نوبات الفص الجبهي
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
التشخيص
قد يصعب تشخيص صرع الفص الجبهي لأن أعراضه قد تفسر بشكل خطأ بأنها أعراض أي مشاكل نفسية أو اضطرابات نوم، مثل نوبات الذعر الليلي. هذا النوع من الصرع لم يخضع للدراسة مثل بعض أنواع الصرع الأخرى. من المحتمل أن تكون بعض آثار النوبات التي تحدث في الفص الجبهي ناجمة عن النوبات التي تبدأ في أجزاء أخرى من الدماغ.
سيراجع الطبيب أولاً الأعراض التي تعانيها وتاريخك الطبي وسيجري لك فحصًا بدنيًا. قد يتضمن الفحص البدني فحصًا عصبيًا، والذي سيقيم ما يلي:
قوة العضلات
المهارات الحسية
السمع والكلام
الرؤية
التنسيق والتوازن
قد يقترح الطبيب إجراء الاختبارات التالية.
فحوص الدماغ. يمكن أن تنتج نوبات الفص الجبهي عن أورام أو أوعية دموية غير طبيعية أو إصابات. قد يكشف تصوير الدماغ، وعادة ما يكون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، عن مصدر النوبات. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) موجات الراديو والمجالات المغناطيسية القوية لإنتاج صور أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة، مثل الدماغ.
للخضوع إلى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، يجب أن تستلقي على سرير ينزلق داخل أنبوب طويل. غالبًا ما يستغرق الاختبار ما يقرب من ساعة لإتمامه. على الرغم من أن الاختبار نفسه غير مؤلم، فقد يشعر بعض الأشخاص بالاختناق داخل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG). يراقب تخطيط كهربية الدماغ (EEG) النشاط الكهربائي للدماغ عن طريق سلسلة من الأقطاب الكهربائية الموصولة بفروة رأسك. غالبًا ما تكون فحوص تخطيط موجات الدماغ (EEG) مفيدة في تشخيص بعض أنواع الصرع، ولكن النتائج قد تكون طبيعية في حالات صرع الفص الجبهي.
تخطيط موجات الدماغ (EEG) عبر الفيديو. عادة ما يتم إجراء تخطيط موجات الدماغ (EEG) عبر الفيديو في أثناء الإقامة ليلاً في إحدى العيادات النوم بالمستشفى. ويتم تشغيل كل من كاميرا الفيديو وجهاز رصد تخطيط أمواج الدماغ (EEG) طوال الليل. يمكن للأطباء بعد ذلك مطابقة ما يحدث جسديًا عند الإصابة بالنوبة بما يظهر على شاشة تخطيط أمواج الدماغ (EEG) في نفس الوقت.
العلاج
زادت الخيارات المتاحة لعلاج نوبات صرع الفص الجبهي على مدار العقد الماضي. وهناك أنواع جديدة من الأدوية المضادة للنوبات الصرعية وكذلك مجموعة متنوعة من الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تساعد إذا لم تُفد الأدوية.
الأدوية
ويبدو أن جميع الأدوية المضادة للنوبات تعمل بشكل جيد على قدم المساواة في السيطرة على نوبات الفص الجبهي، ولكن لا يتعافى الجميع من النوبات اعتمادًا على الدواء. قد يجرب طبيبك أنواعًا مختلفة من العقاقير المضادة للنوبات أو يعطيك مجموعة من الأدوية للسيطرة على النوبات التي لديك. يواصل الباحثون البحث عن أدوية جديدة وأكثر فعالية.
الجراحة
رسم توضيحي لموضع الجهاز في إجراء تحفيز العصب المبهم
تحفيز العصب المبهم
إذا لم تتمكن من التحكم في النوبات بالقدر الكافي مع تناول الأدوية، فقد يوصي الطبيب بالخضوع لجراحة. وبشكل عام، قد تحقق جراحة علاج النوبات التي لا يمكن السيطرة عليها جيدًا بالأدوية نجاحًا كبيرًا. وتتضمن الجراحة تحديد مناطق الدماغ التي تحدث فيها النوبات.
هناك تقنيتان من أحدث تقنيات التصوير — تقنية التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) وتقنية التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) الطرحي للنوبة المسجل مع التصوير بالرنين المغناطيسي (SISCOM) — مفيدتان جدًا في تحديد المكان الذي تنشأ منه النوبات.
وهناك تقنية أخرى للتصوير، تعرف برسم خرائط الدماغ، تُستخدم بشكل شائع قبل جراحة الصرع. ينطوي رسم خرائط الدماغ على زرع أقطاب كهربائية مباشرة في منطقة الدماغ واستخدام التحفيز الكهربائي لتحديد إذا ما كانت هذه المنطقة ذات وظيفة مهمة، الأمر الذي قد يستبعد الجراحة في هذه المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لتحديد مكان اللغة في الدماغ.
قد تتضمن جراحة علاج الصرع:
إزالة النقطة البؤرية. إذا كانت النوبات تبدأ عادة من بقعة واحدة محددة في الدماغ، فقد تقلل إزالة هذا الجزء الصغير من أنسجة الدماغ من النوبات أو قد تقضي عليها.
عزل النقطة البؤرية. إذا كان جزء الدماغ الذي يُسبب النوبات حيويًا جدًا بحيث لا يمكن إزالته، فقد يُجري الجراحون مجموعة من الشقوق الجراحية للمساعدة في عزل هذا الجزء من الدماغ؛ حيث يؤدي ذلك إلى منع النوبات من الانتقال إلى أجزاء أخرى بالدماغ.
تحفيز العصب المبهم. يتضمن تحفيز العصب المبهم زرع جهاز — مشابه لجهاز منظم ضربات القلب — لتحفيز العصب المبهم. عادة ما يقلل هذا الإجراء من عدد النوبات التي يعانيها الأفراد.
الاستجابة للنوبة. جهاز التحفيز العصبي الاستجابي (RNS) هو نوع أحدث من الأجهزة المزروعة. لا يتم تفعيل هذا الجهاز إلا وقت حدوث النوبة، ويمنعها من الحدوث.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قد تحدث بعض النوبات، حيث يحفزها تناول الكحول والتدخين وخاصة نقص النوم. وهناك أيضًا أدلة على أن الإجهاد الشديد يمكن أن يثير النوبات، وأن النوبات نفسها يمكن أن تسبب الإجهاد. قد يساعد تجنب هذه المحفزات كلما أمكن، في تحسين السيطرة على النوبات.
الطب البديل
قد يلجأ المصابون بأمراض عصبية شائعة، بما في ذلك نوبات التشنج، إلى الطب التكميلي والبديل للعلاج، مثل:
الأدوية العشبية
العلاج بالوخز بالإبر
العلاج النفسي
أساليب العقل والجسم
المعالجة المثلية (المتجانسة)
يدرس الباحثون هذه العلاجات، على أمل تحديد مدى سلامتها وفعاليتها، ولكنها على الأغلب لا تزال تفتقر إلى الأدلة الجيدة. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأنظمة الغذائية الصارمة عالية الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات (المولدة للكيتون) قد تكون فعَّالة، وخاصةً بالنسبة للأطفال.
يستخدم كثير من المصابين بالصرع العلاجات العشبية على وجه الخصوص، بالرغم من وجود أدلة قليلة تُثبت فعاليتها، ومن أن بعضها قد يسبب زيادة خطر الإصابة بنوبات.
الماريجوانا (القنب) يعد واحدًا من أكثر العلاجات العشبية استخدامًا لعلاج الصرع. إن الأدلة الحالية لا تُظهر أن القنب مفيد لعلاج الصرع، رغم أنه لا يتوافر سوى القليل من البيانات، ولا يزال البحث جاريًا بشأن مدى فائدته. من المهم أن تُخبر الطبيب إذا ما كنت تتناول نبات القنب.
إن إدارة الغذاء والدواء لا تنظم المنتجات العشبية، ويمكن أن تتفاعل مع غيرها من العقاقير المضادة للصرع التي تتناولها، مما يعرض صحتك للخطر. تأكد من التحدث إلى طبيبك قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية لعلاج نوبات التشنج.
التأقلم والدعم
قد يشعر الأفراد المصابون بالصرع بالإحباط أو الحرج بسبب حالتهم. قد تكون نوبات الصرع للفص الجبهي محرجة خاصة أنها تنطوي أحيانًا على إصدار أصوات مرتفعة أو إحداث حركات جنسية.
يمكن تحسين هذه الحالة المرضية إذا تمكن أفراد العائلة من التعامل معها من منظور إيجابي. يمكن للآباء البحث عن معلومات وموارد وروابط عاطفية من مجموعات الدعم لمساعدة أطفالهم وأنفسهم. كما يمكن أن تكون المشورة مفيدة أيضًا. ويمكن للبالغين المصابين بالصرع العثور على الدعم من خلال المجموعات الشخصية أو الإلكترونية.
التحضير من أجل موعدك
ربما تحتاجين أولاً إلى عرض هذه الأعراض على طبيب العائلة، الذي قد يحيلكِ إلى طبيب أعصاب.
ما يمكنك فعله
للاستعداد لموعدك:
دوِّن أي أعراض تعرضت لها. قم بتضمين أي أعراض قد تبدو بلا صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد. إذا تعرضت لأنواع مختلفة من النوبات، فاكتب ملحوظة خاصة بذلك. هل تؤثر على جوانب مختلفة من الجسم؟ هل يؤثر بعضها على الكلام والبعض الآخر لا يؤثر؟
قم بإنشاء قائمة بكل الأدوية. اسرد الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك جرعاتها. اكتب الأسباب التي تم وقف أي منها لأجلها، سواء بسبب الآثار الجانبية أو عدم الفعالية.
اطلب من أحد أفراد العائلة مرافقتك إلى الطبيب. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئاً قد فاتك أو نسيته. وبالإضافة إلى ذلك، نظرًا إلى أنه قد يحدث فقدان للذاكرة خلال النوبات في كثير من الأحيان، فقد يكون من الأفضل أن يصف النوبات شخص غير الذي أصيب بها.
اكتب الأسئلة. إعداد قائمة بالأسئلة لطبيبك سيساعدك على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا.
بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها:
ما الذي يمكن أن يتسبب في حالتي أو الأعراض التي لدي؟
هل من المحتمل أن أصاب بمزيد من النوبات؟ هل أعاني أنواعًا مختلفة من النوبات؟
ما نوع الاختبارات التي أحتاج إليها؟ هل تتطلب هذه الأسئلة أي استعداد خاص؟
ما العلاجات المتاحة، وما التي توصي بها؟
هل توصف دواءً؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هناك دواء بديل ليس له علامة تجارية؟
أعاني مشكلات طبية أخرى. كيف يمكن إدارتهم معًا؟
ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
هل الجراحة ممكنة؟
هل هناك أي قيود على الأنشطة التي أمارسها؟ هل سأكون قادرًا على قيادة السيارة؟
هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
متى بدأت تعاني الأعراض؟
هل لاحظت أي مشاعر غير معتادة قبل النوبات؟
ما عدد مرات حدوث النوبات؟
هل يمكنك توضيح النوبة عادةً؟
ما مدة حدوث النوبة؟
هل تحدث النوبات في مجموعات؟
هل تبدو جميعها متشابهة أم أن هناك سلوكيات مختلفة للنوبات لاحظتها أنت أو غيرك؟
ما هي الأدوية التي جربتها؟ ما الجرعات التي استخدمتها؟
هل جربت أي تركيبات دوائية؟
هل لاحظت أي بدايات للنوبات، كالشعور بالمرض أو قلة النوم؟
هل أُصيب أي من أفراد عائلتك المقربين بنوبات على الإطلاق؟
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج
التشخيص
قد يصعب تشخيص صرع الفص الجبهي لأن أعراضه قد تفسر بشكل خطأ بأنها أعراض أي مشاكل نفسية أو اضطرابات نوم، مثل نوبات الذعر الليلي. هذا النوع من الصرع لم يخضع للدراسة مثل بعض أنواع الصرع الأخرى. من المحتمل أن تكون بعض آثار النوبات التي تحدث في الفص الجبهي ناجمة عن النوبات التي تبدأ في أجزاء أخرى من الدماغ.
سيراجع الطبيب أولاً الأعراض التي تعانيها وتاريخك الطبي وسيجري لك فحصًا بدنيًا. قد يتضمن الفحص البدني فحصًا عصبيًا، والذي سيقيم ما يلي:
قوة العضلات
المهارات الحسية
السمع والكلام
الرؤية
التنسيق والتوازن
قد يقترح الطبيب إجراء الاختبارات التالية.
فحوص الدماغ. يمكن أن تنتج نوبات الفص الجبهي عن أورام أو أوعية دموية غير طبيعية أو إصابات. قد يكشف تصوير الدماغ، وعادة ما يكون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، عن مصدر النوبات. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) موجات الراديو والمجالات المغناطيسية القوية لإنتاج صور أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة، مثل الدماغ.
للخضوع إلى فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، يجب أن تستلقي على سرير ينزلق داخل أنبوب طويل. غالبًا ما يستغرق الاختبار ما يقرب من ساعة لإتمامه. على الرغم من أن الاختبار نفسه غير مؤلم، فقد يشعر بعض الأشخاص بالاختناق داخل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG). يراقب تخطيط كهربية الدماغ (EEG) النشاط الكهربائي للدماغ عن طريق سلسلة من الأقطاب الكهربائية الموصولة بفروة رأسك. غالبًا ما تكون فحوص تخطيط موجات الدماغ (EEG) مفيدة في تشخيص بعض أنواع الصرع، ولكن النتائج قد تكون طبيعية في حالات صرع الفص الجبهي.
تخطيط موجات الدماغ (EEG) عبر الفيديو. عادة ما يتم إجراء تخطيط موجات الدماغ (EEG) عبر الفيديو في أثناء الإقامة ليلاً في إحدى العيادات النوم بالمستشفى. ويتم تشغيل كل من كاميرا الفيديو وجهاز رصد تخطيط أمواج الدماغ (EEG) طوال الليل. يمكن للأطباء بعد ذلك مطابقة ما يحدث جسديًا عند الإصابة بالنوبة بما يظهر على شاشة تخطيط أمواج الدماغ (EEG) في نفس الوقت.
العلاج
زادت الخيارات المتاحة لعلاج نوبات صرع الفص الجبهي على مدار العقد الماضي. وهناك أنواع جديدة من الأدوية المضادة للنوبات الصرعية وكذلك مجموعة متنوعة من الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تساعد إذا لم تُفد الأدوية.
الأدوية
ويبدو أن جميع الأدوية المضادة للنوبات تعمل بشكل جيد على قدم المساواة في السيطرة على نوبات الفص الجبهي، ولكن لا يتعافى الجميع من النوبات اعتمادًا على الدواء. قد يجرب طبيبك أنواعًا مختلفة من العقاقير المضادة للنوبات أو يعطيك مجموعة من الأدوية للسيطرة على النوبات التي لديك. يواصل الباحثون البحث عن أدوية جديدة وأكثر فعالية.
الجراحة
رسم توضيحي لموضع الجهاز في إجراء تحفيز العصب المبهم
تحفيز العصب المبهم
إذا لم تتمكن من التحكم في النوبات بالقدر الكافي مع تناول الأدوية، فقد يوصي الطبيب بالخضوع لجراحة. وبشكل عام، قد تحقق جراحة علاج النوبات التي لا يمكن السيطرة عليها جيدًا بالأدوية نجاحًا كبيرًا. وتتضمن الجراحة تحديد مناطق الدماغ التي تحدث فيها النوبات.
هناك تقنيتان من أحدث تقنيات التصوير — تقنية التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) وتقنية التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) الطرحي للنوبة المسجل مع التصوير بالرنين المغناطيسي (SISCOM) — مفيدتان جدًا في تحديد المكان الذي تنشأ منه النوبات.
وهناك تقنية أخرى للتصوير، تعرف برسم خرائط الدماغ، تُستخدم بشكل شائع قبل جراحة الصرع. ينطوي رسم خرائط الدماغ على زرع أقطاب كهربائية مباشرة في منطقة الدماغ واستخدام التحفيز الكهربائي لتحديد إذا ما كانت هذه المنطقة ذات وظيفة مهمة، الأمر الذي قد يستبعد الجراحة في هذه المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لتحديد مكان اللغة في الدماغ.
قد تتضمن جراحة علاج الصرع:
إزالة النقطة البؤرية. إذا كانت النوبات تبدأ عادة من بقعة واحدة محددة في الدماغ، فقد تقلل إزالة هذا الجزء الصغير من أنسجة الدماغ من النوبات أو قد تقضي عليها.
عزل النقطة البؤرية. إذا كان جزء الدماغ الذي يُسبب النوبات حيويًا جدًا بحيث لا يمكن إزالته، فقد يُجري الجراحون مجموعة من الشقوق الجراحية للمساعدة في عزل هذا الجزء من الدماغ؛ حيث يؤدي ذلك إلى منع النوبات من الانتقال إلى أجزاء أخرى بالدماغ.
تحفيز العصب المبهم. يتضمن تحفيز العصب المبهم زرع جهاز — مشابه لجهاز منظم ضربات القلب — لتحفيز العصب المبهم. عادة ما يقلل هذا الإجراء من عدد النوبات التي يعانيها الأفراد.
الاستجابة للنوبة. جهاز التحفيز العصبي الاستجابي (RNS) هو نوع أحدث من الأجهزة المزروعة. لا يتم تفعيل هذا الجهاز إلا وقت حدوث النوبة، ويمنعها من الحدوث.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قد تحدث بعض النوبات، حيث يحفزها تناول الكحول والتدخين وخاصة نقص النوم. وهناك أيضًا أدلة على أن الإجهاد الشديد يمكن أن يثير النوبات، وأن النوبات نفسها يمكن أن تسبب الإجهاد. قد يساعد تجنب هذه المحفزات كلما أمكن، في تحسين السيطرة على النوبات.
الطب البديل
قد يلجأ المصابون بأمراض عصبية شائعة، بما في ذلك نوبات التشنج، إلى الطب التكميلي والبديل للعلاج، مثل:
الأدوية العشبية
العلاج بالوخز بالإبر
العلاج النفسي
أساليب العقل والجسم
المعالجة المثلية (المتجانسة)
يدرس الباحثون هذه العلاجات، على أمل تحديد مدى سلامتها وفعاليتها، ولكنها على الأغلب لا تزال تفتقر إلى الأدلة الجيدة. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأنظمة الغذائية الصارمة عالية الدهون ومنخفضة الكربوهيدرات (المولدة للكيتون) قد تكون فعَّالة، وخاصةً بالنسبة للأطفال.
يستخدم كثير من المصابين بالصرع العلاجات العشبية على وجه الخصوص، بالرغم من وجود أدلة قليلة تُثبت فعاليتها، ومن أن بعضها قد يسبب زيادة خطر الإصابة بنوبات.
الماريجوانا (القنب) يعد واحدًا من أكثر العلاجات العشبية استخدامًا لعلاج الصرع. إن الأدلة الحالية لا تُظهر أن القنب مفيد لعلاج الصرع، رغم أنه لا يتوافر سوى القليل من البيانات، ولا يزال البحث جاريًا بشأن مدى فائدته. من المهم أن تُخبر الطبيب إذا ما كنت تتناول نبات القنب.
إن إدارة الغذاء والدواء لا تنظم المنتجات العشبية، ويمكن أن تتفاعل مع غيرها من العقاقير المضادة للصرع التي تتناولها، مما يعرض صحتك للخطر. تأكد من التحدث إلى طبيبك قبل تناول أي أعشاب أو مكملات غذائية لعلاج نوبات التشنج.
التأقلم والدعم
قد يشعر الأفراد المصابون بالصرع بالإحباط أو الحرج بسبب حالتهم. قد تكون نوبات الصرع للفص الجبهي محرجة خاصة أنها تنطوي أحيانًا على إصدار أصوات مرتفعة أو إحداث حركات جنسية.
يمكن تحسين هذه الحالة المرضية إذا تمكن أفراد العائلة من التعامل معها من منظور إيجابي. يمكن للآباء البحث عن معلومات وموارد وروابط عاطفية من مجموعات الدعم لمساعدة أطفالهم وأنفسهم. كما يمكن أن تكون المشورة مفيدة أيضًا. ويمكن للبالغين المصابين بالصرع العثور على الدعم من خلال المجموعات الشخصية أو الإلكترونية.
التحضير من أجل موعدك
ربما تحتاجين أولاً إلى عرض هذه الأعراض على طبيب العائلة، الذي قد يحيلكِ إلى طبيب أعصاب.
ما يمكنك فعله
للاستعداد لموعدك:
دوِّن أي أعراض تعرضت لها. قم بتضمين أي أعراض قد تبدو بلا صلة بالسبب الذي حددت من أجله الموعد. إذا تعرضت لأنواع مختلفة من النوبات، فاكتب ملحوظة خاصة بذلك. هل تؤثر على جوانب مختلفة من الجسم؟ هل يؤثر بعضها على الكلام والبعض الآخر لا يؤثر؟
قم بإنشاء قائمة بكل الأدوية. اسرد الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها، بما في ذلك جرعاتها. اكتب الأسباب التي تم وقف أي منها لأجلها، سواء بسبب الآثار الجانبية أو عدم الفعالية.
اطلب من أحد أفراد العائلة مرافقتك إلى الطبيب. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكر كل المعلومات المقدمة خلال الموعد. قد يتذكر الشخص الذي يرافقك شيئاً قد فاتك أو نسيته. وبالإضافة إلى ذلك، نظرًا إلى أنه قد يحدث فقدان للذاكرة خلال النوبات في كثير من الأحيان، فقد يكون من الأفضل أن يصف النوبات شخص غير الذي أصيب بها.
اكتب الأسئلة. إعداد قائمة بالأسئلة لطبيبك سيساعدك على الاستفادة القصوى من وقتكما معًا.
بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحها:
ما الذي يمكن أن يتسبب في حالتي أو الأعراض التي لدي؟
هل من المحتمل أن أصاب بمزيد من النوبات؟ هل أعاني أنواعًا مختلفة من النوبات؟
ما نوع الاختبارات التي أحتاج إليها؟ هل تتطلب هذه الأسئلة أي استعداد خاص؟
ما العلاجات المتاحة، وما التي توصي بها؟
هل توصف دواءً؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل هناك دواء بديل ليس له علامة تجارية؟
أعاني مشكلات طبية أخرى. كيف يمكن إدارتهم معًا؟
ما أنواع الآثار الجانبية التي يمكن أن أتوقعها من العلاج؟
هل الجراحة ممكنة؟
هل هناك أي قيود على الأنشطة التي أمارسها؟ هل سأكون قادرًا على قيادة السيارة؟
هل هناك منشورات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح طبيبك عليك عددًا من الأسئلة، مثل:
متى بدأت تعاني الأعراض؟
هل لاحظت أي مشاعر غير معتادة قبل النوبات؟
ما عدد مرات حدوث النوبات؟
هل يمكنك توضيح النوبة عادةً؟
ما مدة حدوث النوبة؟
هل تحدث النوبات في مجموعات؟
هل تبدو جميعها متشابهة أم أن هناك سلوكيات مختلفة للنوبات لاحظتها أنت أو غيرك؟
ما هي الأدوية التي جربتها؟ ما الجرعات التي استخدمتها؟
هل جربت أي تركيبات دوائية؟
هل لاحظت أي بدايات للنوبات، كالشعور بالمرض أو قلة النوم؟
هل أُصيب أي من أفراد عائلتك المقربين بنوبات على الإطلاق؟
0 comments: