة معروفة عند أغلب النّاس و أوّل من يلاحظها الحلاقون يصعب عليهم تفريقها عن القرع وشكر للحلاقين الذين ينصحون المصابين بها أو أولياء أمور الصّغار بضرورة مراجعة طبيب الجلديّة وأخذ العلاج المناسب والبعض يتشّجع في علاجها بفركها بالثوم أو غيره كما يصل إلى مسامعنا من البعض أو إلى خلطة من عند عطّار أو تركيبة من قبل صيدلي لا ندري ماهيّتها و فاعليّتها قد يلجأ الطّبيب للتأكّد من تشخيص هذه الحالات رؤيتها عن قرب مستخدماً العدسات المكبّرة للمنطقة المصابة خاصّة منابت الشّعر حيث يكون الجلد ذو ملمس ناعم جدّاً لا ترى فيها البويصلات الشعريّة العاديّة. أسباب الثعلبة كثيرة أغلبها غير معروفة لكن ثبت أنّ للحالة النفسيّة دور كبير حيث أجريت دراسة على نزلاء السّجون أظهرت أنّ كثيراً منهم تظهر فيه أعراض المرض نظراً للحالة النفسيّة التي يمرّون بها، يصاب بها الصّغار الذين يعانون من الغيرة بين أقرانهم أو الكبار نتيجة لضغط في العمل أو طالب معرّض لإمتحان .علاجها بدايةً بطمأنة المصاب بها بأنّها غير معدية تهدئة المصاب بإمكانيّة إعادة الشّعر إلى طبيعته بالإضافة إلى استخدام مركّبات موضعيّة سواء سوائل أو دهونات قد يلجأ البعض باستخدام إبر تحت الجلد في نفس المكان المصاب ،عملها تغذية البويصلات الشعرية لإستعادة نموه ثانياً: القرع هنا يلاحظ تقصف مع سقوط في الشعر بالمنطقة المصابة يصاب به الصغار ونادر جداً عند الكبار فهو مرض فطري معد أي ينتقل من شخص إلى آخر باستعمال نفس الأدوات سواء المشط أو المنشفة ،مصدرها الإحتكاك بحيوان سواء قط او كلب وغيره وبالتّالي من إنسان إلى آخر خاصّة في المدارس .والجيل القديم يتذكّر حينما كان يفرض على طلاب الصّفوف الأولى حلق شعر الرّأس كاملاً وذلك لتفادي انتقال المرض بين الطلاب فهو إجراء وقائي وسليم في حينه ومعهم حق في ذلك بعكس هذه الأيّام فالأمور اختلفت كثيراً ورغم ذلك ما زلنا نرى من يصاب بهذا المرض في العيادات . المرض سهل التّشخيص من قبل الطّبيب الممارس حيث يرى تقصّف وسقوط الشّعر مع قشور في المنطقة المصابة بشكل دائري تتسع تدريجيّاً ،وقد يلجأ الطّبيب إلى عمل فحص مجهري للشعرة المصابة للتأكّد من التشخيص . العلاج متوفّر وللأسف متكرّر انقطاعه في الأسواق مما يجبر الأهالي أن يحضروه من الدّول المجاورة .هذا المرض يحتاج لمدّة طويلة من العلاج أقلّها شهر ونصف عن طريق الفم ولا تكفي الدّهونات الموضعيّة المضادّة للفطريّات لعلاجه .ويجب على الطبيب تفهيم أهل المصاب إلى ضرورة استخدامه طيلة هذه المدّة حتى لا يلجأ إلى طبيب آخر بعد أسبوع أو أسبوعين إن لم يظهر تحسّن عند المصاب. وأخيراً يجب على معالجي هذه الحالات التأكّد من التّشخيص قبل البدء بالعلاج لكون المرضين مختلفين.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
كيف أتخلص من الثعلبة
يمكن تعريف الثعلبة بأنّها مرض جلدي يسبب تساقط الشعر في أجزاء مختلفة من الرأس، أو اللحية، أو الشارب بحيث يسقط الشعر تماماً تاركاً بقعا دائرية أو بيضاوية، ويتفاوت حجمها حسب شدة الإصابة بالمرض، ويمكن أن يتساقط شعر الرأس كله ويتحول ملمس الجلد إلى ناعم في منطقة الإصابة. يصيب مرض الثعلبة النساء، والرجال، والأطفال في أي مرحلة عمرية مسبباً تساقط الشعر بشكل مفاجئ. وهو لا يعتبر من الأمراض المعدية، ويحتاج المريض من أربعة إلى ستة اسابيع لضهور النتائج، وقد يعود الشعر إلى النمو بدون إستخدام أي علاجات. أعراض المرض تساقط الشعر في منطقة معينة من الرأس، أو الذقن مصحوب بإلتهاب في فروة الرأس، حيث تبدأ بمساحة صغيرة ثم يزداد حجمها. وهو مرض سهل التشخيص، وفي حالات الإصابة بين الأطفال يجب فحص وظائف الدرقية. أسباب الإصابة بالثعلبة إنّ الأسباب الواضحة وراء الإصابة بالثعلبة غير معروفة في أغلب الحالات، ويعتبر العامل النفسي من العوامل الهامة التي تزيد من إحتمالية الإصابة بالثعلبة، والأشخاص الذين يصابون بالتوتر النفسي عرضة للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم، ويمكن أن تزيد الأمراض الاخرى مثل الأكزيما، وأمراض الغدة الدرقية من إحتمال الإصابة بالمرض، ويعتقد العلماء أن هذا المرض هو مرض له علاقة بنقص المناعة، حيث يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر وبالتالي يسقط الشعر في المنطقة المصابه بالمرض، ويعتبر مرض الثعلبة من الأمراض الوراثية، فتزيد نسبة إحتمال إصابة الأبناء اذا كان أحد الأباء قد أصيب بالمرض . العلاج يمكن أن يعود الشعر وينمو تلقائياً بعد العلاج، ويمكن أن يعود الشعر الى النمو بدون أن تسخدم العلاجات، وأهم العلاجات المستخدمة التي تساعد إلى حد كبير في عودة نمو الشعر، هي وضع حقن الكورتيزون الموضعيه على منطقة الإصابة، ويمكن ملاحظة نمو الشعر خلال شهرين إذا إستجاب الجسم للعلاج، أما إذا لم يحصل تقدم فلا يجب الإستمرار في العلاج. يمكن إعطاء الكورتيزون كنقاط عن طريق الفم، أو مراهم الكورتيزون، وملاحظة نمو الشعر وإستجابة المريض للعلاج. بعض العلاجات تكمن بتدليك فروة ببعض الزيوت لتحفيز نمو الشعر، أو إضافة الكافيين الى الشامبو الذي يغسل بة الشعر يمكن أن يجد إستجابة عند بعض المرضى، ويمكن أيضاً إستخدام باروكة شعر مناسبة، لأنّ الشعر يمكن أن ينمو تلقائياً وبالتالي تجنب الاثار الجانبية للدواء. يجب الإبتعاد عن إستخدام الكريمات التي تهيج الجلد وتعمل على قتل بصيلات الشعر، ويمكن إستخدام الأشعة فوق البنفسجية في علاج الثعلبة. يستعمل بعض الناس الثوم لعلاج الثعلبة، وإستخدامه بطريقة خاطئة يسبب حرقاً للجلد وقتل بويصلات الشعر
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
من طرق علاج الثعلبة
محتويات ١ مقدمة ٢ تعرف على داء الثعلبة ٣ تعرف على تصنيف الثعلبة ٤ تعرف على نسبة الإصابة بداء الثعلبة ٥ تعرف على عدد من أنواع الثعلبة ٦ تعرف على أسباب داء الثعلبة ٧ تعرف على تشخيص داء الثعلبة ٨ تعرف على العلاج الخاص بداء الثعلبة مقدمة ينتشر داء الثعلبة بشكل كبير بين العديد من الأشخاص، فيعتبر من ضمن الأمراض الجلدية، ويعتبر داء الثعلبة عضوي ولديه منشأ مناعي، وهذا المرض يشابه مع بعض الأمراض الجلدية التي تصيب العامة من الأشخاص، كمرض الصدفية أو التينيا، فهي أمراض فطرية معدية. ويبدأ مرض الثعلبة بظهور بقع تتوسط رأس المريض، ومنهم من ينتبه لها ويتعالج فوراً، ومنهم من لا يأخذ بباله هذا الأمر، مما يجعله يتفاقم وهذا قد يسبب نفسية سيئة لدي الشخص المصاب، خجلاً من نظرة الذين حوله سواء بقصد أو بدون قصد، ولهذا يجب على المصاب أو غير المصاب معرفة المرض وما يحوم حوله من معلومات تفيد في الحياة اليومية. وفي هذا المقال سنقدم الكثير من المعلومات عن داء الثعلبة. تعرف على داء الثعلبة يقوم مرض الثعلبة على فقدان شعر الرأس أو مناطق أخرى من الجسم، ويتميز هذا الداء بشكله الدائري في منطقة الإصابة، ويكون ذو بقعة واحدة أو عدة بقع في المنطقة المصابة، ومن ضمن أعراضها في بعض من الحالات احمرار تلك المنطقة مع إفرازها لقليل من السوائل. وتسمي الثعلبة بمسميات أخرى مختلفة، منها ما يطلق عليه بقراع الشعر، الصقع، أو الثعلبة البقعية. تعرف على تصنيف الثعلبة تنقسم الثعلبة لعدة أقسام، وهذا يعود لشدة الإصابة بالمرض؛ فقد تظهر بقع الثعلبة من خلال بقعة واحدة أو أكثر من بقعة، حيث أنها تخلو من الشعر في حال كان المصاب ذو شعر، ولكن قد يكون مصاب بالثعلبة أيضاً مع عدم وجود الشعر. تعرف على نسبة الإصابة بداء الثعلبة ينتشر مرض الثعلبة بنسبة 2% على مستوي العالم بأكمله، وبالغالب يصيب فئة الشباب خصوصاً فترة العشرينات، ونسبة إصابة داء الثعلبة للأشخاص الأقل من عمر العشرين تقدر بحوالي 60% من إصابات المرض، وأما بخصوص النسبة بين الجنسين؛ فهي تقريباً متساوية مع احتمالات بزيادة الإصابة لدي الذكور، وتصنف بنسبة 2 لذكور و1 للإناث، وهذا المرض يصيب جميع الأعراق، فليس هناك أفضلية عرقية مختلفة من شعب لآخر. تعرف على عدد من أنواع الثعلبة النوع الأول: بداية النوع الأول من الثعلبة من عمر 10 سنوات، ويمتد لفترات طويلة، وتصل نسبة الصلع الكلي إلى 75% مستقبلاً. النوع الثاني:يأخذ هذا النوع في الظهور، بداية البلوغ مع أواخر مرحلة الطفولة، ويمتد لثلاث سنوات مع العلم أنه لا يزيد أكثر من ذلك، وتصل نسبة الصلع في هذا النوع إلى 6%. النوع الثالث:يتبلور هذا النوع من الثعلبة، مع بداية سن الرشد (البلوغ المبكر)، ويرجع سبب ذلك الأمر لإصابة أحد والديه بما يسمي بارتفاع ضغط الدم، وتصل نسبة الصلع الكلي فيه إلى 39%. النوع الرابع:هذا النوع من الثعلبة، تتمحور جذوره مع بداية الشخص في سن الأربعين وما فوق، ويمكن أن تمتد لفترة طويلة الأمد، وتصل نسبة الصلع الكلي إلى 10%. تعرف على أسباب داء الثعلبة هذا المرض ليس له أسباب واضحة ومحددة، وكل ما هنالك وكما يعرفها الأطباء بأنه وجود خلل في مناعة الشخص المصاب، حيث أن هذه الخلايا المناعية تقوم بمهاجمة جذور الشعر، فيؤدي ذلك لتساقطه وإحداث بقعة فارغة مكانه. وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي لهذا المرض، إلا أن هناك بعض من العوامل التي تساعد على حدوث داء الثعلبة بشكل أو بآخر، ومن هذه العوامل: العوامل النفسية:في بعض حالات ظهور داء الثعلبة يعود لنفسية الشخص وأثرها السلبي عليه، ومع هذا فليس كل الحالات تكون ذات عامل نفسي. العوامل العصبية:يعتبر الناقل العصبي من ضمن الأسباب المؤثرة على الثعلبة، حيث أن انخفاض مستواه يعمل على عدم نمو الشعر بتحريضه. العامل المناعي:للمناعة دور كبير في زيادة احتمالية الإصابة بهذا المرض، فمن لديهم حساسية جلدية أو صدرية أو حساسية أنف، يؤثر على الإصابة بالثعلبة، فعندما يوجد خلل في المناعة، يؤثر على نمو الشعر ووقوفه. العوامل الوراثية:بعض الحالات كانت بسبب عوامل وراثية، وقد تصل نسبة المصابون بعامل الوراثة من %10 إلى 40%، وفي حال أصيب أحد التوائم بهذا المرض، فاحتمال إصابة الآخر تصل لنسبة 55% تقريباً. العوامل الجينية:يعتبر البعض بأن الثعلبة ذات جينات متعددة، مما يؤدي لوجود خلل لأكثر من جين، حيث تم ملاحظة ارتفاع الإصابة بداء الثعلبة لدي مرضي المنغوليين، بنسبة تقدر بـحوالي 9%، وهذا سببه الخلل الجيني في الكروموسوم 21 لديهم. عوامل أخرىكالأمراض الأخرى التي تصيب الشخص منها الأسنان والعينين، أو البؤر الصديدية والتي تصيب بعضاً من مناطق الجسم. تعرف على تشخيص داء الثعلبة داء الثعلبة من الأمراض السهلة في فحصها، فهي تأخذ شكل الفحص السريري، ولكن هذا لا يمنع من إجراء فحوصات مخبرية، لاستبعاد وجود أسباب مرضية تسببت في هذا الداء. الفحص السريري:يتم الفحص السريري من خلال الملاحظة الواضحة لهذا المرض الموجود في فروة الشعر أو بالأماكن الأخرى كالعانة والحواجب والرموش، ويكون هناك بقعة خالية من الشعر، ومن حولها شعر تقصف ومتكسر، وأحياناً يأخذ شكل علامة تعجب، وهذا ما يميز الثعلبة، حيث أنه تظهر مدي فعالية ونشاط وجود المرض، وتشير لمدي تعمق المرض. الفحوص المخبرية: إجراء فحوصات من الدم، وهذا للتأكد من تواجد أمراض أو لا، وخصوصاً التي تتعلق بالمناعة. إجراء فحص مجهري، لمعرفة إن وجد مرض التينيا أو لا. التشخيص التفريقي: في هذا النوع من التشخيص، يجب على الشخص أن يفرق بين داء الثعلبة الذي يصيب الشعر عن مرض ما يسمي بهوس نتف الشعر، أو مرض التينيا، أو الصلع الطبيعي والمعروف لدي الكثيرون. تعرف على العلاج الخاص بداء الثعلبة علاج الثعلبة الطبيعي:هناك الكثير من أنواع العلاجات الطبيعية لداء الثعلبة، والذي استخدم على مدار آلاف السنوات، ومنها: علاج الثعلبة بالعسل الطبيعي، وذلك بوضع العسل على موضع الثعلبة. استخدام البصل والثوم لعلاج الثعلبة، وهو من أشهر أنواع العلاج الطبيعي له. علاج الثعلبة حديثاً: على الرغم من التطور الهائل الذي شهدته السنوات الأخيرة لعلاج الثعلبة، إلا أن مجرد الاعتماد على دواء واحد فقط لا يكفي، ويرجع هذا السبب لدور جهاز المناعة في الجسم، حيث أن غالبية علاجات داء الثعلبة تكون مؤقتة ومجرد أدوية ملطفة للمرض. ويكون علاج الثعلبة إما عن طريق المراهم الموضعية للمرض، أو الأقراص الكيميائية والتي تؤخذ عن طريق الفم، وكذلك استخدام الأشعة فوق البنفسجية، وهناك من يستخدم الكورتيزون لمساعدة مرضي الثعلبة لنمو شعرهم مرة ثانية، رغم أنها قد تعود للظهور مجدداً.وبخصوص جلسات الأشعة البنفسجية، قد تعطي نتيجة إيجابية لا بأس بها لدي البعض من المرض، ولكن علينا أن نتفهم وندرك بأن تلك العلاجات مضرة للجسم، وفي الغالب لا تحقق نتيجة نجاح لكل المصابين بالثعلبة، وإنما ممكن تتناسب مع البعض فقط.كذلك هناك طريقة الجراحة لعلاج داء الثعلبة الجراحة والتي قد تشمل عمليات زرع الشعر، وتقصير فروة الرأس أيضاً. وعلاج الثعلبة عادة يعتمد على نوعها لدي المصاب، حيث أن البعض يصاب به مؤقتاً ولا يحتاج لعلاج، وما يلبث إلا وأن شعره بدأ بالنمو مرة أخرى، خصوصاً هؤلاء الذين لديهم الثعلبة البقعية، وهناك من يحتاج لعلاجات غذائية مكملة أو الأعشاب، وهذه بحاجة لمراجعة مقدم الرعاية الصحية، وأيضاً هناك من يفضل الجراحة ممن لديه عامل وراثي، كتقصير فروة الرأس أو زرع الشعر.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
الثعلبة Alopecia Areata هي عبارة عن مرض جلدي غير مُعدي يتسبب بفُقدان الشعر إمَّا من منطقة أو أكثر في فروة الرأس أو الحواجب أو الشوارب أو حتى من أجزاء الجسم المُختلفة. وينتج عن هذا المرض تَكَوُّن بُقع خالية من الشعر إمَّا دائرية الشكل أو بيضاوية، ولا ينتج عنها نُدوب أو قروح، وفي بعض الأحيان من المُمكن أن تحمَّر البقعة وتتقشر. ويتم تصنيف الثعلبة على أنَّها مُحددة جزئيَّة أي أنَّها تحدث في منطقة أو أكثر من فروة الرأس، ومن الممكن أن تكون كاملة إذا ما أصابت كل فروة الرأس، أو شاملة إذا ما أصابت الرأس و الجسم معاً. الأسباب لم يتمكن العلماء إلى الآن من معرفة السبب الرئيسي والحقيقي الذي يؤدي إلى تَكوُّن الثعلبة ولا توجد إلّا بعض النظريات والعوامل التي تُساعد على ظهورها. فالثعلبة تجعل الجلد يبدو وكأنَّهُ طبيعي فلا تظهر عليه حبوب أو جروح أو ندوب أو أيَّة علامة آخرى بإستثناء عدم وجود الشعر فيها. وفيما يلي بعض العوامل والأسباب المُمكنة للإصابة بمرض داء الثعلبة: السبب النفسي: يرى بعض الخبراء أنَّ للعامل النفسي أثر في فقدان الشعر، وهذا أمرٌ واقع في بعض الحالات التي تعاني من داء الثعلبة. السبب المناعي: وجد أنَّ هناك مرضى يعانون من أمراض مناعيَّة معينة أدَّت بدورها إلى حدوث مرض الثعلبة لديهم كأمراض البهاق والذئبة وغيرها من الأمراض ذات المنشأ المناعي، كما وجد أنَّ البعض يعاني من أمراض مناعيَّة تُهاجم جريبات الشعر بحد ذاتها فلا تُنتج الشعر. السبب العصبي: لكي ينمو الشعر تقوم بعض النواقل العصبيَّة بتحفيز البُصيلات لإنتاج الشعر وهذا ما لم يجده الخبراء عند بعض المُصابين بداء الثعلبة. السبب الوراثي: قد تساهم الوراثة في الإصابة بداء الثعلبة. أسباب آخرى: كالأسباب الجينيَّة والعدوى الفيروسيَّة أمراض آخرى كالبؤر الصديديَّة. العلاج العلاج يكمن في معرفة السبب، وأغلب طرق العلاج المُتبعة فيما يتعلق بداء الثعلبة تكون ذات تأثير مؤقت تعمل على إعادة نمو الشعر طالما أنَّ المريض مواضب على العلاج ولكن ما إن يترك العلاج فإن الشعر يعاود السقوط وتعود البقع للظهور، وبعض العلاجات قد يستفيد عليها مريض دون الآخر. ومن العلاجات المستخدمة لهذا المرض الأشعة فوق البنفسيجيَّة، المراهم الكيميائيَّة والحبوب. والكورتيزون هو أكثر العلاجات الشائعة فمنه ما يُعطى عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، وهناك مستحضرات تُستخدم على فروة الشعر مباشرة وهي فعَّالة جداً لنمو الشعر. عدا عن العلاج الكيميائي هناك بعض العلاجات الطبيعيَّة التي تُساعد على ظهور الشعر ومنها الثوم والعسل.
0 comments: