النوبة القلبية
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
النوبة القلبية
تحدث الأزمة القلبية عندما يحدث انسداد في تدفق الدم الواصل للقلب، غالبًا بسبب تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى، مما يتسبب في تكون لويحة في الشرايين التي تغذي القلب (الشرايين التاجية). يمكن لتدفق الدم المتقطع هذا التسبب في تلف جزء من عضلة القلب.
قد تكون الأزمة القلبية مميتة، والمعروفة باسم احتشاء عضلة القلب، ولكن العلاجات تطورت بشكل كبير بمرور الوقت. من الضروري الاتصال برقم الطوارئ أو المساعدة الطبية الطارئة إذا كنت تعتقد تعرضك لأزمة قلبية.
الأعراض
تشمل العلامات الشائعة للنوبة القلبية وأعراضها:
الضغط أو الضيق أو الألم أو الشعور بألم أو ضغط في الصدر أو الذراعين، وقد ينتقل الألم إلى الرقبة أو الفك أو الظهر
الغثيان أو عسر الهضم أو حرقة فم المعدة أو آلام في البطن
ضيق النفس
عرق بارد
الإرهاق
الدوار أو الدوخة المفاجأة
تتنوع أعراض النوبة القلبية
لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بالنوبات القلبية الأعراض ذاتها أو نفس حدة الأعراض. يعاني بعض الأشخاص ألمًا خفيفًا، بينما يعاني البعض الآخر ألمًا حادًا متزايدًا. بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض، بينما قد تكون العلامة الأولى للبعض الآخر الإصابة بالسكتة القلبية. ومع ذلك، كلما زادت معانتك من الأعراض والعلامات، زاد احتمالية إصابتك بنوبة قلبية.
تحدث بعض النوبات القلبية فجأة، ولكن يعاني العديد من الأشخاص أعراض وعلامات تحذيرية قبل النوبة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع. وقد يتمثل التحذير الأول في تكرار ألم الصدر (ذبحة) ويحدث بسبب بذل المجهود والذي يمكن تخفيفه عن طريق الراحة. وتنجم الذبحة عن انخفاضًا مؤقتًا في تدفق الدم في القلب.
تختلف النوبة القلبية من حالة يتوقف فيها القلب فجأة (توقف القلب المفاجئ، ويحدث عندما يُعطل اضطراب كهربائي حركة ضخ القلب، ويُسبب توقف تدفق الدم إلى باقي). وقد تٌسبب النوبة القلبية سكتة قلبية، ولكن لا تُعد النوبة القلبية السبب الوحيد.
متى تزور الطبيب
اتخذ الإجراءات اللازمة على الفور. ينتظر بعض الأشخاص لفترة طويلة للغاية لعدم إدراكهم للأعراض والعلامات المهمة. اتبع هذه الخطوات:
اطلب المساعدة الطبية الطارئة. فلا تتردد إذا كنت تشتبه في إصابتك بنوبة قلبية. اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي على الفور. إذا لم تتوافر لديك القدرة على الوصول إلى خدمات طبية طارئة، فاجعل شخصًا ما ينقلك إلى أقرب مستشفى.
لا يمكنك أن تقود بنفسك إلا إذا لم يتوفر لك خيارات أخرى. ونظرًا لأن حالتك قد تسوء، فقد تعرضك القيادة بنفسك والآخرين للخطر.
تناول نيتروغليسرين، إذا وصفه لك الطبيب. تناوله وفقًا للتعليمات أثناء انتظارك وصول المساعدة الطارئة.
تتناول الأسبرين، في حالة التوصية به. قد يقلل تناول الأسبرين أثناء النوبة القلبية تلف القلب حيث يساعد في منع تجلط دمك.
ومع ذلك، قد يتفاعل الأسبرين مع أدوية أخرى، وبذلك لا تتناول الأسبرين إلا إذا كان يوصي به طبيبك أو مساعد طاقم الطوارئ الطبي. لا تتأخر في الاتصال برقم 911 للتأكد مما إذا كان يمكن تناول الأسبرين. اتصل أولاً لطلب المساعدة الطارئة.
ما يجب فعله إذا رأيت شخصًا مصابًا بنوبة قلبية
إذا قابلت شخصًا فاقدًا الوعي، اتصل أولاً لطلب المساعدة الطبية الطارئة. ابدأ بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) للحفاظ على تدفق الدم. اضغط بقوة وبسرعة على صدر الشخص بضربات (وتيرة) سريعة نسبيًا — حوالي 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة. لا تقم بفحص مجرى هواء الشخص أو تزويده بأنفاس الإنقاذ إلا إذا كنت قد تلقيت تدريبًا على الإنعاش القلبي الرئوي.
الأسباب
تحدث النوبة القلبية عند انسداد شريان أو أكثر من الشرايين التاجية. بمرور الوقت، يمكن أن يضيق أحد الشرايين التاجية من تراكم المواد المختلفة، بما في ذلك الكوليسترول(تصلب الشرايين). يسبب هذا المرض، المعروف باسم مرض الشريان التاجي، معظم النوبات القلبية.
أثناء نوبة قلبية، قد يتمزق واحد من هذه اللويحات وينتقل الكوليسترول والمواد الأخرى إلى مجرى الدم. وتتكون الجلطة الدموية في مكان التمزق. إذا كانت الجلطة كبيرة بما يكفي، قد تسد الجلطة تدفق الدم بشكل كامل خلال الشريان التاجي.
من ضمن الأسباب الأخرى للنوبة القلبية هو تشنج الشريان التاجي الذي يغلق تدفق الدم ناحية الجزء من عضلة القلب. يمكن أن يسبب استخدام التبغ، مثل الكوكايين تشنج مهدد للحياة. يمكن أن تحدث نوبة قلبية أيضًا بسبب تمزق في شريان القلب (التشريح التلقائي للشريان التاجي).
عوامل الخطر
تُسهم عوامل محددة في تراكم الترسبات الدهنية (تصلب الشرايين) غير المرغوب فيها، والتي تُضيق الشرايين في جسمك بأكمله. يمكنك تحسين العديد من عوامل الخطر تلك أو التخلص منها حتى تقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية لأول مرة أو بنوبة قلبية لاحقة.
تتضمن عوامل خطر الإصابة بنوبة القلبية ما يلي:
العمر. الرجال ممن هم في سن الـ 45 أو أكبر سنًا والنساء ممن هن في سن الـ 55 أو أكبر سنًا هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية عن الرجال والنساء الأصغر سنًا.
التبغ. يزيد التدخين والتدخين السلبي لفترة طويلة من خطر التعرض لنوبة قلبية.
ارتفاع ضغط الدم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الشرايين التي تغذي القلب، حيث ينجم هذا الإتلاف عن تعجيل تصلب الشرايين. يُشكل ارتفاع ضغط الدم المرافق للسمنة أو التدخين أو ارتفاع الكوليسترول أو السكري خطورة أكبر.
ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم. هناك احتمال كبير أن يؤدى ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الشحمي منخفض الكثافة (LDL) (الكوليسترول "السيئ") إلى تضييق الشرايين. كما يزيد ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، وهو نوع من دهون الدم المرتبط بحميتك الغذائية، من خطر التعرض لنوبة قلبية. ومع ذلك، يعمل كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) (الكوليسترول "الجيد") على خفض خطر تعرضك لنوبة قلبية.
داء السكري. يسمح الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس، للجسم باستخدام الجلوكوز، وهو أحد أشكال السكر. تتسبب الإصابة بالسكري— وهو عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو عدم الاستجابة له بشكل صحيح— في ارتفاع مستويات سكر الدم في جسمك. يزيد داء السكري، وخاصة غير المُسيطر عليه، من خطر تعرضك لنوبة قلبية.
التاريخ العائلي من الإصابة بنوبات قلبية. إذا عاني الأشقاء أو الوالدان أو الجدان\الجدتان نوبات قلبية مبكرة (في سن الـ 55 عامًا بالنسبة للأقارب من الذكور و 65 عامًا بالنسبة للأقارب من الإناث)، فقد تكون عرضة لخطر متزايد.
نقص النشاط البدني. يسهم نمط الحياة الخامل في رفع مستويات الكوليسترول في الدم والسمنة. يتمتع الأشخاص الذين يمارسون تمرينات هوائية بلياقة أفضل للقلب والأوعية الدموية، الأمر الذي يقلل من خطر تعرضهم لنوبة قلبية بشكل عام. كما أن ممارسة التمرينات مفيدة في خفض ارتفاع ضغط الدم.
السمنة. ترتبط السمنة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري. ومع ذلك، يمكن لفقدان 10 في المائة من وزن جسمك أن يخفض من تلك الخطورة.
الضغط النفسي. قد تستجيب نحو الضغط النفسي بأساليب يمكنها رفع خطر إصابتك بنوبة قلبية.
تناول المخدرات غير المشروعة. يمكن لاستخدام العقاقير المنبهة، مثل الكوكايين أو الأمفيتامينات، تحفيز انقباض الشرايين التاجية، الأمر الذي يمكنه التسبب في نوبة قلبية.
تاريخ من الارتعاج. تتسبب تلك الحالة في ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل وتزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية على مدى الحياة.
تاريخ من الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة. يمكن أن تعمل حالات مرضية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة وحالات المناعة الذاتية الأخرى على زيادة خطر إصابتك بنوبة قلبية.
المضاعفات
كثيرًا ما ترتبط المضاعفات بالتلف الذي يلحق بقلبك في أثناء الأزمة. يمكن أن يؤدي التلف إلى:
نظم القلب غير الطبيعية (اضطراب نظم القلب). يمكن أن يتطور "قِصر الدوائر" الكهربائية مؤديًا إلى نظم قلب غير طبيعية والتي يمكن أن يكون بعضها خطيرًا وقد يصل إلى الموت.
فشل القلب. قد يؤدي التعرض إلى أزمة إلى تلف الكثير من أنسجة القلب بحيث لا تتمكن عضلة القلب المتبقية من ضخ الدم إلى خارج قلبك بشكل مناسب. قد يكون فشل القلب حالة مؤقتة، أو يمكنه أن يكون مزمنًا نتيجة التلف الدائم والشديد لقلبك.
فتق القلب. يمكن أن تتمزق المناطق في عضلة قلبك التي ضعفت جراء أزمة قلبية تاركة ثقبًا في جزء من قلبك. كثيرًا ما يكون هذا التمزق مميتًا.
مشاكل الصمامات. قد تطور صمامات القلب التي تَلفَت في أثناء أزمة قلبية مشكلات تسريب خطيرة.
الوقاية
لم يفت الأوان لاتخاذ الخطوات اللازمة لمنع الإصابة بالنوبة القلبية — حتى لو أصبت بنوبة بالفعل. فيما يلي بعض الطرق لمنع الإصابة بالنوبة القلبية.
الأدوية. يمكن أن يحد تناول الأدوية من خطر الإصابة بنوبة قلبية لاحقة ويساعد القلب المتضرر على العمل بشكل أفضل. واصل تناول ما وصفه طبيبك، واسأله كم مرة ستحتاج إلى الخضوع للمراقبة.
عوامل نمط الحياة. أنت تعرف ما عليك فعله: حافظ على وزن صحي مع اتباع نظام غذائي صحي للقلب وامتنع عن التدخين ومارس التمارين بانتظام وسيطر على التوتر وتحكم في الحالات التي تؤدى إلى النوبة القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وداء سكري
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
النوبة القلبية
تحدث الأزمة القلبية عندما يحدث انسداد في تدفق الدم الواصل للقلب، غالبًا بسبب تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى، مما يتسبب في تكون لويحة في الشرايين التي تغذي القلب (الشرايين التاجية). يمكن لتدفق الدم المتقطع هذا التسبب في تلف جزء من عضلة القلب.
قد تكون الأزمة القلبية مميتة، والمعروفة باسم احتشاء عضلة القلب، ولكن العلاجات تطورت بشكل كبير بمرور الوقت. من الضروري الاتصال برقم الطوارئ أو المساعدة الطبية الطارئة إذا كنت تعتقد تعرضك لأزمة قلبية.
الأعراض
تشمل العلامات الشائعة للنوبة القلبية وأعراضها:
الضغط أو الضيق أو الألم أو الشعور بألم أو ضغط في الصدر أو الذراعين، وقد ينتقل الألم إلى الرقبة أو الفك أو الظهر
الغثيان أو عسر الهضم أو حرقة فم المعدة أو آلام في البطن
ضيق النفس
عرق بارد
الإرهاق
الدوار أو الدوخة المفاجأة
تتنوع أعراض النوبة القلبية
لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بالنوبات القلبية الأعراض ذاتها أو نفس حدة الأعراض. يعاني بعض الأشخاص ألمًا خفيفًا، بينما يعاني البعض الآخر ألمًا حادًا متزايدًا. بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض، بينما قد تكون العلامة الأولى للبعض الآخر الإصابة بالسكتة القلبية. ومع ذلك، كلما زادت معانتك من الأعراض والعلامات، زاد احتمالية إصابتك بنوبة قلبية.
تحدث بعض النوبات القلبية فجأة، ولكن يعاني العديد من الأشخاص أعراض وعلامات تحذيرية قبل النوبة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع. وقد يتمثل التحذير الأول في تكرار ألم الصدر (ذبحة) ويحدث بسبب بذل المجهود والذي يمكن تخفيفه عن طريق الراحة. وتنجم الذبحة عن انخفاضًا مؤقتًا في تدفق الدم في القلب.
تختلف النوبة القلبية من حالة يتوقف فيها القلب فجأة (توقف القلب المفاجئ، ويحدث عندما يُعطل اضطراب كهربائي حركة ضخ القلب، ويُسبب توقف تدفق الدم إلى باقي). وقد تٌسبب النوبة القلبية سكتة قلبية، ولكن لا تُعد النوبة القلبية السبب الوحيد.
متى تزور الطبيب
اتخذ الإجراءات اللازمة على الفور. ينتظر بعض الأشخاص لفترة طويلة للغاية لعدم إدراكهم للأعراض والعلامات المهمة. اتبع هذه الخطوات:
اطلب المساعدة الطبية الطارئة. فلا تتردد إذا كنت تشتبه في إصابتك بنوبة قلبية. اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي على الفور. إذا لم تتوافر لديك القدرة على الوصول إلى خدمات طبية طارئة، فاجعل شخصًا ما ينقلك إلى أقرب مستشفى.
لا يمكنك أن تقود بنفسك إلا إذا لم يتوفر لك خيارات أخرى. ونظرًا لأن حالتك قد تسوء، فقد تعرضك القيادة بنفسك والآخرين للخطر.
تناول نيتروغليسرين، إذا وصفه لك الطبيب. تناوله وفقًا للتعليمات أثناء انتظارك وصول المساعدة الطارئة.
تتناول الأسبرين، في حالة التوصية به. قد يقلل تناول الأسبرين أثناء النوبة القلبية تلف القلب حيث يساعد في منع تجلط دمك.
ومع ذلك، قد يتفاعل الأسبرين مع أدوية أخرى، وبذلك لا تتناول الأسبرين إلا إذا كان يوصي به طبيبك أو مساعد طاقم الطوارئ الطبي. لا تتأخر في الاتصال برقم 911 للتأكد مما إذا كان يمكن تناول الأسبرين. اتصل أولاً لطلب المساعدة الطارئة.
ما يجب فعله إذا رأيت شخصًا مصابًا بنوبة قلبية
إذا قابلت شخصًا فاقدًا الوعي، اتصل أولاً لطلب المساعدة الطبية الطارئة. ابدأ بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) للحفاظ على تدفق الدم. اضغط بقوة وبسرعة على صدر الشخص بضربات (وتيرة) سريعة نسبيًا — حوالي 100 إلى 120 ضغطة في الدقيقة. لا تقم بفحص مجرى هواء الشخص أو تزويده بأنفاس الإنقاذ إلا إذا كنت قد تلقيت تدريبًا على الإنعاش القلبي الرئوي.
الأسباب
تحدث النوبة القلبية عند انسداد شريان أو أكثر من الشرايين التاجية. بمرور الوقت، يمكن أن يضيق أحد الشرايين التاجية من تراكم المواد المختلفة، بما في ذلك الكوليسترول(تصلب الشرايين). يسبب هذا المرض، المعروف باسم مرض الشريان التاجي، معظم النوبات القلبية.
أثناء نوبة قلبية، قد يتمزق واحد من هذه اللويحات وينتقل الكوليسترول والمواد الأخرى إلى مجرى الدم. وتتكون الجلطة الدموية في مكان التمزق. إذا كانت الجلطة كبيرة بما يكفي، قد تسد الجلطة تدفق الدم بشكل كامل خلال الشريان التاجي.
من ضمن الأسباب الأخرى للنوبة القلبية هو تشنج الشريان التاجي الذي يغلق تدفق الدم ناحية الجزء من عضلة القلب. يمكن أن يسبب استخدام التبغ، مثل الكوكايين تشنج مهدد للحياة. يمكن أن تحدث نوبة قلبية أيضًا بسبب تمزق في شريان القلب (التشريح التلقائي للشريان التاجي).
عوامل الخطر
تُسهم عوامل محددة في تراكم الترسبات الدهنية (تصلب الشرايين) غير المرغوب فيها، والتي تُضيق الشرايين في جسمك بأكمله. يمكنك تحسين العديد من عوامل الخطر تلك أو التخلص منها حتى تقلل من فرص الإصابة بنوبة قلبية لأول مرة أو بنوبة قلبية لاحقة.
تتضمن عوامل خطر الإصابة بنوبة القلبية ما يلي:
العمر. الرجال ممن هم في سن الـ 45 أو أكبر سنًا والنساء ممن هن في سن الـ 55 أو أكبر سنًا هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية عن الرجال والنساء الأصغر سنًا.
التبغ. يزيد التدخين والتدخين السلبي لفترة طويلة من خطر التعرض لنوبة قلبية.
ارتفاع ضغط الدم. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الشرايين التي تغذي القلب، حيث ينجم هذا الإتلاف عن تعجيل تصلب الشرايين. يُشكل ارتفاع ضغط الدم المرافق للسمنة أو التدخين أو ارتفاع الكوليسترول أو السكري خطورة أكبر.
ارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم. هناك احتمال كبير أن يؤدى ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الشحمي منخفض الكثافة (LDL) (الكوليسترول "السيئ") إلى تضييق الشرايين. كما يزيد ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، وهو نوع من دهون الدم المرتبط بحميتك الغذائية، من خطر التعرض لنوبة قلبية. ومع ذلك، يعمل كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) (الكوليسترول "الجيد") على خفض خطر تعرضك لنوبة قلبية.
داء السكري. يسمح الأنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس، للجسم باستخدام الجلوكوز، وهو أحد أشكال السكر. تتسبب الإصابة بالسكري— وهو عدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو عدم الاستجابة له بشكل صحيح— في ارتفاع مستويات سكر الدم في جسمك. يزيد داء السكري، وخاصة غير المُسيطر عليه، من خطر تعرضك لنوبة قلبية.
التاريخ العائلي من الإصابة بنوبات قلبية. إذا عاني الأشقاء أو الوالدان أو الجدان\الجدتان نوبات قلبية مبكرة (في سن الـ 55 عامًا بالنسبة للأقارب من الذكور و 65 عامًا بالنسبة للأقارب من الإناث)، فقد تكون عرضة لخطر متزايد.
نقص النشاط البدني. يسهم نمط الحياة الخامل في رفع مستويات الكوليسترول في الدم والسمنة. يتمتع الأشخاص الذين يمارسون تمرينات هوائية بلياقة أفضل للقلب والأوعية الدموية، الأمر الذي يقلل من خطر تعرضهم لنوبة قلبية بشكل عام. كما أن ممارسة التمرينات مفيدة في خفض ارتفاع ضغط الدم.
السمنة. ترتبط السمنة بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، وارتفاع ضغط الدم، وداء السكري. ومع ذلك، يمكن لفقدان 10 في المائة من وزن جسمك أن يخفض من تلك الخطورة.
الضغط النفسي. قد تستجيب نحو الضغط النفسي بأساليب يمكنها رفع خطر إصابتك بنوبة قلبية.
تناول المخدرات غير المشروعة. يمكن لاستخدام العقاقير المنبهة، مثل الكوكايين أو الأمفيتامينات، تحفيز انقباض الشرايين التاجية، الأمر الذي يمكنه التسبب في نوبة قلبية.
تاريخ من الارتعاج. تتسبب تلك الحالة في ارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل وتزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية على مدى الحياة.
تاريخ من الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة. يمكن أن تعمل حالات مرضية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة وحالات المناعة الذاتية الأخرى على زيادة خطر إصابتك بنوبة قلبية.
المضاعفات
كثيرًا ما ترتبط المضاعفات بالتلف الذي يلحق بقلبك في أثناء الأزمة. يمكن أن يؤدي التلف إلى:
نظم القلب غير الطبيعية (اضطراب نظم القلب). يمكن أن يتطور "قِصر الدوائر" الكهربائية مؤديًا إلى نظم قلب غير طبيعية والتي يمكن أن يكون بعضها خطيرًا وقد يصل إلى الموت.
فشل القلب. قد يؤدي التعرض إلى أزمة إلى تلف الكثير من أنسجة القلب بحيث لا تتمكن عضلة القلب المتبقية من ضخ الدم إلى خارج قلبك بشكل مناسب. قد يكون فشل القلب حالة مؤقتة، أو يمكنه أن يكون مزمنًا نتيجة التلف الدائم والشديد لقلبك.
فتق القلب. يمكن أن تتمزق المناطق في عضلة قلبك التي ضعفت جراء أزمة قلبية تاركة ثقبًا في جزء من قلبك. كثيرًا ما يكون هذا التمزق مميتًا.
مشاكل الصمامات. قد تطور صمامات القلب التي تَلفَت في أثناء أزمة قلبية مشكلات تسريب خطيرة.
الوقاية
لم يفت الأوان لاتخاذ الخطوات اللازمة لمنع الإصابة بالنوبة القلبية — حتى لو أصبت بنوبة بالفعل. فيما يلي بعض الطرق لمنع الإصابة بالنوبة القلبية.
الأدوية. يمكن أن يحد تناول الأدوية من خطر الإصابة بنوبة قلبية لاحقة ويساعد القلب المتضرر على العمل بشكل أفضل. واصل تناول ما وصفه طبيبك، واسأله كم مرة ستحتاج إلى الخضوع للمراقبة.
عوامل نمط الحياة. أنت تعرف ما عليك فعله: حافظ على وزن صحي مع اتباع نظام غذائي صحي للقلب وامتنع عن التدخين ومارس التمارين بانتظام وسيطر على التوتر وتحكم في الحالات التي تؤدى إلى النوبة القلبية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول وداء سكري
0 comments: